الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ديمومبين 1935 - 45) ووجوه الناس والحيوان المنقوشة على الخشب من العهد الفاطمي في المتحف العربي بالقاهرة (منوعات ماسبير و 1935 - 40) والفن الإسلامي في إسبانيا (هسبيريس 1936) وتلمسان مدينة الفن والتاريخ (المجلة الأفريقية 1936) وبمعاونة ليفي - بروفنسال: تعليق على وزن من الزجاج من القرن الثامن (حوليات معهد الدراسات الشرقية، 3 - 1937) وله: فن الجمال الإسلامي (حوليات معهد الدراسات الشرقية 1938 - 42 - 47) والكتابات العربية على كاتدرائية بوي (تقارير مجمع الكتابات والآداب 1938) ومنبر جامع ندرومة (50 سنة على كلية الآداب في الجزائر 1939) وأسد من الرخام في قلعة بني حماد (المجلة الأفريقية 1939) وضريح سيدي عقبة (حوليات معهد الدراسات الشرقية 1939 - 41) وبلاد البربر في نظر اليعقوبي (المجلة الأفريقية 1941) وأثر الأندلسيين في بناء مساجد تونس (كراسات تونس 1942) ومداخل الحوامع في الشرق والغرب (تكريم جرفانيون 1947) وجامع تلمسان (حوليات معهد الدراسات الشرقية 1949 - 50) والفن المسيحي في أفريقيا وفن البربر (حوليات المعهد الشرق في نابولي 1949) والحفصيون في كتاب حديث (المجلة الأفريقية 1949) وجامع سيدي بومروان (منوعات وليم مارسه 1950) وقصة من المغرب (المجلة الأفريقية، 1950) وسيدي عقبة (كراسات تونس 1953) والزخرف العربي (حوليات معهد الفلسفة والتاريخ 1953) والمدن الإسلامية ومهمة المحتسب (مختارات جان بودان 1954) ومدن الساحل الجزائري والقرصنة في العصر الوسيط (حوليات معهد الدراسات الشرقية 1955) وغيرها.
لويس ماسينيون (1883 - 1962). Massignon، L
ولد في نوجان على المارن، إحدى ضواحي باريس، لأب فنان كان يوقع تماثيله باسم بيير روش، وبفضله تعرف إلى هويسان، والأب دي فوكو. وحصل على التوجيهية من ليسه لوي لجران (1901) فقام برحلة إلى الجزائر. وليسانس الآداب (1902) ودبلوم الدراسات العليا في بحث عن المغرب بعد زيارته (1904) واشترك في مؤتمر المستشرقين الرابع عشر في الجزائر (1905) حيث تعرف إلى جولد صيهر، وآسين بلاثيوس فأصبحا مع سيلفن ليفي، وستوك - هرج ونجه،
ولي شاتلييه، أحب أساتيذه إليه في الاستشراق، ولا نال من المدرسة الوطنية للغات الشرقية الحية دبلوم اللغة العربية، فصحى وعامية (1906) ألحق بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة فعنى بالآثار الإسلامية، وقصد بغداد حيث صادق العالم الألوسي واكتشف قصر بني لخم المسمى بالسدير في الأخيضر (1907 - 8) ثم عاد إلى القاهرة (1909) واستمع إلى دروس الأزهر، بالزى الأزهرى. وانتدبته الجامعة المصرية أستاذاً التاريخ الفلسفة (1912 - 13) فألقي بالعربية في تاريخ المصطلحات الفلسفية أربعين محاضرة ممتعة. ثم رحل إلى الجزائر (1914) واشترك، في حملة الدردنيل (1915 - 16) وطوف في الحجاز والقاهرة والقدس (1917 - 19) وأقام في القدس وبيروت وحلب ودمشق والآستانة، ثم رجع إلى باريس فعين معيداً في كرسي الاجتماع الإسلامي في معهد فرنسا (1919 - 24) وأستاذ كرسي (1926 - 54) ومديراً للدراسات في المدرسة العملية العليا حتى تقاعده (1954) وكان قد حصل على الدكتوراه برسالة عن آلام الحلاج من السوربون (1922) وتولى تحرير مجلة العالم الإسلامي (1919) ومجلة الدراسات الإسلامية التي حلت محلها (1927) وتقويم العالم الإسلامي، التابع لها.
لقد ناصر ماسينيون الحق في الإسكندرونة وثمالى أفريقيا واستعاد جامع القيشاوة في الجزائر لأصحابه المسلمين بعد 132 سنة، ووقف ذكاءه وعلمه ونشاطه في التنقيب والتعليم والتصنيف على الإسلام: آثاراً، ونظماً اجتماعية، وفرقاً، ولا سيما تصوفاً ذلك التصوف الذي جعل منه بعد الإلحاد متصوفا يدرك معاني جميع الأديان، في استيعاب واستنباط، ويدعو أصحابها إلى الوئام، ثم متعبداً على المذهب البيزنطي. ومعظم الدراسات المتعلقة بالتصوف الإسلامي في دائرة المعارف الإسلامية بقلمه، حتى عد مرجعه في الغرب، وانتخب عضواً في مجامع علمية عدة منها الجمعية الآسيوية، والمجمع اللغوي بمصر (منذ إنشائه 1933) والمجمع العلمي العربي في دمشق. وحاز أوسمة رفيعة، وله مريدون عديدون أخذوا عنه العلم والمروءة والحلم، وقد أصدروا كتاباً بعنوان منوعات ماسينيون، يضم دراسة عنه وفهرساً لمصنفاته، وبحوثاً في أغراض شتى (دمشق 1956) كما أصدرت دار السلام كتاباً عنه بعنوان: ذكر ماسينيون (القاهرة 1963).
آثاره: تربو على 650 بين مصنف ومحقق ومترجم وبين مقال ومحاضرة وتقرير ونقد، ومقدمة وسيرة، منها: جغرافية المغرب، في الخمس عشرة سنة الأولى من القرن السادس عشر، نقلاً عن كتاب وصف أفريقيا لليون الأفريقي، في 305 صفحات، و 30 خريطة (الجزائر 1906) وآلام الحلاج ومذهب الحلاجية (منوعات ديرنبورج 1909) وبعثة إلى ما بين النهرين: قصر الأخيضر، والطبوغرافية التاريخية لبغداد. في مجلدين (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1910 - 12) والحلاج والشيطان في نظر الزيدية. وكتابا الزيدية المقدسان (مجلة تاريخ الأديان، 1911) وتاريخ المصطلحات الفلسفية بالعربية (ما زالت مخطوطة في الجامعة المصرية) والطواسين لاحلاج، في 223 صفحة، و 13 فهارس، متضمنة النص العربي والترجمة الفارسية عن مخطوطات استانبول لندن (باريس 1913) وتاريخ تأليف رسائل إخوان الصفا (مجلة الإسلام، برلين 1913) والأمثال البغدادية للطالقاني، عن مخطوط آيا صوفيا (القاهرة 1913) وأربعة نصوص متعلقة بالحلاج (1914) وفي مجلة العالم الإسلامي: أصول عقيدة الوهابية، وفهرس بمصنفات مؤسسها (1918 - 19) والمدخل إلى دراسة المطالب الإسلامية (1920) ووثائق عن المطالب الإسلامية (1920) ثم أساليب تطبيق الفنون لدى شعوب الإسلام (سيريا 1921، وقد ترجمها إلى التركية برهان طبرق، استانبول 1937، وإلى الإسبانية إميليو جارثيا جوميث، مجلة الغرب 1932) وآلام الحلاج، شهيد التصوف في الإسلام، أول رسالة دكتوراه من السوربون في جزعين بر بوان على أكثر من ألف صفحة، أثبت فيها أصالة التصوف في الإسلام (باريس 1922) وبحث في نشأة المصطلحات الفنية للتصوف الإسلامي (تتمة الرسالة، باريس 1922، ثم نشرها منقحة ومضافا إليها، باريس 1954) وتقويم العالم الإسلامي، وهو إحصائي، تاريخي اجتماعي، اقتصادي، (مجلة العالم الإسلامي 1922 - 23، وعلى حدة في 356 صفحة، باريس 1924 - 26 - 29 - والطبعة الرابعة منقحة ومضاف إليها، بمعاونة مونتايل في 429 صفحة، وأربعة تذييلات، باريس 1954) والتجربة الصوفية والأساليب الأدبية (مستخرج من سلسلة ليلون 1927) وترجمة ابن سينا
لابن سبعين، وابن سبعين والنقد النفساني (منوعات هنري باسه، المجلد الثاني، باريس 1928) ومجموعة نصوص غير منشورة تتعلق بتاريخ التصوف في بلدان الإسلام، في 259 صفحة (باريس 1929) وديوان الحلاج، في 158 صفحة (المجلة الآسيوية 1931، ثم ترجمة إلى الفرنسية، والطبعة الثانية متممة 1955) وأثر الإسلام في تأسيس المصارف اليهودية وحركتها في العصر الوسيط (مجلة الدراسات الشرقية 1931) والمسيح في الأناجيل حسب الغزالى (مجلة الدراسات الإسلامية 1932) وشرح المذهب الكوفي (منوعات ماسبيرو، 1935) والأصول الشيعية للأسرة المستوزرة بين الفرات (منوعات جودفروا - ديمومبين 1935) والمتنبي والعصر الإسماعيلي في الإسلام (مذكرات المعهد الفرنسي بدمشق 1935) وإمام العصر الإسماعيل في الإسلام (بيروت 1936) وكتب القرامطة (الدراسات الشرقية، لبراون 329 - 33) وأخبار الحلاج، بمعاونة كراوس (باريس 1936 والطبعة الثانية، 1957) وبحوث عن الشيعة المتطرفة في بغداد في أواخر القرن الثالث للهجرة (المجلة الشرقية الألمانية 1938) وفاطمة بنت الرسول (إيرانوس 1938 - 39) وثبت مراجع عن القرامطة (منوعات ديسو 1939) وحال الإسلام (الإذاعة الباريسية، وعلى حدة 1939) وأهل الكهف (مؤتمر المستشرقين، 20، 1940) وحديث الرقية (مجلة تاريخ الأديان 1941) وأسطورة الحلاج في بلاد الأتراك (مجلة الدراسات الإسلامية 1941 - 46) وكيف السبيل إلى إعادة الدراسة الحرفية للثقافتين العربية واليونانية - اللاتينية وإرجاعها إلى قاعدة واحدة؟ (في كتاب بوده، باريس 1943، وأعيد طبعه في مجلة القاهرة، وترجم إلى التركية، أنقرة 1946) والنفحة في الإسلام (المجلة الآسيوية، 1943 - 45) ودراسة في الإسناد (منوعات فليكس جرا، باريس 1946) وحياة الحلاج بعد وفاته (1946) والمنحى الشخصي لحياة الحلاج (نقله إلى العربية الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه: شخصيات قلقة في الإسلام 1947) ومراجع جديدة عن الحلاج (ذكرى جولد صيهر، الجزء الأول، بودابشت 1948) والششتري، الشاعر الصوفي الأندلسي المدفون في دمياط (مجلة الأندلس 1949) والفلسفة وما وراء الطبيعة في التصوف الحلاجي (منوعات ج. ماريشال، الجزء