الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قصة نبي الله يوشع بن نون عليه الصلاة والسلام
-
وهو تلميذ موسى عليه السلام نبأه الله -جل شأنه- وأرسله إلى بني إسرائيل، وأمره بقتال الجبابرة والطغاة من العمالقة والكنعانيين، فقتلهم وفتح سائر الشام واستباح من ملوكهم أحدًا وثلاثين ملكًا، وخرب إحدى وثلاثين مدينة. وقسم الأرض الذي أخذها بين الأسباط وصارت الشام كلها لبني إسرائيل، ودبر أمر بني إسرائيل سبعًا وعشرين سنة بعد موسى عليه السلام.
وكان موسى قد وضع يده عليه فامتلأ بالنبوة والحكمة، وتوفي يوشع وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة -عليه سلام ورضوان-.
قصة نبي الله حزقيل عليه الصلاة والسلام
-
وهو ذو الكفل، وقد ذكر في القرآن صريحًا، وبالإشارة، وهو المعنى في
قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضلٍ على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون (243)} [البقرة]. ومساق القصة أنه وقع طاعون بأرضهم فخرج طائفة منهم وبقيت الأخرى، فسلم الذين خرجوا ووقع الطاعون في كثير ممن بقي، فأضمروا في نفوسهم إذا جاء طاعون آخر أن يخرجوا جميعهم، فوقع الطاعون ثانيا فخرجوا جميعهم، فلما كانوا بوادي أفيح ناداهم ملك من أعلى الوادي وملك من أسفله: موتوا فماتوا، فخرج حزقيل عليه السلام في حليهم بعد ثمانية أيام، فوجدهم موتى فبكى، وقال: يا رب كنت في قوم يسبحونك ويهللونك فبقيت وحدي، فأوحى الله -جل شأنه- إليه إني قد جعلت حياتهم