الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - كِتَابُ الصَّلَاةِ
(1)
1 - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ
(2)
209 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (3)، عَنْ أَبِي قِلابة (4)، قَالَ: إِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه، أَتَى عَلَى مُعَاذٍ رضي الله عنه، وَهُوَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ مَا قِوام (5) هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: الْإِخْلَاصُ، وَهِيَ: الفِطْرة (6). وَالصَّلَاةُ، وَهِيَ: المِلَّة (7) والطاعة (8)(9).
(1) لم يذكر اسم الكتاب في (ك)، وأظنه سقط مع الأبواب الساقطة.
(2)
لم أجد هذا الباب بجميع أحاديثه في (ك).
(3)
هو ابن زيد.
(4)
هو الجرمي البصري.
(5)
قِوام -بكسر القاف-، هو نظام الأمر، وعماده ومِلَاكُه، والمراد بالأمر هنا دين الإسلام. (النهاية 4/ 124؛ القاموس المحيط 4/ 168)، مادة:(قوم).
(6)
الفَطْر هو الابتداء والاختراع، والفِطْرة: الحالة منه، والمعنى أن كل إنسان فطره الله على إخلاص العبادة له، كما في حديث: "كل مولود يولد على الفطرة
…
الحديث". (النهاية 3/ 457)، مادة:(فطر).
(7)
المِلَّة: هي الدين، كمِلّة الإسلام، والنصرانية، واليهودية. وقيل: هي معظم الدين وجملة ما يجيء به الرُسُل. (النهاية 4/ 360)، مادة:(ملل).
(8)
الطاعة: هي الإذعان والانقياد. (النهاية 3/ 142)، مادة:(طوع).
(9)
زاد في الإتحاف: (-أو قال: الجماعة- وسيكون اختلاف. فلما ولي عمر قال معاذ: أما سنيك من خير السني).