الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: [مجهول الحال].
"مختصر تاريخ نيسابور"(47/ ب).
[*]
القاسم بن غانم بن حمويه بن الحسين بن معاذ، أبو محمد، الصَّيْدلاني
.
تقدم في: عبد الله بن غانم.
[683] القاسم بن القاسم بن مهدي -وفي بعض الأسانيد: عبد الله بدل مهدي- بن معاوية، أبو العباس، السَّيَّاري، المَرْوَزِي، ابن بنت أحمد بن سيَّار المَرْوَزِي، الشِّيْرازي، الفقيه
.
حدَّث عن: أبي الموجه محمد بن عمرو بن الموجه، وأحمد بن عباد بن سليمان، ومحمد بن جابر، وعبد العزيز بن حاتم، ومحمد بن أيوب، وعلي بن الحسن.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" وذكر أنه حدثه بمرو، وأحمد بن محمد بن يعقوب المروزي، ومحمد بن أبي يعقوب، وعبد الواحد بن علي السياري ابن أخت القاسم، وأبو عبد الله بن مندة الحافظ، وغيرهم.
قال أبو عبد الرحمن السلمي في "طبقاته": كان من أهل مرو، وشيخهم، وأول من تكلم عندهم من أهل بلدهم في حقائق الأحوال، صحب أبا بكر محمد بن موسى الفرغاني الواسطي، وإليه ينتمي في علوم هذه الطائفة، وكان أحسن المشايخ لسانًا في وقته، يتكلم في علوم التوحيد على لسان الجبر، وجميع من بكورته من أهل السنة فهم
أصحابه، كان فقيهًا عالمًا، كتب الحديث الكثير، ورواه. وقال أبو نعيم في "الحلية": الملقن تحف الباري، شيخ المراوزة ومحدثهم وفقيههم. وقال الخليلي في "الإرشاد": حافظ عالم، قال لي الحاكم: لم أر أفضل منه. وقال ابن ماكولا في "إكماله": كان أحمد بن سيار جده فنسب إليه، وكان يجهر بمذهب الجبر ويدعو إليه. وقال الذهبي: الإمام المحدث الزاهد شيخ مرو. وقال مرة: كان شيخ أهل مرو في زمانه في الحديث والتصوف، وأول من تكلم عندهم في الأحوال، وكان فقيفا إمامًا محدِّثًا. وقال ابن الملقِّن: صار رأسًا في علوم الطائفة، مع فقهه وعلمه، وكتابته الحديث الكثير.
مات سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
قلت: [حافظ فقيه زاهد رُمي بالجبر].
"المستدرك"(1/ 45/ 11)، "المعرفة"(10)، "طبقات الصوفية"(440)، "حلية الأولياء"(10/ 380)، "الإرشاد"(3/ 922)، "الرسالة القشيرية"(419)، "الإكمال"(4/ 509)، "الأنساب"(3/ 377)، "مختصره"(2/ 162)، "المنتظم"(14/ 92)، "النبلاء"(15/ 500)، "تاريخ الإسلام"(25/ 267)، "العبر"(2/ 65)، "طبقات الأولياء"(366)، "النجوم الزاهرة"(3/ 309)، "الطبقات الكبرى" للشعراني (1/ 214)، "الشذرات"(4/ 229)، "الطبقات الكبرى" للمناوي (2/ 51)، و"الصغرى"(4/ 146).