الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في "تاريخه": أبو موسى الآزاذواري الفقيه الأديب، سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه، وكتب بالريَّ، وبغداد، قبل العشر والثلاثمائة، وكان إذا ورد البلد يهتزُ مشايخها لوروده. وقال السمعاني: كان أديبًا فقيهًا. وقال السبكي في "طبقاته": روى عنه الحاكم حديثًا واحدًا.
قلت: [ثقة فقيه أديب].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ ب)، "الأنساب"(1/ 58)، "الفيصل في مشتبه النسبة"(2/ 478)، "طبقات ابن الصلاح"(2/ 677)، والسبكي (3/ 484)، والأسنوي (1/ 172)، وابن كثير (1/ 301)، "ذيل العقد المذهب"(413).
[1147] هارون بن محمد بن هارون، أبو سهل، الحمامي، النَّيْسابُوري
.
ذكره الحاكم في شيوخه الذين رزق السماع منهم بنيسابور.
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ ب).
[1148] هبة الله بن الحسن بن محمد بن الفضل بن إسماعيل بن سعيد بن معبد بن يونس بن المشتمعل بن عبد الله بن الأسود بن سعيد بن علقمة بن عوف بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن حديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبو بكر، الأَدِيْب النَّحْوي العلامة، الفارسي الشِّيْرازي، العلَاّف
.
سمع: حماد بن مدرك، وإبراهيم بن حميد، وأحمد بن الأغر، ومحمد بن جعفر التمار، وأبا عبد الله محمد بن أحمد الفارسي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووصفه بالفقيه الأديب.
وقال في "تاريخه": العلامة أبو بكر الفارسي المعروف بالعلاف، كان من أفراد الزمان في عصره في أنواع العلوم، ورد نيسابور في جملة الفقهاء الذين خرجوا إلي بخارى للمصاهرة بين الأمير السديد، وعضد الدولة، وذلك في سنة ستين وثلاثمائة، وكان أبو بكر الأديب قد قارب السبعين وما خطه الشيب، حتى إني لما رأيته توهمته شابًا، فكنت أقول: من هو أبو بكر العلاف؟ فأشار إلي إليه، وله في ذلك أشعار، يقول فيها:
إلامَ وفيمَ يَظْلِمُني شَبابي
…
ويُلبسُ لمِّتي حَلَكَ الغُرابِ؟
وآملُ شعرةً بَيضاء تَبْدُو
…
بُدُوَّ البدرِ في خِلَل السَّحَاب
وأُدْعى الشيخ ممُتلئًا شبابًا
…
كذي ظمأٍ يُعَلَّلُ بالسّرَاب
فيا مَلَلي هناك من مَشِيْبِي
…
وياخَجَلي هنالك من شَبَابي
وقال السمعاني في "الأنساب": كان إمامًا فاضلًا، وشاعرًا بارعًا، ورد خراسان وخرج إلى ما وراء النهر. وقال ياقوت في "معجم الأدباء": كان من أفراد الزمان في عصره في أنواع العلوم، نحويًا إمامًا شاعرًا فاضلًا بارعًا، ورد خراسان وما وراء النهر، وسمع حماد بن مدرك وغيره، وسمع منه الحافظ أبو عبد الله الحاكم، وذكره في "تاريخ نيسابور" وأثنى عليه، وقد نيَّف على التسعين ولم تبيض له شعرة.
مات بشيراز في رمضان سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، وقد نيّف على التسعين.