الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - المستشرقون:
راموسيوس (المتوفى عام 1486). Ramusius، H
من أطباء البندقية زاول الطب في دمشق (1983) حيث تعلم العربية وتبحر في فلسفة ابن سينا وترجم الكثير منها وعلق عليها بشروح مستفيضة، بعد عوده إلى بلاده.
الباجو (المتوفى عام 1520). Alpago، A.
تعلم العربية وأتقنها في طوافه بالشرق الأوسط طوال ثلاثين عاماً. ولما آب إلى إيطاليا درس العربية وفلسفة ابن سينا في جامعة بادوي وصحح ما ترجم عنه من قبل. [ترجمته في أولترم، ص 124، 1932).
آثاره: ترجم من ابن سينا إلى اللاتينية مقالة في النفس وتقاسيم الحكمة والعلوم (البندقية 1546) وكتاب القانون (البندقية 1547 ثم تكرر طبعه بعد أن أهملت ترجمة جيرار دي كريمونا).
الأب جيجاي -. Giggei، P. A.
دكتور في اللاهوت، ومتضلع من العربية والعبرية والفارسية، وأمين المكتبة الأمبروزيانية.
آثاره: كنوز اللغة العربية، في أربعة مجلدات كبيرة عن القاموس للفيروز بادي - على نفقة الكردينال بوروميو - وكان أكبر معجم عربي طبع في أوربا (ميلانو 1632) ثناه معجم جوليوس الهولندي بعد 21 سنة.
الأب أو بيشيني (المتوفى عام 1638). Obicini، P. T
الفرنسيسكاني ولد في نوفارا، وعينته رهبنته رئيساً على ديرها في القدس (1614) وأستاذاً للعربية في مدرسة اللغات الشرقية التي أنشأها في رومة، ورئيہة على مدرسة القديس بطرس الرومانية في مونتوريو، فعلم العربية والسريانية والقبطية سنوات طويلة.
…
آثاره: نشر الأجرومية، متن وترجمة لاتينية مع تعليق عليها (فلورنسا 1631) وأسهم مع ماراتشي ودلاكويلا - الذي صنف كتابا في قواعد العربية باللغة العامية
(رومة 1650) - في ترجمة الكتاب المقدس إلى العربية (رومة 1671) ووضع كتاب الترجمان في تعلم لغة السريان. دي كابوا - du Capuama، Giovanni
آثاره: ترجم إلى اللاتينية كتاب موسي بن ميمون في الأغذية، وكتاب التيسير لابن زهر، وإلى العبرية كتاب كليلة ودمنة.
الأب جوادانيولي -. Guadagnoli، F
آثاره: نشر الخزرجية (فلورنسا 1622)(1) وصنف كتاباً في قواعد اللغة العربية، على غرار قواعد الأب مارتللوتي (رومة 1920) وكتاب جدل مسيح ذيله بمقتطفات من كتب العرب.
الأب دومينيك جرمانوس (1588 - 1670) Germanus، P. D.
الفرنسيسكاني، ولد في صقلية وتخرج بالعربية على الأب أو بيشيني في مدرسة القديس بطرس الرومانية، وتضلع منها وكان على علم بالقرآن قل نظيره لدى علماء عصره، وقد قضى في الشرق الأدني أربع سنوات لتعلم لهجاته الشعبية.
آثاره: الترجمان في تعلم لغة السريان أوبيشيني (رومة 1636) ومعجم اللغة العربية العامية، وقد كان الأول من نوعه (رومة 1936) ومعجم إيطالي عربي باللغة العامية. ونصوص عربية سريانية باللاتينية، والمدخل التطبيقي إلى اللغات العربية والفارسية والتركية، والمعجم العربي لإيليا النسطوري، وقد حققه أوبيشيني، وترجمة رسالة في المنطق للكاتبي، وترجمة القرآن إلى اللاتينية، وهي أول ترجمة إذ سبقت ترجمة ماراتشي بثلاثين سنة (عثر عليها المستشرق الفرنسي ديفيك، 1883).
الأب ماراتشي (1612 - 1700). Marracci، P. L.
ولد في ضاحية لوكا، وانضم إلى رهبنة المردي دير، وأصبح من علمائها وتعلم العربية وعلمها، وعنى بالإسلام وكتب كثيرة عنه.
آثاره: دراسة عن الإسلام (1691) ثم جعلها مقدمة لنشره القرآن متناً وترجمة
(1) وترجم كارلي - Carli .R سلم الوصول في طبقات الفحول لحاجي خليفة (البندقية 1697).
إيطالية حرفية مع شواهد من مصادر عربية لم ينشر معظمها حتى يومنا هذا (بادوي 1698) ولئن صدرت الطبعة العربية للقرآن بعد أربع سنوات من طبعة هنكلمن (هامبورج 1694) فقد اختلفت عنها اختلاف بينا. وكان قد عاون على ترجمة الكتاب المقدس إلى العربية (رومة 1671).
سيمون ليفي (المتوفى عام 1782). Levy، S
تعلم اللغات السامية واشتهر بتضلعه من فقهها، وقد نشر معجمه الشهير في الهيروغليفية والعبرية والقبطية في ستة مجلدات (1776).
فيلا - Vella، G.
استاذ العربية في معهد بالرمو الملكي.
آثاره: نشر كتاب ديوان مصر، متناً وترجمة إيطالية، في جزءين، ولم يتم الثاني إذ تحقق تزوير ما فيه من رسائل المستنصر إلى أمير صقلية (بالرمو 1793) وزاد المسافر. ورسائل لقسطا بن لوقا.
الأب ماريتي (1736 - 1806)
…
. Maritti، P
رحالة طوف في الشرق الأدنى، وجمع أخبار طوافه في رحلة دعيت باسمه، وكتب في تاريخ الصليبيين أبحاثة ذات قيمة، ونشر: تاريخ فخر الدين بن معن، الخالدي الصغير (ليفورنو 1787، ثم ترجم إلى الألمانية وطبع في جوتنجن 1790؛ ثم نشر المتن في لبنان).
الأب جريجوريو (1753 - 1809). Gregorio، P. R.
ك اهن كاتدرائية بالرمو، درس العربية لم يستعن بأحد، ثم أصبح أستاذاً لها في جامعة بالرمو، وتفرغ لدرس آثار صقلية وتاريخها في عهد العرب. وقد صنف فيها كثيراً وخلف مجموعة كبيرة - وإن تكن غير كاملة - في أخبار صقلية، مستندة إلى المؤرخين العرب ولا سيما النويري في كتابه: نهاية الأرب (بالرمو 1790)
بيشيا (1780 - 1839). Bisciama، A. R
آثاره: نشر كتاب أزهار الأفكار لأحمد التيفاشي، متناً وترجمة (فلورنسا 1818 ثم أعيد طبع الترجمة في بولونيا 1906) وترجم تاريخ المسلمين في إسبانيا المقري، وقد أتمه تلبية لرغبة إمبراطور روسيا، ولكنه لم يقدر له النشر بعد. وترجم قصائد أبي القاسم وأعيد طبعها أكثر من مرة (2 (1).
روزليي (1800 - 1843). Rosellini، N.
ولد في بيزا. ومال إلى الآداب فترك تجارة أبيه إلى العلوم، وأخذ العبرية والعربية عن المستشرق باتيني، ثم سمى أستاذاً لهما في جامعة بيزا، ولا تمكن شمبوليون من حل رموز الكتابة الهيروغليفية (1822) نشر روزلين كتاب بعنوان طريقة شمبوليون في حل الكتابة الهيروغليفية. ثم اتصل بشمبوليون وقاما برحلة إلى وادي النيل للكشف عن الآثار والكتابات المصرية استغرقت 16 شهراً. وكتب عنها: آثار مصر والنوبة وبعثة توسكانا إلى مصر.
الأب أونجاريللي (1779 - 1845). Ungarelli، P. L.
مدير القسم المصري في متحف الفاتيكان.
آثاره: اتصل بروزليني ونشر عنه وعن أبحاثه مقالات كثيرة نفيسة، وله: آثار مصر وبلاد النوبة في تسع مجلدات (بيزا 1832 - 44).
أماري (1806 - 1889) Amari، Michele.
هو صورة حية للاستشراق العلماني، تنعكس على مصنفاته جميع ما نرجو الوقوف عليه من جدة وعمق وسعة في القرن التاسع عشر عندما بلغ الاستشراق في العالم الأوج.
ولد في بالرمو وخصه أبوه بمدرسين يعلمونه، ثم أدخله الجامعة فحصل الجبر، والبلاغة اللاتينية، والإيطالية، ثم درس الطبيعة فالحقوق فالاقتصاد السياسي. وفاز
(1) وكان كاتانيو - Cataneo قد ترجم إلى الإيطالية مسابقة البرق والغام (ميلانو 1822).
في امتحان وزارة الداخلية والتحق بها وهو يتابع دروسه الجامعية. وفي سنة 1820 اندلعت الثورة، وحكم على أبيه بالموت (1822) ثم أبدل الحكم بالأشغال الشاقة ثلاثين سنة، فانقلب أماري على عاداته وتحول إلى الصيد تمرناً على إطلاق النار وتأهباً للثورة. ثم ترجع عن الإنجليزية قصيدة ماريون للشاعر ولتر سكوت (1832) وقصيدة ستيوارت عن سرقوسة (1832) وانتخب عضواً في مجمع العلوم والآداب (1835) وكلف بتدريس التاريخ فأصدر تاريخه المشهور: حقبة من تاريخ صقلية في القرن الثالث عشر، مهيئاً به لثورة عام 1848، وأدرك ما ينتظره منه ففر إلى باريس (1842).
وكانت الدراسات الشرقية في باريس مزدهرة والمجلة الآسيوية منتشرة فأخذ العربية عن رينو حتى أجادها، وترجم عنها إلى الفرنسية والإيطالية وصنف فيها ونشر عنها الشيء الكثير. وأعاد طبع تاريخ صقلية بعنوان: ليلة المذبحة في صقلية، بعد أن أضاف إليه ما عثر عليه في مخطوطات المكتبة الملكية، فوقع في جزء ين (1842، ثم طبعة ثالثة بعد إضافة المراجع العربية إليها 1843، ثم تعددت طبعاته في فرنسا وإيطاليا وترجم إلى الإنجليزية، في ثلاثة أجزاء لندن 1850، وإلى الألمانية 1850) ولما نشبت الثورة في بالرمو (1848) رجع إليها وعين أستاذاً للقانون في جامعتها، وعضواً في مجلس الشيوخ، ووزيراً لمالية، إلا أن جو السياسة ما لبث أن تلبد فأسفر إلى باريس حيث أصدر كتابه: صقلية والبوربون (1849) وإلى لندن، ثم استقر في باريس، حيث استأنف نشاطه العلمي، حتي استدعته حكومة الانتقال بعد الثورة لتدريس العربية في جامعة بيزا، والعربية وآدابها في المعهد الإمبراطوري بفلورنسا (1859) وانضم إلى جاريبا لدى (1860) فاختاره وزيرة للمعارف والأشغال العامة. ثم عينته الحكومة الجديدة أستاذاً في جامعة بالرمو، ومؤرخاً لصقلية (1860) وعضواً في مجلس الشيوخ (1861) ووزيراً للمعارف (1862) وترأس مؤتمر المستشرقين في فلورنسا (1878) وقد توفي فيها بعد أن نال أوسمة سامية ومراتب رفيعة وجوائز كبيرة.
آثاره: حقبة من تاريخ صقلية في القرن الثالث عشر (1842 ثم تعددت طبعاته) وكتابة بخط النسخ على قصر القبة في بالرمو (مجلة المحفوظات التاريخية
الإيطالية بفلورنسا) وترجع فصولاً من رحلة ابن جبير إلى الفرنسية (نشرة الآثار بباريس. ثم نشرها متناً وترجمة في باريس 1846 - وكانت قد ترجمت إلى اللاتينية وطبعت في ليدن، 1822 - 73) والجزء الخاص ببالرمو من المسالك والممالك لابن حوقل (المجلة الآسيوية، باريس 1840 - 46) ودراسات عن الشرق في مجلة دائرة المعارف (1846 - 47) ومقدمة وتعليق على تاريخ صقلية لنقولا البالري (لوزان 1846، والمقدمة على حدة، بالره و 1847) ومباحث لمؤرخي العرب عن صقلية في عهد المسلمين، متناً وترجمة إيطالية (فلورنسا 1847) وكتب الفصل الخاص بالشرق في دائرة معارف ديدو (باريس 1850) وترجم سلوان المطاع لابن ظفر الصقلى إلى الإيطالية (فلورنسا 1851، ثم أشرف على ترجمته إلى الإنجليزية، في مجلدين، لندن 1852) وصنف كتاباً في تاريخ مسلمي صقلية، مستعينة بالمصادر العربية، في ثلاثة أجزاء اشتملت على تاريخ فتح المسلمين صقلية وإقامتهم فيها وجلاهم عنها (فلورنسا 1854 - 72) وهو خير مصنفاته، وقد احتفظ هذا الكتاب بقيمته العلمية فأعاد كارلو ألفونسو نللينونشره مع شرح لما كان قد عدله المؤلف فيه وأضافه إليه (كاتانيا 1933 - 35) وصنف كتاباً في المكتبة العربية الصقلية، وهو تاريخ صقلية، جمع نصوصه العربية المتعلقة بالجغرافيا والتاريخ والتراجم والتواليف من خمسة وثمانين كتاباً في مكتبات فرنسا وإنجلترا، بادئة بالمسعودي منتهية إلى الحاجي خليفة، وصدره بمقدمة إيطالية ضافية وذيله بفهارس للأسماء والمصنفات (وقد طبع النص في ليبزيج 1856 والملحقان 1875 - 87 وطبعت الترجمة الإيطالية في مجلدين في تورينو 1871 - 80، وترجمة الملحق الثاني 1887) ونشر، بمعاونة ديفور: خريطة صقلية في ماضيها استناداً إلى الإدريسي وجغرافي العرب - ومقابلها بالجغرافية الحديثة (باريس 1859) وفهرس مكتبة باريس الوطنية (باريس 1859) ونشر - بالرجوع إلى محفوظات فلورنسا - الشروط والمعاهدات بين جمهوريات إيطاليا وسلاطين مصر وغيرهم، نصاً وترجمة إيطالية وتعليقاً، في نحو 600 صفحة (فلورنسا 1863 - 66)(1 (1) ومذكرات جديدة لفهم تاريخ جنوي، متناً وترجمة إيطالية (جنوي 1873) وآثار النقوش
(1) وصنف برشه -
…
Berchet. G كتاب بعنوان: جمهورية البندقية وفارس (توران 1865).