الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حتى يظهر أنه قد انفرد بما لا يُقبل منه، ولا يلزم من الطعن في المصنَّف الطعن في عدالة وضبط المصنِّف، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور"(50/ ب)، "سؤالات السجزي"(20)، "الشعب"(7/ 36)، "حلية الأولياء"(2/ 25)، "تاريخ بغداد"(2/ 248)، "المنتخب من السياق"(4)، "الأنساب"(3/ 303)، "المنتظم"(15/ 150)، "الكامل في التاريخ"(7/ 310)، "المختصر في أخبار البشر"(2/ 152)، مجموع الفتاوى (13/ 243)، "طبقات علماء الحديث"(3/ 243)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 1046)، "النبلاء"(13/ 442)، (17/ 247)، "تاريخ الإسلام"(28/ 304)، "العبر"(2/ 322)، "الإعلام"(1/ 278)، "الإشارة"(206)، "دول الإسلام"(1/ 246)، "المعين"(1360)، "الميزان"(3/ 523)، "المغني"(2/ 184)، "الوافي بالوفيات"(2/ 380)، "طبقات السبكي"(4/ 143)، "البداية"(15/ 590)، "طبقات الأولياء"(69)، "اللسان"(7/ 92)، "النجوم الزاهرة"(4/ 256)، "طبقات الحفاظ"(928)، "طبقات المفسرين" للداوودي (2/ 142)، وللأدنه وي (134)، "الشذرات"(5/ 67)"الضعيفة"(4/ 92)، مقدمة "طبقات الصوفية"(43 -).
[865] محمد بن الحسين بن محمد بن الهشيم بن القاسم بن مالك -كذا نسبه شيرويه، وعبد الغافر، ونسبه الحاكم فقال: محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن يحيى- أبو عمرو بن أبي سعيد البِسْطامِي -بفتح الموحدة- النَّيْسابُوري، القاضي الفقيه الشافعي
.
سمع: أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبا بكر القباب الأصبهاني، وأحمد بن محمود بن خرَّزاذ الأهوازي، وأبا بكر القطيعي، وعلي بن حماد الأهوازي، وجماعة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -مع تقدمه- وأبو بكر البيهقي، وأبو الفضل محمد بن عبيد الله الصَّرَّام، وسفيان ومحمد ابنا الحسين بن فتحويه، ويوسف بن محمد الهمذاني، وأبو محمد الحسن بن محمد الخلال البغدادي، وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي، وأبو سعيد محمد بن سعيد الفرخزاذي، وابنه أبو المعالي عمر بن أبي عمر البسطامي، وجماعة كثيرة سواهم. قال السمعاني: وظني أن آخر من روى عنه أبو عطاء عبد الأعلي بن عبد الواحد المليحي.
قال الحاكم في "تاريخه": الفقيه المتكلم البارع الواعظ، أبو عمرو بن أبي سعيد البسطامي، سمع بأصبهان وبالعراق وبالبصرة وبالأهواز، وورد له العهد بقضاء نيسابور، وقرئ علينا العهد غداة الخميس ثلاث ذي القعدة، سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، وأُجلس في مجلس القضاء، في مسجد رجا في تلك الساعة، وأظهر أهل الحديث من الفرح والاستبشار، والنثار ما يطول شرحه، وكتبنا بالدُّعاء والشكر إلي السلطان أيَّده الله وإلى أوليائه، وكان نظير أبي الطيب سهل بن محمد الصَّعلوكي حشمة وجاهًا وعلمًا وعزةً، فصاهر أبا الطيب، وجاء من بينهما جماعة سادة فضلاء. وذكره أبو علي الحسن بن نصر بن كاكا المرندي، فقال: كان منفردًا بلطائف السيادة، معتمدًا لمواقف الوفادة، سفربين
السلطان المعظم ومجلس الخلافة أيام القادر بالله، فأفتن أهل بغداد بلسانه وإحسانه، وبزَّهم في إيراده وإصداره بصحة إتقانه، ونكَّت في ذلك المشهد النبوي، والمحفل الإمامي أشياء أُعجب بها كُفاته، وسلَّم الفضل له فيها حماته، وقالوا: مثله فليكن نائبًا عن ذلك السلطان المؤيد بالتوفيق والنصرة، وافدًا على مثل هذه الحضرة، حتى صدر وحقائبه مملوءة من أصناف الإكرام، وسهامُهُ فائزة بأقصى المرام، ثم كان شافعي العلم، شريحي الحكم، سحباني البيان، سحَّار اللسان. وقال الخطيب في "تاريخه": الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي، ولي قضاء نيسابور، وقدم بغداد، وحدث بها، حدثثي عنه الحسن بن محمد الخلال، وذكر لي أنه قدم بغداد في حياة أبى حامد الإسفراييني، قال: وكان إمامًا نظارًا، وكان أبو حامد يعظمه ويجلُّه. ونقل ابن الصلاح في "طبقاته" عن شيرويه أنه قال: كان صدوقًا. وقال عبد الغافر في "السياق": القاضي الإمام البارع الواعظ، إمام أهل خراسان، ومقدم الشافعية في عصره، ومناظر وقته، قلد قضاء نيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، سمع ببغداد، وبالأهواز، وبالبصرة، وشيراز، وبأصبهان، حدث عنه الحاكم وانتخب عليه. وقال ابن الصلاح في "طبقاته": كان قاضي نيسابور، واحد رؤساء الشافعية بها. وقال الذهبي: شيخ الشافعية، وقاضي نيسابور الإمام، له رحلة واسعة وفضائل، ووعظ مرة، ثم تصدر للإفادة والفتيا، وولي القضاء فأظهر المحدثون من الفرح ألوانًا. وقال السبكي: كان أحد الأئمة من أصحابنا، والرفعاء من علمائهم.
توفي بنيسابور، في شهر رمضان سنة سبع وأربعمائة، وقيل: سنة ثمان