الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقول من قال: إن الضمير في قوله: (فيه) راجع إلى الرحم، وقول من قال: راجع إلى البطن، ومن قال: راجع إلى الجعل المفهوم مِنْ جَعَل، وقول من قال: راجع إلى التدبير، ونحو ذلك من الأقوال؛ خلاف الصواب.
والتحقيق إن شاء الله هو ما ذكرنا، والعلم عند الله تعالى.
•
قوله تعالى: {لَيسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)}
.
قد قدمنا الكلام عليه في سورة الأعراف في الكلام على قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} .
•
قوله تعالى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}
.
(مقاليد السموات والأرض) هي مفاتيحهما.
وهو جمع لا واحد له مر، لفظه، فمفردها إقليد، وجمعها مقاليد على غير قياس. والإِقليد المفتاح. وقيل: واحدها مقليد، وهو قول غير معروف في اللغة.
وكونه جل وعلا {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي مفاتيحهما، كناية عن كونه جل وعلا هو وحده المالك لخزائن السماوات والأرض؛ لأن ملك مفاتيحها يستلزم ملكها.
وقد ذكر جل وعلا مثل هذا في سورة الزمر في قوله تعالى: