الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - بَابُ لَا يَكُونُ الإِمام مُؤَذِّنًا
232 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ -هُوَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ-[قَالَ] (1): قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: (لَوْ أُطِيقُ الْأَذَانَ مَعَ [الخِلِّيفَى] (2) لَأَذَّنْتُ).
* صَحِيحٌ.
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (حس) و (عم) و (سد).
(2)
في (مح) و (حس) و (عم) و (سد): (الخليفة) وما أثبته من (ك)، والإتحاف، وبقية المصادر التي خرجت الأثر. والخِلِّيفَى:- بالكسر والتشديد والقصر- هي الخلافة، وهو مصدر يدل على معنى الكثرة. يريد به كثرة اجتهاده في ضبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها. انظر: الفائق (1/ 391)؛ النهاية (2/ 69)، مادة:(خلف).
- تخريجه:
ذكره البوصيري (الإتحاف 1/ 138 أ)، كتاب الأذان، باب في الأذان والمؤذنين، وعزاه لمسدد.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (1/ 486: 1869)؛ وابن سعد (3/ 290)؛ وابن أبي شيبة (1/ 224، 225)؛ وسعيد بن منصور، كما في التلخيص (1/ 211 - 313)؛ وابن المنذر في الأوسط (1/ 129 ب)، كتاب الأذان، ذكر أذان العبد؛ والبيهقي (1/ 426 - 433)، من طريق بيان بن بشر، وإسماعيل بن أبي خالد كلاهما عن قيس بن أبي حازم عن عمر، بألفاظ متقاربة.=
= الحكم عليه:
الأثر بهذا الإسناد صحيح كما قال الحافظ، لأن رجاله كلهم ثقات وليس فيهم مدلس إلَّا إسماعيل بن أبي خالد، لكنه ممن احتمل الأئمة تدليسه لإمامته وقلة تدليسه، كما أنه قد تابعه في رواية هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم، بيان بن بشر الأحمسي، وهو ثقة ثبت. (التقريب ص 129).
وقال ابن الملقن (خلاصة البدر المنير 1/ 106): رواه البيهقي بإسناد جيد. اهـ.
233 -
حَدَّثَنَا (1) عِيسَى، [أنا](2) إِسْمَاعِيلُ، عَنْ شُبَيْل بْنُ عَوْفٍ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ لِجُلَسَائِهِ: مَنْ مُؤَذِّنُكُمْ؟ قَالُوا: عَبِيدُنَا وَمَوَالِينَا. قَالَ: مَوَالِينَا، وَعَبِيدُنَا؟!!! إِنَّ ذَلِكَ بِكُمْ لَنَقْصٌ كثير (3).
(1) القائل هو مسدد، وعيسى هو ابن يونس، وإسماعيل هو ابن أبي خالد.
(2)
في (مح): (أبا)، وفي (ك): ثنا.
(3)
لفظة (كثير)، ليست في (ك).
233 -
تخريجه:
ذكره البوصيري (الإتحاف 1/ 138 أ)، كتاب الأذان، باب في الأذان والمؤذنين، وعزاه لمسدد.
ورواه عبد الرزاق (1/ 486: 1871)، من طريق الثوري عن إسماعيل، به نحوه.
وابن أبي شيبة (1/ 225)، من طريق يزيد ووكيع قالا: حدثنا إسماعيل، به مثله، إلَّا أنه قال: كثيرًا أو كبيرًا.
ورواه البيهقي (1/ 426)، من طريق إسماعيل عن قيس قال: قدمنا على عمر فسأل من مؤذنكم؟ فقلنا: عبيدنا وموالينا. فقال بيده هكذا يقلبها: عبيدنا وموالينا!! إن ذلكم بكم لنقص شديد. لو أطيق الأذان مع الخِلِّيْفى لأذنت.
ورواه ابن المنذر في الأوسط (1/ 129 ب)، كتاب الأذان، ذكر أذان العبد، من طريق يعلى بن عبيد قال: أخبرنا إسماعيل، به، فذكره بلفظ مقارب.
الحكم عليه:
الأثر بهذا الإسناد صحيح.