الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيد وابن السِّكيت وغيرهم.
فلا يخلو إما أنهم يكونون همزوا ما ليس بمهموز، أو يكون أصل هذه الكلمة من غير الفوت.
ذكر الألفاظ التي وردت على هيئة المصغر
قال ابن دريد في الجمهرة:
باب ما تكلموا به مصغرا.
الخُلَيقاء: وهو من الفرس كموضع العِرنين من الإنسان.
والعُزَيزاء: فحوة الدبر من الفرس.
والفُريراء: طائر.
والسُّويطاء: ضرب من الطعام.
والشُّويلاء: موضع.
والمُرَيطاء: جلدة رقيقة بين السُّرة والعانة.
والهشيماء: موضع.
والسُّويداء: موضع.
والغُمَيصَاء: موضع.
والغُمَيصَاء: نجم من نجوم السماءِ.
ويقال: رماه بسهم ثم رماه هُدَيَّاه أي على أثره.
والحُمَيّا: سَورة الخمر.
والثُّريا: معروفة.
والحُدَيّا: من التحدي.
يقال تحدى فلان لفلان إذا تعرض له للشر.
والجُذَيّا: من الجَذْوة.
والحُذَيَّا من قولهم أحْذاني كذا أي أعطاني.
والقُصَيْري: آخر الضلوع.
والحُبيا: موضع بالشام.
والحُجَيَّا: من قولهم فلان يحاجِي فلانا.
والهُوينا: السكوت والخفض.
والرُّتَيْلَى: دُويبَّة تلسع.
والعُقَّيْب: ضرب من الطير.
واللُّبَّيد: طائر.
والحُمَيْمِق: طائر، ويقال الحُمَيْمِيق.
والسُّلَيقاء: طائر.
والرُّضَيْم: طائر.
ورُغَيْم: طائر.
والشُّقِّيقَة: طائر.
والسُّكَّيْت: آخر فرس يجيء في الرهان وهو الفِسْكِل.
والأُدَيْبِر: دويبة.
والأُعَيْرِج: ضرب من الحيات.
والأُسَيْلم: عرق في الجسد.
والكُعَيْت: البلبل.
والكُحَيْل: القَطِران.
ومُجَيْمر: جبل.
ومُبَيْطر: البيطار، ومُسَيْطِر: متملك على الشيء.
ومُبَيْقِر: يلعب البُقَّيْرَى وهي لعبة لهم، ويقال بَيْقر فلان إذا خرج من الشام إلى العراق.
والقعيطة: الحجلة.
ويقال فلان مهيمن على بني فلان، أي قيم بأمورهم.
قال ابن دريد: مُهَيْمِن ومُخيْمِر ومُسَيْطِر ومُبَيْطِر ومُبَيْقر أسماء لفظها لفظ التصغير وهي مكبرة، ولا يقال فيها مُفَيْعِل.
وفي الصحاح: الكُمَيْت من الفرس، والإبل: ما لونه أحمر فيه قُنوءة جاء مصغرا.
والكُمَيْت من أسماء الخمر لما فيها من سواد وحمرة.
وقال: أُوَيْس اسم للذئب جاء مصغرا مثل الكُمَيْت واللجيْن.
ولا آتيك سُجَيْس عُجيْس جاء مصغرا.
وحُبَيْش: طائر معروف جاء مصغرا مثل الكُميت والكُعَيْت.
وضُمَيْر مصغرا: جبل بالشام.
وقُدَيْد مصغرا: ماء قرب مكة.
قال: واللغَّيْزي: مثل اللغز، والياء ليست للتصغير لأنَّ ياء التصغير لا تكون رابعة وإنما هي بمنزلة خضاري للزرع، وشقاري: نَبْت.
وقال الزجاجي في شرح أدب الكاتب:
قد تكلمت العرب بأسماء مصغرة لم يتكلموا بها مكبرة، وهي أربعون اسما، فذكر ما تقدم نقله عن ابن دريد، وزاد الكُمَيت في الدواب، وهو يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد.
وحَُذيْلاء: موضع، والرُّغَيْداء (بغين معجمة وغير معجمة) لغتان: ما يرمى به من الطعام والزُّوان.
والقُطَيْعاء: اسم من أسماء التمر الشِّهْريز.
والقُبَيْطاء من الناطف، إذا خفف مُدّ وإذا ثقل قصر فقيل القُبَّيْطَى.
والمُرَيْرَاء: ما يرمى به من الطعام كالزُّوان.
والرُّسَيْلاء: دُوَيِبَّة. انتهى.
وزاد القالي في المقصور:
الهُدَيَّا: المثل.
والعُجيْلى: مشية سريعة.
والحُمَيَّا: شدة الغضب، وحُمَيَّا كل شيء: شدته.
والحُدَيَّا مثل الهُدَيَّا: المثل.
وخُلَيْطَى من الناس (بالتخفيف) وخُلَّيْطى (بالتشديد) وخليط أي أخلاط.
وقال أبو حاتم: الثُّريا: النجم مؤنثة بحرف التأنيث، مصغرة ولم يسمع لها بتكبير.
وكذلك الثُّرَيا من السُّرُج، والثريا: ماء.
قال الأخطل: [// من الوافر //]
(عفا من آل فاطمة الثريا)
والقُصيْرى أصغر الأفاعي حسبما ذكره أبو حاتم قال الكِسائي القُصيْرى أصل العنق وهذا نادر
وقال اللِّحْياني
يقال ما أدري رُطَيْناك بالتخفيف ورُطَّيْناك بالتشديد أي رَطانتك
وقال الفراء
ذهبت إبله الُعمَّيْهَى والسُّمَّيْهى إذا تفرقت في كل وجه فلم يُدر أين ذهبت والكُمَّيْهي مثل العُمَّْهي واللُّزَّيْقي نبت والنُّهَيبي اسم الانتهاب ويقال الأخذ سُرَّيْطَى من الاسْتراط وهو الابتلاع والقضاء ضُرَّيْطَى ويقال الأكل سرَّيْط والقضاء ضُرَّيْط
وزاد في الممدود
الهيْماء مُوَيْهة لبني أسد والعُرَيْجاء أن ترد الإبل يوما نصفَ النهار ويوما غُدوة والغُبَيْلاء هَضْبة وحجيلاء موضع والجليحاء شِعار كان لغني والرجيلاء أن تلد الغنم بعضها بعد بعض والرجيلاء أيضا موضع والسُّهَّيْمي شجر ينبت بنجد والسويداء الاست والسوداء حبة الشُّونوز والسويداء وسط القلب والمُلَيْسَاء نصف النهار والمليساء أيضا شَهْر بين الصَّفَرِية والشتاء والمُطَيطاء التبختر انتهى
وزاد الأندلسي في المقصور
مالُ القوم خِلِّيطي وخُلَّيْطي أي مختلط والجُمَّيزَى معروف والعقّيْلي عقلة بالساق
وفي الممدود الدُّهَيْماء الداهية الشديدة والدُّهَيْم اسم ناقة والزُّرَيْقاء