الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: [ثقة فقيه، لكنه لم يحدث].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ أ)، "تاريخ الإسلام"(26/ 530)، "الجواهر المضية"(4/ 504).
[1125] منصور بن عبد الرحمن بن الحسين، أبو أحمد بن أبي سعيد، الحاكم، النَّيْسابُوري، الفقيه الحنفي
.
سمع: أباه عبد الرحمن بن الحسين.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان من بيت العلم والقضاء، ومن أجَلِّ البيوت لأصحاب أبي حنيفة، وكان طلب العلم قديمًا، ثم اشتغل بغيره، وكان أبوه أخرجه في طلب العلم إلى بلخ في سنة تسع وثلاثمائة، وتوفي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق فقيه].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ أ)، "الجواهر المضية"(3/ 510).
[1126] منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد بن خالد بن حماد بن عمرو بن مجالد بن الحمحام بن مالك بن الحارث بن حملة بن أبي الأسود بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبو علي، الخالدي، الذُّهْلي، الهَرَوِي
.
حَدَّث عن: أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، وأبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، وأبي صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام البخاري، وأبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، وأبي نصر محمد بن حمدويه المروزي، وعبد الله بن أحوص الدَّبُوسي -لقيه بسمرقند- والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وأبي جعفر بن البختري، وأبي حامد بن بلال، وعبد الله بن عمر بن شّوْذَب، وعبد الله بن يعقوب الكرماني، وعبد المؤمن بن خلف النسفي، وابن السماك، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -وهو من أقرانه- ومحمد بن إسحاق القطيعي الحافظ، وأبو القاسم بن الثلاج، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي الهمذاني، وأبو حازم العبدوي، والحسين بن عثمان الشيرازي، وأبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد القفال، وأبو يعلي بن الصابوني، وعدد كثير آخرهم أبو سهل نَجِيْب بن ميمون الواسطي الهروي.
قال الحاكم في "تاريخه": كتب الكثير بخراسان، وعُرف بالطلب، وأكثر عن المحبوبي وغيره، وأول ما اجتمعنا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فحدثني عن إبراهيم بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن جعفر الصادق، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه:"من أتى الجمعة فليغتسل"، قال: وكان يكتب ويطلب على الرسم المرضي، ثم تغير.
وقال أبو القاسم بن الثلاج: قدم علينا من هراة حاجًا فكتبنا عنه
أحاديث غرائب. وقال أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي: كذاب لا يعتمد على روايته. وقال الخليلي في "الإرشاد": حافظ للحديث يُتكلَّم فيه، دخلت نيسابور وهو حي بهراة، وكنت أرى في أبواب الحاكم عنه أحاديث لا يتابع عليها، قال لي أبو علي عبد الرحمن بن محمد النَيْسابُوري: كان في أيام ابن أبي ذهل لا يدَّعي عن أبي بشر سماعًا، فمن بعد موته يروي عنه، وقال لي أبو عبد الرحمن السلمي: انتخبت عليه ألف حديث، فسُمِعَتْ مني بالعراق على الغَرَّة. وقال لي عبد الله بن أبي زرعة القاضي: كان يسمع معنا بواسط من ابن شَوْذَب، فيذاكره بالغرائب، وكان حافظًا، مات بعد التسعين وثلاثمائة، وأحاديثه تقع فيها مالا يتابع عليه. وقال الخطيب في "التاريخ": حدث عن جماعة من الخراسانيين بالغرائب والمناكير. وقال السمعاني في "الأنساب": بلغني أنه كان يدخل الأحاديث الموضوعة في أصوله وقت الكتابة ويدخلها على الشيوخ. وساق له ابن عساكر حديثا كما في "اللسان"، ثم قال: رجال إسناده ثقات سوى الخالدي، وابن مَهْرويه. وقال ابن الأثير في "اللباب": ليس بثقة. وقال الذهبي في "النبلاء": الحافظ العالم الرحال، كتب الكثير وتعب، إلا أنه غير ثقة.
مات في المحرم سنة اثنتين وأربعمائة، وقيل: سنة إحدى وأربعمائة، وذكر الذهبي أن الأولى هو الصحيح.
قلت: [متروك على سعة رحلته وكثرة كتابته].
"مختصر تاريخ نيسابور"(54/ أ)، "الإرشاد"(3/ 880)، "تاريخ بغداد"(13/ 84)، "الأنساب"(2/ 359)، "مختصره"(1/ 413)،