المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الشعراء المشهورون   وقال ابن رشيق في العمدة: المشاهير من الشعراء أكثر - المزهر في علوم اللغة وأنواعها - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌معرفة الأشْباه والنظائر

- ‌ذكر أبنية الأسماء وحصرها

- ‌القول في جملة الأسماء

- ‌ألحق بها في الوزن ومُثُل مما ألحق

- ‌ذكر أبنية الأفعال

- ‌ذِكْر نوادرَ من التأليف

- ‌ذكر ضوابط واستثناءات في الأَبنية وغيرها

- ‌ فُعِل

- ‌أفعلاء

- ‌يفعول

- ‌‌‌مفعل

- ‌مفعل

- ‌مفعول

- ‌فعيل

- ‌ مُ‌‌فعول

- ‌فعول

- ‌فعلال

- ‌فعلال

- ‌‌‌‌‌فعلاء

- ‌‌‌فعلاء

- ‌فعلاء

- ‌‌‌فعلى

- ‌فعلى

- ‌أفعل

- ‌مفعل

- ‌‌‌أفعل

- ‌أفعل

- ‌أفعال

- ‌‌‌إفعلان

- ‌إفعلان

- ‌‌‌أفعلاء

- ‌أفعلاء

- ‌أفعلى

- ‌فاعال

- ‌أفنعل

- ‌فعاعيل

- ‌فعيل

- ‌‌‌فعلان

- ‌فعلان

- ‌فعلاء

- ‌فوعال

- ‌فعولاء

- ‌فعلن

- ‌تفعل

- ‌فيعل

- ‌ فعيل

- ‌فعليل

- ‌فعلل

- ‌فوعل

- ‌فعيل

- ‌فعلول

- ‌فعول

- ‌يفعيل

- ‌فعاويل

- ‌فيعلون

- ‌فعالوة

- ‌تعاقب النون والراء

- ‌اجتماع ثلاث واوات

- ‌فعل يفعل المضاعف

- ‌‌‌فعلة وفعل

- ‌فعلة وفعل

- ‌فعيل تجمع أفعال

- ‌‌‌‌‌فعلل

- ‌‌‌فعل

- ‌فعل

- ‌مصدر

- ‌‌‌‌‌‌‌فعلل

- ‌‌‌‌‌فعلل

- ‌‌‌فعلل

- ‌فعل

- ‌فعل)

- ‌فعلى

- ‌فعلل

- ‌‌‌‌‌فعلال

- ‌‌‌فعلال

- ‌فعل

- ‌فعلليل

- ‌يفتعول

- ‌فعلياء

- ‌ المقصور والممدود

- ‌فعالان

- ‌فعلوت

- ‌فعلوتى

- ‌فعلوة

- ‌فعلأوة

- ‌فعيل يأتي مؤنثه فعلاء

- ‌فعيل المضاعف جمعه فعلاء

- ‌فعال وفعيل

- ‌تعاقب الراء واللام

- ‌فعل واوي

- ‌تعاقب الباء والميم

- ‌فاعولاء

- ‌فاء الفعل وعينه واحد

- ‌تأنيث مفعيل

- ‌فعل المتعدي الصحيح

- ‌‌‌‌‌مفعل

- ‌‌‌مفعل

- ‌مفعل

- ‌فعل يفعل

- ‌مفعل

- ‌فعلى

- ‌فعال

- ‌فعول

- ‌المضاعف مكسور العين في المضارع

- ‌فعللى

- ‌فواعل جمع مذكر

- ‌فعال جمع فعلاء

- ‌فعلان

- ‌فاعلته مفاعلة

- ‌فعل فعلا

- ‌فعلت الشيء ففعل

- ‌أفعل فهو فاعل

- ‌تعاقب الواو والياء

- ‌مفعل

- ‌فعال من أفعل يفعل

- ‌فعيل من أفعل

- ‌الجمع على مثال فعول

- ‌فعل المضاعف

- ‌التصغير بالألف

- ‌تصغير جيرأن

- ‌الأل

- ‌الواو

- ‌فعال وجمعه فواعل

- ‌فعل ي‌‌فعل فعلا

- ‌فعل فعلا

- ‌أفعل

- ‌مصدر المرة

- ‌اجتماع ثلاثة أحرف من جنس واحد

- ‌أفعل فهو مفعل

- ‌مفعول

- ‌فعلول وفعلال

- ‌فعل ثلاثي العين فعل فعل وفعل

- ‌تفاعل

- ‌فعل فهو فاعل

- ‌أفعل الشيء وفعلته

- ‌أفعل فهو فاعل

- ‌أفعلة فهو مفعول

- ‌تفعلة

- ‌زيادات الاسم

- ‌رجل أفعل وفعل

- ‌مفعول على فعل

- ‌فعيل وفعال وفعال

- ‌جمع المقصور على أفعلة

- ‌اسم ممدود وجمعه ممدود

- ‌مصدر على عشرة ألفاظ

- ‌مصدر على تسعة ألفاظ

- ‌كلمات وردت مهموزة وغير مهموزة

- ‌فعلليل

- ‌مفعول

- ‌فعلاء صفة

- ‌فعلانة صفة

- ‌نفعال

- ‌تعدد الألفاظ ومعنى واحد

- ‌فعلة تجمع على فواعل

- ‌فعل وفعلة

- ‌فعلة ومابشبهها

- ‌‌‌فعلة من ذوات الواو والياء

- ‌فعل

- ‌فعلل

- ‌جمع‌‌ أفعلوفعلاء على فعل

- ‌ أفعل

- ‌جمع فعال على فعل

- ‌تخفيف المفتوح

- ‌فواعلة

- ‌ياء التصغير

- ‌لفظ المؤنث للمذكر

- ‌فعللان للمذكر

- ‌تثنية تشبه الجمع

- ‌اسم الفاعل من استفعل وأفعل

- ‌اسم مفعول على وزن فاعل

- ‌فعول جمعه فعول

- ‌قلب الجيم ياء

- ‌فعل وفعل

- ‌فاعل بمعنى مفعول

- ‌فعل وفعل

- ‌مادة زدر

- ‌جمع الجمع ست مرات

- ‌كنا نحو كذا

- ‌فعلول

- ‌فعلان

- ‌إتباع فعيل

- ‌الهمزة في الأصوات

- ‌فعال

- ‌الأسماء على وزن فعل محذوفة العين

- ‌بقم

- ‌إفعل

- ‌أوقف

- ‌فعل يفعل

- ‌تفعال

- ‌فعل

- ‌وجد يجد ويجد

- ‌مفيعل في غير التصغير

- ‌فعل

- ‌فعنل وتفعنل

- ‌الشاذ من تثنية المقصور

- ‌إبدال الضاد ذالا

- ‌فعل وفعل وفعل من المضاعف

- ‌الفعل الثلاثي الصحيح

- ‌مصادر الثلاثي

- ‌المصدر الميمي

- ‌الصفات الألوان

- ‌صفات على أفعل لا فعل لها

- ‌فعال

- ‌الصفات على وزن‌‌ فعلى

- ‌ فعلى

- ‌فعول فعول

- ‌ما آخره ال أوايل

- ‌فعل ثانيه واو

- ‌الفعيلى

- ‌النسب غير المشدد

- ‌‌‌فعل يفعل

- ‌فعل يفعل

- ‌إبدال الهمزة والواو

- ‌فعلى

- ‌فعلى

- ‌مواد مهملة

- ‌مفعل ومفعل

- ‌أفعال للمفرد

- ‌إفعال غير مصدر

- ‌الجمع ينقص عن واحده

- ‌فعالة

- ‌فعالى

- ‌تعاقب اللام والراء

- ‌‌‌‌‌فعلاء

- ‌‌‌فعلاء

- ‌فعلاء

- ‌فعال وفعال في الأصوات

- ‌فعول واوي اللام

- ‌فعل يفعل

- ‌فعال لأسماء الأدواء

- ‌فعيل لفعل

- ‌المضاعف المتعدي

- ‌فعل وفعل

- ‌جمع فعل على فعل

- ‌المعدول عن الرباعي

- ‌العدد

- ‌مفعل من المعتل

- ‌خليق به

- ‌فعلع

- ‌المضاعف اللازم والمتعدي

- ‌تصغير الفعل

- ‌نعت المذكر على فعلى

- ‌سيد وسادة وسري وسراة

- ‌مؤنث فعلة

- ‌مؤنث فعلان

- ‌أفعل

- ‌مفعول ومفعول

- ‌يفعول

- ‌تفعول وتفعول

- ‌فعلول وفعلول

- ‌فعل جمع فاعل

- ‌فاعل

- ‌فعلان ليس مصدارا

- ‌فعل ليس جمعا

- ‌ويح وما يشبهه

- ‌إضافة وحد

- ‌فعال جمعا لأفعل

- ‌فعلاء صفة للواحدة

- ‌جمع فعل على أفعل

- ‌أفعل غير جمع

- ‌فعلل

- ‌المقصور المنون

- ‌ فَعْلى

- ‌فاعلى

- ‌فعولى وفعنللى

- ‌فعلنى

- ‌‌‌مفعلي

- ‌مفعلي

- ‌فعللى

- ‌فعلنى

- ‌إفعلى

- ‌مفعلي

- ‌فعنلنى

- ‌فعلالاء

- ‌أفعلاء

- ‌فعللا

- ‌فعال

- ‌فعاللا

- ‌أفعلاء وأفعلاوى

- ‌فوعلاء

- ‌ذكر ما جاء في فُعالة

- ‌ذكر ما جاء على فَعَنْلَى

- ‌ذكر ما جاء على فُعَالَى

- ‌ذكر ما جاء على فَاعُول

- ‌ذكر ما جاء على أُفْعُول

- ‌ذكر ما جاء على أُفْعُولة

- ‌ذكر ما جاء على فَعُول

- ‌ذكر ما جاء على فعُولة

- ‌ذكر ما جاء على فَعَال - (بالفتح والتخفيف)

- ‌ذكر فَعالِ (المبني على الكسر)

- ‌ذكر فُعَلِل وفُعَالِل

- ‌ذكر ما جاء على فَعَوْعَل من المقصور

- ‌ذكر ما جاء على تفْعال

- ‌ذكر ما جاء على فَيْعَل

- ‌ذكر ما جاء على فَيْعال

- ‌ذكر ما جاء على فَوْعال

- ‌ذكر ما جاء على فَوْعَل)

- ‌ذكر فِعِّيل وفِعِّيلى

- ‌ذكر فُعلَاء (بالضم والمد

- ‌ذكر إفْعِيل

- ‌ذكر فَعْلَلِيل وَفَنْعَلِيلِ

- ‌ذكر فُعَل - المعدول

- ‌ذكر فُعاليَة - بالضم وتخفيف الياء

- ‌ذكر فَعالِية - بفتح الفاء وتخفيف الياء

- ‌ذكر ما جاء من المصادر على تَفْعِلة

- ‌ذكر يَفْعُول

- ‌ذكر تَفْعول

- ‌ذكر فُعَلة في الأسماء

- ‌ذكر فُعَلَة في النعت

- ‌ذكر فِعَلْنَة

- ‌ذكر ما جاء على فعْلَلُول

- ‌ذكر ما جاء على فَيْعَلُول

- ‌ذكر الألفاظ التي استعملت معرفة لا تدخلها الألف واللام وعكسه

- ‌ذكر الألفاظ التي لا تستعمل إلا في النفي

- ‌ذكر الأسماء التي لا يتصرف منها فعل

- ‌ذكر الألفاظ التي وردت مثناة

- ‌ذكر المثنى على التغليب

- ‌ذكر الألفاظ التي وردت بصيغة الجمع والمعني بهما واحد أو اثنان

- ‌ذكر المثنى الذي لا يعرف له واحد

- ‌ذكر الجموع التي لا يعرف لها واحد

- ‌ذكر الألفاظ التي معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها

- ‌ذكر ما يفرد ويثنى ولا يجمع

- ‌ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى

- ‌ذكر ما لا يثنى ولا يجمع

- ‌ذكر ما اشتهر جمعه وأشكل واحده

- ‌ذكر ما اشتهر واحده وأشكل جمعه

- ‌ذكر ما استوى واحده وجمعه

- ‌ذكر المجموع على التغليب

- ‌ذكر ما جاء بالهاء من صفات المذكر

- ‌ذكر ما جاء من صفات المؤنث من غير هاء

- ‌خاتمة

- ‌ذكر ما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث

- ‌ذكر إناث ما شهر منه الذكور

- ‌ذكر ذكور ما شهر منه الإناث

- ‌ذكر الأسماء المؤنثة التي لا علامة فيها للتأنيث

- ‌ذكر الأسماء التي تقع على المذكر والأنثى وفيها علامة التأنيث

- ‌ذكر ما يذكر ويؤنث

- ‌ذكر الأسماء التي جاء مفردها ممدودا وجمعها مقصورا

- ‌فعْلاء في الأسماء

- ‌فَعْلاءُ جمع فَعَلَة

- ‌فَعْلاء صفة لا أفْعل لها

- ‌ذكر الأفعال التي جاءت على لفظ ما لم يسم فاعله

- ‌خاتمة

- ‌ذكر الأفعال التي تتعدى ولا تتعدى

- ‌ذكر ما أتى على فاعل وتفاعل من جانب واحد

- ‌ذكر ألفاظ جاءت بلفظ المفرد ولفظ المثنى

- ‌ذكر ما اتفق في جمعه على فُعُول وفِعَال

- ‌ذكر الألفاظ التي أوائلها مفتوح وأوائل أضدادها مكسور

- ‌ذكر الألفاظ التي جاءت بوجهين في المعتل

- ‌ذكر الألفاظ المفردة التي جاءت على فِعَلة - بكسر الفاء وفتح العين

- ‌ذكر أبنية المبالغة

- ‌ذكر الألفاظ التي تقال للمجهول

- ‌ذكر الألفاظ التي سقط فاؤها وعوض منها الهاءُ أخيرا

- ‌ذكر الألفاظ التي جيء بها توكيدا مشتقة من اسم المؤكد

- ‌ذكر ما جاء على لفظ المنسوب

- ‌طرائف النسب

- ‌ذكر ما ترك فيه الهمز وأصله الهمز وعكسه

- ‌ذكر الألفاظ التي وردت على هيئة المصغر

- ‌ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها الميم

- ‌ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها اللام

- ‌ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها النون

- ‌ذكر ما يقال أفْعله فهو مفعول

- ‌ذكر أيمان العرب

- ‌باب ما يدعي به عليه

- ‌ذكر الألفاظ التي بمعنى جميعا

- ‌ذكر باب هيِّن وهيْن

- ‌ذكر الألفاظ التي اتفق مفردها وجمعها وغيِّر الجمع بحركة

- ‌ذكر ما يقال فيه قد فعل نفسه

- ‌ذكر باب مالَ ومالَة

- ‌ذكر المجموع بالواو النون من الشواذ

- ‌ذكر فاعل بمعنى ذي كذا

- ‌ذكر ألفاظ اختلف فيها لغة الحجاز ولغة تميم

- ‌حديث عيسى بن عمر الثقفي مع أبي عمرو بن العلاء في إعراب ليس الطيب إلا المسك

- ‌ذكر الأفعال التي جاءت لاماتها بالواو وبالياء

- ‌ذكر الفرق بين الضاد والظاء

- ‌ذكر جملة من الفروق

- ‌النوع الحادي والأربعون

- ‌معرفة آداب اللغوي

- ‌الكتابة العلوم

- ‌الرحلة في طلب العلم

- ‌حفظ الشعر وروايته

- ‌تفهم المعاني

- ‌التثبت في المعاني والرواية

- ‌الرفق بمن يؤخذ عنهم

- ‌رتبة الحافظ

- ‌وظائف الحافظ

- ‌ذكر من سئل من علماء العربية عن شيء فقال لا أدري

- ‌شكر العلم عزوه إلى قائله

- ‌ذكر من ظن شيئا ولم يقف فيه على الرواية فوقف عن الإقدام عليه

- ‌الرجوع عن الخطأ

- ‌ذكر من قال قولا ورجع عنه

- ‌مناقشة آراء العلماء

- ‌السكوت عن الجواب

- ‌التثبت في تفسير غريب القرآن

- ‌التثبت في تفسير غريب الحديث

- ‌ذكر من عجز لسانه عن الإنابة عن تفسير اللفظ فعدل إلى الإشارة والتمثيل

- ‌التنبيه على الرأي المخالف

- ‌التَّحَرِّي في الفتوى

- ‌تتمة وظائف الحافظ

- ‌ذكر التثبت إذا شك في اللفظة: هل من قول الشيخ أو رواها عن شيخه

- ‌ذكر التَّحَرِّي في الرواية والفرق بين مثله ونحوه

- ‌ذكر كيفية العمل عند اختلاف الرواة

- ‌ذكر التلفيق بين روايتين

- ‌ذكر من روى الشعر فحرفه ورواه على غير ما روت الرواة

- ‌من آداب الرواية

- ‌ذكر طرح الشيخ المسألة على أصحابه ليفيدهم

- ‌امتحان علم الوافدين

- ‌ذكر من سمع من شيخه شيئا فراجعه فيه أو راجع غيره ليتثبت أمره

- ‌النوع الثاني والأربعون

- ‌معرفة كتابة اللغة

- ‌باب القول على الخط العربي وأول من كتب به

- ‌النوع الثالث والأربعون

- ‌خاتمة

- ‌ذكر بعض ما أخذ على كتاب العين من التصحيف

- ‌ذكر ما أخذ على صاحب الصِّحاح من التصحيف

- ‌النوع الرابع والأربعون

- ‌معرفة الطبقات والحفاظ والثقات والضعفاء

- ‌النوع الخامس والأربعون

- ‌معرفة الأسماء والكُنى والألقاب والأنساب

- ‌الأول في معرفة اسم من اشتهر بكنيته أو لقبه أو نسبه

- ‌القسم الثاني فيما يتعلق بشعراء العرب الذين يحتج بهم في العربية

- ‌الفصل الثاني في معرفة كنية من اشتهر باسمه أو لقبه أو نسبه

- ‌الفصل الثالث في معرفة الألقاب وأسبابها

- ‌ذكر من لُقِّب ببيت شعر قاله

- ‌ذكر من تَعَدَّدَتْ أسماؤُه أو كناه أو ألقابه

- ‌الفصل الرابع في معرفة الأنساب

- ‌القسم الأول المنسوب إلى القبيلة صريحا

- ‌القسم الثاني المنسوب إلى القبيلة ولاء

- ‌القسم الثالث المنسوب إلى البلد والوطن

- ‌القسم الرابع المنسوب إلى جد له

- ‌القسم الخامس المنسوب إلى لباسه

- ‌القسم السادس من نُسِب إلى اسمه واسم أبيه

- ‌القسم السابع من نُسِب إلى مَن صَحِبه

- ‌القسم الثامن مَن نُسِب إلى مالك غير مُعْتِق

- ‌القسم التاسع من نسب إلى بعض أعضائه لكبره

- ‌القسم العاشر مَن نُسِب إلى أمه

- ‌النوع السادس والأربعون

- ‌معرفة المؤتلف والمختلف

- ‌الفصل الأول: أئمة اللغة والنحو

- ‌الفصل الثاني: فيما يتعلَّق بشُعَرَاء العرب

- ‌الفصل الثالث: فيما يتعلق بالقبائل

- ‌النوع السابع والأربعون

- ‌معرفة المُتفق والمفْترق

- ‌الفصل الأول: أئمة اللغة والنحو

- ‌فائدة

- ‌الفصل الثاني فيما يتعلَّق بشعراء العرب

- ‌الفصل الثالث فيما يعلق بالقبائل

- ‌النوع الثامن والأربعون

- ‌معرفة المواليد والوفيات

- ‌النوع التاسع والأربعون

- ‌معرفة الشعر والشعراء

- ‌بدايات الشعر

- ‌رحلة الشعر في القبائل

- ‌اختلاف العلماء في أولية الشعر

- ‌الشعراء المشهورون

- ‌الشعراء المقلون

- ‌الشعراء المغلبون

- ‌طبقات الشعراء

- ‌فائدة

- ‌النوع الخمسون

- ‌معرفة أغلاط العرب

- ‌فصل

- ‌أكاذيب العرب

- ‌خاتمة الكتاب

- ‌خطبة لأعرابي

- ‌اجتماع عامر بن الظَّرِب وحُمَمة بن رافع عند ملك من ملوك حمير وتساؤلهما عنده

- ‌استرفاد أعرابي

- ‌امتحان أب أولاده

- ‌وصف المطر لبعض الأعراب

- ‌حديث قَيْس بن رفاعة مع الحارث بن أبي شِمْر الغَسَّاني

- ‌حديث لأعرابي

- ‌وصف السنة المجدبة

- ‌وصف آخر للسنة المجدبة

- ‌أعرابي يصف فرسا

- ‌حديث لغلام

- ‌حديث الرواد

- ‌أحوال الهلال

- ‌أسجاع العرب في الأنواء

- ‌حديث أم زَرْع

- ‌حديث في وصف الخيل

- ‌حديث أم الهيثم

- ‌ابنة الخس. . وخير الأشياء

- ‌حديث لابنة الخُسّ

- ‌ضب ابنة الخُسّ

- ‌خير النساء وشرهن

- ‌صفات الإبل

- ‌أحسن شيء عند ابنة الخس

- ‌مخاض الناقة

- ‌مائة من المعز والإبل والضأن والجمال

- ‌أعمار الإبل وإلقاحها

- ‌حديث أم الهيثم

- ‌سؤال عن عُدّة الشتاء

- ‌نادرة

- ‌غلام يصف عنزا

- ‌أكرم الإبل

- ‌فتيات يصفن رواحل آبائهن

الفصل: ‌ ‌الشعراء المشهورون   وقال ابن رشيق في العمدة: المشاهير من الشعراء أكثر

‌الشعراء المشهورون

وقال ابن رشيق في العمدة: المشاهير من الشعراء أكثر من أن يُحَاطَ بهم عددا، ومنهم مشاهير قد طارت أسماؤهم، وسار شعرهم، وكثر ذكرهم، حتى غلبوا على سائر من كان في زمانهم، ولكل أحد منهم طائفة تُفَضِّلُه وتتعصَّب له، وقلما تجتمع على واحد إلا ما رُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم في امرىء القيس أنه أشعر الشعراء وقائدهم إلى النار (يعني شعراء الجاهلية والمشركين) .

قال دِعْبِل بن علي الخُزاعي: ولا يقود قوما إلا أميرهم.

وقال عمر بن الخطاب للعباس بن عبد المطلب وقد سأله عن الشعراء امرؤ القيس سابقهم، خَسَف لهم عين الشعر، فافتقر عن معان عور أصح بصرا.

قال عبد الكريم: خسف لهم من الخَسِيف وهي البئر التي حُفِرت في حجارة، فخرج منها ماء كثير، وقوله: افْتقر أي فَتح وهو من الفقير، وهو فم القناة.

وقوله: عن معنان عُور يريد أن امرأ القيس من اليمن، وأن أهل اليمن ليست لهم فصاحة نزار، فجعل لهم معاني عورا فتح امرؤ القيس أصح بصر فإن امرأ القيس يماني النسب نزاري الدار والمنشأ.

وفَضَّله علي رضي الله عنه بأن قال: رأيته أحسنَهم نادرة، وأسبقَهم بادرة، وأنه لم يقل لرغبة ولا لرهبة.

وقد قال العلماء بالشعر: إن امرأ القيس لم يتقدم الشعراء لأنه قال ما لم يقولوا ولكنه سبق إلى أشياء فاستحسنها الشعراء، واتَّبَعوه فيها لأنه أول من لطَّف المعاني، ومن استوقف على الطلول، ووصف النساء بالظباء والمَهَا والبَيْض، وشبه الخيل بالعِقْبانِ والعصي، وفَرَق بين النسيب وما سواه من القصيدة، وقرب مأخذ الكلام فَقَيَّد الأوَابِد وأجاد الاستعارة والتشبيه.

وحكى محمد بن سلام الجمحي أن سائلا سأل الفرزدق مَنْ أَشْعَرُ الناس فقال: ذو القروح.

ص: 405

وسئل لبيد: من أشعر الناس فقال: الملك الضِّلِّيل، قيل: ثم مَنْ قال: الشاب القتيل.

قيل: ثم من قال: الشيخ أبو عَقيل (يعني نفسه) .

وكان الحُذَّاق يقولون: الفحول في الجاهلية ثلاثة وفي الإسلام ثلاثة متشابهون: زهير والفرزدق، والنابغة والأخطل، والأعشى وجرير.

وكان خلف الأحمر يقول: أجمعهم الأعشى.

وقال أبو عمرو بن العلاء: مَثَلُه مثل البازي، يضرب كبير الطير وصغيره.

وكان أبو الخطاب الأخفش يُقدِّمه جدا، لا يقدِّم عليه أحدا.

وحكى الأصْمعيّ عن ابن أبي طرفة: كفاك من الشُّعَراء أربعة: زهير إذا رَغِب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا طَرِب، وعنترة إذا كَلِب، وزاد قوم وجرير إذا غضب.

وقيل لكُثَيِّر أو لنُصَيْب: من أشعر العرب فقال: امرؤُ القيس إذا رَكِبَ، وزهير إذا رَغِب، والنابغة إذا رَهِب، والأعشى إذا شَرِب.

وكان أبو بكر رضي الله عنه يقدم النابغة ويقول: هو أحسنهم شعرا، وأعذبهم بحرا، وأبعدهم قَعْراً.

وقال محمد بن أبي الخطاب في كتابه الموسوم بجمهرة أشعار العرب: إن أبا عُبَيدة قال: أصحابُ السبع التي تسمى السِّمط: امرؤُ القيس، وزُهير، والنابغة والأعشى، ولَبيد، وعمرو، وطَرَفة.

قال: وقال المفضَل: من زعم أن في السبع التي تسمى السِّمْط لأحد غير هؤلاء فقد أبطل.

وأسقطا من أصحاب المعلقة عنترة والحارث بن حلزة، وأثبتا الأعشى والنابغة.

وكانت المعلقات تسمى المُذَهَّباتُ، وذلك أنها اختيرت من سائر الشعر، فكتبت في القُبَاطِيّ بماء الذهب، وعلِّقت على الكعبة فلذلك يقال: مُذَهَّبة فلان إذا كانت أجود شعره.

ذكر ذلك غيرُ واحد من العلماء.

وقيل: بل كان الملك إذا استجيدت قصيدة يقول: عَلِّقوا لنا هذه لتكون في خزانته

ص: 406

وقال الجُمحي: سأل عكرمة بن جرير أباه جريرا: مَنْ أشعر الناس قال: أعَن الجاهلية تَسألني أم الإسلام قال: ما أردت إلا الإسلام، فإذْ ذكرتَ الجاهلية فأخْبِرني عن أهلها.

قال: زهير شاعرهم، قال: قلت: فالإسلام قال: الفرزدق نَبْعة الشعر، قلت: والأخطل قال: يجيد مدح الملوك، ويصيب صفة الخمر، قلت: فما تركتَ لنفسك قال: دعني فإني نحرت الشعر نحرا.

وسئل الفرزدق مرة: من أشعر العرب فقال: بشر بن أبي خازم، قيل له: بماذا قال: بقوله:

(ثوى في مَلْحَدٍ لا بد منه

كفى بالموت نأيا واغترابا) // الوافر // ثم سئل جرير، فقال: بِشر بن أبي خازم، قيل له: بماذا قال: بقوله:

(رهين بِلًى وكلُّ فَتًى سيْبَلَى

فَشُقِّي الجيبَ وانْتَحبي انتحابا) // الوافر // فتفقا على بِشْر بن أبي خازم كما ترى.

وكتب الحجاجُ بنُ يوسف إلى قُتيبة بن مسلم يسألُه عن أشعر الشعراء في الجاهلية، وأشعر شعراء وقته، فقال: أشعرُ الجاهلية امرؤ القيس، وأَضْربَهُم مثلا طَرَفَة وأما شعراء الوقت فالفرزدق أفخرُهم، وجريرٌ أهجاهم، والأخطلُ أوصفهم.

وأما الحُطَيئة فسُئِل: مَنْ أشعر الناس فقال: أبو دؤاد حيث يقول:

(لا أعُدّ الإقتار عُدْماً ولكن

فقد من قد رزئته الإعدام) // الخفيف // وهو وإن كان فحلا قديما، وكان امرؤ القيس يتوكأ عليه، ويَرْوِي شعره، فلم يقل فيه أحد من النُّقَاد مقالَة الحطيئة.

ص: 407

وسأله ابن عباس مرة أخرى فقال: الذي يقول:

(ومَنْ يجعل المعروف من دون عِرْضِه

يفره ومن لا يتق الشتم يشتم) // الطويل // وليس الذي يقول:

(ولستَ بِمُسْتبِقٍ أخا لا تلمه

على شعث، أي الرجال المهذب) // الطويل // ولكن الضَّراعة أفسدته كما أفسدت جَرْولاً، والله لولا الجشع لكنت أشعر الماضين.

وأما الباقون فلا شك أني أشعرهم.

قال ابن عباس: كذلك أنت يا أبا مُلَيكة.

زعم ابن أبي الخطاب أن أبا عمرو يقول: أشعر الناس أربعة: امرؤ القيس، والنابغة، وطَرَفة، ومهلهل.

قال: وقال المفضل: سئل الفرزدق فقال: امرؤ القيس أشعر الناس وقال جرير: النابغة أشعر الناس، وقال الأخطل: الأعشى أشعر الناس.

وقال ابن أحمر: زهير أشعر الناس.

وقال ذو الرُّمة: لَبيد أشعر الناس.

وقال نَضْر بن شُمَيْل: طَرَفة أشعر الناس، وقال الكُمَيْت: عمرو بن كلثوم أشعر الناس، وهذا يدلك على اختلاف الأهواء وقلة الاتِّفَاق.

وكان ابن أبي إسحاق، وهو عالم ناقد، ومقدم مشهور، يقول: أشعر الجاهلية مُرَقِّش الأكبر، وأشعر الإسلاميين كُثَيِّر.

وهذا غُلوّ مُفْرِط، غير أنهم مُجْمِعون على أنه أَوَّلُ من أطال المدح.

وسأل عبدُ الملك بن مَروان الأخطلَ: مَنْ أشعر الناس فقال: العبد العَجْلاني، يعني ابن مُقْبل، قال: بم ذاك قال: وجدتُه في بَطْحَاء الشعر والشعراء على الجَرْفين، قال: أعرف له ذلك كرها.

وقيل لنُصَيْب مرة من: أشعر العرب فقال: أخو تميم يعني عَلْقَمة بن عَبَدة، وقيل: أَوْس بن حَجَر.

وليس لأحد من الشعراء بعد امرىء القيس ما لزهير والنابغة والأعشى في

ص: 408

النُّفُوس، والذي أتت به الرواية عن يونس بن حبيب الضبي النحوي أن علماء البَصْرَةِ كانوا يقدمون امرأ القيس، وأن أهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى، وأن أهل الحجاز والبادية كانوا يقدمون زهيرا والنابغة، وكان أهل العالية لا يعدلون بالنابغة أحدا كما أن أهل الحجاز لا يعدلون بزهير أحدا.

ثم قال محمد بن سلَاّم يرفعه عن عبد الله بن عباس أنه قال: قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنشِدْنِي لأشعر شعرائكم، قلت، ومَنْ هو يا أمير المؤمنين قال: زهير، قلت: وكان كذلك قال: كان لا يُعَاظِل بين الكلام ولا يتبع حُوشِيّة، ولا يمدح الرجل إلا بما فيه.

ثم قال ابن سلَاّم: قال أهل النظر: كان زهير أحصفَهم شعرا، وأبعدَهم من سُخْف، وأجمَعهم لكثير من المعاني في قليل من المنطق.

وأما النابغة فقال مَنْ يحتج له: كان أحسنَهم ديباجةَ شعر، وأكثَرهم رَوْنَقَ كلام وأجْزَلَهم بيتا كان شعرُه كلاما ليس فيه تكلف.

وزعم أصحاب الأعشى أنه أكثرهم عروضا، وأذهبهم في فنون الشعر، وأكثرهم طويلة جيدة مدحا وهجاء وفخرا وصفة.

وقال بعض مُتَقَدِّمي العلماء: الأعشى أشعر الأربعة، قيل له: فأين الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأَ القيس بيده لواءُ الشعر فقال: بهذا الخبر صحَّ للأعشى ما قلت، وذلك أنه ما من حامل لواء إلا على أمير، فامرؤ القيس حامل اللواء والأعشى الأمير.

وسئِل حسان بن ثابت رضي الله عنه مَنْ أشعر الناس فقال: أرَاحِلاً أم حيا قيل: بل حيا قال: أشعر الناس حيا هذيل.

قال محمد بن سلام الجمحي: وأشعر هُذَيْل أبو ذؤيب غير مُدافَع.

وحكى الجُمَحِيّ قال: أخبرني عمرو بن مُعاذ المعري قال: في التوراة مكتوب أبو ذؤيب مؤلف زورا، وكان اسم الشاعر بالسريانية (مؤلف زورا) ،

ص: 409

فأخبرت بذلك بعضَ أصحاب العربية، وهو كثير بن إسحاق فأعجب منه، وقال: بلغني ذلك.

وقال الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء: أفصح الشعراء ألسنا وأعربهم أهل السَّرَوات وهن ثلاث، وهي الجبال المطَّلة على تِهامة مما يلي اليمن فأولها هُذيل وهي تلي الرمل من تهامة ثم عليه السراة الوسطى وقد شركتهم ثقيف في ناحية منها، ثم سَرَاة الأزد، أزد شَنُوءة وهم بنو الحارث بن كعب بن الحارث بن نَصْر بن الأزْد.

وقال أبو عمرو أيضا: أفصح الناس عُلْيا تميم وسُفْلى قيس.

وقال أبو زيد: أفصح الناس سافلةُ العالية، وعالية السافلة، يعني عَجُز هوازن وأهل العالية أهل المدينة ومن حولها ومن يليها ودنا منها، ولغتهم ليست بتلك عنده.

وقوم يرون تقدمة الشعر لليمن في الجاهلية بامرىء القيس، وفي الإسلام بحسَّان ابن ثابت، وفي المولدين بالحسن بن هانىء وأصحابه.

وأشعرُ أهل المَدِر بإجماع من الناس والاتفاق حسان بن ثابت.

وقال أبو عمرو بن العلاء: ختم الشعر بذي الرُّمة، والرجز برؤْبة العجاج.

وزعم يونس: أن العجَّاج أشْعَرُ أهل الرجز والقصيدة، وقال: إنما هو كلام وأجودهم كلاما أشعرهم.

والعجَّاج ليس في شعْره شيء يستطيع أحد أن يقول: لو كان مكانه غيره لكان أجود.

وذكر أنه صنع أُرجَوزَته:

(قد جَبَر الدين الإله فجبر) // الرجز // في نحو من مائتي بيت، وهي موقوفة مقيدة، ولو أطلقت قوافيها وساعد فيها الوزن لكانت منصوبة كلها.

وقال أبو عبيدة: إنما كان الشاعر يقول من الرجز البيتين والثلاثة ونحو ذلك إذا حارب، أو شاتم، أو فاخر حتى كان العجَّاج أول من أطاله وقَصَّدَه، وشَبَّب فيه، وذكر الديار واستوقف الركاب عليها، واستوصف ما فيها، وبكى على الشَّباب، ووصف

ص: 410