الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو من جنود الله تعالى الذي ينفع له عباده وبلاده ويخرج عنهم الشدائد.
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه أحاديث كثيرة أنه موجود معمر. وقد أخبر عنه جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب أنهم رأوه واجتمعوا به. وقد مرت قصته في قصة نبي الله موسى بالتفصيل.
قصة نبي الله هارون عليه السلام
هو هارون بن عمران أخو موسى وشقيقه، أكبر منه بعام، نبأه الله -جل
شأنه- واصطفاه وأرسله إلى فرعون والقبط وبني إسرائيل معينًا لموسى. وكان مع موسى مدة حياته إلى أن توفاه الله -جل شأنه-، وقصة وفاته أن الله -جل شأنه- أوحى إلى موسى عليه السلام: إني متوفي هارون، فذهب هو وإياه إلى جبل عال فوجد هارون موضعًا حسنًا، فنام فيه، فتوفاه الله تعالى، وتولت الملائكة غسله، ورفعته في سرير إلى حيث شاء الله. فلما رجع موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل سألوه عن هارون، فأخبرهم بوفاته، فنسبوه إلى قتله، فقالوا: حسدته إذ كان محببًا فينا، فدعا الله موسى فجاءت الملائكة بالسرير حتى وضعته بين أيديهم فعرفوا صحة قوله.