الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الحادي والثلاثون بعد المائة علم من ذكر من الأنبياء عليهم السلام في القرآن العظيم صريحاً وبالإشارة
النوع الحادي والثلاثون بعد المائة علم من ذكر من الأنبياء عليهم السلام في القرآن العظيم صريحاً وبالإشارة
ولم يفرد الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - ولم أر أحداً من المتقدمين - رحمهم الله تعالى - من ذكر هذا النوع ولا نبه عليه.
فأول من ذكر منهم نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام، وقد ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز في مواضع صريحاً وإشارةً (ومن الإشارة) قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الأرض خليفة
…
) الآية (البقرة: 30)، ومن الصريح قوله تعالى:(وعلم ءادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملئكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلآء إن كنتم صدقين)(البقرة: 31) وقوله عز من قائل: (وإذ قلنا للمئكة اسجدوا لآدم)(البقرة: 34)، (وقلنا يئادم اسكن أنت وزوجك الجنة) (البقرة: 35) وغيرها من الآيات.
وأما إدريس عليه الصلاة والسلام فقد ذكره الله عز وجل في قوله تعالى: (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً، ورفعنه مكاناً علياً)(مريم: 56، 57).
وأما نوح عليه الصلاة والسلام فقد ذكر في مواضع في كتاب الله عز وجل، فمنها: قوله تعالى جل شأنه: (لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم)(الأعراف: 59).
وأما نبي الله هود عليه الصلاة والسلام فقد ذكر أيضاً في مواضع من الكتاب العزيز، فمنها قوله تعالى:(وإلى عاد أخاهم هوداً قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون)(الأعراف: 65).
وأما نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام فقد ذكر أيضاً في مواضع من كتاب الله عز وجل، فمنها قوله تعالى:(وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم ءاية)(الأعراف: 73).
وأما نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقد ذكر أيضاً في مواضع من كتاب الله عز وجل، فمنها قوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه
بكلمت فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً) (البقرة: 124) وغيرها من الآيات.
وأما نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام فقد ذكره الله تعالى في مواضع من القرآن، فمنها قوله تعالى:(ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفحشة ماسبقكم بها من أحد من العلمين)(العنكبوت: 28)، وقوله تعالى: ولوطاً ءاتينه حكماً وعلماً ونجينه من القرية التي كانت تعمل الخبئث) (الأنبياء: 74).
وأما نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام فإنه ذكر في مواضع من القرآن: فمنها قوله عز من قائل: (واذكر في الكتاب إسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيا، وكان يأمر أهله بالصلوة والزكوة وكان عند ربه مرضياً)(مريم: 54، 55).
وأما نبي الله إسحاق عليه الصلاة والسلام فقد ذكر في مواضع أيضاً، منها قوله تعالى:(وبركنا عليه وعلى إسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين)(الصافات: 113)
وأما نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام فمذكور في قوله تعالى: (أم
كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) (البقرة: 133) وفي مواضع آخر.
وأما نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام فمذكور ايضاً في الكتاب العزيز في مواضع، منها قوله جل شأنه:(إذ قال يوسف لأبيه يأبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي سجدين)(يوسف: 4).
وأما إخوة يوسف الذي قيل في بعضهم إنهم أنبياء فقد ذكروا في القرآن العزيز بالإشارة، وفي قوله تعالى:(لقد كان في يوسف وإخوته)(يوسف: 7).
وقوله تعالى: (وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون)(يوسف: 58).
وأما نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام فإنه ذكر في مواضع من القرآن، منها قوله تعالى:(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الرحمين)(الأنبياء: 83).
وأما نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام فقد ذكره الله جل شأنه في مواضع، منها قوله تعالى:(وإلى مدين أخهم شعيباً قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)(الأعراف: 85، وهود: 84).
وأما نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام فقد ذكره الله تعالى شأنه في
كثير من الآيات، فمنها قوله جل شأنه:(ثم بعثنا من بعدهم موسى بئايتنا إلى فرعون وملإئه)(الأعراف: 103).
وأما نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام فمذكور في مواضع، منها قوله تعالى عز من قائل:(ولقد ءاتينا موسى وهارون الفرقان وضياءاً وذكراً للمتقين)(الأنبياء: 48).
وأما نبي الله الخضر عليه الصلاة والسلام فقد ذكر إشارة في قوله تعالى: (فوجدا عبداً من عبادنا ءاتينه رحمةً من عندنا وعلمنه من لدنا علماً)(الكهف: 65)
وأما (نبي الله) يوشع عليه الصلاة والسلام فقد ذكره الله جل شأنه في كتابه العزيز إشارة في قوله تعالى: (وإذ قال موسى لفته)(الكهف: 60)، (فلما جاوزا قال لفته) (الكهف: 62).
وأما نبي الله حزقيل عليه الصلاة والسلام وقد ذكره الله جل شأنه إشارة في قوله عز من قائل: (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون)(البقرة: 243).
ومنهم نبي الله شمويل عليه الصلاة والسلام وقد ذكر بالإشارة في قوله عز وجل: (ألم تر إلى الملأ من بني إسرءيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم أبعث لنا ملكاً نقتل في سبيل الله)(البقرة: 246)، وكذا قوله:(وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً)(البقرة: 247)، (وقال لهم نبيهم إن آية ملكه) (البقرة: 248).
ومنهم نبي الله داود عليه الصلاة والسلام وهو مذكور في مواضع من كتاب الله تعالى، منها قوله تعالى:(واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب)
(ص: 17). ومنها قوله جل شأنه: (يداود إنا جعلناك خليفة في الأرض)(ص: 26).
ومنهم نبي الله لقمان عليه الصلاة والسلام على من يرى نبوته، وقد ذكره الله جل شأنه في قوله:(ولقد ءاتينا لقمن الحكمة أن اشكر لله)(لقمان: 12).
ومنهم نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام وقد ذكره الله جل شأنه في مواضع من كتابه العزيز، منها قوله تعالى: (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمن
…
) الآية (الأنبياء: 78، 79).
ومنهم نبي الله إلياس عليه الصلاة والسلام وقد ذكره عز وجل في كتابه العزيز بقوله: (وإن إلياس لمن المرسلين، إذ قال لقومه ألا تتقون)(الصافات: 123، 124).
وأما نبي الله اليسع عليه الصلاة والسلام فقد ذكره الله تعالى بقوله: (واذكر إسمعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار)(ص: 48).
وأما نبي الله يونس- عليه الصلاة والسلام فقد ذكر صريحاً وإشارة، أما الإشارة فقول الله جل شأنه:(فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت)
(القلم: 48)، وقوله تعالى:(وذا النون إذ ذهب مغضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمت أن لاإله إلا أنت سبحنك إني كنت من الظلمين)(الأنبياء: 87).
وأما الصريح ففي قوله تعالى: (وإن يونس لمن المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون)(الصافات: 139، 140).
ومنهم نبي الله شعيا عليه الصلاة والسلام فقد ذكر إشارة في قوله عز وجل (وقضينا إلى بني إسرءيل في الكتب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً)(الإسراء: 4) فالفساد الأول هو قتل نبي الله شعياً عليه الصلاة والسلام.
ومنهم نبي الله عزير عليه الصلاة والسلام وقد ذكر في الكتاب العزيز صريحاً وإشارة.
أما الإشارة فقوله تعالى: (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها
…
) الآيه (البقرة: 259).
وأما الصريح ففي قوله عز من قائل: (وقالت اليهود عزير ابن الله)(التوبة: 30).
ومنهم نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام وقد ذكره الله تعالى شأنه في
مواضع من كتابه العزيز، منها قوله تعالى:(كهيعص، ذكر رحمت ربك عبده زكريا، إذ نادى ربه نداءً خفيا)
(مريم: 1 - 3). ومنها قوله تعالى: (وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين)(الأنبياء: 89).
ومنهم مريم - عليها الصلاة والسلام - على قول من اختار نبوتها، وقد ذكر الله شأنها في كتابه العزيز صريحاً وإشارة.
فالصريح قوله عز من قائل: (وإذ قالت الملئكة يمريم إن الله اصطفك وطهرك واصطفك على نساء العلمين، يمريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الركعين)(آل عمران: 42، 43) وكذا قوله جل شأنه (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً،
…
) (مريم: 16) إلى آخر الآيات.
والإشارة في قوله جل شأنه: (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها ءايةً للعلمين)(الأنبياء: 91).
ومنهم نبي الله يحيى عليه الصلاة والسلام وقد ذكر في كتاب الله في مواضع، منها قوله عز من قائل:(يزكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سمياً)(مريم: 7)، وقوله تعالى:(ييحيى خذ الكتاب بقوة وءاتينه الحكم صبيا)(مريم: 12).
ومنهم نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وقد ذكر صريحاً وإشارة في كتاب الله تعالى.
أما الصريح ففي مواضع من الكتاب؛ منها قوله تبارك وتعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم)(آل عمران: 59)، وقوله تعالى جل شأنه:(إذ قال الله يعيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من اللذين كفروا)(آل عمران: 55).
وأما الإشارة ففي قوله تعالى شأنه: (قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا)(مريم: 19).
وأما نبينا وحبيبنا الإنسان الكامل والخليفة العادل إمام الأنبياء ورسول الأصفياء ورئيس الأتقياء محمد صلى الله عليه وسلم، فمذكور في مواضع من الكتاب العزيز صريحاً وإشارة.
وأما الصريح فقوله تعالى شأنه: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} ) الأحزاب /40)، وقوله تعالى:{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} ) محمد /2). وقوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ} ) الفتح /29)، {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} ) الصف /6).
وأما الإشارة ففي قوله تبارك وتعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ? فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} ) التوبة /128، 129).
وقوله: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} ) المائدة /15).