الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجوزي" (3/ 87)، "معجم البلدان" (1/ 479، "تهذيب الكمال" (1/ 304)، "تاريخ الإِسلام" (19/ 192)، (25/ 151)، "النبلاء" (11/ 531)، (12/ 342)، "الميزان" (3/ 651)، "المغني" (2/ 343)، "الديوان" (3894)، "البداية" (15/ 198)، "اللسان" (7/ 360)، "تنزيه الشريعة" (1/ 110).
[996] محمَّد بن علي بن عمرو بن مهدي، أبو سعيد، النقَّاش، الأصْبَهاني، الحنبلي
.
سمع: بأصبهان: جده لأمه أحمد بن الحسن بن أيوب التميمي، وعبد الله بن جعفر بن فارس، وأحمد بن معبد السمسار، وعبد الله بن عيسى الخشاب، وأبا أحمد العسال، وأبا القاسم الطبراني، وخلق. وببغداد: أبا بكر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأبا علي بن الصَّواف، ومحمد بن علي بن حُبيش الناقد، ومحمد بن علي بن محرم، وطبقتهم. وبالبصرة: أبا إسحاق بن إبراهيم بن علي الهُجيمي -وهو أكبر شيخ لقيه في الرحلة-، وفاروق الخطابي، وحبيب القزاز. وبالكوفة: القاضي نذير بن جناح المحاربي، وصباح بن محمَّد النهدي، وعبد الله بن يحيى الطلحي، أصحاب مطين وعدة. وبمرو: حاضر بن محمَّد الفقيه وجماعة، وبجرجان: أبا بكر الإسماعيلي، وإسماعيل بن سعيد الخياط، وجماعة. وبهراة: أبا حامد أحمد بن محمَّد بن حسنويه، وأبا منصور محمَّد بن أحمد بن الأزهر اللغوي. وبالدينور: أبا بكر أحمد بن محمَّد الدينوري ابن السني. وسمع بالحرمين ونيسابور ونهاوند
وإسفرايين وعسكر مُكْرَم، ومرو الرُّوذ.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -وهو أكبر منه-، والفضل علي بن الحنفي، وأبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أُشْتَة، وأبو مطيع محمَّد بن عبد الواحد المصري، وسليمان الحافظ، وأبو الفتح أحمد بن عبد الله السُّوذَرْجاني، وخلق كثير.
قال أبو نعيم في "تاريخه": رحل إلى العراق رحلتين، ورحل إلى المشرق، وأقام بنيسابور مدة مديدة، وجمع وكتب الكثير من سائر الفنون، كتب عن الهجيمي، والشافعي وطبقتهما، وحدث الكثير إملاءً وقراءةً عليه تجاوز الله عنه برحمته. وقال ابن عبد الهادي: الإِمام الحافظ، جمع وصنف وأملى، وروى الكثير مع الصدق والأمانة، ومن مصنفاته "طبقات الصوفية" و"كتاب القضاة". قال الذهبي في "النبلاء": الإِمام الحافظ البارع المثبت صنف وأملى، وقع لنا جزءان من "أماليه"، و"كتاب القضاة"، وكتاب "طبقات الصوفية" وغير ذلك، وكان من أئمة الأثر رحمه الله ورضي عنه. وقال في "التاريخ": سمع بأصبهان سنة نيف وأربعين وثلاثمائة، ثم رحل إلى بغداد وغيرها، وأملى وجمع في الأبواب وغير ذلك، وحدث بالكثير، وكان من الثقات المشهورين. وقال في "العبر": كان ثقة صالحًا. وقال ابن ناصر الدين في بديعته:
وبعده النقاش أبو سعيد
…
مَثْل الرَّضي تمامِ المفيدِ
وقال في "شرحها": كان حافظًا إمامًا ذا إتقان، رحل وطوف وجمع وصنف، وأملى الكثير مع الصدق والأمانة والتحرير.
ولد بعد الثلاثين، ومات في رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة، وهو