الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ. قَالَ «هَلْ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ» . قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَتُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ» وَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ. قَالَ شُعْبَةُ رُبَّمَا قَالَ النَّقِيرِ، وَرُبَّمَا قَالَ الْمُقَيَّرِ. قَالَ «احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوهُ مَنْ وَرَاءَكُمْ» .
بَابُ الرِّحْلَةِ فِي المَسْأَلَةِ النَّازِلَةِ وَتَعْلِيمِ أَهْلِهِ
.
87 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ
ــ
نخبر بالجزم أيضا وعلى هذه الرواية ندخل بدل منه أو هو جواب للأمر بعد جواب. قوله (وتعطلوا) فإن قلت لم حذف النون منه. قلت الواو العاطفة إذا كان المعطوف عليه اسما تقدر أن الناصبة بعدها. قوله (الدباء) بضم الدال المهملة وبالموحدة المشددة وبالد اليقطين اليابس (والخنثم) بالمهملة المفتوحة والنون الساكنة والمثناة الفوقانية المفتوحة الجرة الخضراء (والمزفت) بالفاء الشديدة المفتوحة المطلي بالزفت أي القار، قوله (ربما قال) أي أبو جمرة وفي بعضها لاواو عند ربما الاولانية (والنقير) بفتح النون والقاف المكسورة الجذع المنقور. فإن قلت فاذا قال المقير يلزم التكرار لأنه هو المزفت. قلت حيث قالوا هو المزفت هو المقير تجوزوا إذ الزفت هو شيء يشبه القار. الجوهري: الزفت بالكسر كالقير ومباحث هذا الحديث وأسئلتها وأجوبتها وفوائدها تقدمت بطولها وعرضها ونفلها وفرضها في باب أداء الخمس من الإيمان قال ابن بطال وفيه أن من علم علما انه يلزمه تبليغه لمن لا يعلمه وهو اليوم من فروض الكفاية لظهور الإسلام وانتشاره وأما في أول الإسلام فإنه كان فرضا معينا أن يبلغه حتي يكمل الإسلام ويبلغ مشارق الأرض ومغاربها وفيه أنه يلزم تعليم أهله الفرائض لعموم لفظ من وراءكم والله تعالي أعلم (باب الرحلة) بكسر الراء وهو الإرتحال وأما الرحلة بالضم فهو المرحول إليه. فإن قلت ما الفرق بين هذا الباب والذي تقدم من باب الخروج في طلب العلم. قلت الفرق بأنه لطلب العلم في مسئلة خاصة وقعت للشخص ونزلت
أَبُو الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ تَزَوَّجَ ابْنَةً لأَبِى إِهَابِ بْنِ عَزِيزٍ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنِّى قَدْ أَرْضَعْتُ عُقْبَةَ وَالَّتِى تَزَوَّجَ بِهَا فَقَالَ لَهَا عُقْبَةُ مَا أَعْلَمُ أَنَّكِ أَرْضَعْتِنِى وَلَا أَخْبَرْتِنِى. فَرَكِبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كَيْفَ وَقَدْ قِيلَ» .
ــ
به وذلك ليس كذالك. قوله (محمد بن مقاتل) بضم الميم وكسر المثناة الفوقانية أبو الحسن المروزي نزل بغداد ثم جاور بمكة ومات بها مر في باب ما يذكر في المناولة. قوله (عبد الله) هو ابن المبارك أبو عبد الرحمن المروزي قال اسمعيل بن عياش يالشين المعجمة ما علي وجه الأرض مثل عبد الله وقال لا اعلم أن الله تعالي خلق خصلة من خصال الخير إلا جعلها فيه مر في باب بدء الوحي. قوله (عمر) بدون الواو وابن سعيد بن أبي حسين مصغر القرشي النوفلي المكي قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال هو من أمثل من يكتبون القرشي الأحول المكي كان قاضيا لإبن الزبير أدرك ثلاثين صحابيا م في باب خوف المؤمن أن يحبط عمله. قوله (عقبة) بضم المهملة وسكون القاف وبالموحدة ابن الحارث بالمثلثة ابن عامر القرشي المكي أبو سروعة علي المشهور عند المحدثين وهو بكسر السين المهملة وسكون الراء وفتح الواو والعين المهملة أسلم يوم فتح مكة روي له البخاري ثلاثة أحاديث قال صاحب الاستيعاب ابن أبي ملبكة لم يسمع من عقبة وبينهما عبيد بن أبي مريم وأقول هذا سهو منه لما سيجيء في كتاب النكاح في باب شهادة المرضعة أن ابن أبي مليكة قال حدثنا عبيد الله بن أبي مريم عن عقبة بن الحارث قال وقد سمعته من عقبة لكني لحديث عبيد أحفظ فهذا صريح في سماعه من عقبة، قوله (إهاب) بكسر الهمزة وبالموحدة ابن عزيز بالمهملة المفتوحة وبالزاي المكررة من العزة أبو قيس التميمي وفي بعض الروايات غزير بضم الغين والزاي المفتوحة والراء كنية ابنة أبي إهاب أم يحيي وم يعلم اسمها. قوله (أرضعتني ولا أخبرتني) وفي بعضها أرضعتيني ولا أخبرتيني بالياء الحاصلة من اشباع الكسرة. فان قلت ولا اخبرتني علام عطف. قلت علي ما أعلم فان قلت لم أعلم بصيغة المضارع وأخبرت بصيغة الماضي. قلت لأن نفي العلم حاصل في الحال بخلاف نفي الأخبار فانه كان في الماضي فقط. قوله (بالمدينة) هو متعلق بكائنا مقدر آلا بقوله فركب و (فسأله)