الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثلاثين وثلاثمائة.
وقال المطوعي في "طبقاته": هو من أوائل أصحاب أبي العباس وأفاضلهم، وكان أبو بكر القفال قد درس عليه في أوائل أمره. قال الأسنوي: لم يؤرخ وفاته الحاكم في "تاريخه".
قلت: [صدوق فاضل فقيه].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ أ)، "طبقات الأسنوي"(2/ 11)، "العقد المذهب"(64)، "طبقات ابن قاضى شهبة"(1/ 119)، "ذيل طبقات ابن الصلاح"(2/ 893).
[1138] نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن منصور، أبو الفضل بن أبي نصر، العطّار، الطُّوْسِي
.
سمع: خيثمة بن سليمان، وأحمد بن سليمان بن زَبّان، وأبا داود سليمان بن يزيد بن سليمان -وذكر أنه حدثه بقزوين- ومحمد بن الحسن بن إبراهيم بن فيل، وأحمد بن يوسف المنبجي، ومحمد بن محمد الكرخي، والحسن بن حبيب الحصائري، وسليمان بن أبي سلمة -وذكر أنه حدثه بالرقة-، ومحمد بن هارون بن شعيب، ومحمد بن عمرو البصري، وسعيد بن أحمد الهمذاني، وعمر بن الحسن الأشناني، وسليمان بن أحمد بن أبي صلابة الملطلي، وأبا العباس بن عقدة، وخلف بن محمد بن إسماعيل الخيام، وعبد الله بن محمد الشرقي، وأبا حامد بن بلال، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن محمد بن مخلد، والحسين بن
يحيى بن عياش، وأبا سعيد بن الأعرابي، وعمر بن الربيع بن سليمان، ومحمد بن وردان العامري، ومحمد بن سعيد الحراني الحافظ، وعمر بن علي الجوهري المروزي، وأحمد بن بهزاد بن مهران، وإبراهيم بن أحمد بن المولد، وأبا بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الملك بن عبد الجبار القرشي الجرجاني، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -في "مستدركه"، ووصفه بالعدل- وأبو سعد الكَنْجَروذي، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن الحسن الجرجاني الأصبهاني، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو عبد الله محمد بن علي الخَبّازي المقرئ، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو حازم عمر بن إبراهيم الحافظان، وأبو سعد سعيد بن محمد الشعيبي، وأبو نصر أحمد بن الحسن بن محمد بن علي بن الشاه المروزي، وأبو مسلم غالب بن علي المروزي الحافظ، وأبو الحسن علي بن محمد القزويني القاضي -وذكر أنه حدثه بقزوين في الجامع.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو الفضل بن أبي نصر العدل الصوفي الطوسي العطار، هو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة، سمع بخراسان والجبال والعراق والحجاز ومصر والشام والجزيرة أول رحتله كانت إلي مرو إلي الليث بن محمد المروزي، ثم نيسابور، ثم خرج إلي العراق سنة ثلاثين وثلاثمائة، وانصرف إلي خراسان سنة تسع وثلاثين، وقد جمع من الحديث ما لم يجمعه كثير أحد، وصنف وجمع وحدث سنين، ومات بالطابران يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وثمانين،
وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، ولم يخلف يوم مات بهذه الديار أحسن حديثًا منه هذا في الحديث، فأما في علوم الصوفية وأخبارهم ولقاء شيوخهم وكثرة مجالستهم فإنه يوم توفي لم يخلف بخراسان مثله في المتقدم واللُّقي. وقال الذهبي في "النبلاء": الإمام الحافظ، كان واسع الرحلة، حسن التصانيف، صحب أبا بكر الشِّبْلي ببغداد. وقال ابن ناصر الدين الدمشقي في بديعته:
نصر فتى محمدٍ ذا الطُّوسي
…
جميل شأنٍ فاضلُ الدُّروسِ
وقال في شرحها: كان حافظًا ناقدًا ثقة، وكان رأسًا في علم التصوف.
ولد في حدود سنة عشر وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: روى عنه الحاكم مرة فقال: أخبرني أبو الفضل بن أبي نصر. كذا في "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" وغيره من كتب البيهقي، فقال محققه الدكتور نايف الدعيس: لم أقف عليه. وقال الدكتور صلاح الدين شكر في تحقيق "القضاء والقدر": لم أجد له ترجمته. وقال الشيخ الحاشدي في تحقيق "الأسماء والصفات": لم أعرفه. وروى عنه في "المستدرك". فقال: حدثني نصر بن محمد العدل ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ -يعني ابن عقدة - وقد جزم في كتاب "رجال الحاكم" بأن نصر محمد هذا هو السمرقندي أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم الحنفي، وهو وهم، بل الصواب أنه الطوسي، والله الموفق.
قلت: [حافظ مصنف رحالة، صلب في السنة، إمام في الزهد].
"المستدرك"(3/ 203)، "المدخل إلي الإكليل"(7)، "مختصر