الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1150] هشام بن محمد بن بكر، أبو نصر، السَّرْخَسِي
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [مجهول الحال].
[1151] هُلّيْل -بضم الهاء وفتح اللام- بن محمد بن هُلَيل، العِجْلِي، الكُوْفي
.
حدث بالكوفة عن: الخضر بن أبان الهاشمي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وذكر أنه حدثه بالكوفة.
كذا في "تكملة الإكمال" نقلًا عن مؤتمن بن أحمد الساجي، وكذا ترجمه الذهبي في المشتبه، ووقع في "شعب الإيمان": أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني هلال بن محمد العجلي، حدثنا الخضر بن أبان. فذكر محققه الدكتور الندوي أن شيخ الحاكم هلالًا هو هلال بن محمد بن محمد أبو بكر البصري الرازي المترجم في "الميزان"، وقد وهم في ذلك -حفظه الله-، بل الصواب أنه هُلَيْل -تصغير هلال- المترجم في "التكملة"، والله أعلم.
قلت: [مجهول الحال].
"الشعب"(8/ 106)، "الزهد الكبير"(257)، "تكملة الإكمال"(6/ 209)، "توضيح المشتبه"(9/ 169)، "تبصير المنتبه"(4/ 1454).
[1152] الوليد بن أحمد بن محمد بن الوليد بن زياد بن الفرات بن سالم، أبو العباس، العارف الواعظ، الزَّوْزَني النيْسابُوري
.
سمع: بنيسابور: أبا حامد أحمد بن محمد بن الشرقي، وبالري: أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وببغداد: أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبا عبد الله بن مخلد الدوري، وبالجزيرة: أبا بكر محمد بن الحسين الحلبي، وبالشام: أبا الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدة الأطرابلسي، وبمصر: محمد بن إبراهيم بن شيبة المصري، وبالحجاز: أبا سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، وسمع -أيضًا- محمد بن الحسن بن فيل، ومحمد بن الحسين بن صالح السبيعي نزيل حلب، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو نعيم الأصبهاني، والنقاش.
قال الحاكم في "تاريخه": العارف أبو العباس الواعظ الزوزني، سمع بنيسابور وبغداد ومصر والحجاز والشام -وذكر بعض شيوخه ثم قال: وكان من علماء أهل الحقائق وعباد المتصوفة. وقال أبو عبد الرحمن السُّلمي في "تاريخ الصوفية": من حكماء الوقت، كتب الحديث الكثير، وصنف كتبًا تقرب من كتب أبي بكر الوراق. وقال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان": قدم أصبهان سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، يروي عن العراقيين والرازيين، رأيته بمكة ونيسابور أحدُ من يرجع إلي كلام حسن في المعاملة والوعظ. وقال الذهبي في "تاريخه": قال النقاش: حكيم زمانه، له مصنفات لا يخفى على من نظر في كتبه قد وهب الله له من الحكم، كتب الحديث الكثير ورواه، ثم روى عنه النقاش أحاديث ومواعظ. وقال السمعاني: كان عالمًا زاهدًا صوفيًا واعظًا مذكرًا، له رحلة إلي
العراق والشام، روى عنه الحاكم وأثنى عليه.
مات يوم الجمعة الخامس من شهر ربيع الأولى سنة ست -وقيل: خمس- وسبعين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة مكثر، واعظ عابد شهير].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ أ)، "تاريخ أصبهان"(2/ 335)، "الأنساب"(3/ 195)، "مختصره""اللباب"(2/ 80)، "تاريخ دمشق"(63/ 109)، "مختصره"(26/ 302)، "معجم البلدان"(3/ 178)، "تاريخ الإسلام"(26/ 602).
[1153]
الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد، أبو العباس، الغُمْري، الأندلسي السَّرَقُسْطي (1)، الفقيه المالكي.
سمع: علي بن الحسن بن طعان، وأبا بكر محمد بن سليمان الربعي البندار، ويوسف بن القاسم الميانجي، وأبا سليمان بن زبر، وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الغفار بن ذكوان البعلبكي، وأبا الحسن علي بن أحمد بن زكريا بن الخصيب، وأبا عمر محمد بن أحمد بن سليمان النوقاني، والحسن بن رشيق، وأبا العباس الحسين بن علي الحلبي، وأبا علي منصور بن عبد الله الخالدي الهروي، والأمير أبا سهل عبد الرحمن بن محمد بن يحيى البلخي -ببلخ-، وأبا بكر محمد بن
(1) بفتح السين، والراء المهملتين، وضم القاف، بعدها سين أخرى ساكنة، وفي آخره الطاء المهملة، نسبة إلى (سرَقُسْطة) بلدة على ساحل "البحر" من بلاد الأندلس. "الأنساب"(2/ 270).
أحمد بن جابر التنيسي، وأبا محمد عبد المجيد بن يحيى بن داود البويطي، وأبا عبد الله محمد بن زيد بن علي الأبزاري الكوفي، وعلي بن أحمد بن عبد الله الديبري، وأحمد بن جعفر الرملي، وخلق سواهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الطيب أحمد بن علي الكوفي بن عمشليق، وعبد الغني بن سعيد الأزدي، وأبو ذر الهروي، وأبو طاهر حمزة بن محمد الدقاق، وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الأكبر، وأحمد بن منصور المغربي، وأبو الحسن العتيقي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، وأبو الحسن دمر بن الحسين بن محمد البغدادي، وأبو طالب العشاري، وأبو سعد السمان، وأبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي، وعبد العزيز بن محمد بن عبدويه الشيرازي، والحسين بن جعفر بن محمد، وأبو نصر محمد بن الحسن السَّلَماسي، وغيرهم.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو العباس الغَمْري الفقيه المالكي الأديب من أهل أندلس، سكن نيسابور ثم انصرف إلي العراق وعاد إلي نيسابور، وسماعاته في أقطار الأرض من المشرق والمغرب كثيرة، وهو مقدم في "الأدب" شاعر فائق، وقعد غلامه ذكوان على قبره، وبلغني أنه جن بوفاته. وقال ابن الفرضي: كان إمامًا في الحديث والفقه، عالمًا باللغة والعربية، كان أبو علي الفارسي النحوي يرفعه ويثني عليه، ذكر أنه لقي في الرحلة أزيد من ألف شيخ كتب عنهم. وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي في "مشتبه النِّسبة": قدم علينا وحدثنا بكتاب "التاريخ" لعبد الله بن صالح. وقال أبو زكريا البخاري صاحب عبد الغني: قال لي الحسن بن شريح: الوليد هذا عُمري، ولكن دخل بلد إفريقية ومصر أيام التشريق فكان ينقط
العين حتى يسلم، وكان مؤدبي، ومؤدب أخي ابن البهلول، وبنت أخي، وقال لي: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة، وأراني خطه. قال الذهبي: قلت: فعله خوفًا من الدولة العبيدية. وقال الخطيب في "تاريخه": سافر الكثير في بلاد الشام والعراق والجبال وخراسان وما وراء النهر وعاد إلى بغداد فحدث بها، وكان ثقة أمينًا أكثر السماع والكتاب في بلده وفي الغُربه. وقال الأمير ابن ماكولا في "الإكمال": الجوّالة كان يروي كتاب "التاريخ" للعجلي. وقال الحميدي في "جذوة المقتبس": عالم فاضل، رحل فطلب بإفريقية، وسمع بأطرابلس المغرب وبمصر، وسافر في طلب العلم إلى الشام والعراق وخراسان وما وراء النهر، وسمع بهراة وفي سائر البلاد من جماعات، وألف في تجويز الإجازة كتابًا سماه "كتاب الوجازة". وقال القاضي عياض في "المدارك": غلب عليه الحديث، ذكره أبو القاسم الطرابلسي فقال فيه: مالكي نحوي، دخل المشرق وكان من أهل الحديث، وألف كتاب "الوجازة في صحة القول بالأجازة". وقال ابن عبد الهادي في "طبقاته": الحافظ الرحال، رحل من أقصى الأندلس إلي خراسان، وذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة الثامنة. وقال الذهبي في "التذكرة": الحافظ العالم الرحال. وقال في "النبلاء": الحافظ اللغوي الإمام، أحد الرحَّالة في الحديث. وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":
بعدُ الأصيلي الحاكم المفيدُ
…
والحافظ الغَمْريُّ ذا الوليد
وقال صاحب "نفح الطيب": روى عنه: أبو ذر الهروي، وعبد الغني الحافظ، وكفاه فخرًا بهذين الإمامين العظيمين.
قال مقيده -عفا الله عنه-: ومن شعره رحمه الله لنفسه في الاعتبار بالموت والقبور:
لأيِّ بلائك لا تدَّكِرْ
…
وماذا يضُّرك لو تعتبر
بكاءٌ هنا وبُراحٌ هناك
…
ومَيْتٌ يُساق وقبرٌ حفر
وبان الشباب وحل المشيب
…
وحان الرحيل فما تنتظر
كأنك أعمى عَدِمْت البصر
…
كأن جنابك جلد حجر
وماذا تُعاين من آية
…
لو انّ بقلبك صحَّ النظر
توفي رحمه الله بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، هكذا أرخه غير واحد، وأرخه ابن الأثير في "الكامل" في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
قلت: [ثقة حافظ رحالة عالم باللغة].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ ب)، "مشتبه النسبة"(51)، "تاريخ بغداد"(13/ 481)، "الإكمال"(6/ 365)، "جذوة المقتبس"(339)، "ترتيب المدارك"(2/ 609)، "الأنساب"(4/ 282)، "مختصره"(2/ 388)، "تاريخ دمشق"(63/ 111)، "مختصره"(26/ 303)، الصلة (2/ 607)، "الكامل في التاريخ"(7/ 219)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 223)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1080)، "النبلاء"(17/ 659)"تاريخ الإسلام"(27/ 276)، "العبر"(2/ 183)، "مرآة الجنان"(2/ 445)، "توضيح المشتبه"(6/ 359)، "بديعة البيان"(177)، "تبصير المنتبه"(3/ 1024)، "النجوم الزاهرة"(4/ 206)، "طبقات الحفاظ"(948)، "نفح الطيب"(380)، "شجرة النور الزكية"(92)، "الشذرات"