الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره الحاكم في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ أ).
[1112]، مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن مافيا حسنس بن فيروز بن كسرى قباذ، أبو علي، الدَّقّاق، الفارسي، البَغْدادِي الباقَرْحي
.
سمع: يحيى بن محمَّد بن البختري الحنائي، ويوسف بن يعقوب القاضي، والهيثم بن خلف الدوري، وأبا الجسن محمَّد بن محمَّد الكازري، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن مسروق الطوسي، والحسن بن علويه القطان، وأحمد بن محمَّد بن منصور الحاسب، وأحمد بن يحيى الحلواني، ومحمد بن يحيى المروزي، وجعفر الفريابي، وأحمد بن أبي عوف البزوري، ومحمَّد بن جرير الطبري، ومحمد بن حنيفة الواسطي، وله مشيخة مروية.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وأبو "الفتح" بن أبي الفوارس، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأبو نعيم الأصبهاني، والقاضي أبو العلاء محمَّد بن علي الواسطي، ومحمد بن جعفر بن علان، وأبو طالب بن بكير، ومحمد بن علي بن العلاف، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ.
قال أبو نعيم: لما سمعنا منه كان أمره مستقيمًا، ثم لما خرجنا من بغداد بلغنا أنه خلط، وحدث عن أحمد بن يحيى الحلواني وغيره. وقال أحمد بن علي اللباد: كان ثقة صحيح السماع، غير أنه لم يكن يعرف شيئًا
من الحديث. وقال أبو الحسن محمَّد بن العباس بن الفرات: كان في ابتداء ما حدث ثقة على حال جميلة، وأصول حسنة صحيحة جيدة، رأيت منهما شيئًا كثيرًا، هذه سبيله، ثم إن ابنه حمله اخر أمره على ادعاء أشياء كثيرة، منها:"المغازي" عن المروزي، و"المبتدأ" عن ابن علويه، و"تاريخ الطبري الكبير"، و"الطهارة" لأبي عبيد، وأشياء غير ذلك، فشرهت نفسه إلى ذلك وقبل منه، واشترى له هذه الكتب من السوق فحدث بها دفعات فانهتك وافتضح. وقال أبو الفتح بن أبي الفوارس: كان له أصول كثيرة جياد بخطه، وحدث بـ "التاريخ الكبير" و"المبتدأ" عن ابن علويه من كتاب ليس له فيه سماع، وكأنه ظن أن هذا يجوز. وقال الذهبي في "النبلاء": الشيخ الصدوق المعمر. وقال في "العبر": لم يكن يعرف شيئًا من الحديث، فأدخلوا عليه وأفسدوه. وقال في "المغني": ضُعِّف. وقال في "الديوان": ضعيف.
توفي ليلة السبت ودفن يوم السبت لليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة -كذا في "تاريخ بغداد"- وفي "النبلاء" وغيره: سنة تسع وستين وثلاثمائة.
قلت: [من سمع منه في أول أمره كأبي نعيم فحديثه صحيح إن حدَّث من أصوله، وحدّث بعد ذلك من كتب غيره شرها فافتضح وترك] وظاهر كلام الذهبي أنه قرأ من كتب غيره كفلة أو تأويلًا، وكلام غيره يدل على أنه فعله شرها عن تعمد، وهذا كافٍ في تركه، والله أعلم.
"المستدرك"(1/ 419)، "المعرفة"(352)، "تاريخ بغداد"(13/ 176)، "الأنساب"(1/ 277)، "النبلاء"(16/ 254)، "تاريخ