الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الشعر بالعربية والسريانية. وغيرها كثير عن الأقباط، والحبشة، وبيزنطية وأكسوم، واليهود، والسريان.
كارلو نللينو (1872 - 1938) Nalino، Carlo Alfonso
ولد في تورينو، وتعلم العربية في جامعتها، وأوفدته حكومته إلى القاهرة فأقام فيها ستة أشهر (1893) وعينته أستاذاً للعربية في المعهد العلمي الشرق بنابولي ولما يتجاوز الثانية والعشرين (1894 - 1902) فأستاذاً لجامعة بالرمو ثم جامعة رومة، حيث أنشأت له كرسياً للتاريخ والدراسات الإسلامية (1915) واختارته مديراً للجنة تنظيم المحفوظات العثمانية. ومنذ عام 1909 طفقت الجامعة المصرية تستدعيه أستاذاً محاضراً في الفلك، ثم في الأدب العربي، ثم في تاريخ جنوب الجزيرة العربية قبل الإسلام (1927) - 31) وقد رغب، كما قال بنفسه، في معرفة كل شيء فعني بالجغرافيا - وقد حققها في رحلاته إلى البلدان العربية، ومنها الطائف - والفلك. والأدب والتاريخ والتصوف والفلسفة والفقه واللهجات. وأتقن اللغة الفارسية إتقاناً تاماً، وطار له فيها جميعها صيت بعيد. فانتخب نائب رئيس مجمع لنشاي (1932) وعضواً في المجمع العلمي الإيطالي، وعدة مجامع وجمعيات دولية منها المجمع العلمي العربي في دمشق والمجمع اللغوى في القاهرة منذ تأسيسهما. وتولى الإشراف على مجلة الدراسات الشرقية، فمجلة الشرق الحديث.
آثاره: منتخبات من القرآن (ليبزيج 1893) وتكوين القبائل العربية قبل الإسلام (1893) ومشهد من الحياة المصرية (1893 - 94) وصورة الأرض (لنشاي 1895) ونشر زيج البتاني، متناً وترجمة لاتينية بتحقيق وتعليق وتفسير الغامض من مفرداته (رومة 1899 - 1907) وصنف كتاباً في قواعد ومفردات العربية العامية في مصر (ميلانو 1900 - الطبعة الثانية 1913) وفهرس المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية لمجمع العلوم في تورينو (1901) ونشر كتاب البيان لابن رشد (مجموعة تكريم كوديرا - سرقسطة، 1904) وبعض الكتابات العربية على القبور في جنوب إيطاليا (بالرمو 1906) ودون بالعربية تاريخ علم الفلك عند العرب في القرون الوسطى (رومة 1911 - 12) وهو نص المحاضرات التي ألقاها في الجامعة المصرية (1909 - 1910) بعد أن أنفق سنوات في التمهيد له وجمع
مصادره وتحليل عناصره فلم يؤلف بعده مثله، وقد ساعدت نصوصه العالم سوتر على وضع معجم التراجم علماء العرب ومصنفاتهم في الحساب والفلك. وله: تاريخ الأدب العربي (الهلال، 1915 - 16 - 17، ثم أعيد طبعه في دار المعارف بمصر) وآراء عن القرآن منسوبة إلى الجاحظ (مجلة الدراسات الشرقية، 7، 1916 - 18) وأصل تسمية المعتزلة (7، 1916 - 18) وعقيدة المعتزلة والعبادة وطبيعة الخلافة (رومة 1917 - 19، وقد ترجم إلى الفرنسية، والإنجليزية) والتنجيم الشعبي عند العرب (مجلة الدراسات الشرقية 1919 - 20) وشعر ابن الفارض والتصوف الإسلامي (1919 - 20) والنابغة (لنشاي، مجلد 29) وقصة سلمان وإرسال لابن سينا (مجلة الدراسات الشرقية، 10، 465) ودراسة في المفردات والحركات العربية (1920) والفلسفة الشرقية أو الإشراقية لابن سينا (مجلة الدراسات الشرقية، 10، 1923 - 25، وقد نقله الدكتور بدوي في كتابه: التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية، القاهرة 1946) وخريطة العالم عام 1979 لعلي بن أحمد الشرقي السفاستي (منشورات الجمعية الجغرافية برومة، 9، 1926)(1) ورواد المن من الأوربيين (مجلة الزهرة، 2، 1926 - 27) وتاريخ اليمن قبل الإسلام (مجلة السياسة الأسبوعية، 49، 1927) وعى متولى لمحمود تيمور، ترجمة وتقديماً وتعليقاً (الشرق الحديث، 7، 1927) والمذهب الحنفي (الشرق الحديث، 7، 1927) والحق السرياني (الشرق الحديث 1929) وهل كان لمصر اتصالات مباشرة بجنوبي بلاد العرب قبل عهد البطالمة (نشرة المعهد الفرنسي بالقاهرة، 30، 1930) وتصحيفات غريبة في معجمات اللغة (مجلة المجمع العلمي العربي في دمشق، 10، 1930) ومؤلفات إيطالية حديثة عن جنوب الجزيرة العربية قبل الإسلام (الشرق الحديث، 9، 1931) وابن أفلح العربي السرقسطي (مجلة الدراسات الشرقية، 13، 1931 - 32) ونصوص ماراتشي من القرآن (لنشاي، 6، 7، 1932) ومخطوطان عربيان في مؤسسة كايتاني (لنشاي، 6، 9، 1933) وابن المقفع (مجلة الدراسات الشرقية، 14،
(1) ونشر فيوريني - M. Fiorini
…
خرائط البيروني (منشورات الجمعية الجغرافية برومة 1906 و 1932)
1933) وعلاقة العالم الإسلامي بأوربا (رومة 1933) وأعاد نشر تاريخ مسلمي صقلية لاماري، مزيداً ومنقحاً في أربعة أجزاء (كاتانيا 1933 - 35) وترجم أقساماً من كتاب منتهى الإدراك في تقسيم الأفلاك للخرقي، ومخطوطات عربية من اليمن في مؤسسة كايتاني (لنشاي 1934) وكتب في دائرة المعارف الإيطالية عن: الاسطرلاب، وابن رشد، وابن سينا، والخلفاء، والجمعيات الإسلامية، والفارابي، وابن جابر، والغزالى، والحديث، وحضرموت، والأباضية، وإخوان الصفا، وغيرهم. وفي دائرة المعارف الإسلامية عن: الأسطرلاب، وزيج البتاني، والتنجيم، والفلك. وترجم لوفيات أعلام المستشرقين من أمثال: لازينيو (مجلة الدراسات الشرقية، 6، 1913 - 1915) وبوناتزيا (6، 1913 - 1915) وسكياباريللي (7 _ 1919 - 1920) وجريفين (المجلة الطرابلسية، 12، 1925) وكايتاني (الشرق الحديث، 16، 1936) هذا خلا ما صححه من أخطاء المستشرقين والعرب ككتاب دولة عمورية لفازيلييف الروسي. وقد طلب إليه المجمع اللغوي المصري تصحيح أعلام البلدان في بلاد الإسلام فأنجز القسم الأعظم منه. ولم يقف نشاط نللينو عند حد فأصدر مجلة الشرق الحديث برعاية المعهد العلمي الشرقي في رومة، وتولاها سبع عشرة سنة، وهي مجلة شهرية بالإيطالية تعنى بسياسة الشرق وتقويم بلدانه وأصول سكانه وتطور ثقافته الحديثة.
وعني نللينو ببلاد العرب بعد الإسلام حتى العصر الحديث فتناول تاريخها وجغرافيتها وثقافتها وعاداتها وأسماءها وقبائلها وتراجم رجالها وفهارس مخطوطاتها مع تمحيص شخصيات المؤلفين والرواة وتحقيق روايتهم وتحليل مصادرهم. ولم يكتف بما هو إسلامي منها بل تجاوزه إلى كل ما هو شرق كالعلاقات بين الشرع الإسلامي وبين الحق الروماني، والحق الشرق القديم والحق الشرق المسيحي. وقد قامت كريمته الأستاذة ماريا نللينو بجمع كتاباته الكثيرة المنشورة وغير المنشورة، فطبعها المعهد الشرقي برومة، في ستة مجلدات: الأول: العربية الجنوبية، في 303 صفحات،
1939.
والثاني: العقيدة الإسلامية، في 474 صفحة، 1940. والثالث: تاريخ العرب قبل الإسلام، في 470 صفحة، 1941. والرابع: الشرع الإسلامي، في 724 صفحة، 1942. والخامس: علم الفلك والتنجيم والجغرافيا،