الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوم لوط وقوم تبع، وقوم إبراهيم، وأصحاب الأيكة، وقيل: هم مدين، وأصحاب الرس. وهم بقية من ثمود. قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -.
وقال عكرمة: هم أصحاب ياسين، وقال قتادة: هم قوم شعيب. وقيل: أصحاب الأخدود. واختاره ابن جرير
[أسماء الأصنام]:
وفيه من أسماء الأصنام التي كانت أسماء لأناس: ود، وسواع، ويغوث، ونسر، وهي أصنام قوم نوح.
واللات، والعزى، ومناة وهي أصنام قريش.
وكذا الرجز، فيمن قرأ بضم الراء، (ذكر) الأخفش في كتاب ((الواحد والجمع)): أنه اسم صنم.
والجبت والطاغوت قال ابن جرير: وذهب بعضهم أنهما صنمان، وكان المشركون يعبدونهما.
ثم أخرج عن عكرمة قال: الجبت والطاغوت صنمان.
والرشاد في قول الله عز وجل في سورة (غافر): (وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)(غافر: 29) وقيل: هو صنم من أصنام رعون حكاه الكرماني في عجائبه.
وبعل: وهو صنم قوم إلياس.
وآزر على أنه اسم صنم.
وروى البخاري عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر: أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إليهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، (حتى إذا هلك) هؤلاء وتنسخ العلم عبدت.
أقول: ما وقع من ذكر نوح في قوله ((من قوم نوح)) سهو والله أعلم، (فإن نوحاً) عليه السلام هو المحاج والمنكر على عبدة يغوث، ويعوق، ونسر، وهو المبعوث إليهم والقائلون في جوابهم له تحريضاً لقومهم:(ولاتذرن وداً ولا سواعاً ولايغوث ويعوق ونسراً وقد أضلوا كثيراً)(نوح: 23، 24)، فدل سياق القرآن، على أن عبادة ود، وسواع، ويغوث، ونسر سابقه على زمن نوح عليه السلام فلا يصح أن يكون أسماء جماعة من قومه، ولعل الواقع أنهم من قوم إدريس