الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1
-
الثَّالِثَة
أول من صنف الصَّحِيح يَعْنِي الْمُجَرّد البُخَارِيّ ثمَّ تلاه مُسلم مَعَ أَنه أَخذ عَن 2 البُخَارِيّ واستفاد مِنْهُ وَمَعَ ذَلِك يُشَارِكهُ فِي كثير من شُيُوخه
قلت وَادّعى الْقُرْطُبِيّ فِي أول 3 مفهمه أَن مُسلما أَخذ كتاب البُخَارِيّ فَجعله فِي كِتَابه وَلَعَلَّ جَوَابه مَا ذكره الشَّيْخ من مشاركته 4 لَهُ فِي كثير من شُيُوخه
1 -
واحترزت ب الصَّحِيح الْمُجَرّد عَن موطأ مَالك فَإِن فِيهِ الصَّحِيح وَغَيره من الْبَلَاغ والمقطوع 2 الْمُنْقَطع وَغير ذَلِك وَإِن كَانَ ذَلِك فِي صَحِيح البُخَارِيّ أَيْضا فستعرف جَوَابه فِي الْمَسْأَلَة السَّادِسَة 3 وَكَذَا مُسْند أَحْمد فَإِنَّهُ بعد الْمُوَطَّأ وَفِيه أَيْضا الصَّحِيح وَغَيره
وكتابهما أصح الْكتب بعد 4 الْقُرْآن أَعنِي كتاب البُخَارِيّ وَمُسلم
1 -
وَقَول الشَّافِعِي مثل ذَلِك فِي الْمُوَطَّأ كَانَ قبل وجودهما
ثمَّ صَحِيح البُخَارِيّ أصَحهمَا وأكثرهما 2 فَوَائِد
قلت قَالَ النَّسَائِيّ مَا فِي هَذِه الْكتب أَجود من البُخَارِيّ وَقرر ذَلِك الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي 3 مدخله
وَمِمَّا يرجح بِهِ أَنه لَا بُد من ثُبُوت اللِّقَاء عِنْده وَخَالفهُ مُسلم وَاكْتفى بإمكانه
1 -
وَعكس بعض شُيُوخ الْمغرب ففضل صَحِيح مُسلم عَلَيْهِ وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي مَا 2 تَحت أَدِيم السَّمَاء أصح مِنْهُ فَإِن أَرَادَ أَنه لم يمزجه غير الصَّحِيح بِخِلَاف مَا فعل البُخَارِيّ 3 من ذكره فِي تراجمه أَشْيَاء لم يسندها على الْوَصْف الْمَشْرُوط فِي