الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نقله إلى العربية الدكتور الرافعي) وترجم عشرين غزلاً لحافظ (الجزائر 1932) وحقق كتاب الاكتفاء للكلاعي فوقع الجزء الأول في 404 صفحات مع مقدمة بالعربية وترجمة المؤلف من مختلف المصادر (منشورات كلية الآداب بالجزائر 1933) والفردوس والملحمة الوطنية (باريس 1935) وعقائد وعادات فارسية، في مجلدين (1938) ومنتخبات فارسية بترجمة فرنسية (1950) وبمعاونة جروسه: روح إيران (باريس 1951) وله: ترجمة كتاب العلم لابن سينا من الفارسية: وانش نامه، وملحمة جرجاني. ومن دراساته: ابن الصيرفي (نشرة المعهد الفرنسي بالقاهرة 1914) وابن زيدون (هسبيريس 1921) وقراءة اسم ابن مصور (المجلة الآسيوية 1923) وفصل من المقرى عن الوصف عند العرب (منوعات رينه باسه 1925) وعرض الأديان لأبي المعالي (مجلة تاريخ الأديان 1926) والعقيدة والمرشدة (منوعات هنري باسه، 1928) والدراسات العربية في الجزائر من 1830 إلى 1930 (المجلة الأفريقية 1923) وسفور الإيرانيات (مجلة الدراسات الإسلامية 1935) وتاريخ ابن أعثم وفتح أفريقيا (منوعات جود فروا - ديمومبين 1935 - 45) ومظاهر الحج إلى مكة في الشعر الفارسي (منوعات كومون 1936) وكتاب العام الجديد، لعمر الخيام (حولية المعهد الشرقي بنا بولي، 1937 - وكان بيير ساله قد صنف كتاباً بعنوان: عمر الخيام عالم وفيلسوف؛ باريس 1927) وسليم الأول في سوريا (منوعات ديسو 2، 1939) وحسن التصرف في تقاليد الشيعة (المجلة الآسيوية 1940 - 41) ورسالة من أحد سلاطين خوا رزم (تقارير مجمع الكتابات والآداب 1941) وتفسير أبي الفتح الرازي (منوعات وليم مارسه 1950) والدراسات الإسلامية في فرنسا منذ 1939 (المحفوظات الشرقية 1951) ومقدمة المنوعات ماسينيون (ماسينيون 1956)(1).
فييت (المولود عام 1887). Wiet، G
تخرج بالعربية الفصحى ولغة عرب المغرب والتركية والفارسية من مدرسة اللغات الشرقية، ودرس الحقوق وأجيز به (1908) تم قصد مصر وانضم
(1) وقد تفضل بتحقيق تواريخ بعض مستشرقى هذا الفصل وكتبهم في مكتبات باريس.
إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (1909 - 11) وذهب إلى الصعيد والدلتا في بعثة لدرس الكتابات (1911 - 12) وانتدبته كلية الآداب في ليون أستاذاً محاضراً للعربية والتركية (1911) وكلية الآداب في الجامعة المصرية أستاذاً للأدب العربي (1912) فألقى محاضراته باللغة العربية.
فلما كانت الحرب الكبرى اشترك فيها ضابطاً ثم مترجماً، وألحق بعد الحرب بالمفوضية الفرنسية في سوريا (1918 - 19) وعين مراسلاً لمجمع الكتابات والآداب (1924) ثم عضواً فيه ومديراً لدار الآثار العربية في القاهرة (1926 - 52) وانتخب عضواً في المجمع العلمي المصري (1930) واختيراً أميناً عاماً له (1939) وانتدب أستاذاً الجغرافية الشرق الأدنى وتاريخه في مدرسة اللغات الشرقية (1931) وأستاذاً للفنون الإسلامية في مدرسة اللوفر (1936) ومحاضراً عن الفن الإسلامي في الكلية الشرقية بيروت (1937) وساهم في تأسيس مجلة القاهرة (1938) La Revue du Caire وتولى إدارتها، وقد نشر فيها من الدراسات والترجمات ثمانين كراسة ونيفاً عن أشهر كتاب العرب المعاصرين. وفي سنة 1940 اشترك في تأسيس الحركة الفرنسية بمصر والخارج دون أن تحول بينه وبين منشوراته العلمية وقد نال أوسمة تقديراً لشجاعته وتكريماً لعلمه وبعد مغادرته مصر عين أستاذا في معهد فرنسا.
آثاره: وافرة متنوعة نفيسة تربو على 229 مؤلفاً تحمل إمضاءه بين مصنف وبين بحث ونقد، مستقلة في كتب أو موزعة على مجموعات علمية أو مبثوثة بين مجلات استشراقية وصحف كبرى، وهي على ثرائها وتنوعها يغلب عليها طابع مصر الإسلامية قديمها وحديثها، فقد تولى دار الآثار العربية وفيها 6930 قطعة، فبلغ بها 15024 (آب أغسطس سنة 1946) ونشرها تقويماً طبع منه 35 جزءاً كتب منها 14، وأشرك الدار بمعارض كثيرة وأقام لها معارضها الخاصة بها، ونشر من كتاب المواعظ والاعتبار للمقريزي، أربعة أجزاء، متناً وترجمة بعد تحقيقها على مخطوطات جمة (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1911 - 13 - - 22 - 23 - 24 - 27) وصنف، بمعاونة جان ماسبيرو، كتاباً بعنوان: مواد لجغرافية مصر (الصدر السابق، المجلد 1914، والثاني 1919 - وقد توجه
مجمع الكتابات والآداب بجائزة بوردن 1922) وله: الكتابات العربية في دمشق (سيريا، 3، 1922) وتعليقات على الكتابات السورية - الإسلامية، وسجل مراسيم المماليك في سوريا (سيريا، 6، 1925، و 7، 1926) والمدن المصرية الشهيرة (دائرة المعارف الإسلامية 1925 - 27) وشخصية ابن تغري بردي وشأنه (نشرة المعهد الفرنسي بالقاهرة 1929 - 30) ومواد المسرد تاريخي للكتابة العربية، في مجلدين (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1929 - 30) والذي تفرد به إرساله في عام 1929 إلى كبار المستشرقين يستعين بهم على إعداد مسرد تاريخي للكتابة العربية فأجابه منهم 45 مستشرقًا وعاونه: إتيين كومب، وجان سوفاجه على إصدار المسرد فظهر منه 15 جزءًا (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1931 - 1956)(1) هذا عدا دراساته للكتابات العربية في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر، وخلا أبحاثه عن الآثار العربية وتربو على 50 بحثًا ممتعًا. ونشر مسردًا لتراجم المنهل الصافي (القاهرة 1932) ومختصر الإدريسي، متنًا وترجمة (مجلة الجمعية الجغرافية المصرية) وصنف، بمعاونة هوتكر: كتابة في مساجد القاهرة (باريس 1932) وله: تقويم عام للمتحف العربي (القاهرة 1932) والمعرض الفارسي عام 1931 (القاهرة 1933) وتاريخ مصر الطبيعي (القاهرة) وبمعاونة مونيه: موجز تاريخ مصر، الجزء الثاني: مصر البيزنطية والإسلامية (القاهرة 1932) وترجمة كتاب البلدان لليعقوبي (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1937) وصنف كتابًا بعنوان مصر العربية، من الفتح العربي إلى الفتح العثماني (باريس 1938) وآخر بعنوان: الصور الفارسية والتركية والهندية، في 183 صفحة، و 18 لوحًا (نشرة المعهد الفرنسي بالقاهرة 1943) ونشر تاريخ سلاطين المماليك الشراكسة لابن إياس، متنًا وترجمة، الجزء الأول: من برقوق إلى قايتباى. والجزء الثاني: من قايتباي إلى قانصوه الغورى، في 520 صفحة. والجزء الثالث: من قانصوه إلى الاحتلال العثماني، في 800 صفحة، والجزء الرابع: السنوات الأولى من الاحتلال العثماني (1922 - 28) وفيه نظرة شاملة على أسرة الشراكسة، وأسلوب الترجمة، وفهرس عام (المعهد الفرنسي بالقاهرة 1947) وحرير الفرس (القاهرة 1947) وشواهد
(1) فرنسا، المجموعات الشرقية، ص 164.