الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ
343 -
قَالَ أَبُو يعلى: حدثنا سفيان بن (1) وكيع، ثنا أبي، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (2) بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ (3): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ (4)، فَاسْتَخْدَمَهُ (5)، فَوَعَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنْ أَصَابَ سَبْيًا.
فَلَقِيَ عُمَرَ رضي الله عنه، فَقَالَ: يَا أَبَا الْهَيْثَمِ، إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَصَابَ سَبْيًا، قَالَ (6): فائته فَإِنَّهُ (7) مُنْجِزٌ وَعْدَكَ (8). فَمَضَى أَبُو الْهَيْثَمِ وَعُمَرُ رضي الله عنهما إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رضي الله عنه:
يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبُو الْهَيْثَمِ أَتَاكَ يَنْتَجِزُ وَعْدَكَ (9). فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "قَدْ
أَصَبْنَا غُلَامَيْنِ أَسْوَدَيْنِ، اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ".
قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَشِيرُكَ، قَالَ صلى الله عليه وسلم:(10)"خُذْ هَذَا فَقَدْ صَلَّى عِنْدَنَا، وَلَا تَضْرِبْهُ فإنا قد (11) نهينا عن ضرب المصلين".
* أخرج الترمذي منه: "المستشار مؤتمن" مختصر.
(1) في (عم): (ثنا).
(2)
كذا في جميع النسخ والمسند. والصواب: (عبد الرحمن بن محمد)، كما في ترجمته في كتب الرجال.
(3)
لفظة (قالت) ليست في (ك) والمسند.
(4)
في (ك): (الشهاب)، وهو خطأ، وفي المسند:(أبو الهيثم الأنصاري).
(5)
في (عم): (فاستنجد به)، ومعنى استخدمه: استوهبه، وسأله أن يعطيه خادمًا.
(6)
لفظة (قال) ليست في (ك) والمسند.
(7)
سقطت كلمة (فإنه) من (عم) والمسند.
(8)
في المسند: (عدتك).
(9)
في المسند: (عدته).
(10)
زاد في المسند: (المستشار مؤتمن).
(11)
لفظة (قد) ليست في المسند.
343 -
تخريجه:
هو في مسند أبي يعلى (12/ 371: 6942).
ورواه أبو يعلى مختصرًا (12/ 333: 6906)، عن الحسن بن حماد الكوفي الوراق، ثنا وكيع بن الجراح، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابن جدعان -يعني عن جدته- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "المستشار مؤتمن".
وذكره الهيثمي (المجمع 8/ 96)، وقال: رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع، وهو ضعيف. اهـ.
ورواه الترمذي (5/ 126: 2823)، كتاب الأدب، باب: إن المستشار مؤتمن، مختصرًا، من طريق أبي غريب، حدثنا وكيع، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "المستشار مؤتمن".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من حديث أم سلمة. اهـ.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا، لأن فيه سفيان بن وكيع، وهو ضعيف، وكان يقبل التلقين.=
= وفيه أيضًا داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم، وهو يحتاج إلى متابع.
وفيه أيضًا عبد الرحمن بن محمد بن جدعان، فإنه وإن وثقه النسائي وابن حبان، غير معروف؛ لأنه لم يرو عنه إلا داود بن أبي عبد الله -على ضعفه-، وقد قال فيه الذهبي: لا يعرف. اهـ. وبعض الأئمة كثيرًا ما يطلقون التوثيق على مثل هذا بالنظر إلى ما يجدونه له من الحديث. فلعل النسائي لما رأى قلة حديثه ولم يجد له حديثًا منكرًا وثقه.
وفيه أيضًا جدة ابن جدعان، فإنها مجهولة لا تُعرف. وقد قال الترمذي رحمه الله عندما روى بعض هذا الحديث في سننه: هذا حديث غريب من حديث أم سلمة. اهـ. فإنه وإن كانت الغرابة لا تقتضي الضعف، فإن عدم تصحيحه أو تحسينه للحديث يدل على توقفه في أمره.
وللحديث شاهد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، ولبعضه شواهد من حديث غيره:
1 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: (قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأبي الهيثم: "هل لك خادم؟ "، قال: لا. قال: "فإذا أتانا سبي فائتنا". فأُتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اختر منهما"، فقال: يا رسول الله اختر لي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المستشار مؤتمن، خُذ هذا، فإني رأيته يصلي واستوص به معروفًا"، فقالت امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ لَمْ يبعث نبيًا ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالًا، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي".
رواه البخاري في الأدب المفرد (ص 74: 256)، باب المستشار مؤتمن.
ورواه الترمذي في سننه (4/ 583: 2369)، وفي أوله قصة طويلة. وفي الشمائل (ص 290: 354)، والحاكم (4/ 131)، وقال: صحيح على شرط الشيخين=
= ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي.
وروى منه أبو داود (5/ 345: 5128)؛ وابن ماجه (2/ 1233: 3745)، (المستشار مؤتمن) فقط. من طريق شيبان أبي معاوية، حدثنا عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن، به.
قال الترمذي: هذا الحديث حسن صحيح غريب.
ثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يومًا وأبو بكر وعمر. فذكر نحو هذا الحديث ولم يذكر فيه (عن أبي هريرة)، وحديث شيبان أتم من حديث أبي عوانة وأطول، وشيبان ثقة عندهم، صاحب كتاب، وقد روي عن أبي هريرة هذا الحديث من غير هذا الوجه، وروي عن ابن عباس أيضًا. اهـ.
ثم رواه الترمذي (5/ 125: 2822)، من طريق شيبان، به مختصرًا. ثم قال: وقد روى غير واحد عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وشيبان هو صاحب كتاب، وهو صحيح الحديث، ويكنى أبا معاوية.
حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار، عن سفيان بن عيينة قال: قال عبد الملك بن عمير: إني لأحدث الحديث فما أدع منه حرفًا. اهـ.
قلت: وأبو عوانة ثقة، صاحب كتاب أيضًا؛ لكنه ربما وهم إذا حدث من حفظه.
وعبد الملك بن عمير، ثقة ساء حفظه بآخره، وكان يدلس.
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 196)، من طريق هشيم، حدثنا عمر بن أبي سلمة، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خرج
…
الحديث بطوله. لكن ليس فيه قوله: (إن الله لم يبعث نبيًا
…
).
وعمر بن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزهري، صدوق يخطىء. انظر: التقريب (ص 413).
= فتبين من هذا ضعف حديث أبي هريرة رضي الله عنه بهذا اللفظ المذكور آنفًا، عدا قوله: (إن الله لم يبعث نبيًا، ولا خليفة
…
الحديث). فإن له طرقًا أخرى، وليس هذا موضع بسطها. وسبب ضعفه أمران:
الأول: عنعنة عبد الملك بن عمير، فإنه مدلس لا يقبل من حديثه إلا ما صرح فيه بالسماع، وكذلك ساء حفظه بآخره، وليس أبو معاوية شيبان بن عبد الرحمن من كبار أصحابه.
الثاني: الاختلاف في وصله وإرساله، فقد رواه أبو عوانة عن عبد الملك، به، مرسلًا -كما عند الترمذي-، ورواه عمر بن أبي سلمة عن أبيه، مرسلًا أيضًا -كما عند الطحاوي-.
إلا أنه بشواهده حسن لغيره، وقد صححه -كما مر- الترمذي رحمه الله تعالى، وأيضًا صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/ 278: 1931)، وقد عرفت ما فيه، فتأمل.
2 -
وعن أبي أمامة رضي الله عنه: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان، فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أخدمنا. فقال: "خُذ أيهما شئت"، فقال: خِرْ لي. قال "خُذ هذا ولا تضربه، فإني قد رأيته يصلي مقبلنا من خيبر، وإني قد نهيت عن ضرب أهل الصلاة". وأعطى أبا ذر الغلام الآخر، فقال: "استوص به خيرًا"، ثم قال: "يا أبا ذر، ما فعل الغلام الذي أعطيناك؟ "، قال: (أمرتني أن أستوصي به خيرًا فأعتقته).
رواه أحمد (5/ 250)، [وتصحفت هنا (أبو غالب) إلى (أبو طالب)] و (5/ 258)، واللفظ له، والبخاري في الأدب المفرد (ص 52: 163)، والطبراني في الكبير (8/ 330، 344: 8057، 8100)، من طريق أبي غالب، به.
قال الهيثمي (المجمع 4/ 238): ومدار الحديث على أبي غالب، وهو ثقة، وقد ضعف. اهـ.=
= قلت: هو: صدوق يخطىء.
وعلى هذا، فحديث أبي أمامة رضي الله عنه حسن لغيره.
3 -
وعن أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ غُلَامًا، وَقَالَ:"أحسِنا إِلَيْهِ، فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي".
رواه أبو يعلى (6/ 113: 3383)، من طريق محمد بن الحسن، حدثنا أبو جميع الهجيمي، عن ثابت، به.
قال الهيثمي (المجمع 4/ 238): رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات. اهـ.
قلت: هذا القول فيه تجوز، فإن محمد بن الحسن الأسدي صدوق، فيه لين.
وأبا جميع الهجيمي، وثقه ابن معين. وقال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، لم يكن عنده إلا شيء يسير من الحديث. اهـ. وقال أبو زرعة: لين الحديث. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال الذهبي: صدوق. اهـ. فهو كالراوي عنه: صدوق فيه لين.
انظر: الجرح (4/ 180)؛ الثقات (6/ 411)؛ الكاشف (1/ 270)؛ التهذيب (3/ 434).
فيكون هذا الحديث حسنًا بما قبله -وهو حديث أبي أمامة-.
4 -
وعن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: وعد النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا غلامًا من الفيء، فجاء الرجل لطلب عدته، فقال:"لم يبق إلا غلامان". قال: يا رسول الله، فأشر علي أيهما آخذ؟ قال:"خذ هذا -لأحدهما- ولا تضربه، فإني رأيته يصلي، وقد نهيت عن ضرب المصلين، والمستشار مؤتمن".
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (13/ 285)، وفيه: داود بن الزبرقان، وهو متروك.
وقد جاء النهي عن ضرب العبيد مطلقًا غير مقيد بالمصلين:
1 -
فعن زاذان أبي عمر قال: أتيت ابن عمر، وقد أعتق مملوكًا، قال: فأخذ من الأرض عودًا، أو شيئًا. فقال: ما فيه من الأجر ما يسوى هذا. إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ=
= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من لطم مملوكه، أو ضربه، فكفارته أن يعتقه".
رواه مسلم (3/ 1278: 1657)؛ وأبو داود (5/ 364: 5168).
2 -
وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: كنت أضرب غلامًا لي بالسوط، فسمعت صوتًا من خلفي:"اعلم أبا مسعود! ". فلم أفهم الصوت من الغضب. قال: فلما دنا مني، إذا هو رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا هو يقول:"اعلم أبا مسعود! اعلم أبا مسعود"، قال: فألقيت السوط من يدي. فقال: "اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام"، قال: فقلت: لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا.
وفي رواية: فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال:"أما لو لم تفعل للفحتك النار -أو لمستك النار- "، هذا لفظ مسلم. رواه مسلم (3/ 1280: 1569)؛ وأبو داود (5/ 360: 5159)؛ والترمذي (4/ 335: 1948).
344 -
[1] وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحُباب، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي (1) هُودُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ).
[2]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، فَذَكَرَهُ.
[3]
وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَد، ثنا أبي، نا (2) موسى، به.
* [و](3) موسى ضعيف.
(1) زاد في (عم): (قال).
(2)
في (عم) و (سد) و (ك): (ثنا).
(3)
(الواو) زيادة من (ك).
344 -
تخريجه:
هو في مسند أبي بكر بن أبي شيبة (1/ 11 ب).
وفي مسند أبي يعلى (1/ 88، 89: 88، 89)، ثم ذكر أبو يعلى الحديث في مسند أنس (7/ 169: 4144)، من طريق عمرو بن الضحاك، به مثله.
وذكره الهيثمي (المجمع 1/ 296)، وعزاه للبزار، وأبي يعلى، وقال: وفيه موسى بن عبيدة، متروك. اهـ.
وذكره البوصيري (الإتحاف 1/ 122 ب)، كتاب الصلاة، باب النهي عن ضرب المصلين، وعزاه لأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي يعلى من طريقيه، وقال: موسى بن عبيدة الربذي ضعيف. اهـ.
ورواه أحمد بن علي بن سعيد الأموي في مسند أبي بكر الصديق له (ص 119: 75)، من طريق أبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة، قالا: حدثنا زيد بن الحباب، به، فذكر مثله.=
= ورواه البزار كما في كشف الأستار (4/ 120: 3341)، من طريق عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة، به مثله، إلا أنه قال:(عن قتل المصلين).
قال الهيثمي: ثم أعاده بسنده إلا أنه قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين). اهـ.
قال البزار: لا نعلم روى عن هود غير موسى بن عبيدة، وموسى تشاغل بالعبادة عن الحديث. اهـ.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا؛ لأن فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف جدًا. وفيه أيضًا هود بن عطاء، ضعفه ابن حبان ولم يوثقه أحد.
وللحديث شواهد كثيرة سبق ذكرها في الحديث السابق، لكن لشدة ضعفه لا يرتفع عن مرتبة الضعيف.