الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر الثاني: توجيه زوال الحضانة عن الأنثى بعد الزواج:
وجه زوال حضانة الأنثى بعد الزواج: أن الحضانة لحفظها وتربيتها، فإذا تزوجت كانت في حضن الزوج وانتقل ذلك إليه فزالت حضانة الأقارب عنها.
المطلب الحادي عشر استقلال المحضون
استقلال المحضون ينبني على زوال الحضانة وقد تقدم ذلك.
المطلب الثاني عشر حضانة ذوي الأرحام
قال المؤلف - رَحِمَهُ اللهُ تعالى -: ثم لذوي أرحامه.
الكلام في هذا المطلب في مسألتين هما:
1 -
حضانة النساء.
2 -
حضانة الرجال.
المسألة الأولى: حضانة النساء:
وفيها فرعان هما:
1 -
أمثلتهن.
2 -
حضانتهن.
الفرع الأول: الأمثلة:
من نساء ذوي الأرحام ما يأتي:
1 -
أمهات أبي الأم.
2 -
بنات الإخوة.
3 -
الخالات.
4 -
العمات.
5 -
بنات الأخوال.
6 -
بنات الأعمام.
الفرع الثاني: الحضانة:
حضانة النساء من ذوي الأرحام جائزة كما تقدم ذلك في ترتيب أهل الحضانة.
المسألة الثانية: حضانة الرجال من زوي الأرحام:
وفيها ثلاثة فروع هي:
1 -
أمثلتهم.
2 -
ثبوت الحضانة لهم.
3 -
شرط ثبوت الحضانة لهم.
الفرع الأول: الأمثلة:
من رجال ذوي الأرحام ما يأتي:
1 -
أبو الأم.
2 -
الخال.
3 -
أولاد الأخوال.
4 -
أولاد الخالات.
5 -
أولاد العمات.
6 -
أولاد الأخوات.
الفرع الثاني: ثبوت الحضانة لهم:
وفيه ثلاثة أمور هي:
1 -
الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
الأمر الأول: الخلاف:
اختلف في ثبوت الحضانة للرجال من ذوي الأرحام على قولين:
القول الأول: أن لهم الحضانة.
القول الثاني: أنه لا حضانة لهم.
الأمر الثاني: التوجيه:
وفيه جانبان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجانب الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بثبوت الحضانة للرجال من ذوي الأرحام بأن ذوي الأرحام لهم رحم يرثون بها عند عدم من هو أولى منهم كالبعيد من غيرهم.
الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بعدم ثبوت الحضانة للرجال من ذوي الأرحام: بأنه لا ولاية لهم لعدم تعصيبهم كالأجانب.
الأمر الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجانب الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - أن لهم حضانة.
الجانب الثاني: توجيه الترجيح:
وجه ترجيح ثبوت الحضانة للرجال من ذوي الأرحام: أن مبنى الحضانة على القرابة، والقرابة ثابتة لهم، وبعضهم ألصق بالمحضون وأكثر شفقة عليه من بعيد العصبة، فابن العم لا يقاس في الحنو والشفقة على أبي أم المحضون، أو ابن أخته.