الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسلامية والتاريخ (1). وألحق بها معهد للدراسات الشرقية.
معهد الدراسات المغربية العليا في الرباط (1931).
Institut des Hautes Etudes Marocaines.
المعهد الفرنسي في دمشق (1922 ثم 1930) Institut Francais de Damas المعهد الفرنسي في طهران (1948).
Institut Franco-iranien de Téhéran.
ثم أدخلت فرنسا (1957) على برامجها في التعليم الثانوي، مواد جديدة عن الحضارات الكبرى وتطور الشرق التاريخي فأصاب العرب والإسلام منها حظ موفور.
2 - المكتبات الشرقية:
مكتبة باريس الوطنية (1954) Bibliotheque Nationale de Paris تحتوي على ستة ملايين من الكتب والمخطوطات، منها نحو سبعة آلاف مخطوط عربي بينها نفائس علمية وأدبية وتاريخية ونوادر، قلما توجد في غيرها. بدأت في اقتنائها منذ كانت المكتبة في بلوى ثم في فونتنبلو، ومن مكتبات: كاترين دي مديسيس، ومازارين، والرئيس جولمن. وعلى أيدي المستشرقين الذين أوفدهم الوزير كولبر إلى الشرق الأدنى، فابتاعوا لها 630 مخطوطاً. وبفضل بعض علمائه، كالأب سركيس اللبناني الذي أعد قائمة بالكتب السريانية والعربية وقدمها إلى الكردينال ريشيليو (1642) ثم أضيفت إليها أربع مخطوطات عربية في الديانة الدرزية أهداها طبيب لبناني بباريس إلى الملك لويس الرابع عشر (1700) ومخطوطات مكتبات الأديار والكنائس، كدير السور بون، وسان جرمن دي بره (300
(1) واحتفاء بعيدها الخمسيني (1881 - 1931) أصدرت مجموعة تضمنت اثنتين وعشرين مقالة في موضوعات مختلفة لاثنين وعشرين أستاذاً، منها: الصراع عند العرب، لكانار، ومخطوط لابن زيدون الكور، وملكة المرابطين في أوائل القرن الثاني عشر لليني - بروفنسال، ومنبر جامع ندرومة لجورج مارسه، ومنع تمثيل رواية محمد لدي بورنيه لمارتينو، وعشرون غزلا لحافظ الشيرازي ترجمها عن الفارسية هنري ماسه إلخ. عدا نقد الكتب التي صدرت بالفرنسية عن الجزائر في الجغرافيا والتاريخ والطبوغرافيا وطبقات الأرض وغير ذلك (الجزائر 1932).
مخطوط) وما اقتناه لها هربلو، وما أرسله إليها نابليون من حملته على مصر (320 مخطوطاً) وما اشترته من مكتبة أسلن دي شرفيل، وكان موظفاً في قنصلية فرنسا بالقاهرة وعالماً (1500 مخطوط) ومن مكتبة شيفر (1899) وكان مستشرقاً شهيراً قضى في الشرق الأوسط سنوات طويلة اشترى خلالها من المخطوطات النادرة واستنسخ الشيء الكثير (276 مخطوطاً عربياً و 276 مخطوطاً فارسياً و 239 مخطوطاً تركيا) وما أهداها إياه دي كوروا، ثم ديكورديمانش (118 مخطوطاً) وما اقتنته بوسائلها الخاصة.
وهكذا تجمع للمكتبة: قطع من القرآن على الرق من القرون الثاني والثالث والرابع للهجرة، وتاريخ بني هود على جلد الغزال المدبوغ وقد طبع في العراق بعنوان: تاريخ العرب قبل الإسلام، وقسم من كتاب العقاقير الطبية لديوسقوريدس على الرق من القرن الثاني أو الثالث للهجرة (نشره دوبلر المستشرق السويسري في خمسة أجزاء) والمدخل الكبير في أحكام النجوم لأبي معشر البلخي (325 هـ) وكتاب الكنى والأسماء للدولابي (381 هـ) والتمهيد في الرد على الملحدة للباقلاني، على الرق (472 هـ) وكتاب الخراج ليحيى بن آدم القرشي (489 م) وكتاب ما للهند للبيروني، (المستنسخ 554 هـ) ومقامات الحريري، وهي مزدانة بأروع الصور (619 هـ) ونسخة كاملة من نزهة المشتاق للإدريسي إلخ وتضم المكتبة خلا المخطوطات النفيسة، نوادر النقود والأوسمة والأختام والخرائط، وعددا ًكبيراً من الكتب العربية، ولاسيما ما طبع في أوربا منذ أوائل فن الطباعة.
أما فهارس مكتبة باريس الوطنية فقد ذكرها هربلو في مصنفه: المكتبة الشرقية أو المعجم العام، في بضعة مجلدات (باريس 1657 والطبعة الثانية 1738) ووصف منها بطرس دياب الحلبى الماروني 897 مخطوطاً عربياً (باريس 1677) وأشار إليها الأب رينودو في كتابه: تواريخ الطقوس الشرقية (باريس 1715) وصنف فيها باروت السوري، وكان مترجماً في مكتبة الملك (1715) والأب يوسف الأشقر الماروني (1735) وميشيل أماري (1859) والبارون دي سلان بعنوان: فهرس المخطوطات العربية والسريانية في مكتبة باريس الوطنية، في أربعة أجزاء، من 830 صفحة، لوصف 4665 مخطوطاً عربياً يتناول عنوان الكتاب
واسم مؤلفه بالعربية، ثم مزايا المخطوط ونوع الورق والحجم وتاريخ النسخ وعدد الصفحات والسطور في كل صفحة بالفرنسية، وله ذيلان: الأول بأسماء المؤلفين والثاني بالعناوين، وكلاهما مرتب على الحروف الهجائية، والفهرس متقن يعتمد عليه لقلة الغلط والسهو فيه، وقد أتمه زوتنبرج (باريس 1883 - 1895) ووضع بلوشه فهرس المخطوطات العربية والفارسية والتركية لمجموعة شيفر فوقع في 231 صفحة، تضمنت 276 مخطوطاً عربياً، و 276 فارسياً، و 239 تركياً، مع ذيل بعناوين الكتب وأسماء مؤلفيها على الحروف الهجائية (باريس 1900) ثم علق على المخطوطات العربية في ذلك الفهرس بدرس وتحقيق (صحيفة العلماء 1901) ووضع فهرساً للمخطوطات العربية والفارسية والتركية التي وهبها ديكور ديمانش مكتبة باريس الوطنية، وهي تضم 118 مخطوطاً عربياً (مجلة المحفوظات المغربية، 15، 1909) وكشفاً بمجموعة مخطوطات ديكورديمانش الإسلامية (المجلة الإسلامية 1916) وتتمة لفهرس دي سلان - مما اقتنته المكتبة من عام 1884 إلى 1924 - فوقعت في 434 صفحة، لوصف 2087 مخطوطاً جديداً فبلغ رقم المخطوطات العربية 6753 مخطوطاً، خلا ما ذكر في المجاميع وقد أشير إليه بألف، باء، جيم. وقد كتب العناوين والأسماء بالحروف اللاتينية، وفي النسخة أغلاط كثيرة (باريس 1925) - وكان جريفو قد وضع: تتمة للمخطوطات العربية المسيحية التي اقتنتها المكتبة بعد دي سلان، فوقعت بين المخطوطات رقم 4703 و 6280 (مجلة الشرق المسيحي، 1909 - 1912) وصنف جورج فايدا تتمة ثالثة، اشتملت على المخطوطات العربية - ما خلا الدين المسيحي - التي كانت قد وضعت سهواً في الأقسام الفارسية والتركية والعبرية، فبلغ عدد المخطوطات 6853 (باريس 1953) وذكر فايدا في دراسته عن إجازات الإقراء، عناوين المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية، وأسماء الكتب والأماكن والأعلام (باريس 1957) كما نشر نماذج من جميع الخطوط العربية الموجودة في مخطوطات المكتبة الأهلية في باريس.
وتنشر المكتبة، خلا فهارسها، ما له قيمة فنية: كرسوم مخطوط مقامات الحريري، لمعرفة الملابس والمجالس ببغداد في العصر الوسيط. وتقيم المعارض لأصناف
المخطوطات في المناسبات العلمية: كذكرى البيروني، وابن سينا، وغيرهما.
وصنف الأب إبانس فهرساً عاماً للمخطوطات الشرقية في مرسيليا (باريس 1892).
مكتبات الجامعات والمعاهد:
مكتبة جامعة ستراسبورج: صنف فهرس مخطوطاتها العربية جوليوس أوتنج (1877).
مكتبة المدرسة الوطنية للغات الشرقية الحية: صنف فهرس مخطوطاتها الشرقية لامبرخت (باريس 1897).
مكتبة الجمعية الآسيوية في باريس: صنف فهرس مخطوطاتها العربية، فايدا (المجلة الآسيوية، 238، 1950).
وتعني الحكومة اليوم بوضع فهرس شامل لجميع المخطوطات العربية في سائر مكتبات فرنسا. هذا عدا فهارس المخطوطات الشرقية في مكتبات الجامعات والمعاهد والمؤسسات الخاصة والعامة.
المكتبات الخاصة:
ولمعظم المستشرقين مكتبات خاصة، وقف بعضها على المكتبات العامة واقتنت البعض الآخر، ولجميع دور النشر الشرقية فهارس لمجموعاتها، من أوائلها فهرس مجموعة المخطوطات والكتب العربية التي بيعت في مكتبة فرانك (باريس 1860) ما عدا إحدى عشرة مكتبة الفريق من اللبنانيين والسوريين بأوربا، منها: مكتبة الكونت رشيد الدحداح (1813 - 1889) في منزله بباريس - الذي نشر كتاب الإعراب في لغة الأعراب للمطران جرمانوس فرحات (مرسيليا 1849) وقلائد العقيان للفتح بن خاقان (باريس 1860 - 64) وديوان ابن الفارض (أعده فنشره الأب بارجيس 1855) وفقه اللغة للثعالبي. وهو صاحب: بيان حسن حال فرنسا (باريس 1860) وطرب المسامع، وقمطرة طوامير، (فيينا 1880) والسيار المشرق في بوار المشرق. ومنشئ جريدة البرجيس في باريس (1862) - وقد ضمت 296 مخطوطاً و 430 كتاباً مطبوعاً، وكلها
من المصنفات العربية النفيسة وقد صنفت بعنوان: فهرس مجموعة من المخطوطات العربية النفيسة والكتب النادرة (باريس 1912) ولما كانت في برلين الآن فيرمز إليها: برلين - بريل. ومكتبة فلوريان فرعون في منزله باريس، وكان محرراً بصحيفة الفيجارو، وقد نشر أنس الملا بوحش الفلا لابن منقلى، متناً وترجمة فرنسية (باريس 1880) ومكتبة خليل غانم في باريس. ومكتبة جان طرازي في باريس. ومكتبة عبد الله مراش في مرسيليا. ومكتبة حبيب زيات في نيس.
مكتبات شمالي أفريقيا:
رينه باسه: فهرس مكتبة آل عظوم بالقيروان (نشرة المراسلات الأفريقية 1883) وفهرس المخطوطات العربية في مكتبتي فاس (الجزائر 1883) ومخطوطات جلفا (نشرة المراسلات الأفريقية 1884) وفهرس مكاتب الزوايا (الجزائر 1886).
فانيان: فهرس المخطوطات العربية والتركية والفارسية في مكتبة مدينة الجزائر الوطنية، وذيله بعناوين الكتب وأسماء المؤلفين والنساخ، في 680 صفحة (في سلسلة الفهرس العام المخطوطات المكتبات العامة في فرنسا، المجلد 8، 1893).
روي، بمعاونة محمد الحشايشي: فهرس المخطوطات التاريخية المحفوظة في مكتبتي جامع الزيتونه: العبدلية والأحمدية. وله وحده فهرس المخطوطات والمطبوعات في مكتبة الجامع الكبير (تونس 1900).
جورج سالمون: فهرس مخطوطات مكتبة خاصة في طنجة (المحفوظات المغربية 1905).
مايار: فهرس للمصنفات المغربية في مدينة طنجة (مجلة العالم الإسلامي، 1917 - 18).
كور: فهرس المخطوطات في كبرى المكتبات الجزائرية (الجزائر 1907).
بلوشه: فهرس البعثة العلمية في المغرب (1909).
ديتنج: المخطوطات العربية في غربي أفريقيا (المجلة الأفريقية 1911 - 13 - 12).