الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غلبوه، وسموا أبا بكر باسمه.
وقال الله عز وجل: {بُعْدَ المَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِين} ، وهو المشرق والمغرب.
قال: قلت: قد بقيت مسألة أخرى، فالتفت إلي الكسائي وقال: أفي هذا غير ما قلت قلت: بقيت الفائدة التي أجراها الشاعر المفتخر في شعره، قال: وما هي قلت: أراد بالشمس إبراهيم خليل الرحمن، وبالقمر محمدا صلى الله عليه وسلم، وبالنجوم الخلفاء الراشدين من آبائك الصالحين قال: فاشرأبَّ أمير المؤمنين ثم قال: يا فضل ابن الربيع، احمل إليه مائة ألف درهم ومائة ألف لقضاء دينه.
ذكر الألفاظ التي وردت بصيغة الجمع والمعني بهما واحد أو اثنان
عقد ابن السكيت لذلك بابا في كتابه المسمى بالمثنى والمكنى والمبني والمواخي والمشبه والمنحل فقال:
قال الأصمعي: يقال ألقه في لَهَوات الليث وإنما له لهَاة واحدة، وكذلك وقع في لَهَوات الليث.
وقالوا: هو رجل عظيم المناكب.
وإنما له مَنْكِبان، وقالوا: رجل ضخم الثَّنادى.
والثَّنْدُوَة: مَغْرِز الثَّدْى.
ويقال: رجل ذو أليَات، ورجل غليظُ الحواجب، شديد المرافق، ضَخْم المنَاخر.
ويقال: هو يمشي على كَراسيعه.
وهو عظيم الْبَآدل، والْبأدَلة أصل لحم الفخذ (مهموزة) .
وقال ابن الأعرابي: البأدلة: لحم أصل الثدي.
وإنه لغليظ الوَجنات، وإنما له وَجْنتان.
وامرأة ذات أوْراك.
وإنها لَبيِّنة الأجْياد، وإنما لها جِيد واحد، وامرأة حسنة المآكم. وقوله في وصف بعير:[// من الرجز //]
(رُكِّب في ضَخْم الذَّفَارى فَنْدَل)
وإنما له ذِفْرَيان.
وقوله في وصف ناقة: [// من البسيط //]
(تمد للمشي أوصالا وأصلابا)
وإنما لها صلب واحد.
وقال العجاج: [// من الرجز //]
(عَلَى كراسيعي ومِرْفَقيَّه)
وإنما له كُرسوعان.
وقال أيضا: [// من الرجز //]
(من باكِر الأشْراط أشْرَاطِيُّ)
وإنما هو شَرَطان.
وقال أبو ذؤيب: [// من الكامل //]
(فالعين بَعْدَهُمُ كأن حِدَاقَهَا
…
سُمِلَتْ بشَوْكٍ فهي عُورٌ تَدْمَعُ)
فقال: العين، ثم قال حِدَاقها.
ويقال للأرض من أرض الرباب العَرمة فسميت وما حولها العَرَمات.
والقُطَّبية: بئر، فيقال لها وما حولها: القُطَّبيات.
وكذلك يقال لكاظِمة وما حوله الكواظم، وإنما هي بئر.
وعِجْلِز: اسم كَثِيب، فيقال له ولما حوله العَجالز.
قال زهير: [// من الوافر //]
(عفا من آل ليلى بطنُ ساقٍ
…
فأكْثِبَةُ العجالز فالقصيم)
وقال محرز الضبي: [// من البسيط //]
(طَلَّتْ ضِباعُ مُجيراتٍ يَلذْن بهم)
أراد موضعا يقال له مُجِيرة فجمعه بما حوله، وقال أبو كبير:[// من الكامل //]
(حَرِقَ المَفارقِ كالْبُرَاء الأَعْفَر)
أراد المَفْرِق وما حوله.
وقال العجاج: [// من الرجز //]
(وبالحجور وثَنَى الوَلِيُّ)
أراد مكانا يقال له حُجْر بُجَيْر.
وقال الباهلي: الأفاكِل جَبَل وإنما هو أفْكل فجُمع بما حوله، وكذلك المناصيع إنما هو مَنْصَعة، وهي ماء لِبَلْحَارث بن سَهْم من بَاهلة، والأفاكل لبني حِصْن.
وواد اسمه المِيراد، فيقال له ولشعابه التي تصب فيه المواريدُ بأرض باهلة وحَمَاط جبل فيقال له ولما حوله أُحيْمِطة وأُحيْمِطات.
وزَلَفة: ماء لبني عصم فيقال لها ولأَحْسَاء تقرب منها الزَّلَف.
هذا ما ذكره ابن السكيت.
وفاته ألفاظ:
منها قوله تعالى {إنْ تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وليس لهما إلا قلبان، وقوله تعالى:{وَأَيْدِيَكُمْ إلَى المَرَافِقِ} ، وليس الإنسان إلا مرفقان كما أنه ليس له إلا كعبان، وقد جاء به على الأصل فقال:{وَأَرْجُلَكُمْ إلَى الْكَعْبَيْنِ} وقوله تعالى: {فَإنْ كَانَ له إخوة فلأمه السدس} .
أي أخوان لأنهما تحجب بهما عن الثلث.
وقوله تعالى {فَإن كُنّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ} أي ثِنْتين.
وقالت العرب: قطعت رؤوس الكبشين وليس لهما إلا رأسين.
وغسل