الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألفرد دي ساراشل (أوائل القرن الثالث عشر) Alfred de Sarashel
آثاره: ترجم رسائل كثيرة في الكيميا، وكتاب النبات المنحول لأرسطو (الذي نقله حنين بن إسحق، ونقحه ثابت بن قره) والشفاء لابن سينا (1200) كما صنف عدة كتب ظهر فيها التأثير العربي واضحاً جلياً.
ارنولد الفيلانوفي (1235 - 1391) A.Villeneuve
ولد في ضواحي بلنسية، وتعلم اللغات العربية والعبرية واليونانية. وتخرج بالطب من جامعة نابولي، وعلمه في باريس ومونبلييه وبرشلونة ورومة. ثم عين طبيباً الملك أراغون، ولطالما حذره بقوله: إن لم تحم الفقراء من الأغنياء فسوف يلقي بك في الجحيم، فلم يغضب الملك عليه وإنما كان يسفره في كثير من البعثات. وأنذر البابا بونيفاس بخراب الكنيسة إن لم تصلح أحوالها، ولا شفاه أهداه قصراً في أنياني، ورمي بالسحر والإلحاد فطاردته محكمة التفتيش ولكن الباباوات والملوك دافعوا عنه وحموه منها حتى غرق في سفاره من قبل ملك أراغون إلى البابا اكليمنضس الخامس.
صنف أرنولد كتباً وفيرة في الطب، والكيميا، والتنجيم، والسحر، واللاهوت، وعصر النبيذ، وتفسير الأحلام متأثراً بالعربية، وترجم كتاب الأسرار في الكيميا للرازي. وثلاثة كتب لجالينوس، وخمسة للكندي في معرفة قوى الأدوية المركبة، ورسائل قسطا بن لوقا، وابن سينا، وأبي العلاء زهر وكتاب الصيدلة لأبي الصلت الداني.
رايموندو لوليو (1235 - 1314) R.Lalio
من أغرب شخصيات العصر الوسيط المتعددى المواهب، فهو شاعر وقصصي ورياضي ومعلم ومبشر ومتصوف ورحالة. ولد في بالما من جزيرة ميورقة وقضى في تعلم العربية وحفظ القرن - على عبد أسود - والقطلونية تسع سنوات (1266 - 1275) ثم قصد باريس وانضم إلى الرهبانية الفرنسيسكانية. وأقنع ملك أراغون (1276) بإنشاء مدرسة لها في ميرامار لتدريس العربية، وأشرف بنفسه عليها
فتخرج منها بالعربية أكثر من 13 راهباً، ولكنها نجحت بصعوبة مدة 35 سنة. وقد مهد بها إلى إنشاء معهد الدراسات الإسلامية في مدريد ومراكز الثقافة الإسبانية في الشرق. وصنف في أثناء ذلك كتب جدل كثيرة في الرد على المسلمين واليهود. وعلم في أديار مختلفة، ثم أخذ بالصوفية فأبحر إلى تونس (1291) حيث عرف بالصوفي النصراني، وطفق يطوف فيها فقيراً واعظاً فاعتقل وسجن ثم طرد. وبلغ نابولي (1293) وبذل قصارى جهده (1294 - 1300) لإثارة اهتمام الكنيسة والملوك بتعليم اللغات الشرقية في جامعات أوربا، فأخفق إخفاقه في قبرص (1300) وليون (1305) فحول وجهه شطر بوجى من أعمال الجزائر (1306) مبشراً فلم يكن فيها أوفر حظاً منه في تونس فسجن ستة أشهر ثم طرد، وفي عودته استقر بساحل بيزا (كانون الثاني - يناير 1307) وحارب فلسفة ابن رشد في باريس (1309 - 1311) وحضر مؤتمرفيينا (1311 - 1312) حيث شاهد مساعيه تكلل بالنجاح إذ أقر البابا أكليمنضس الخامس إنشاء كراسي للعبرية والعربية والكلدانية في أربع الجامعات الرئيسية بأوربا وهي: باريس، وأكسفورد، وبولونيا، وصلمنكه، ثم في جامعة خامسة بالبلاط البابوي. مع تنصيب أستاذين لكل من هذه اللغات الثلاث في كل كرسي، وتكليفهم بترجمة نصوص عبرية وعربية وكلدانية للرد على منتقدي الدين. وقد ظل هذا القرار أصلاً من أصول القانون الكنسي أكثر من خمسمائة عام. ورجع رايموندو لوليو إلى شمالي أفريقيا وقتل فيها (1314) وقد عرف لوليو من المتصوفين المسلمين: ابن سبعين، وابن هود، والششتري، وابن مدين، وعفيف التلمساني، وشغف بابن عربي، وتأثر بهم في ابتداع مذهب الإشراق، تأثره بكليلة ودمنة في مصنفه: الكتاب السعيد في عجائب الدنيا. أما من حيث الفلسفة فقد أخذ بالأفلاطونية الحديثة ولكنه تميز عنها بطابعه الخاص وبمعارضته للرشدية. كما أفاد من ترجمة أرنولد الفيلانوف كتاب سر الأسرار للرازي، واشتهر بفنه الذي عرفته أوربا بالفن اللولوى الكبير واقتبس منه، بعد ثلاثة قرون، أثنائيوس كيرخر، وأعجب به الفيلسوف الألماني ليبنش.
آثاره: منوعة وفيرة أربت على المئات، أشهرها: تأملات في الله، وهي