الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال محقق "الشعب" الدكتور عبد العلي حامد: لم أعرفه.
قلت: [ثقة] وذلك لكثرة حديثه.
"المستدرك"(4/ 412/ 7811)، "مختصر تاريخ نيسابور"(51/ ب)، "الشعب"(3/ 272)، معرفة السنن والآثار (1/ 516)، "الأنساب"(3/ 128)، "مختصره"(2/ 49)، "بغية الطلب"(3/ 1525، 1527).
[*]
محمَّد بن عبد الله بن المبارك، أبو الطيب، المُباركي
.
يأتي -إن شاء الله تعالى- في: محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن المبارك.
[*]
محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن بشر، أبو الحسين، المزني، الهروي
.
يأتي -إن شاء الله تعالى- في: محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن بشر.
[*]
محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن بشر، أبو عبد الله المزني، الهروي
.
يأتي -إن شاء الله تعالى- في: محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن بشر.
[948]
محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن بصير -بباء موحدة مفتوحة- بن ورقة، أبو بكر، البُخارِي، الأَوْدَني (1) -بفتح الهمز، وقيل: بضمها- الفقيه الشافعي.
(1) بفتح الألف، وسكون الواو، وفتح الدال المهملة والنون، نسبة إلى قرية من قرى بخارى يقال لها:(أَوْدَنه). "الأنساب"(1/ 235).
مسح: الهيثم بن كليب الشاشي، وأبا بشر أحمد بن محمَّد بن عمرو المصعبي، ومحمد بن صابر بن كاتب البخاري، وأبا يعلى عبد المؤمن بن خلف النسفي، ويعقوب بن يوسف العاصمي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الله الحليمي، وأبو العباس جعفر بن محمَّد المستغفري، وأبو عبد الله محمَّد بن أحمد غنجار، وأحمد بن علي بن محمَّد اليزدي الحافظ النَيْسابُوري، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو بكر البخاري ثم الأودني الفقيه، إمام الشافعيين بما وراء النهر في عصره بلا مدافعة، قدم نيسابور سنة خمس وستين، وحج ثم انصرف فأقام عندنا مدة في سنة ست وستين، وكان من أزهد الفقهاء وأورعهم، وأكثرهم اجتهادًا في العبادة، وأبكاهم على تقصيره، وأشدهم تواضعًا وإخباتًا وإنابةً، سمع ببخارى: أبا الفضل يعقوب بن يوسف العاصمي وأقرانه، وخرج إلى أبي يعلى بالنسف فأكثر عنه، وعن الهيثم بن كليب وأقرانهما. وقال السمعاني في "الأنساب": إمام أصحاب الحديث، وإمام أصحاب الشافعي في عصره، وكان حريصًا على طلب العلم، راغبًا في نشره، لم يترك طلبه إلى آخر عمره، وما خرج من بيته إلا والدفتر في كمه. وقال الإِمام الجويني في "نهاية المطلب في دراية المذهب": كان من دأبه أن يضنّ بالفقه على من لا يستحقه، ولا يبديه، وإن كان يظهر أثر الانقطاع عليه في المناظرة، وقال أبو سهل أحمد بن علي الأبيوردي: سمعت الأودني يقول: سمعت شيوخنا رحمهم الله يقولون: دليل طول عمر الرجل اشتغاله بأحاديث الرسول
- صلى الله عليه وسلم (1). وقال الذهبي في "النبلاء": العلامة، شيخ الشافعية، كان إمام الشافعية في زمانه بما وراء النهر، وهو من أصحاب الوجوه. وقال في "العبر": شيخ الشافعية ببخارى وما وراء النهر، وكان علَاّمة زاهدًا، ورعًا خاشعًا، بكَّاء متواضعًا. وقال السبكي: الشيخ الإِمام الجليل، روى عنه أبو عبد الله الحاكم حديثين.
توفي ببخارى -وقيل بكلاباذ- في شهر ربيع الأول سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. قال الذهبي: وقد دخل في سن الشيخوخة.
قلت: [ثقة فقيه، زاهد ورع، إمام الشافعية في زمانه بما وراء النهر].
"مختصر تاريخ نيسابور"(51/ ب) مجموع فيه مصنفات ابن البختري ص (169، 320)، "نهاية المطلب في دراية المذهب"(2/ 460)، "الأنساب"(1/ 235)، "مختصره"(1/ 92)، "تبيين كذب المفتري"(198)، "معجم البلدان"(1/ 629)، "طبقات ابن الصلاح"(1/ 195)، "وفيات الأعيان"(4/ 209)، "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 685)، "النبلاء"(16/ 465)، "تاريخ الإِسلام"(27/ 110)، "العبر"(2/ 168)، "الوافي بالوفيات"(3/ 316)، "طبقات السبكي"(3/ 182)، والأسنوي (1/ 37)، وابن كثير (1/ 331)، "العقد المذهب"(133)، "توضيح المشتبه"(1/ 282)، (9/ 85، 92)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(1/ 165)، "تبصير المنتبه"(1/ 52)،
(1) وهذه فائدة نفيسة جدًا في شرف أهل الحديث، جعلنا الله وذرياتنا من هذه الطائفة المباركة. أبو الحسن.