الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمُقَشْقِشَتَان: سورتا الكافرون والإخلاص أي أنهما يُبرِّئان من النفاق في قولهم: تقشقش المريض أي برأ.
والكِرْشان: الأزد وعبد القيس.
والأَحَصَّان: العبد والحمار لأنهما يماشيان أثمانهما حتى يهرما فتنقص أثمانهما ويموتا.
والأبيضان: عِرْقان في حالب البعير.
وفي نوادر أبي زيد: يقال: ذهب منه الأبيضان: شبابه وشحمه.
وما عنده إلا الأسْوَدان وهما الماء والتمر العتيق.
وفي شرح الدريدية لابن خالويه: الأسودان: التمر والماء.
والأسودان: الحية والعقرب والأسودان: الليل والحرة.
والأسودان: العينان ومنه قوله: [// من الرجز //]
(قامت تصلي والخمار من غَمَر
…
تَقُصُّني بأسودين من حَذَر)
وقال القالي في أماليه: أملى علينا نِفْطويه قال: من كلام العرب: خفة الظهر أحد اليسارين، و [الغربة، أحد السباءين] .
واللبن أحمد اللحميين.
وتعجيل اليأس: أحد اليسرين، والشعر: أحد الوجهين.
والراوية: أحد الهاجيين.
والحمية: أحد الميتتين.
وقال عمر رضي الله عنه: ((املكوا العجين فإنه أحد الرَّيْعين)) .
وفي مقامات الحريري: العُقُوق: أحد الثُّكْلين.
ذكر المثنى على التغليب
قال ابن السكيت: باب الاسمين يغلب أحدهما على صاحبه لخفته أو لشهرته.
من ذلك: العَمْران عمرو بن جابر بن هلال، وبدر بن عمرو بن جُؤَية وهما رَوْقا فَزارة قال الشاعر:[// من الطويل //]
(إذا اجْتمع العَمْران عَمْرو بن جابر
…
وبَدْرُ بن عمر خلت ذبيان تبعا)
والزَّهْدَمان: زَهْدَم وقَيس.
وقال أبو عبيدة: هما زهدم وكردم.
والأَحْوَصان: الأحوص بن جعفر وعمرو بن الأحوص.
والأَبوان: الأب والأم.
والحَنْتَفان: الحَنْتَف وأخوه سَيْف ابنا أوْس بن حِمْيريّ.
والمُصعبان: مُصعب بن الزبير وابنه عيسى، وقيل: مُصعب وأخوه عبد الله بن الزبير.
والخُبَيْبان: عبد الله بن الزُّبير وأخوه مُصْعَب.
والبُجَيْران: بُجيَر وفراس ابنا عبد الله بن سلمة الخَير.
والحُرَّان: الحُرَّ وأخوه أبي.
والعُمَران: أبو بكر وعمر غلب عمر لأنه أخف الاسمين.
قال الفراء: أخبرني معاذ الهراء قال: لقد قيل سيرة العُمرين قبل عمر بن عبد العزيز.
والأقرعان: الأقرع بن حابس وأخوه مَرْثد.
والطُّلَيحتان: طُلَيْحة بن خُوَيْلد الأسَدي وأخوه حِبَال.
والحَزِيمتَان والزَّبينتان من باهلة وهما حَزيمة زَبينة.
ومن أسماء غير الناس: المَبْركان: المَبْرك ومُناخ نَقْبَين.
والدُّحْرُضَان لدُحْرُض ووشيع: مَاءَين.
والنِّبَاجِيْن لِنَباج ونَبْتل.
والبَدِيّان للبديِّ والكُلاب واديين.
والقَمران للشمس والقمر.
والبَصْرتان للبصرة والكوفة لأن البصرة أقدم من الكوفة.
والرَّقتان: الرَّقة والرَّافقة.
والأذانان: الأذان والإقامة.
والعشاءان: المغرب والعشاء والمشرفان المشرق والمغرب ويقال لنَصْل الرمح وزُجَّه نَصْلان وزُجَّان.
وثُبَيْران: ثُبَيْر وحِراء.
والضَّمْران: الضَّمر والضائر جبلان.
والجَمُومان: الجَمُوم والحالُ جبلان.
وكِيران: كِير وخزان.
والأخْرجان الأَخرج وسُواج جبلان.
والبَرْكان: بَرْك ونَعام واديان.
والشَّطْبتان: شَطْبة وسائلة واديان.
والقمريان: وادي القمير ووادي جرس.
انتهى.
قلت: من ذلك في الصحاح: الفُراتان الفُرات ودُجيل.
وفي المجمل: الأقْعسان: الأقعس وهبيرة ابنا ضَمْضَم.
وفي الجمهرة: البُرَيكان: أخوان من فُرْسان العرب، قال أبو عبيدة: وهما بَارك وبُرَيك.
ثم قال ابن السكيت: باب ما أتى مثنى من الأسماء لاتفاق الاسمين: الثعلبتان: ثَعْلبة بن جَدْعاء وثَعلبة بن رُومان.
والقَيْسان من طي: قَيس بن عَتَّاب وابن
أخيه قيس بن هذمة والكعبان بن كلاب وكَعب بن ربيعة والخالدان خالد ابن نَضْلة وخالد بن قَيْس والذُّهْلان ذهْل بن ثعلبة وذهل بين شَيْبان والحارثان الحارث بن ظالم والحارث بن عُوف
والعامران عامر بن مالك بن جعفر وعامر بن الطُّفَيل بن مالك بن جعفر والحارثان في باهلة الحارث بن قتيبة والحارث بن سهم
وفي بني قُشير سَلَمتان سَلَمة بن قُشَير وهو سلمة الشر وسَلَمة بن قُشَير وهو سلمة الخير وفيهم العَبْدان عبد الله بن قُشير وهو الأعور وعبد الله بن سَلمة بن قُشير وهو سَلمة الخير وفي عُقَيل رَبيعتان ربيعة بن عقيل وربيعة بن عامر بن عقيل والعَوْفان في سعد عوف بن كعب بن سعد والمالكان مالك بن زيد ومالك بن حَنْظلة والعُبَيْدَتان عُبيدة بن معاوية بن قشير وعبيدة بن معاوية بن قُشير وعُبيدة بن عمرو بن معاوية
ثم قال ابن السكيت ومما جاء مثنى مما هو لقب ليس باسم الحُرَقتان تَيْم وسعد ابنا قيس بن ثعلبة والكُردوسان من بني مالك بن زيد مَناة بن تميم قيْس ومعاوية ابنا مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة والمَزْروعان من بني كعب بن سعد بن زيد مناة كعْب بن سعد ويقال لبني عَبْس وذُبيان الأجْرَبان والأنْكَدان مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ويَرْبوع بن حنظلة قال والأنكدان مَازن ويَربوع والكِرَاشان الأزد وعبد القَيْس والجُفَّان بَكْر وتميم والقَلْعان من بني نُمير صَلاءَة وشُرَيح ابنا عمرو بن خُوَيْلقة بن عبد الله بن الحارث بن نُمير
والكاهِنان بطنان من قُريظة والخنثيان ثعلبة بن سعد بن ذبيان ومحارب بن خصفة والحليفان أسد وطيء والصمتان زيد بن معاوية ابنا كلب والأغلظان عوف بن عبد الله وقريظ بن عبيد بن أبي بكر والصريرتان كعب بن عبد الله وربيعة ابن عبد الله وإذا كان بطنان من الحي أشهر وأعرف فهما الروقان والفرعان والمسمعان عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مسمع ولم يكن يقال لواحد منهما مسمع ولكن نُسِبا إلى جدهما بغير لفظ النسبة المعروفة التي تشدد ياؤها ومثله الشعتمان وهما من بني عامر بن ذُهل ولم يكن يقال لواحد منهما شَعْثم ولكن نسبا إلى شعْثم أبيهما وهما شعْثم الأكبر حارثه بن معاوية وشَعثم الصغير شعيب بن معاوية
وقالوا هما الملحبان لرجلين من بكر والمسلبان رجلان من بني تَيْم الله
يقال لهما عمرو وعامر والقارظان: رجلان من عَنْزَة خرجا في التماس القَرَظ فلم يرجعا.
والأرْقمان: مران وخزين ابنا جعفر.
والأحمقان: حنظلة بن عامر وربيعة وهو اسمهما قديما في الجاهلية كان يقال لهما: أحمقا مُضر.
انتهى ما ذكره ابن السكيت.
وقال أبو الطيب اللغوي: باب الاثنين ثنيا باسم أب أو جد أو أحدهما ابن الآخر فغلب اسم الأب:
من ذلك: المُضَران قيس وخندف فإن قيسا بن الناس بن مضر (بالنون) وخِنْدِف امرأة إلياس بن مُضر.
قال الزجاجي في أماليه: أخبرنا أحمد بن سعيد الدمشقي.
قال: حدثنا الزبير بن بكار.
قال: حدثني عمي مصعب بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن مصعب قال: قال المفضَّل الضبي: وجه إلي الرشيد، فما علمت إلا وقد جاءني الرسل يوما، فقالوا: أجب أمير المؤمنين، فخرجت حتى صرت إليه وهو متكيء، ومحمد بن زبيدة عن يساره، والمأمون عن يمينه، فسلمت فأومأ إلي بالجلوس فجلست، فقال لي: يا مفضل، فقلت: لَبَّيك يا أمير المؤمنين قال: كم في {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} من اسم فقلت: أسماء يا أمير المؤمنين.
قال: وما هي قلت: الياء لله عز وجل، والكاف الثانية لرسول الله صلى الله عليه وسلم والهاء والميم والواو في الكفار، قال: صدقت، كذا أفادنا هذا الشيخ - يعني الكسائي - وهو إذن جالس، ثم قال: فهمت يا محمد، قال: نعم، قال: أعد المسألة، فأعادها كما قال المفضل، ثم التفت فقال يا مفضل عندك مسألة تَسأل عنها قلت: نعم يا أمير المؤمنين قول الفرزدق: [// من الطويل //]
(أخذنا بآفاق السماء عليكم
…
لنا قمراها والنجوم الطوالع)
قال: هيهات قد أفادنا هذا متقدما قبلك، هذا الشيخ: لنا قمراها، يعني الشمس والقمر كما قالوا سُنَّة العُمرين يريدون أبا بكر وعمر، قلت: ثم زيادة يا أمير المؤمنين في السؤال، قال زِدْه.
قلت: فلم استحسنوا هذا قال: لأنه إذا اجتمع اسمان من جنس واحد، وكان أحدهما أخف على أفواه القائلين غلبوه، فسموا الأخير باسمه، فلما كانت أيام عمر أكثر من أيام أبي بكر رضي الله عنهما وفتوحه أكثر