الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[785] محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن شاذان بن الخليل، أبو عمرو، الخفاف، النَّيْسابُوري، القُهُنْدُزي
.
سمع: أبا العباس محمَّد بن إسحاق السراج، وزنجويه بن محمَّد، وجماعة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالزاهد.
وترجمه في "تاريخه"، وذكر أنه توفي في رمضان سنة ستٍ وسبعين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق عابد].
"مختصر تاريخ نيسابور"(48/ أ، ب)، "التقييد" برقم (26). "تاريخ الإِسلام"(26/ 597).
[786] محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أبو الحسين، العلوي، الزُّبّاري، النَّيْسابُوري
.
نسبٌ كأن عليه من شمس الضحى نورًا ومن فَلَقِ الصباح عمودا
سمع: أبا عبد الله محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبا بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأقرانهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابنه أبو منصور ظفر بن محمَّد بن أحمد.
قال الحاكم في "تاريخه": والد السيد أبي محمَّد بن زبارة، أديب حافظ للقرآن راوية للأشعار، حافظ لأيام الناس، ذو خطٍّ حسن، ولسان فصيح، تابعه بنيسابور خلق كثيرًا من الأمراء والقواد وطبقات الرعية،
وذلك في ولاية الأمير السعيد أبي الحسن نصر بن أحمد، فأشْخِص إلى بخارى مقيدًا وحُبِس بها، ثم عفا عنه الأمير السعيد وأمر بإطلاق أرزاقه في كل شهر، ورد إلى نيسابور، وكان أول علوي أُثبت رزقه بخراسان، وسمع أبا عبد الله البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأقرانهم، وحدث عن علي بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان بالكتب. وقال علي بن زيد البيهقي في "تاريخ بيهق": كان مولد السيد الأجل أبي الحسين محمَّد بن أحمد بن محمَّد زُبارة، ونشأته بنيسابور، وقد اجتمع إليه كثير من الناس، وبايعوه بالخلافة، كما ذكر الحاكم أبو عبد الله الحافظ في "تاريخ نيسابور" فإنه قد خطب إليه بالخلافة مدة
…
وكان السيد الأجل أبو الحسين نقيبًا ورئيسًا مطاعًا بنيسابور، وقد خطبوا له بالخلافة واجتمع إليه الناس، وكان أديبًا، حافظًا للقرآن، وراويًا للأشعار، ومحدِّثًا، وحافظًا للتو اريخ، وعالمًا بالإنساب فصيحًا، وقد بايعوه في ولاية الأمير السعيد أبي الحسن نصر بن أحمد، فأُخذ إلى بخارى واعتقل هنا مدة، ثم أطلق سراحه، وخُلع عليه، وأثبتت له الأرزاق، وهو أول علوي بخراسان أثبتوا له الأرزاق من ديوان السلطان، فكانوا يسمونه صاحب الأرزاق، وقد عمر مائة عام وبضعًا (1).
وقال في موضع آخر من "تاريخ بيهق": وكان السيد الأجل أبو الحسين صاحب الأرزاق قد بويع بالخلافة في نيسابور، وخُطب له بالخلافة مدة أربعة أشهر، قام بعدها أمير خراسان بإرسال من أخذه منفيًا إلى بخارى،
(1) وقد فات الذهبي ذكره في "جزء أهل المائة".