الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب ليس لابن خالويه العوام وكثير من الخواص يقولون: الكل والبعض وإنما هو كل وبعض، لا تدخلهما الألف واللام لأنهما معرفتان في نية إضافة.
وبذلك نزل القرآن، وكذلك هو في أشعار القدماء.
وحدثنا ابن دريد عن أبي حاتم عن الأصمعي قال: قرأت آداب ابن المقفع فلم أر فيها لحنا إلا قوله: العلم أكثر من أن يحاط بالكل منه فاحفظوا البعض.
وفي ذيل الفصيح للموفق البغدادي: تقول جاءني غيرُك ولا تدخل عليها الألف واللام، ومثله حضر الناس كافة وقاطبة، ولا تقل: الكافة ولا القاطبة، وفعل ذلك من رأس وهي رأس عين بلا ألف ولام.
وقال القالي في أماليه: ليل التِّمام بالكسر لا غير ولا تنزع منه الألف واللام فيقال ليل تمام، فأما في الولد فيجوز الكسر والفتح، ونزع الألف واللام فيقال: وُلِد الولد لتَمام ولِتمام، وأما ما سواهما فلا يكون فيه إلا الفتح، فيقال خذ تَمام حقك وبلغ الشيء تَمامه.
وقال الموفق في ذيل الفصيح: تقول ما فعلت ذلك البتة: وأجاز بعضهم بَتة على رداءته.
وتقول: هي الكبرى والصغرى والكبر والصغر ولا تقله بلا إضافة ولا تعريف.
انتهى.
ذكر الألفاظ التي لا تستعمل إلا في النفي
قال في الجمهرة: قالوا: ما بالدار كَتِيع، وما بها عَريب.
وما بها دِبِّيح.
وما بها دِبِّي.
وما بها طُورِيّ، وما بها طُوئي، وما بها طُورَانيّ، وما بها
نافِخُ ضَرْمَة، وما بها نافخ نار، وما بها وَابِر، وما بها شَفْر، وما بها كراب.
وما بها صافر، ومابها نُمِّي، وما بها دَيَّار ولا دَيُّور.
وفي أمالي القالي زيادة: ما بها دُوريّ، ولا طهوي ودُؤْري (بالهمز) وأَرِيم إرَمي، وأَيْرَمِيّ، ووابِن (بالنون) ، ووابر، وشُفْر، وطَاوِيّ، وتامُور، وداري، وعيْن، وعاين، وعايِنة، وطارق، وتَأْمور، وتُومور كله أي ما بها أحد.
ويقال: ما في الركية تامور، يعني الماء وهو قياس على الأول.
وقال ابن السكيت في الإصلاح والتبريزي في تهذيبه: باب مالا يتكلم فيه إلا بالجحد: فذكرا هذه الألفاظ وزادا: يقال ما بالدار أحد، وما بها طُؤَوى على وزن طعْوي، وطُوئِيّ على وزن طُوعى، وما بها صَوَّات، ومابها أَرِم، وداع، ومُجيب، ودَارِيّ ولا عذوفر، ولا دعوي، ومُعْرِب، وأَنِيس، ونَاخر، ونَابخ، وثَاغِ، وراغٍ، وبلاد محلاء ليس بها تؤمرِي، وما رأيت تُؤمرِياً أحسن منه ومنها أي رأيت خَلْقاً.
ثم قالا: باب منه آخر: ما أدري أي الناس هو وأي الورى هو وأي الطمش هو.
وأي ترخم هو وأي عادهو وأي خَالِفَةَ هو وأي ولد الرجل هو وأيُّ الهوز هو. وأي من وَجَّن الجلد هو وأي الطَّبْن هو أي أيُّ الأنام هو وأيُّ الطَّبْل هو وأي من ضرب العير هو وأي أوْدَك هو وأي بَرْنَساً هو
(بالقصر) وقال أبو زيد: أي البَرْنَسا وأي والدهدا (بالقصر) ، وأي النٌّخْط هو وأي البَرْشَاء هو وأي خابط الليل هو وأي الجراد هو
ثم قالا: باب منه آخر: طلبت من فلان حاجة فانصرفت، وما أدري على أيِّ صِرْعَى أمر هو أي لم يُبيِّن لي أمره، وذهب البعير فلا أدري مَن مَطَر به، ومن قَطَرَه وأُخِذ ثوبي فلا أدري مَن قطره، ولا من مَطَر به ولا أدري ما وَالِعته أي حابسته.
وفقدنا غلامنا: لا ندري ما وَلَعَه أي ما حبسه ويقال: ما أدري أين وَدَّس من بلاد الله أي ذهب.
وما أدري أين سَكَع وصَقع وَبَقع وما أدري أي الجَراد عارَه أي أيَّ الناس ذهب به ويقال ذهب ثوبي وما أدري ما كانت وَامِئَته من الوماء والإيماء، ما أدري من ألمأ به ومن ألمأ عليه وهذا ق يتكلم به بغير جحْد.
قال: سمعت الطائي يقول: كان بالأرض مرعى أو زرْع فهاجت به دواب فَألْمَأَتْه أي تركتهُ صعيدا، أي ليس به شيء.
وما أدري أين ألمأ من بلاد الله ويقال: إنك لا تدري عَلَامَ يُنْزأ هَرمك ولا تدري بم يولع هَرَمك.
ثم قالا: باب منه آخر: يقال: لا أفعله ما وَسقت عَيْني الماءَ أي حملت.
وما ذرفت عَيْني الماء.
ولا أفعله ما أرزمَت أُمُّ حائل أي حَنَّتْ في إثْرِ ولدها.
ولا أفعله ما أن في السماء نجما أي ما كان في السماء نجم، وما عنَّ في السماء نجم، أي: ما عرض، وما أن في الفرات قطرة أي ما كان في الفرات قَطْرة.
ولا أفعله حتى يؤوب
القارِظ العَنَزى.
وحتى يؤوب المُنَخَّل، وحتى يحِنُّ الضب في أثَر الإبل الصادرة.
وما دعا الله داع.
وما حج لله راكب.
ولا أفعله ما أن السماء سماء.
وما دام للزيت عاصر.
وما اختلفت الدِّرة والجرَّة
واختلافهما أن الدِّرَّة تسفل والجرَّة تعلو.
وما اختلف الملَوان والفتيان والعصران والجديدان والأجدان يعني الليل والنهار.
ولا أفعله ما سَمر ابنا سمير.
ولا أفعله سَجيس عُجيس، وسجيس الأوْجَس وكله أي آخر الدهر.
ولا أفعله ما غَبا غُبيس أي ما أظلم الليل.
ولا أفعله ما حنَّت النِّيب، وما أطت الإبل
وما غرد راكب.
وما غرَّد الحمام.
وما بلَّ بحر صُوفة.
ولا أفعله أُخْرى الليالي.
وأُخْرى المنون، أي آخر الدهر.
ولا أفعله يد الدهر، وقفا الدهر، وحَيْرِيّ دَهْرٍ.
ولا أفعله سميَر الليالي.
ولا أفعله ما لألأت الفُور أي الظباء.
ولا أفعله حتى تبيض جَوْنة القار.
ولا أفعله حتى يَرِد الضب، والضب لا يشرب ماء أبداً.
ومن هذا النوع في أمالي القالي: لا أفعل ذلك ما أبَسَّ عبد بناقته، أي حرَّك شفتيه حين يريد أن تقوم له.
ولا أفعله الشمسَ والقمر.
ولا أفعله القَرَّتين.
ولا أفعله ما خوى الليل والنهار ويد المُسند وهو الدهر وما سجَع الحمام وما حَنَّت الدهماء وهي ناقة، وما هدهد الحمام.
وسَجيس الليالي.
وأبد الأَبد، وأبَد الآبدين، وأبد الأبدية، وأبد الآباد.
وسنَّ الحِسْل أي حتى يسقط فوه وهو لا يسقط أبدا.
ثم قال باب منه يقال: ما له صامت ولا ناطق، والصامت: الذهب والفضة، والناطق: الإبل والخليل والغنم.
وما له دار ولا عَقار والعَقار: النخل.
وما له حانَّة ولا آنَّة أي ناقة ولا شاة.
وما له ثاغية ولا راغية.
وأتيته فما أرغى لي ولا أثغي أي ما أعطاني إبلا ولا غنما.
وما له دقيقة ولا جليلة، أي ما له ناقة ولا شاة.
قال ابن السكيت: وحكى لي عن ابن الأعرابي: أتيت فلانا فما أجلني ولا أحْشاني أي ما أعطاني جليلة ولا حاشية والحواشي صغار الإبل، وما له زرْع ولا ضرْع، ولا هارب ولا قارب أي صادر عن الماء ولا وارد، وما له أقذ ولا مَريش فالأقذ: السهم الذي لا قُذَذ عليه، والمَريش: الذي عليه الريش، وما له هِلَّع ولا هِلَّعة أي جَدْى ولا عَنَاق، وما له سَبد ولا لَبد، أي قليل ولا كثير، وقيل: السَّبد من الشعر، واللَّبد من الصوف، وما له سَعْنة ولا معْنة أي قليل ولا كثير، وما له هُبَع ولا رُبَع فالهُبع: ما نُتِج في الصيف، والربع: ما نُتج في الربيع، وما له سارحة ولا رائحة السارحة: المتوجهة إلى الرعي، والرائحة: التي تروح بالعشي إلى مراحها، وما له إمَّر ولا إمَّرة، والإمَّر: الصغير من ولد الضأن، وما له عافِطة ولا نافطة العافطة: الضائنة، والنافطة: الماعزة.
وما له عاوٍ ولا نابح.
وما له قَدٌّ ولا قِحْف القَدّ: جلد السخلة، والقِحف: كِسْرة القدح.
وما له ناطح ولا خابط الناطح: الكبش، والتيس، والعنز، والخابط: البعير.
ثم قالا: باب منه أخر يقال: جاءت وما عليها خَرْبَصِيصة وهَلْبَسِيسَة أي شيء من الحَلْى.
وما في النِّحى عَبَقة أي شيء من سمن.
وما بالبعير هُنَانة وصُهارة أي طِرْق، وما به وَذْية ولا ظَبْظاب أي ما به وجع ولا عيب.
ومابه شَقَذ ولا نَقَذ، أي عيب.
وما به حَبَض ولا نَبض، أي حراك.
وما به بريض أي قوة، وما به نَطيش أي حَراك.
وما دونه شوْكة ولا ذُبَاح والذُّباح: شقوق تكون في باطن الأصابع في الرجل.
وما بالبعير كَدَمة إذا لم يكن به أُثْرَة ولا وسْم.
وما عليه طَحْرة إذا كان عاريا، وما بقيت على الإبل طَحْرة إذا سقطت أوبارها.
وما عليه قِرْطَعْبة أي قطعة خرقة.
وما عليه نِصَاح أي خيط.
وما عليه طُخْرور ونفاض وجُذَّة وقِزاع، وما على السماء
طحرة وطحرة، وقزعة وطخمريرة وطخرورة وطهْلِئة، أي شيء من غيم، وما عنده قُذَعْمِلة ولا قِرْطَعْبة، وما في الوعاء خَرْبَصِيصة وقُذَعمِلة وزُبالة وكذلك ما في السقاء وفي البئر والنهر، وما عصيته زَأْمة ولا وشْمة أي طرفة عين، ولا زَجْمة أي كلمة، وما في الأرض عَلاق لَمَاق أي مَرتع، ويقال للرجل إذا برأ من مرضه: ما به قَلَبة، ولا به وَذْية، وما في رحله حُذافة أي شيء من طعام، وأكل الطعام فما ترك منه حُذَافة واحتمل رَحْله فما ترك منه حُذَافة وما لفلان مني مَضْرِب عَسَلة يعني من النسب، وما أعرف له مَضْرِب عَسَلة يعني إعراقه وما تَرْتَقِع مني بَرَقاع أي لا تطيعني ولا تقبل مني ما أنصحك به، وهذا ماء لا يُنْكَش، إذا كان كثيرا.
ومرتع لا يُنْكَش.
وماء وما لا يفثج.
ولا يوبىء ولا يُؤْبى.
ولا يفضفض ولا يتفضفض ولا يفرض ولا يفرص.
وماأعطاه تفروقا.
وما بقي من ذلك الشي تفروق، وأصل التفروق قِمْع البُسرة والتمرة.
وماله ثُمّ ولا رُمّ، ولا يملك ثَماً ولا رَمّاً فالثُّمّ قماش الناس، والرُّمُّ: مرمة البيت. ومافي كنانته أهْزع، أي سهم إلا أن النَّمِر بن تَوْلَب أتى به من غير جَحْد فقال:[// من المتقارب //]
(فأرْسَل سهْماً له أهْزَعَا)
وما ارمَأَزَّ من مكانه، أي تحرك.
وماباز من مكانه، أي ما برح.
وما يَسْتَنْضِجُ الكراع.
ومايرد الراوية.
ومايرم من الناقة ومن الشاة مَضْرَب إذا كانت عجْفاء ليس بها طِرق.
ويقال: ليست منه بحزماء أي أنه كذاب.
وما أفاصَ بكلمة أي ما تخلصها ولا أبانها.
وما رام من مكانه ولا باز.
وما وجدنا العام مصْدة أي بَرْداً وأصبحت السماء وليس بها وَحْصة وليس بها وَذْية أي بَرْد وغضب من غير صَيْح ولا
نفْر، أي من غير قليل ولا كثير.
وفر من غير صيْح نفْر أي من غير قليل ولا كثير.
وجاؤوا بطعام لا ينَُادَى وَليده، وفي الأرض عشب لا ينادي وَليدُه أي إذا كان الوليد في ماشيته لم يضره أين صرفها لأنها في عشب فلا يقال له: أصرفها إلى موضع كذا لأن الأرض كلها مخصبة، وإن كان معه طعام أو لبن فمعناه أنه لا يبالي كيف أَفْسَد فيه، ولا متى أكل ولا متى شرب.
وقال الأصمعي وأبو عبيدة: قولهم: أمر لا يُنادَى وليده، قال أحدهما، أي هو أمْرٌ شديد جليل، لا ينادي فيه جِلَّة القوم، وقال الآخر: أصله في الغارة، أي تَذْهَل الأم عن ابنها أن تناديه وتضمه، ولكنها تهرُب عنه.
ويقال: ما أغنى عنه عَبَكة ولالَبَكة.
وما أغنى عنه نَقْرة: أي ما أغنى عنه شيئا، وما أغنى عنه زِبالاً ولا قِبالاً ولا قبيلا ولا فتيلا، وما جعلت في عيني حثاثا ولا غَمْضاً وما أغنى عنه فوقا، ولا يضرك عليه رَجُل ولا يزيدك عليه جَمَل.
وما زلت أفعله، وما فتئت أفعله، وما برحت أفعله لا يُتكلم بهن إلا مع الجحْد.
وما أصابتنا العام قَابة أي قطرة من مطر، وما وقعت العام ثَمَّ قابة، وتقول: والله ما فِصْت كما تقول: ما برحت، وتقول: كلمته فما ردَّ عليَّ سَوداء ولا بيضاء أي كلمة قبيحة ولا حسنة، وما ردَّ عليَّ حوْجاءَ ولا لوْجاءَ.
وما عنده بَازِلة أي ليس عنده شيء من مال، ولا ترك الله عنده بَازلة، ولم يعطهم بازلة أي لم يعطيهم شيئا.
وأكل الذئب الشاة فما ترك منها تَامُوراً وأكلنا جَزَرة وهي الشاة السمينة فما تركنا منها تامورا أي شيئا.
وفلان ما تقوم رَابضَتُه إذا كان يرمي فَيَقْتل أو يَعِينُ فيقتل وأكثر ما يقال في العين.
ويقال: ما فيه هَزْبَلِيلة إذا لم يكن فيه شيء.
وما أعطاه قُذَعْمِلة، وما بقي عليه قُذَعملة يعني المال والثياب.
ويقال: ما يعيش بأَحْور، أي يعيش بعقل وما أجد من ذاك بُدّاً وما أجد منه وَعْلاً ولا محتدا ولا ملتدا ولا حُنْتَالاً.
وما له حُمَّ ولا رُمَّ غير كذا وكذا.
وما له هَمَّ ولا وَسَن.
ويقال: لا وَعْي عن كذا وكذا، أي لا تماسُك دونه، ولا حُمٌّ من ذلك أي لا بدَّ منه.
وما رأيت له أثرا ولا عِثْيراً والعِثْيَر: الغبار.
وجاء في جيش ما يُكتّ أي ما يحصى.
وأصابه جرح فما تمققه أي لم يضرَّه ولم يباله.
وعليه من المال ما لا يُسْهَى ولا يُنْهَى أي لا تبلغ غايته.
وما نَتَشْت منه شيئا أي ما أصبت.
وما لي عنه عُنْدُد ومعْلَندَد أي بد.
وما مضْمضَتْ عيني بنوم.
ولا تَبُلّه عندي بَالّة أبدا وبَلال.
وما قرأت الناقة سَلًى قَطّ أي ما حملت ولدا كما تقول: ما حملتْ نُعَرةً قَطّ، وأتى بها العجاج بغير جحد فقال:[// من الرجز //]
(والشَّدَ نِيّاتِ يُسَاقِطْنَ النُّعَر)
وجاء فلان فلا يأتنا بِهلّة ولا بِلّة فالهِلّة من الفرح والاستهلال، والبِلّة من البَلَل والخير، وما لهم هَمَّ ولا وَسَن إلا ذاك.
ثم قالا: باب منه.
يقال: ما ذاق مَضاغاً أي ما يُمضغ، وعَضاضاً: ما يعض، ولَماظاً، وأكالا، ولماقا، واللَّماق يكون في الطعام والشراب.
وما ذاق عَلُوساً ولا لَوُوساً.
وما علَّسوا ضيفهم بشيء.
وما ذاق شَماجاً ولا لَماجاً، ولا لَمَّجُوه بشيء.
وما ذاق عَذُوفاً ولا عَدُوفاً، وما عَذَفْنا عندهم عَذُوفاً.
ولاتلمج بَلمَاج، ولا تَلَمَّظ بلَماظ، وما تلمَّك بلَماك.
وما ذاق قَضاماً، ولا لَماكاً.
ولا لُسْنا عندهم لَوْساً، ولا لَواساً، ولا عَلَسْنا عَلُوساً.
وقال الأموي: يقال ما ذقت عندهم أَوْجَس يعني الطعام.
هذا جميع ما أورده ابن السكيت في الإصلاح والتبريزي في تهذيبه من الألفاظ التي لا يتكلم بها إلا مع الجحّد.
وفي الغريب المصنف زيادة: ما عليه فِراض.
قال: وذكر اليزيدي أن حَرْبصيصة بالحاء والخاء جميعا.
وما أدري أيَّ الأوْرَم هو أي أيَّ الناس.
وليس به طِرقْ.
وما له شامة ولا زهراء أي ناقة سوداء ولا بيضاء.
وما رميته بكُثَّاب وهو الصغير من السهام.
وما دونه وجاج أي ستر وما نبس بكلمة.
وماعليه مزعة لحم.
ومابينهما دَناوة أي قرابة.
وما أصبت منه قِطْميراً.
وما لك به بَدَد ولا لك به بدة أي طاقة.
وماله سم ولا حم غيرك أي ماله هم غيرك.
ومالي عنه وَعْي مثال رمْي أي بد.
وزاد ابن خالويه في شرح الدريدية: ما أدري أي الطَّبْش هو وأيُّ من نظر في البحر هو وأيُّ ولَدِ الرجل هو يعنى آدم عليه السلام.