الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ونظيف والظرف والظلف الظاهر
…
ثم الفظيع والوعاظ)
(وعكاظ والظعن والمظ والحنظل
…
والقارظان والأوشاظ) /
(وظراب الظران والشظف الباهظ
…
والجعظري والجواظ)
(والظرابين والحناظب والعنظب
…
ثم الظيان والأرعاظ)
(والشناظي والدلظ والظأب والظبظاب
…
والعنظوان والجنعاظ)
(والشناظير والتعاظل والعظلم
…
والبَظْرُ بعدُ والإنْعَاظُ)
(هي هذي سوى النوادر فاحفظها
…
لتقفو آثاركَ الحفَّاظُ) /
(واقضِ فيما صَرفت منها كما تقضيه
…
في أصله كقَيْظٍ وقاظُوا)
ذكر جملة من الفروق
ولم أقصد إلى استيفائها أنَّ ذلك لا يكاد يحاط به، وقد ألف في هذا جماعة منهم.
قال القالي في أماليه: قرأت على أبي عمر المطرز، قال: حدثنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي قال: الوِرْث في الميراث، والإرْث في الحسب.
قال: وحكى بعض شيوخنا عن أبي عبيدة قال: السَّدى: ما كان في أول الليل، والنَّدَى: ما كان في آخره.
يقال: سَدِيت الأرض إذا نَدِيت.
وفي تهذيب التِّبريزي:
قال أبو عمرو: الرِّحلة: الارتحال، والرُّحلة: الوجه الذي تريده تقول أنتم رُحْلتي.
وفي المجمل: قال الخليل: الفرق بين الحث والحض أن الحث يكون في السير والسوق وكل شيء، والحض: لا يكون في سير ولا سوق.
وفي النوادر ليونس رواية محمد بن سلام الجمحي عنه - وهذا الكتاب لم أقف عليه إلا أني وقفت على منتقى منه بخط الشيخ تاج الدين ابن مكتوم النحوي وقال إنه كتاب كثير الفائدة قليل الوجود - قال يونس: في قوله تعالى: {وَيهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً} : الذي اختار المَرْفِق في الأمر والمِرفق في اليد.
وقال في قوله تعالى: فَرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ.
قال أبو عمر بن العلاء: الرُّهن والرِّهان عربيتان والرُّهن في الرَّهْن أكثر، والرِّهان في الخيل أكثر.
وقال أبو القاسم الزجاجي في أماليه: أخبرنا نفطويه، قال أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال: كل مستدير كِفّة، وكل مستطيل كُفّة.
وفي نوادر ابن الأعرابي: نِدّ كل شيء مثله، وضِدّه خلافه.
قال ابن دريد في الجمهرة: سألت أبا حاتم عن الغَطف فقال: هو ضد الوَطف فالغطف قلة شعر الحاجبين والوطَف كثرته.
وقال الزجاجي: قال ابن السكيت: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: الكُور المبني من طين، والكِير الزِّق الذي ينفخ فيه.
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: أختار في حلَقة الدرع نصب اللام ويجوز الجزم، وأختار في حلْقة القوم القوم الجزم ويجوز النصب.
قال: ويقال سنَنْت الماء على وجهي إذا أرسله إرسالا، فأما شنَّ فهو أن يصبه صبا ويفرقه.
وقال أبو زيد: نَشَطْتُ الأُنْشوطة: عقدتها، وأنشطتها: حللتها.
وفي نوادر ابن الأعرابي: يقال رجل قُدُم يقدم في الحرب وقُثَم يتقدم في العطاء.
وفي نوادر اليزيدي: كان أبو عمرو يقرأ في هذه الآية {إلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِه} ، ويقول ما كان باليد فهو غُرفة وما كان يغرف بإناء فهو غَرفة.
قال: ويقال: في الخير: مُطِرنا وأُمِطرنا - بألف وبغير ألف - ولا يجوز في العذاب إلا أُمِطروا بألف.
وفي نوادر أبي عمرو الشيباني: العَيْمان: الذي تأخذه عَيْمَة إلى اللبن، والغيمان - بالغين معجمة - العطشان غام يغيم.
والمرأة غَيْمى.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: التَّحَسُّس في الخير، والتَّجَسُّس في الشر.
والتَّحَسُس لغيرك، والتَّجَسُّس لنفسك.
والجاسوس: صاحب سر الشر، والناموس: صاحب سر الخير.
والتنجسس: أيضا البحث عن العورات، والتَّحَسُّس الاستماع.
وفيه: الفَرْجَة (بالفتح) لا تكون إلا في الأمر الشديد، وبالضم في الصف والحائط.
وفيه: اللِّثام: ما كان على الفم، واللفام ما كان على طرف الأنف.
وفيه الإدلاج (بالتخفيف) : سير أول الليل، والادلاج (بالتشديد) سير آخر الليل.
وقال ابن دَرَسْتِويه في شرح الفصيح: زعم الخليل أن الإدلاج (مخففا) سير الليل كله، وأن الادلاج (بالتشديد) سير آخر الليل.
وقال أبو جعفر النحاس: قال أبو زيد: الأسرى: من كان في وقت الحرب، والأسَارَى: من كان في الأيدي.
وقال أبو عمرو بن العلاء: الأسرى: الذين جاؤوا مُسْتَأسرين، والأسارى: الذين جاؤوا في الوثاق والسجن.
وفي نوادر النَّجَيْرَمِي بخطه.
قال الأصمعي: يقال رجل شَعْراني إذا كان طويل شعر الرأس ورجل أشْعر إذا كان كثير شعر البدن.
وفيها: قال أبو عمرو بن العلاء: كل شيء يضرب بذَنَبه فهو يَلْسع، مثل العقرب والزُّنبور وما أشبههما.
وكل شيء يفعل ذلك بفيه فهو يَلْدَغ كالحية وما أشبهها.
وفي الجمهرة لابن دُرَيد وتهذب التِّبريزي: يقال للرجل إذا مات له ابن أو ذهب له شيء يستعاض منه: أخلف الله عليك، وإذا هلك أبوه أو أخوه أو من لا يستعيض منه: خلف الله عليك أي كان الله خليفة عليك من مصابك.
وفي فصيح ثعلب: يقال في الدين والأمر عِوَج وفي العصا وغيرها عَوَج ابن خالويه في شرحه: يقال في كل ما لا يرى عِوَج (بالكسر) وفيما يرى عَوَج (بالفتح) مثل الشجرة والعصا.
قال: فإن قال قائل قد أجمع العلماء على ما ذكرته فما وجه قوله تعالى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً} والأرض مما يرى فلم لم تفتح العين فالجواب: أن محمد بن
القاسم أخبرنا أنه سمع ثعلبا يقول: إن العَوج فيما يُرى ويحاط به، والعِوَج في الدين والأرض مما لا يحاط به وهذا حسن جدا فاعرفْه.
وفي الإصلاح لابن السِّكيت: يقال: قد غَلِط في كلامه، وقد غَلِت في حسابه الغلط في الكلام، والغَلَت في الحساب.
يقال في كل شيء: المُقَدّم والمُؤخّر إلا في العين، فإنه يقال مُؤْخِر والجمع مآخير.
وقال المرزوقي: لا تكاد العرب تستعمل في العين إلا مؤخِر (بكسر الخاء وتخفيفها) وكذلك مُقِدم (بكسر الدال وتخفيفها) على عادتهم في تخصيص المباني.
وفي شرح الفصيح للمرزوقي: حكى بعضهم أن أوْبَأت تختص بالإشارة إلى خَلْف، وأومأت تختص بالإشارة إلى قُدَّام وقيل: الإيماء هو الإشارة على أي وجه كانت، والإيباء يختص بها إذا كانت إلى خلف.
قال: وهذا من باب ما تقارب لفظه لتقارب معناه.
قال: وسمعت بعضهم يقول: الإيباء والإيماء واحد، فيكون من باب الإبدال وفيه أيضا: الذُّكْر (بالضم) يكون بالقلب (وبالكسر) يكون باللسان والتذكير بالقلب والمذاكرة لا تكون إلا باللسان.
وفيه أيضا: الفُلْفُل معروف، القُلْقُل أصغر حبا منه وهو من جنسه وقد روى قول امرىء القيس:[// من الطويل //]
(كأنه حب فُلفُل) بالفاء والقاف.
وفيه أيضا: وَسْط (بالسكون) اسم الشيء الذي ينفك عن المحيط به جوانبه، ووسَط (بالتحريك) اسم الشيء الذي لا ينفك عن المحيط به جوانبه تقول: وسْط رأسه دهن لأن الدهن ينفك عن رأسه، ووسَطه وسَط رأسه
صلب لأن الصلب لا ينفك عن الرأس.
وربما قالوا: إذا كان آخر الكلام هو الأول فاجعله وَسَطاً (بالتحريك) وإذا كان آخر الكلام غير الأول فاجعله وَسْطاً (بالسكون) .
وقال بعضهم: إذا كان وسط بعض ما أضيف إليه تحرك سينه، وإذا كان غير ما أضيف إليه تسكن ولا تحرك سينه.
فوسَط الرأس والدار يحرك لأنه بعضها، ووسْط القوم لا يحرك لأنه غيرهم.
وفي التهذيب للبريزي: الخَضْم: الأكل بجميع الفم، والقَضْم دون ذلك.
قال الأصمعي: أخبرني ابن أبي طرفة قال: قدم أعرابي على ابن عم له بمكة فقال: إن هذه بلاد مقضم ولسيت ببلاد مَخْضَم.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: ذكر الخليل أنه يقال لمن كان قائما: اقعد، ولمن كان نائما أو ساجدا: اجلس وعلله بعضهم بأن القعود هو الانتقال من علو إلى سفل، ولهذا قيل لمن أصيب برجله مُقْعَد وإن الجلوس هو الانتقال من سفل إلى علو ومنه سميت نجد جَلْساً لارتفاعها.
وقيل من أتاها جالس.
وفي شرح المقامات للأنباري: النسب إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم مَدَني، وإلى مدينة المنصور مَدِيني، وإلى مدينة كسرى مَدَايني.
وفيه: السَّداد (بالفتح) القصدُ في الدين، والسِّداد (بالكسر) ما يتبلغ به الإنسان، وكل شيء سددت به خللا فهو سِداد (بالكسر) .
وقال الإمام أبو محمد بن علي البصري الحريري صاحب المقامات: أخبرنا أبو علي التُّسْتَري عن القاضي أبي القاسم عن عبد العزيز بن محمد بن أبي أحمد الحسن ابن سعيد العَسْكري اللغوي عن أبيه عن إبراهيم بن صاعد عن محمد بن ناصح الأهوازي حدثني النَّضْر بن شُمَيْل.
قال كنت أدخل على المأمون في سمره، فدخلت ذات ليلة وعلي قميص مرقوع، فقال يا نضر، ما هذا التقشف حتى تدخل على أَمير المؤمنين في هذه الخُلْقان قلت: يا أمير المؤمنين أنا شيخ ضعيف وحَرُّ مَرْوَ شديد، فأتبرد بهذه الخُلْقان.
قال: لا، ولكنك قشف.
ثم أجرينا ذكر الحديث فأجرى هو ذكر النساء فقال: حدثنا هشيم عن الشعبي عن ابن عباس، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان فيها سَداد من عوز) فأورده بفتح السن، فقلت: صدق يا أمير المؤمنين هشيم، حدثنا عوف بن أبي جميلة عن الحسن عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها كان فيها سداد من عوز) قال: وكان المأمون متكئا فاستوى جالسا، فقال: كيف قلت سِداد قلت: لإن السَّداد هنا لحن، قال: أو تلحنني قلت: إنما لحَنَ هشيم - وكان لحانا - فتبع أميرُ المؤمنين لفظه.
قال فما الفرق بينهما قلت: السَّداد (بالفتح) القَصْد في الدين والسبيل.
والسِّداد (بالكسر) البُلغة وكل ما سددت به شيئا فهو سِداد.
قال: أو تعرف العرب ذلك قلت: نعم هذا العرجي يقول: [// من الوافر //]
(أضاعوني وأي فتى أضاعوا
…
ليوم كريهة وسِداد ثغر) قال المأمون: قبح الله من لا أدب له.
وأطرق مليا، ثم قال: مالُك يا نضر قلت: أُريْضة لي بَمرْو أتَصابُّها وأتمززها، قال: أفلا نفيدك معها مالا قلت: إني إلى ذلك لمحتاج.
قال فأخذ القرطاس وأنا لا أدري ما يكتب ثم قال: كيف تقول إذا أمرت من يترب الكتاب قلت أَتْرِبه قال: فهو ماذا قلت مُتْرَب.
قال: فمن الطين قلت طِنْه، قال: فهو ماذا قلت: مَطين، فقال: هذه أحسن من الأولى، ثم قال: يا غلام، أتْرِبه وطِنْهُ ثم صلى بنا العشاء وقال لخادمه: تبلغ معه إلى الفضل بن سهل.
قال: فلما قرأ الكتاب قال: يا نضر، إن أمير المؤمنين قد أمر لك بخمسين ألف درهم فما كان السبب فيه فأخبرته ولم أكْذِبْه، فقال: أَلحنّت أمير المؤمنين فقلت: كلا وإنما لحن هشيم - وكان لحانة - فتبع أمير المؤمنين لفظه، وقد تُتبع ألفاظ الفقهاء ورواة الآثار، ثم أمر لي الفضل بثلاثين ألف درهم فأخذت ثمانين ألف درهم بحرف اسْتُفِيد مني.
وفي التهذيب للتِّبريزي:
القَبْص: أخذك الشيء بأطراف أصابعك والقَبْصة دون القبضة.
وفي الصِّحاح: المَصْمَصة مثل المضمضة، إلا أنه بطرف اللسان، والمَضْمَضة بالفم كله، وفرق ما بين القَبصة والقَبضة.
وفي شرح الفصيح لابن دَرَسْتويه: القَضْم: أكل الشيء اليابس وكسْره ببعض الأضراس كالبُرّ والشعير والسكر والجوز واللوز، والخَضْم: أكل الرطب بجميع الأضراس.
وفيه قال بعض العلماء: كل طعام وشراب تحدث فيه حلاوة أو مرارة فإنه يقال فيه قد حلا يحلو، وقد مرَّ يَمَرُّ، وكل ما كان من دهر أو عيش أو أمر يشتد ويلين ولا طعم له فإنه يقال فيه أحلى يُحْلى وأمر يُمِرّ.
وفي أمالي القالي: يقال: تَرِب الرجل إذا افتقر، وأتْرَب إذا استغنى.
وفي أمالي الزجاجي: الخَلَف (بفتح اللام) يستعمل في الخير والشر فأما الخلْف (بتسكين اللام) فلا يكون إلا في الذم.
وفي إصلاح المنطق لابن السكيت: الحَمْل: ما كان في بطن أو على رأس شجرة، والحِمْل ما حملت على ظهر أو رأس.
قال التِّبريزي في تهذيبه: ويضبط هذا بأن يقال كل متصل حَمْل وكل منفصل حِمْل.
وفي كتاب ليس لابن خالويه: جمع أم من الناس أمَّهات، ومن البهائم أمَّات.
وفي الصَّحاح: قال أبو زيد: الوَثَاجة: كثرة اللحم، والوَثارة: كثرة الشحم.
قال: وهو الضخم في الحرفين جميعا.
وفيه.
بَرْحى كلمة تقال عند الخطأ في الرمي، ومَرْحى عند الإصابة.
وفي أدب الكاتب لابن قتيبة: باب، الحرفان يتقاربان في اللفظ والمعنى ويلتبسان، فربما وضع الناس أحدهما موضع الآخر.
قالوا: عُظْم الشيء: أكثره، وعَظْمه: نفسه.
والجُهد: الطاقة والجَهْد: المشقة.
والكُرْه: المشقة.
والَكرْه: الإكراه.
وعُرْض الشيء: إحدى نواحيه.
وعَرْضه: خلاف طوله.
ورُبْض الشيء: وسطه.
وَرَبضه: نواحيه.
والمَيْل (بسكون الياء) ما كان فعلا، نحو: مال عن الحق ميلا.
والمَيَل (بفتح الياء) : ما كان خِلْقة يقال: في عنقه مَيَل، وفي الشجرة مَيَل.
والغَبْن (بسكون الباء) : في الشراء والبيع، والغَبَن (بفتح الباء) : في الرأي.
والحَمل (بفتح الحاء) : حمل كل أنثى وكل شجرة، والحِمْل (بالكسر) : ما كان على ظهر الإنسان.
وفلان قَرْن فلان (بفتح القاف) إذا كان مثله في السن وقِرْنه (بكسر القاف) إذا كان مثله في الشدة.
عَدْل الشيء (بفتح العين) : مثله.
وعِدْله (بالكسر) زنته.
والحرْق (بسكون الراء) : أثر النار في الثوب وغيره، والحَرَق (بفتح الراء) : النار نفسها.
وجئت في عُقْب الشهر إذا جئت بعدما ينقضي وجئت في عَقَبه إذا جئت وقد بقيت منه بقية.
والقُرح (بالضم) : وجع الجراحات، والقَرْح: الجراحات نفسها.
والضَّلْع: الميل والضَّلَع: الاعوجاج.
والسَّكْن: أهل الدار، والسَّكَنُ ما سكنت إليه.
والذَّبْح: مصدر ذبحت، والذِّبح.
المذبوح.
والرَّعْي: مصدر رعيت، والرِّعي: الكلأ.
والطَّحن: مصدر طَحَنت، والطِّحْن: الدقيق.
والقَسْم: مصدر قسمت، والقِسْم: النصيب.
والسَّقْي: مصدر سقيت، والسِّقْي: النصيب.
والسَّمْع: مصدر سمعت، والسِّمْع: الذِّكْر، ونحوٌ منه الصَّوت: صَوْت الإنسان، والصِّيت: الذِّكْر.
والغَسْل: مصدر غسلته، والغِسْل:
الخِطْميّ وكل ما غسل به الرأس، والغُسْل (بالضم) : الماء الذي يُغسل به.
السَّبْق: مصدر سبقت، والسَّبَق: الخطر.
والهدْم: مصدر هدمت، والهَدَم: ما انهدم من جوانب البئر فسقط فيها والهدم الشيء الخلق والوقض دق العنق والوَقَص قصر العنق والسَّب مصدر سببت، والسِّب: الذي يسابك.
والنَّكْس: مصدر نكست.
والنِّكْس من الرجال: الذي نُكس.
والقَدّ: مصدر قددت السير، والقِدّ: السير والضُّر: الهزال وسوء الحال والضَّر: ضد النفع.
والغَوْل: البعد، والغُول: ما اغتال الإنسان فأهلكه، والطُّعم: الطعام، والطَّعم: الشهوة، والطَّعم أيضا ما يؤديه الذوق.
والهُجْر: الإفْحاش في القول، والهَجر: الهذيان، والكُور: كور الحداد المبني من طين، والكِير: زِقّ الحداد والحِرْم: الحرام، والحُرْم: الإحرام.
والوَرِق: المال من الدراهم، والوَرَق: المال من الغنم والإبل.
والعِوَج.
في الدين والأرض، والعَوَج في غيره مما خالف الاستواء وكان قائما مثل الخشبة والحائط ونحوه.
والذِّل: ضد الصعوبة.
الذُّل: ضد العز.
واللِّقط: مصدر لقطت، واللَّقط: ما سقط من ثمر الشجرة فلُقِط.
النفْض: مصدر نفضت، والنَّفَض: ما سقط من الشيء تنفضه والخَبْط: مصدر خَبطت، والخبَط ما سقط عن الشيء الذي تخبطه.
والمِرْط: النتف، والمَرَط: ذهاب الشعر.
والأكْل: مصدر أكلت، والأُكْل: المأكول.
والعَذْق: النخلة نفسها.
والعِذْق: الكِبَاسة.
والمِرْوحة: التي يتروح بها، والمَرْوحة: الفلاة التي ينخرق فيها الريح.
والرُّحلة: السفرة، والرِّحلة: الارتحال.
وقال الكسائي: الدُّولة في المال يتداوله القوم بينهم، والدَّوْلة في الحرب.
وقال عيسى بن عمر: يكونان جميعا في المال والحرب سواء قال يونس: فأما أنا فوالله ما أدري فرق ما بينهما.
وقال يونس: غرفت غَرْفة واحدة، وفي الإناء غُرْفة ففرق بينهما، وكذلك قال في الحَسوة والحُسوة.
وقال الفراء: خطوت خَطْوة (بالفتح) والخُطوة ما بين القدمين.
والطَّفلة من النساء: الناعمة، والطِّفلة: الحديثة السن.
وقال الأصمعي: ما استدار فهو كِفة نحو: كِفّة الميزان، وكِفّة الصائد لأنه يديرها.
وما استطال فهو كُفة نحو: كُفة الثوب، وكُفّة الرمل.
والجَدُّ: الحظ، والجِدُّ: الاجتهاد والمبالغة.
واللَّحَن (بفتح الحاء) : الفطنة.
واللَّحْن: الخطأ في الكلام.
والغَرْب: الدلو العظيمة، والغَرَب: الماء الذي بين البئر والحوض.
والسَّرب: جماعة الإبل، والسِّرب: جماعة النساء والظباء.
والرَّق: ما يكتب فيه، والرِّق: الملك.
والهُون: الهوان، والهَوْن: الرفق.
والرَّوْع: الفزع، والرُّوع: النَّفْس.
والخَيْر: ضد الشر، والخِير: الكرم.
وقالوا: رجل مُبَطَّن إذا كان خميص البَطْن، وبَطِين إذا كان عظيم البطن، ومَبْطُون إذا كان عليل البطن، وبَطِن إذا كان منهوما، ومبْطان إذا ضخُم بطنه من كثرة ما أكل.
ورجل مُظَهَّر إذا كان شديد الظهر، وظَهر إذا اشتكى ظهره.
ومُصَدّر: شديد الصدر، ومصدور: يشتكي صدره.
ونَحِض: كثير اللحم ونَحِيض ذهب لحمه.
ورجل تَمْري: يحب أكل التَّمر، وتَمَّار: يبيعه ومُتْمر: عنده تَمْر كثير وليس بتاجر، وتامر يطعمه الناس.
وشَحِم لَحمٍ: يشتهي أكل اللَّحْم والشَّحْم، وشَحَّام لَحَّام: يبيعهما، وشاحِم لاحم: يطعمها الناس، وشحِيم لَحِيم: كَثُرا على جسمه.
وبعير عَاضِه: يأكل العِضَاه.
وعَضِه: يشتكي من أكل العضاه.
وامرأة مِتْئام: من عادتها أن تلد كل مرة توأمين فإذا أردْتَ أنها وضعت اثنين في بطن، قلت مئتم، وكذلك مِذْكار ومُذْكر، ومِئْناث ومُؤْنث، ومِحْمَاق ومُحْمق.
قالوا: وكل حرف على فُعَلة وهو وصف فهو للفاعل، نحو: هُزَأة، يهزأ بالناس، فإن سكنت العين فهو للمفعول نحو هزْأة يهزأ الناس به.
وقالوا: علوت في الجبل عُلُوّاً، وعَلِيتُ في المكارم عَلاء.
ولَهِيت عن كذا ألْهى: غفلت، ولهوت - من اللهو - ألهو.
وقَلَوْت اللحم، وقليت الرجل: أبغضته، وبَدُن الرجل: ضخم وبَدّن أسن.
ووزعت الناقة: عطفتها، ووزَعتها: كَفَفْتُها.
وقتل الرجل