الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال التِّبريزي.
وما كان من النعوت على مثال فَعْلان فأنثاه فَعْلى في الأكثر، نحو: غضْبان وغَضبي، ولغة بني أسد سَكْرانة ومَلآنة وأشباههما.
وقالوا: رجل سَيْفان وامرأة سَيْفانة وهو الطويل الممشوق الضامر البطن.
ورجل مَوْتان الفؤاد وامرأة مَوْتانة.
وما كان على فُعلان أتى مؤنثه بالهاء.
نحو خُمْصان وخُمْصانة، وعُرْيان وعُرْيانة.
انتهى.
ذكر ما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث
في ديوان الأدب يقال: ثوب خَلَق أي بال المذكر والمؤنث فيه سواء.
وشاب أُملود وجارية أملود أي ناعمة، وبعير سَدَس وسَديس، ألقى السن التي بعد الرَّباعية وذلك في الثامنة الذكر والأنثى فيه سواء.
وبعير بَازِل وبَزُول: إذا فطر نابه في تاسع سنة، والذكر والأنثى فيه سواء، والمُخِلف: الذي جاوز البازل من الإبل الذكر والأنثى فيه سواء.
والعانس: الجارية التي بقيت في بيت أبويها لم تتزوج، ويقال للرجل عانس أيضا.
ويقال: جمل نازع وناقة نازع إذا نَزَعت إلى وطنها.
وبعير ظهيرأي قوي، وناقة ظهير بغير هاء أيضا.
وفي الصِّحاح: العَروس نعت يستوي فيه المذكر والمؤنث ما داما في إعراسهما يقال: رجل عَروس في رجال عُرُس، وامرأة عَروس في نساء عرائس.
وفي الغريب المصنف: هذا بِكر أبويه، وهو أول ولد يولد لهما وكذلك الجارية بغير هاء، والجمع أبكار، وهذا كِبْرَةُ ولد أبويه، وعِجْزَة ولد أبويه: آخرهم، والمذكر والمؤنث في ذلك سواء بالها والجمع فيهما مثل الواحد.
ويقال للأقعد في النسب: هو كبُرُّ قومه، وإكْبِرَّة قومه مثال إفْعلّة، والمرأة في ذلك كالرجل.
ويقال هو ابن عم لحٍّ في النكرة، وابن عمي لحا في المعرفة.
وكذلك المؤنث والمثنى والجمع.
وهو مُصاص قومه إذا كان خالصهم، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، وعبد قِنّ وكذلك أَمَة قِن، والمثنى والجمع كذلك.
ورجل رَقُوب: لا يعيش له ولد، وكذلك امرأة رَقوب.
وبعير قَرْحَان لم يجْرب قط، وكذلك الصبي إذا الم يجدر، والمؤنث
والاثنان والجمع في ذلك كله سواء.
قال في الصِّحاح: وقرحانون لغة متروكة.
وبعير كميت: خالط حمرته قُنوء، والناقة كميت.
ورجل غِرّ: لم يجرب الأمور وامرأة غِرّ.
وبعير جَلْس، أي وثيق جسيم، وناقة جَلْس كذلك.
ويقال: رجل فَرّ وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث.
ويقال: امرأة وَقاح الوجه.
وجواد وَكل.
وقَرْن وقِرْن ومحب وكَهام، وعاشق كل هذا مثل المذكر بغير هاء. انتهى.
وفي أدب الكاتب: من ذلك جمل ضامر، وناقة ضامر.
ورجل عاقر، وامرأة عاقر.
ورأس ناصل من الخضاب، ولحية ناصل.
ورجل بِكر وامرأة بِكْر ورجل أيِّم: لا امرأة له، وامرأة أيِّم لا زوج لها.
وفرس كُميت للذكر والأنثى، وفرس جواد وبهيم كذلك.
والزوج يطلق على الرجل والمرأة، لا تكاد العرب تقول زوجة.
وفي النوادر لأبي زيد يقال: هذا بَسْل عليك، أي حرام وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث كما يقال رجل عَدْل وقوم عدْل وامرأة عدْل.
وفي الجمهرة: باب ما يكون فيه الواحد والجماعة والمؤنث سواء في النعوت: رجل زَوْر وقوم زَوْر وكذلك سَفْر، ونَوْم، وصوم، وفِطْر، وحرام، وحلال، ومقنع، وخَصْم، وجُنُب، وصريح، وصرُورة للذي لم يحج، ونَصَف وهو الذي طعن في السن ولم يشخ، وكَفيل، وجري، ووصيّ، وضَمين، وضيف، ودنف وحرضكلاهما بمعنى مريض.
وقَمِن، وعَدْل، وخيار، وعربي محض، وقُلْب وبَحْت أي خالص، وشاهد زُور وشهداء زُور، وأرض جَدْب وأرَضون جَدْب، وكذا خِصْب، ومَحلْ، وماء فُرات، ومِلْح أجاج وقُعَاع وجراق، الثلاثة بمعنى مِلْح.
وشَرُوب أي بيْن الملح والعذب، ومَسوس ومياه كذلك في السبعة. انتهى.
وزاد ابن الأعرابي في نوادره: رجل وقوم رضا، ونصر، ورسول، وعدو، وصديق، وكرم، ونَبَه، ومَشْنَأ، ودَوًى وطَنًى وضَنًى ودوٍ: الأربعة بمعنى مريض، وحرِيّ، وقرِف بمعنى قَمِن، وغلام رُوقَة، وغلمان رُوقَة.
وفي أمالي ثعلب: رجل قُنْعان أي يقنع به ويرض برأيه، ومرأة قُنْعان، ونسوة قُنْعان لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث.