الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلوم الخفية: كأسس علم التنجيم، والمدخل إلى علم التنجيم، والأنواع، ريبة، إلا أن مهارته جعلته فوقها، وعلى حسن الصلة بفردريك الثاني والباباوات، ولو أن داني جعل النار مثواه.
آثاره: كتاب علم النفس (1477، ثم عرف بعنوان سر الأسرار) والمسألة الدقيقة عن طبيعة الشمس والقمر في علم السيمياء. ورواية ابن سينا لكتاب أرسطو في علم الحيوان (1492) وكتاب في التنجيم، وآخر في العلاقة بين الصفات الخلقية والصفات الجسمانية، وكتابان في الكيميا، وذكر ثماني وعشرين طريقة للتنبؤ بالغيب. وقد ترجمت جميعها إلى عدة لغات، هذا ما عدا دراسات خطية لما تطبع.
ليوناردو فيبوناتشي (1170 - 1241) Leonardo Fibonacci
من بيزا، عاش مع والده، وكان مديراً لإحدى المؤسسات التجارية في الجزائر، حيث تعلم العربية على أستاذ مسلم، ثم طوف في مصر ولبنان وسوريا واليونان وصقلية، فاتقن رياضيات أرشميدس، وأقليدس، وهيرون، وديوفانتوس، وصنف كتاب العدد (1202) وهو أول عرض مستوفي للأرقام الهندية، وللصفر، والطريقة العشرية يقوم به مؤلف أوربي. ثم كتابة في الهندسة التطبيقية (1220) مستخدماً لأول مرة في أوربا الحبر في حل النظريات الهندسية، ثم صنف رسالتين (1225) لفردريك الثاني لحل معادلات الدرجة الأولى والثانية (وقد أصدر الأمير بونكومباني طبعة كاملة لمصنفات فيبوناتشي، رومة 1857 - 62).
توماس هيبرنيكوس (المتوفى في عام 1269) Hibernicus Thomas
،
إرلندي درس في باريس وسافر إلى جنوب إيطاليا حيث تعلم العربية والعبرية وعلمها في مدارس الرهبان.
توما الأكويني (1225 - 1274) Thomas d'Aguin
ولد في قصر روكاسيكا بمدينة أكويني، من أسرة ألمانية شريفة وتعلم في دير موتي كاسينو للرهبان البندكتيين (1230) حتى احتله فردريك الثاني وطرد
رهبانه (1239) وأعاد توما إلى قصر أبيه فالتحق بجامعة نابولي - وكان طلابها مقبلين على ترجمات ميخائيل سكوت باللاتينية لفلسفة ابن رشد وترجماتها بالعبرية ليعقوب الأناضولى، وعلى شروح بطرس الإيرلندي المتعصب لأرسطو، فتموج عقولهم بالمؤثرات اليونانية والعربية والعبرية - وتعرف توما إلى الرهبان الدومينيكيين (1244) وقرر الانخراط في سلكهم لانصرافهم إلى العلم والتعليم العالي في أشهر العواصم، فخيب بقراره آمال أسرته في رياسة دير مونتي كاسينو فسجنته في القصر سنة كاملة. ولما أطلقت سراحه، أرسله رؤساؤه إلى باريس (1245) في طلب العلم فأخذه على البر الكبير. وأعجب الأستاذ بتلميذه فصحبه إلى دير كلوني وسهر على تعليمه، ثم صرفه إلى جامعة باريس للتدريس فباشره فيها بتفسير الكتاب (1252 - 54) وشروح عن آراء المعلم اللومباردي أسقف باريس (1159) وصاحب كتاب جوامع الكلم الذي اتخذته الجامعة نموذجاً لحل المسائل الفقهية والفلسفية (1254 - 56) فأجمع طلابه وزملاؤه - على الرغم مما كان بينه وبين الآخرين من خلاف ولاسيما الرهبان الفرنسيسكانيين الذين كانوا يسلكون إلى معرفة الله طريق الصوفية فصدمتهم فلسفته العقلية - على الإعجاب به حتى إن المحاضرات كانت تتوقف في الجامعة لإقبال أساتذتها وطلابها على محاضراته. وقد أحرز لقب أستاذ في اللاهوت (1256).
واستدعى إلى رومة (1259) وتولى إلقاء المحاضرات في مدرسة البلاط البابوي زهاء عشر سنين، واجتمع بأستاذه البر الكبير، وهو في ذروة من النضج، وبوليم دي مربيكا، كبير المترجمين عن اليونانية؛ فطفق وليم يترجم أرسطو وتوما يفسره على ضوء ترجماته وشروحه المنقولة من العربية، ثم بدأ بتصنيف أشهر مصنفاته.
ولا تفشت الرشدية في باريس، وكانت مشبوهة في نظر الكنيسة استدعي ألبر الكبير لمناهضتها، فاعتذر بصحته وأوفد عنه توما فراح يناضل أبناء الكنيسة وقد انقسموا إلى فريقين، على جبهتين: فيدافع عن أرسطو لا حباً به بل خشية من ابن رشد ويصد في الوقت نفسه هجمات زملائه الرهبان الذين لا يأخذون بالعقل حتى انتصر على الرشدية انتصاراً أدى إلى تحريمها (1270 ثم تكرر حرمانها