الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم. وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ أيوب. وَرَوَاهُ بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ.
الثاني:
(وقال مُؤمَّل) بفتح الميم الثانية؛ أي: ابنُ إسماعيل، وصله أحمد.
(وروى مَعْمَر) وصله مسلم، والنسائي، والإسماعيلي.
(ورواه بَكّار) وصله الطبراني في "الكبير".
* * *
7083 / -م (2) - وَقَالَ غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِي بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وَلَمْ يَرْفَعْهُ سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُور.
(وقال غُنْدَر) وصله أحمد، ومسلم.
(ولم يرفعه سفيان) روايته الموقوفة وصلها النسائي.
* * *
11 - باب كيْفَ الأَمْرُ إِذَا لَمْ تَكنْ جَمَاعَةٌ
؟
(باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة؟)
7084 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثنى، حَدَّثَنَا الْوَليدُ بْنُ مُسْلِم،
حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ: أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْألونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْألُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرِّ؟ قَالَ:"نعمْ"، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: "نعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ"، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: "قَوْم يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيٍ، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِر"، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: "نعمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لنا، قَالَ:"هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيتكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا"، قُلْتُ: فَمَا تمأمُرُني إِنْ أَدْركنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ"، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ".
(بعد ذلك الشر من خير) قال (ع): هو أيام عمرَ بنِ عبدِ العزيز، والذين تعرفُ منهم وتُنكر هُم الأُمراء بعدَه، ومنهم من يدعو إلى بدعة وضلالة؛ كالخوارج.
قال (ك): ويحتمل أن يُرَادَ بالشر: زمانُ قتل عثمان، وبالخير بعدَه: زمانُ خلافة عليّ رضي الله عنهما، والدَّخَن: الخوارج ونحوهم، والشرُّ بعده: زمان الذين يلعنونه على المنابر.