الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر الدكتور عبد العلي حامد أنه لم يجد له ترجمته. وبُيض له في كتاب "رجال الحاكم".
وفي "فتح الباب" لابن مندة: أبو جعفر محمَّد بن أحمد بن ماهان الدَّبَّاغ، حدَّث عن: أبي الربيع الزهراني. أخبرنا علي بن محمَّد بن نصر عنه وكناه.
وفي "الحلية": حدثنا محمَّد بن عمر بن سلم ثنا عبد الله بن محمَّد بن علي البلخي قال حدثنا محمَّد بن أحمد بن ماهان ثنا عبد الصمد بن حسان. قال الشيخ الألباني في "الضعيفة": لم أعرفه. وقال الدكتور خلدون الأحدب: لم أقف له على ترجمته فيما رجعت إليه من المصادر.
قلت: [صدوق].
"المستدرك"(1/ 239، 424)، (2/ 23، 77، 357، 525، 702)، (3/ 427، 437)، (4/ 191، 203، 363، 421، 599)، "الحلية"(7/ 112)، "فتح الباب"(1574)، "الشعب"(3/ 273)، "الزهد الكبير"(956)، "المدخل إلى السنن الكبرى"(1/ 233)، (2/ 95)، "إتحاف المهرة"(2/ 374)، "الضعيفة"(9/ 252/ 4251)، "رجال الحاكم"(2/ 155)، "زوائد تاريخ بغداد"(7/ 287).
[771] محمَّد بن أحمد بن محبوب بن فضيل، أبو العباس، المحبوبي، المَرْوَزِي، راوي جامع أبي عيسى الترمذي عنه
.
سمع بمرو: سعيد بن مسعود، والفضل بن عبد الجبار الباهلي -
صاحبي النضر بن شميل- وأبا الحسن أحمد بن سيار، ومحمد بن جابر، ومحمد بن الليث الإسكاف، ونصر بن أحمد بن أبي سورة، وأبا الموجه، وبترمذ: أبا عيسى الترمذي، ومحمد بن صالح بن سهل، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وأكثر عنه، ووصفه بالتاجر، وذكر أنه حدثه بمرو من أصل كتابه -وعبد الجبار بن محمَّد بن عبد الله الجراحي، وأبو عبد الله بن مندة الأصبهاني، وأبو أحمد بن عبيد الله بن محمَّد الجرجاني، وأبو إبراهيم إسماعيل بن يَنَال المحبوبي مولاهم، وكان آخر أصحابه موتًا.
قال الحاكم: الثقة المأمون. وساق له حديثًا في "المستدرك" ثم قال: ورواة هذا الحديث أكثرهم أئمة، وكلهم ثقات. وقال في "تاريخه" عند ترجمته لابنه عبد الله: كان أبوه شيخ أهل الثروة من التجار بخراسان، وإليه كانت الرحلة. وقال عبد الجبار الجراحي: الشيخ الثقة الأمين التاجر. وقال أبو بكر محمَّد بن منصور السمعاني في "أماليه": كان من مزكي مرو ومعدِّلها، ومحدث أهلها في عصره، ومُقدَّم أصحاب الحديث في الثروة والرئاسة، وكانت الرحلة إليه في الحديث، سمع بمرو، ورحل إلى أبي عيسى الحافظ سمع منه "الجامع" وثقه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وغيره. وقال في موضع آخر من "أماليه": كان سماع المحبوبي بترمذ سنة خمس وستين ومائتين حين رحل إلى أبي عيسى، وسماعاته صحيحة مضبوطة بخط خاله أبي بكر الأحول. وقال أبو حاتم أحمد بن الحسن الصائغ في كتاب "الهداية" في الاعتقاد له عند ذكر أئمة السنة المعروفة
بالصلابة في سائر البلدان، فقال: إذا رأيت المروزي (1) يحب عبد الله بن المبارك، وأبا حمزة السكَّري، وأحمد بن سنان، ومن المتأخرين أبا العباس المحبوبي، وأبا الحسن المحمودي، فاعلم أنه سني. وقال ابن نقطة: حدث عنه: ابن مندة، والحاكم، والجراحي، وأثنوا عليه خيرًا. وقال الذهبي: الإِمام المحدث مفيد مرو، كانت الرحلة إليه في سماع "الجامع"، وكان شيخ البلد ثروة وإفضالًا، وسماعه مضبوط بخط خاله أبي بكر الأحول، وكانت رحلته إلى ترمذ للقُي أبي عيسى في خمس وستين ومائتين، وهو ابن ست عشرة سنة، قال الحاكم: سماعه صحيح.
ولد سنة تسع وأربعين وأربعين ومائتين، وتوفي في رمضان سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
قلت: [ثفة سنِّي فاضل، محدث أهل مرو في عصره، كانت إليه الرحلة للسماع منه].
"المستدرك"(1/ 351)، "المعرفة"(51)، (296)، "تايخ جرجان"(276)، "الأنساب"(5/ 330)، "التقييد"(21)، فضائل الكتاب الجامع (42/ 43)، "النبلاء"(15/ 537)، "تاريخ الإِسلام"(25/ 357)، "العبر"(2/ 74)، "الإعلام"(1/ 238)، "الإشارة"(171)، "المعين"(1245)، "الوافي بالوفيات"(2/ 40)، "مرآة الجنان"(2/ 340)، "الشذرات"(4/ 245).
(1) أي الرجل من أهل مرو.