المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معرفة الشعر والشعراء - المزهر في علوم اللغة وأنواعها - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌معرفة الأشْباه والنظائر

- ‌ذكر أبنية الأسماء وحصرها

- ‌القول في جملة الأسماء

- ‌ألحق بها في الوزن ومُثُل مما ألحق

- ‌ذكر أبنية الأفعال

- ‌ذِكْر نوادرَ من التأليف

- ‌ذكر ضوابط واستثناءات في الأَبنية وغيرها

- ‌ فُعِل

- ‌أفعلاء

- ‌يفعول

- ‌‌‌مفعل

- ‌مفعل

- ‌مفعول

- ‌فعيل

- ‌ مُ‌‌فعول

- ‌فعول

- ‌فعلال

- ‌فعلال

- ‌‌‌‌‌فعلاء

- ‌‌‌فعلاء

- ‌فعلاء

- ‌‌‌فعلى

- ‌فعلى

- ‌أفعل

- ‌مفعل

- ‌‌‌أفعل

- ‌أفعل

- ‌أفعال

- ‌‌‌إفعلان

- ‌إفعلان

- ‌‌‌أفعلاء

- ‌أفعلاء

- ‌أفعلى

- ‌فاعال

- ‌أفنعل

- ‌فعاعيل

- ‌فعيل

- ‌‌‌فعلان

- ‌فعلان

- ‌فعلاء

- ‌فوعال

- ‌فعولاء

- ‌فعلن

- ‌تفعل

- ‌فيعل

- ‌ فعيل

- ‌فعليل

- ‌فعلل

- ‌فوعل

- ‌فعيل

- ‌فعلول

- ‌فعول

- ‌يفعيل

- ‌فعاويل

- ‌فيعلون

- ‌فعالوة

- ‌تعاقب النون والراء

- ‌اجتماع ثلاث واوات

- ‌فعل يفعل المضاعف

- ‌‌‌فعلة وفعل

- ‌فعلة وفعل

- ‌فعيل تجمع أفعال

- ‌‌‌‌‌فعلل

- ‌‌‌فعل

- ‌فعل

- ‌مصدر

- ‌‌‌‌‌‌‌فعلل

- ‌‌‌‌‌فعلل

- ‌‌‌فعلل

- ‌فعل

- ‌فعل)

- ‌فعلى

- ‌فعلل

- ‌‌‌‌‌فعلال

- ‌‌‌فعلال

- ‌فعل

- ‌فعلليل

- ‌يفتعول

- ‌فعلياء

- ‌ المقصور والممدود

- ‌فعالان

- ‌فعلوت

- ‌فعلوتى

- ‌فعلوة

- ‌فعلأوة

- ‌فعيل يأتي مؤنثه فعلاء

- ‌فعيل المضاعف جمعه فعلاء

- ‌فعال وفعيل

- ‌تعاقب الراء واللام

- ‌فعل واوي

- ‌تعاقب الباء والميم

- ‌فاعولاء

- ‌فاء الفعل وعينه واحد

- ‌تأنيث مفعيل

- ‌فعل المتعدي الصحيح

- ‌‌‌‌‌مفعل

- ‌‌‌مفعل

- ‌مفعل

- ‌فعل يفعل

- ‌مفعل

- ‌فعلى

- ‌فعال

- ‌فعول

- ‌المضاعف مكسور العين في المضارع

- ‌فعللى

- ‌فواعل جمع مذكر

- ‌فعال جمع فعلاء

- ‌فعلان

- ‌فاعلته مفاعلة

- ‌فعل فعلا

- ‌فعلت الشيء ففعل

- ‌أفعل فهو فاعل

- ‌تعاقب الواو والياء

- ‌مفعل

- ‌فعال من أفعل يفعل

- ‌فعيل من أفعل

- ‌الجمع على مثال فعول

- ‌فعل المضاعف

- ‌التصغير بالألف

- ‌تصغير جيرأن

- ‌الأل

- ‌الواو

- ‌فعال وجمعه فواعل

- ‌فعل ي‌‌فعل فعلا

- ‌فعل فعلا

- ‌أفعل

- ‌مصدر المرة

- ‌اجتماع ثلاثة أحرف من جنس واحد

- ‌أفعل فهو مفعل

- ‌مفعول

- ‌فعلول وفعلال

- ‌فعل ثلاثي العين فعل فعل وفعل

- ‌تفاعل

- ‌فعل فهو فاعل

- ‌أفعل الشيء وفعلته

- ‌أفعل فهو فاعل

- ‌أفعلة فهو مفعول

- ‌تفعلة

- ‌زيادات الاسم

- ‌رجل أفعل وفعل

- ‌مفعول على فعل

- ‌فعيل وفعال وفعال

- ‌جمع المقصور على أفعلة

- ‌اسم ممدود وجمعه ممدود

- ‌مصدر على عشرة ألفاظ

- ‌مصدر على تسعة ألفاظ

- ‌كلمات وردت مهموزة وغير مهموزة

- ‌فعلليل

- ‌مفعول

- ‌فعلاء صفة

- ‌فعلانة صفة

- ‌نفعال

- ‌تعدد الألفاظ ومعنى واحد

- ‌فعلة تجمع على فواعل

- ‌فعل وفعلة

- ‌فعلة ومابشبهها

- ‌‌‌فعلة من ذوات الواو والياء

- ‌فعل

- ‌فعلل

- ‌جمع‌‌ أفعلوفعلاء على فعل

- ‌ أفعل

- ‌جمع فعال على فعل

- ‌تخفيف المفتوح

- ‌فواعلة

- ‌ياء التصغير

- ‌لفظ المؤنث للمذكر

- ‌فعللان للمذكر

- ‌تثنية تشبه الجمع

- ‌اسم الفاعل من استفعل وأفعل

- ‌اسم مفعول على وزن فاعل

- ‌فعول جمعه فعول

- ‌قلب الجيم ياء

- ‌فعل وفعل

- ‌فاعل بمعنى مفعول

- ‌فعل وفعل

- ‌مادة زدر

- ‌جمع الجمع ست مرات

- ‌كنا نحو كذا

- ‌فعلول

- ‌فعلان

- ‌إتباع فعيل

- ‌الهمزة في الأصوات

- ‌فعال

- ‌الأسماء على وزن فعل محذوفة العين

- ‌بقم

- ‌إفعل

- ‌أوقف

- ‌فعل يفعل

- ‌تفعال

- ‌فعل

- ‌وجد يجد ويجد

- ‌مفيعل في غير التصغير

- ‌فعل

- ‌فعنل وتفعنل

- ‌الشاذ من تثنية المقصور

- ‌إبدال الضاد ذالا

- ‌فعل وفعل وفعل من المضاعف

- ‌الفعل الثلاثي الصحيح

- ‌مصادر الثلاثي

- ‌المصدر الميمي

- ‌الصفات الألوان

- ‌صفات على أفعل لا فعل لها

- ‌فعال

- ‌الصفات على وزن‌‌ فعلى

- ‌ فعلى

- ‌فعول فعول

- ‌ما آخره ال أوايل

- ‌فعل ثانيه واو

- ‌الفعيلى

- ‌النسب غير المشدد

- ‌‌‌فعل يفعل

- ‌فعل يفعل

- ‌إبدال الهمزة والواو

- ‌فعلى

- ‌فعلى

- ‌مواد مهملة

- ‌مفعل ومفعل

- ‌أفعال للمفرد

- ‌إفعال غير مصدر

- ‌الجمع ينقص عن واحده

- ‌فعالة

- ‌فعالى

- ‌تعاقب اللام والراء

- ‌‌‌‌‌فعلاء

- ‌‌‌فعلاء

- ‌فعلاء

- ‌فعال وفعال في الأصوات

- ‌فعول واوي اللام

- ‌فعل يفعل

- ‌فعال لأسماء الأدواء

- ‌فعيل لفعل

- ‌المضاعف المتعدي

- ‌فعل وفعل

- ‌جمع فعل على فعل

- ‌المعدول عن الرباعي

- ‌العدد

- ‌مفعل من المعتل

- ‌خليق به

- ‌فعلع

- ‌المضاعف اللازم والمتعدي

- ‌تصغير الفعل

- ‌نعت المذكر على فعلى

- ‌سيد وسادة وسري وسراة

- ‌مؤنث فعلة

- ‌مؤنث فعلان

- ‌أفعل

- ‌مفعول ومفعول

- ‌يفعول

- ‌تفعول وتفعول

- ‌فعلول وفعلول

- ‌فعل جمع فاعل

- ‌فاعل

- ‌فعلان ليس مصدارا

- ‌فعل ليس جمعا

- ‌ويح وما يشبهه

- ‌إضافة وحد

- ‌فعال جمعا لأفعل

- ‌فعلاء صفة للواحدة

- ‌جمع فعل على أفعل

- ‌أفعل غير جمع

- ‌فعلل

- ‌المقصور المنون

- ‌ فَعْلى

- ‌فاعلى

- ‌فعولى وفعنللى

- ‌فعلنى

- ‌‌‌مفعلي

- ‌مفعلي

- ‌فعللى

- ‌فعلنى

- ‌إفعلى

- ‌مفعلي

- ‌فعنلنى

- ‌فعلالاء

- ‌أفعلاء

- ‌فعللا

- ‌فعال

- ‌فعاللا

- ‌أفعلاء وأفعلاوى

- ‌فوعلاء

- ‌ذكر ما جاء في فُعالة

- ‌ذكر ما جاء على فَعَنْلَى

- ‌ذكر ما جاء على فُعَالَى

- ‌ذكر ما جاء على فَاعُول

- ‌ذكر ما جاء على أُفْعُول

- ‌ذكر ما جاء على أُفْعُولة

- ‌ذكر ما جاء على فَعُول

- ‌ذكر ما جاء على فعُولة

- ‌ذكر ما جاء على فَعَال - (بالفتح والتخفيف)

- ‌ذكر فَعالِ (المبني على الكسر)

- ‌ذكر فُعَلِل وفُعَالِل

- ‌ذكر ما جاء على فَعَوْعَل من المقصور

- ‌ذكر ما جاء على تفْعال

- ‌ذكر ما جاء على فَيْعَل

- ‌ذكر ما جاء على فَيْعال

- ‌ذكر ما جاء على فَوْعال

- ‌ذكر ما جاء على فَوْعَل)

- ‌ذكر فِعِّيل وفِعِّيلى

- ‌ذكر فُعلَاء (بالضم والمد

- ‌ذكر إفْعِيل

- ‌ذكر فَعْلَلِيل وَفَنْعَلِيلِ

- ‌ذكر فُعَل - المعدول

- ‌ذكر فُعاليَة - بالضم وتخفيف الياء

- ‌ذكر فَعالِية - بفتح الفاء وتخفيف الياء

- ‌ذكر ما جاء من المصادر على تَفْعِلة

- ‌ذكر يَفْعُول

- ‌ذكر تَفْعول

- ‌ذكر فُعَلة في الأسماء

- ‌ذكر فُعَلَة في النعت

- ‌ذكر فِعَلْنَة

- ‌ذكر ما جاء على فعْلَلُول

- ‌ذكر ما جاء على فَيْعَلُول

- ‌ذكر الألفاظ التي استعملت معرفة لا تدخلها الألف واللام وعكسه

- ‌ذكر الألفاظ التي لا تستعمل إلا في النفي

- ‌ذكر الأسماء التي لا يتصرف منها فعل

- ‌ذكر الألفاظ التي وردت مثناة

- ‌ذكر المثنى على التغليب

- ‌ذكر الألفاظ التي وردت بصيغة الجمع والمعني بهما واحد أو اثنان

- ‌ذكر المثنى الذي لا يعرف له واحد

- ‌ذكر الجموع التي لا يعرف لها واحد

- ‌ذكر الألفاظ التي معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها

- ‌ذكر ما يفرد ويثنى ولا يجمع

- ‌ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى

- ‌ذكر ما لا يثنى ولا يجمع

- ‌ذكر ما اشتهر جمعه وأشكل واحده

- ‌ذكر ما اشتهر واحده وأشكل جمعه

- ‌ذكر ما استوى واحده وجمعه

- ‌ذكر المجموع على التغليب

- ‌ذكر ما جاء بالهاء من صفات المذكر

- ‌ذكر ما جاء من صفات المؤنث من غير هاء

- ‌خاتمة

- ‌ذكر ما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث

- ‌ذكر إناث ما شهر منه الذكور

- ‌ذكر ذكور ما شهر منه الإناث

- ‌ذكر الأسماء المؤنثة التي لا علامة فيها للتأنيث

- ‌ذكر الأسماء التي تقع على المذكر والأنثى وفيها علامة التأنيث

- ‌ذكر ما يذكر ويؤنث

- ‌ذكر الأسماء التي جاء مفردها ممدودا وجمعها مقصورا

- ‌فعْلاء في الأسماء

- ‌فَعْلاءُ جمع فَعَلَة

- ‌فَعْلاء صفة لا أفْعل لها

- ‌ذكر الأفعال التي جاءت على لفظ ما لم يسم فاعله

- ‌خاتمة

- ‌ذكر الأفعال التي تتعدى ولا تتعدى

- ‌ذكر ما أتى على فاعل وتفاعل من جانب واحد

- ‌ذكر ألفاظ جاءت بلفظ المفرد ولفظ المثنى

- ‌ذكر ما اتفق في جمعه على فُعُول وفِعَال

- ‌ذكر الألفاظ التي أوائلها مفتوح وأوائل أضدادها مكسور

- ‌ذكر الألفاظ التي جاءت بوجهين في المعتل

- ‌ذكر الألفاظ المفردة التي جاءت على فِعَلة - بكسر الفاء وفتح العين

- ‌ذكر أبنية المبالغة

- ‌ذكر الألفاظ التي تقال للمجهول

- ‌ذكر الألفاظ التي سقط فاؤها وعوض منها الهاءُ أخيرا

- ‌ذكر الألفاظ التي جيء بها توكيدا مشتقة من اسم المؤكد

- ‌ذكر ما جاء على لفظ المنسوب

- ‌طرائف النسب

- ‌ذكر ما ترك فيه الهمز وأصله الهمز وعكسه

- ‌ذكر الألفاظ التي وردت على هيئة المصغر

- ‌ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها الميم

- ‌ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها اللام

- ‌ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها النون

- ‌ذكر ما يقال أفْعله فهو مفعول

- ‌ذكر أيمان العرب

- ‌باب ما يدعي به عليه

- ‌ذكر الألفاظ التي بمعنى جميعا

- ‌ذكر باب هيِّن وهيْن

- ‌ذكر الألفاظ التي اتفق مفردها وجمعها وغيِّر الجمع بحركة

- ‌ذكر ما يقال فيه قد فعل نفسه

- ‌ذكر باب مالَ ومالَة

- ‌ذكر المجموع بالواو النون من الشواذ

- ‌ذكر فاعل بمعنى ذي كذا

- ‌ذكر ألفاظ اختلف فيها لغة الحجاز ولغة تميم

- ‌حديث عيسى بن عمر الثقفي مع أبي عمرو بن العلاء في إعراب ليس الطيب إلا المسك

- ‌ذكر الأفعال التي جاءت لاماتها بالواو وبالياء

- ‌ذكر الفرق بين الضاد والظاء

- ‌ذكر جملة من الفروق

- ‌النوع الحادي والأربعون

- ‌معرفة آداب اللغوي

- ‌الكتابة العلوم

- ‌الرحلة في طلب العلم

- ‌حفظ الشعر وروايته

- ‌تفهم المعاني

- ‌التثبت في المعاني والرواية

- ‌الرفق بمن يؤخذ عنهم

- ‌رتبة الحافظ

- ‌وظائف الحافظ

- ‌ذكر من سئل من علماء العربية عن شيء فقال لا أدري

- ‌شكر العلم عزوه إلى قائله

- ‌ذكر من ظن شيئا ولم يقف فيه على الرواية فوقف عن الإقدام عليه

- ‌الرجوع عن الخطأ

- ‌ذكر من قال قولا ورجع عنه

- ‌مناقشة آراء العلماء

- ‌السكوت عن الجواب

- ‌التثبت في تفسير غريب القرآن

- ‌التثبت في تفسير غريب الحديث

- ‌ذكر من عجز لسانه عن الإنابة عن تفسير اللفظ فعدل إلى الإشارة والتمثيل

- ‌التنبيه على الرأي المخالف

- ‌التَّحَرِّي في الفتوى

- ‌تتمة وظائف الحافظ

- ‌ذكر التثبت إذا شك في اللفظة: هل من قول الشيخ أو رواها عن شيخه

- ‌ذكر التَّحَرِّي في الرواية والفرق بين مثله ونحوه

- ‌ذكر كيفية العمل عند اختلاف الرواة

- ‌ذكر التلفيق بين روايتين

- ‌ذكر من روى الشعر فحرفه ورواه على غير ما روت الرواة

- ‌من آداب الرواية

- ‌ذكر طرح الشيخ المسألة على أصحابه ليفيدهم

- ‌امتحان علم الوافدين

- ‌ذكر من سمع من شيخه شيئا فراجعه فيه أو راجع غيره ليتثبت أمره

- ‌النوع الثاني والأربعون

- ‌معرفة كتابة اللغة

- ‌باب القول على الخط العربي وأول من كتب به

- ‌النوع الثالث والأربعون

- ‌خاتمة

- ‌ذكر بعض ما أخذ على كتاب العين من التصحيف

- ‌ذكر ما أخذ على صاحب الصِّحاح من التصحيف

- ‌النوع الرابع والأربعون

- ‌معرفة الطبقات والحفاظ والثقات والضعفاء

- ‌النوع الخامس والأربعون

- ‌معرفة الأسماء والكُنى والألقاب والأنساب

- ‌الأول في معرفة اسم من اشتهر بكنيته أو لقبه أو نسبه

- ‌القسم الثاني فيما يتعلق بشعراء العرب الذين يحتج بهم في العربية

- ‌الفصل الثاني في معرفة كنية من اشتهر باسمه أو لقبه أو نسبه

- ‌الفصل الثالث في معرفة الألقاب وأسبابها

- ‌ذكر من لُقِّب ببيت شعر قاله

- ‌ذكر من تَعَدَّدَتْ أسماؤُه أو كناه أو ألقابه

- ‌الفصل الرابع في معرفة الأنساب

- ‌القسم الأول المنسوب إلى القبيلة صريحا

- ‌القسم الثاني المنسوب إلى القبيلة ولاء

- ‌القسم الثالث المنسوب إلى البلد والوطن

- ‌القسم الرابع المنسوب إلى جد له

- ‌القسم الخامس المنسوب إلى لباسه

- ‌القسم السادس من نُسِب إلى اسمه واسم أبيه

- ‌القسم السابع من نُسِب إلى مَن صَحِبه

- ‌القسم الثامن مَن نُسِب إلى مالك غير مُعْتِق

- ‌القسم التاسع من نسب إلى بعض أعضائه لكبره

- ‌القسم العاشر مَن نُسِب إلى أمه

- ‌النوع السادس والأربعون

- ‌معرفة المؤتلف والمختلف

- ‌الفصل الأول: أئمة اللغة والنحو

- ‌الفصل الثاني: فيما يتعلَّق بشُعَرَاء العرب

- ‌الفصل الثالث: فيما يتعلق بالقبائل

- ‌النوع السابع والأربعون

- ‌معرفة المُتفق والمفْترق

- ‌الفصل الأول: أئمة اللغة والنحو

- ‌فائدة

- ‌الفصل الثاني فيما يتعلَّق بشعراء العرب

- ‌الفصل الثالث فيما يعلق بالقبائل

- ‌النوع الثامن والأربعون

- ‌معرفة المواليد والوفيات

- ‌النوع التاسع والأربعون

- ‌معرفة الشعر والشعراء

- ‌بدايات الشعر

- ‌رحلة الشعر في القبائل

- ‌اختلاف العلماء في أولية الشعر

- ‌الشعراء المشهورون

- ‌الشعراء المقلون

- ‌الشعراء المغلبون

- ‌طبقات الشعراء

- ‌فائدة

- ‌النوع الخمسون

- ‌معرفة أغلاط العرب

- ‌فصل

- ‌أكاذيب العرب

- ‌خاتمة الكتاب

- ‌خطبة لأعرابي

- ‌اجتماع عامر بن الظَّرِب وحُمَمة بن رافع عند ملك من ملوك حمير وتساؤلهما عنده

- ‌استرفاد أعرابي

- ‌امتحان أب أولاده

- ‌وصف المطر لبعض الأعراب

- ‌حديث قَيْس بن رفاعة مع الحارث بن أبي شِمْر الغَسَّاني

- ‌حديث لأعرابي

- ‌وصف السنة المجدبة

- ‌وصف آخر للسنة المجدبة

- ‌أعرابي يصف فرسا

- ‌حديث لغلام

- ‌حديث الرواد

- ‌أحوال الهلال

- ‌أسجاع العرب في الأنواء

- ‌حديث أم زَرْع

- ‌حديث في وصف الخيل

- ‌حديث أم الهيثم

- ‌ابنة الخس. . وخير الأشياء

- ‌حديث لابنة الخُسّ

- ‌ضب ابنة الخُسّ

- ‌خير النساء وشرهن

- ‌صفات الإبل

- ‌أحسن شيء عند ابنة الخس

- ‌مخاض الناقة

- ‌مائة من المعز والإبل والضأن والجمال

- ‌أعمار الإبل وإلقاحها

- ‌حديث أم الهيثم

- ‌سؤال عن عُدّة الشتاء

- ‌نادرة

- ‌غلام يصف عنزا

- ‌أكرم الإبل

- ‌فتيات يصفن رواحل آبائهن

الفصل: ‌معرفة الشعر والشعراء

‌النوع التاسع والأربعون

‌معرفة الشعر والشعراء

قال ابن فارس في فقه اللغة: الشعرُ كلام موزونٌ مقفى، دال على معنى، ويكون أكثرَ من بيت.

وإنما قلنا هذا لأنه جائز اتفاق سطر واحد بوزن يشبه وزنَ الشعر عن غير قصد، فقد قيل: إنَّ بعض الناس كَتَبَ في عُنوان كتاب:

(للإمام المسيِّب بن زُهَيْرٍ

من عِقَالِ بن شَبَّة بن عِقال) فاستوى هذا في الوزن الذي يسمى الخفيف، ولعل الكاتب لم يقصِد به شعرا.

وقد ذكر نَاسٌ في هذا كلمات من كتاب الله تعالى: كَرِهْنَا ذِكْرَها، وقد نزه الله سبحانه كتابَه عن شَبَهِ الشعر، كما نزَّه نبيه صلى الله عليه وسلم عن قوله.

فإن قال قائل: فما الحكمةُ في تنزيه الله تعالى نَبيّه عن الشعر قيل له: أولُ ما في ذلك حكم الله تعالى بأنَّ {الشُّعَرَاءَ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} ، وأنَّهُمْ {في كلِّ وَادٍ يَهيمُونَ وأنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} .

(ثم قال: {إلَاّ الذين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات} ورسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وإن كان أفضلَ المؤمنين إيمانا، وأكثر الصالحين عملا للصالحات) فلم يكن ينبغي له الشِّعر بحال، لأن للشعر شرائط لا يسمَّى الإنسان بغيرها شاعرا، وذلك أن إنسانا لو عمل كلاما مستقيما موزونا، يتحرَّى فيه الصدق من غير أن يُفْرِط، أو يتعدى أو يَمين، أو يأتي فيه بأشياء لا يمكن كونها بَتَّة لما سماه الناس شاعرا، ولكان ما يقوله مَخْسولاً ساقطا.

ص: 398

وقد قال بعض العقلاء - وسئل عن الشعر - فقال: إن هَزل أضْحك، وإن جَدَّ كذب.

فالشاعر بين كذب وإضحاك وإذ كان كذا فقد نزه الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن هاتين الخَصلتين وعن كل أمر دَنِيّ.

وبعد فإنا لا نكاد نرى شاعرا إلا مادحا ضارعا، أو هاجيا ذا قَذَع، وهذه أوصافٌ لا تصلح لنبي.

ِفإن قال: فقد يكونُ من الشعر الحكمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسِحْراً، وإن من الشِّعْر لحكمة) أو قال: حُكْماً قيل له: إنما نزه الله نبيه عن قيل الشعر لما ذكرناه، فأما الحكمةُ فقد آتاه الله من ذلك القِسْمَ الأجزل، والنصيبَ الأوفر في الكتاب والسُّنَّة.

ومعنى آخر في تنزيهه عن قيل الشعر أن أهل العَرُوض مُجْمِعُون على أنه لا فرق بين صناعة العَرُوض وصناعة الإيقاع، إلاّ أن صناعة الإيقاع تقسيم الزمان بالنَّغَم وصناعة العروض تقسم الزمان بالحروف المسموعة فلما كان الشعر ذا ميزان يناسب، الإيقاع، والإيقاعُ ضرب من الملاهي لم يصلح ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما أنَا من دَدٍ ولا دَدٌ مِني) .

ثم قال ابن فارس: والشعر ديوان العرب، وبه حفظت الأنساب وعُرِفت المآثر، ومنه تُعُلِّمت اللغة، وهو حُجَّة فيما أشكل من غريب كتاب الله، وغريب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث صحابته والتابعين، وقد يكون شاعرٌ أشعر، وشِعْرٌ أحلى وأظرف فأما أن تتفاوت الأشعار القديمة حتى يتباعد ما بينهما في الجودة فلا وبكلٍّ يُحتج، وإلى كل يُحتاج، فأما الاختيارُ الذي يراه الناس للناس فشهوات كلٌّ يستحسن شيئا.

والشعراء أُمَراء الكلام، يَقْصرون الممدود، ويَمُدُّون المقصور، ويُقَدِّمون ويؤخرون، ويومِئون ويشُيرون، ويختلسون ويُعيرون ويَسْتعيرون.

فأما لحنٌ في إعراب، أو إزالة كلمة عن نَهج صواب فليس لهم ذلك.

وقال ابن رشيق في العمدة:

ص: 399

العرب أفضل الأمم، وَحِكْمَتُها أشرف الحِكَم كفضل اللسان على اليد.

وكلام العرب نوعان: منظوم ومنثور لكل نوع منهما ثلاث طبقات: جيدة ومتوسطة ورديئة، فإذا اتفقت الطبقتان في القَدْر، وتساوتا في القيمة ولم يكن لإحداهما فضل على الأخرى كان الحكم للشعر ظاهرا في التسمية لأن كل منظوم أحسنُ من كل منثور من جنسه في معترف العادة ألا ترى أن الدُّرَّ وهو أخو اللفظ ونسيبُه، وإليه يقاس وبه يشبه إذا كان منظوما يكون أظهر لحسنه، وأصْونَ له.

وكذلك اللفظ إذا كان منثورا تَبَدَّد في الأسماع، وتَدَحْرَجَ في الطباع، ولم يستقر منه إلا المفرطة في اللطف فإذا أخذه سِلْكُ الوَزْنِ وعِقْد القافية تألفت أشْتاته، وازدوجت فرائده، وأمن السرقة والغَصب.

وقد أجمع الناس على أن المنثور في كلامهم أكثر، وأقل جيدا محفوظا، وأن الشعرَ أقلُّ، وأكثر جيدا محفوظا لأن في أدناه من زينة الوزن والقافية ما يقارب به جَيِّد المنثور.

وكان الكلامُ كله منثورا، فاحتاجت العرب إلى الغِناء بمكارم أخلاقها، وطَيِّب أعراقها، وذكرِ أيامها الصالحة، وأوطانها النازحة، وفُرسَانها الأَنجاد، وسمحائها الأجواد لتهز نفوسها إلى الكرم، وتدل أبناءها على حسن الشيم فتوهموا أعاريض فعملوها موازين للكلام، فلما تم لهم وزنه سموه شعرا، لأنهم قد شَعروا به أي فَطِنوا له.

وقال: ما تكلمت به العرب من جيد المنثور أكثر مما تكلمت به من جيد الموزون، فلم يُحفظ من المنثور عُشْره ولا ضاع من الموزون عشره.

فإن احتج أحد على تفضيل النثر على الشعر بأن القرآن منثور وقد قال تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاه الشِّعرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} ، قيل له: إن الله بعث رسوله آية وحجة على الخلْق، وجعل كتابه منثورا ليكون أظهر برهانا بفضله على الشعر الذي من عادة صاحبه أن يكون قادرا على ما يحب من الكلام، وتحدَّى جميع الناس من شاعر وغيره بعمل مثله، فأعجزهم ذلك فكما أن القرآن أعجَز الشعراء وليس بِشِعْر، كذلك أعجزَ الخطباء وليس بخُطبة، والمترسلين وليس بترسل، وإعجازُه الشعراء أشدُّ برهانا ألا ترى العرب كيف نسبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشعر لَمَّا غُلِبوا وتبين عجزهم فقالوا: هو شاعر لمَا في قلوبهم من هيبة الشعر وفخامته، وأنه يقع منه ما لا يُلحَق والمنثور ليس كذلك، فمن هنا قال تعالى:{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} أي لتقوم عليكم الحجة ويصح قِبَلكم الدليل.

ص: 400

قال ابنُ رشيق: وكانت القبيلة من العرب إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنَّأتها بذلك وصنعت الأطعمة، واجتمع النساء يلعبْن بالمزَاهِر كما يصنعن في الأعراس، وتتباشر الرجال والولْدَان لأنه حِماية لأعراضهم، وذَبٌّ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم، وإشادَةٌ لِذِكْرِهِمْ وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم، أو فرس تُنتج.

وقال محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعراء لا يحاط بشعر قبيلة واحدة من القبائل العرب، وكان الشِّعْر في الجاهلية عند العرب ديوانَ علمهم، ومنتهى حكمتهم، به يأخذون وإليه يصيرون.

قال ابن عوف عن ابن سِيرين: قال: قال عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه: كان الشِّعْرُ علم قوم لم يكن لهم علم أصح منه، فجاء الإسلام فتشاغلت عنه العرب، وتشاغلوا بالجهاد وغزو فارس والروم ولَهَتْ عن الشعر وروايته فلما كثر الإسلام وجاءت الفتوح، واطمأنَّ العرب بالأمصار، راجعوا رواية الشعر، فلم يَئِلُوا إلى ديوان مُدَوَّن، ولا كتاب مكتوب، وألفوا ذلك وقد هلك من العرب مَنْ هلك بالموت والقتل، فحفظوا أقلَّ ذلك وذهب عنهم منه كثير، وقد كان عند آل النعمان بن المنذر منه ديوان فيه أشعار الفحول، وما مُدِح به هو وأهل بيته، فصار ذلك إلى بني مروان أو صار منه.

قال يونس بن حبيب: قال أبو عمرو بن العلاء: ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا أقلُّه ولو جاءكم وافرا لجاءكم عِلْمٌ وشِعر كثير.

قال محمد بن سلام الجُمَحي: ومما يدل على ذهاب الشعر وسقوطه قلةُ ما بأيدي الرواة المصحِّحين لطرفة وعَبيد اللَّذين صحَّ لهما قصائد بقدر عشر وإن لم يكن لهما غيرهن فليس موضعهما حيث وضعا من الشهرة والتَّقْدِمة، وإن كان ما يروي من الغث لهما فليسا

ص: 401