الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"التمييز والفصل"(2/ 573)، "تاريخ الإِسلام"(25/ 301)، "البداية والنهاية"(15/ 223)، "توضيح المشتبه"(1/ 556)، "تبصير المنتبه"(1/ 95).
[719] محمَّد بن أحمد بن تميم، أبو الحسن -ويقال: أبو الحسين- الحنظلي، الخياط، البَغْدادي القَنْطَري، الأصم
.
حدَّث عن: أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي قلابة عبد الملك بن محمَّد الرقاشي، ومحمد بن سعد العوفي، وأبي إسماعيل محمَّد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن ابن علي المتوكل، ومحمد بن عباس الكابلي، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وأكثر عنه، وذكر أنه حدثه ببغداد -بقنطرة بَرْدَان من أصل كتابه- وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن دوما النعالي، وغيرهم.
قال الحاكم في "المعرفة": حضرت مجلس أبي الحسين القنطري في محلَّته ببغداد، وحضره أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، وأبو الحسين بن العطار، وأبو بكر القطيعي، والحسن بن علَاّن، وغيرهم، فلما فرغنا من القراءة ذكرنا طرق الغار، فدخل الشيخ يذكر معنا، فقال: حدثنا أبو قلابة (1) عن أبي عاصم، عن ابن جريج عن موسى بن عقبة، وما ذكر
(1) هو عبد الملك بن يزيد الرقاشي، وليس عبد الله بن يزيد الجرمي، فإن الجرمي متقدم.
غير هذا، فلما بَلَغْنا آخر الباب قال لنا الشيخ: عندكم عن جويرية بن أسماء، عن نافع؟ فقلنا: لا. فقال: حدثناه معاذ بن المثنى قال حدثنا ابن أخي جويرية عن جويرية فكتبنا بأجْمُعِنا الحديث (1)، وأنا أشهد بالله إنه واهمٌ فيه. اهـ
قال محمَّد بن أبي الفوارس: ذكر أنه كان فيه لين. وقال العراقي في "ذيل الميزان": قلت: روى عنه الحاكم في كتاب العلم من "المستدرك" عن أبي قلابة عن أبي عاصم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي أمامة مرفوعًا: "من غدا إلى المسجد
…
" الحديث، وقال: إنه على شرط الشيخين، قلت: وسماع القنطري من أبي قلابة بعد اختلاطه فليس بصحيح، قال ابن خزيمة في صحيحه (2) ثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط، ويخرج إلى بغداد. وقال الحافظ في "اللسان" بعد نقله كلام ابن أبي الفوارس: قلت: أكثر عنه الحاكم في "المستدرك" وهو محدث مكثر عن أبي قلابة الرقاشي، وابن الأحوص العكبري، ونحوهما.
ولد في صفر سنة تسع وخمسين ومائتين، ومات يوم الجمعة سلخ شعبان سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وقد قارب التسعين.
قال مقيده -عفا الله عنه-: رمز له الحافظ في "اللسان" بـ "ز" إشارة إلى أنه مما زاده هو، وحقه أن يرمز له بـ "ذ" الدالة على أنه مما زاده شيخه
(1) قال ابن الصلاح في حاشية "المعرفة" أجمُعِنا لا يجوز فتح الميم فيه، فإنه ليس أجمع التأكيد، بل هو جمع جميع. اهـ.
(2)
انظر"تاريخ بغداد"(10/ 426).