الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
وَهَذَا لطف
ثمَّ وجدت الْبَيْهَقِيّ اخْتَارَهُ
وَفِي الْكِفَايَة للخطيب عَن البرقاني أَنه رُبمَا 2 شكّ فِي الحَدِيث هَل قَرَأَهُ أَو قرئَ وَهُوَ يسمع فَيَقُول فِيهِ قَرَأنَا على فلَان
وَهُوَ حسن بل لَا 3 بَأْس بقوله قَرَأنَا على فلَان إِذا تحقق أَنه سمع بِقِرَاءَة غَيره صرح بِهِ احْمَد بن صَالح حِين 4 سُئِلَ عَنهُ وَقَالَ النُّفَيْلِي قَرَأنَا على مَالك وَإِنَّمَا قرئَ عَلَيْهِ وَهُوَ يسمع
ثمَّ إِن هَذَا التَّفْصِيل 5 من أَصله مُسْتَحبّ كَمَا حَكَاهُ الْخَطِيب عَن أهل الْعلم كَافَّة فَجَائِز إِذا سمع أَن يَقُول حَدثنَا وَنَحْوه 6 لجَوَاز ذَلِك لوَاحِد فِي كَلَام الْعَرَب وَجَائِز إِذا سمع فِي جمَاعَة أَن يَقُول حَدثنِي لِأَن الْمُحدث 7 حَدثهُ وَحدث غَيره
الرَّابِع
قَالَ الإِمَام أَحْمد اتبع لفظ الشَّيْخ فِي حَدثنَا وحَدثني وَسمعت 8 وَأخْبرنَا وَلَا تعده
1
- قَالَ الشَّيْخ وَلَيْسَ لَك إِبْدَال أخبرنَا ب حَدثنَا وَنَحْوه فِي الْكتب الْمُؤَلّفَة وَإِن كَانَ 2 فِي إِقَامَة الآخر خلاف وتفصيل سبق لاحْتِمَال أَن يكون قَائِل ذَلِك لَا يرى التَّسْوِيَة بَينهمَا 3
وَلَو وجدت من ذَلِك إِسْنَادًا عرفت عَن مَذْهَب رِجَاله التَّسْوِيَة بَينهمَا فإقامتك أَحدهمَا مقَام 4 الآخر من بَاب تَجْوِيز الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى
وَالَّذِي نرى أَن الْخلاف فِيهِ لَا يجْرِي هُنَا وَمَا 5 ذكره الْخَطِيب فِي كِفَايَته من إِجْزَاء ذَلِك الْخلاف هُنَا مَحْمُول عندنَا على مَا يسمعهُ الطَّالِب 6 من لفظ الْمُحدث غير مَوْضُوع فِي كتاب مؤلف
وَاعْتِرَاض صَاحب الاقتراح فَقَالَ هَذَا كَلَام فِيهِ 7 ضعف وَأَقل مَا فِيهِ أَنه يَقْتَضِي تَجْوِيز هَذَا فِيمَا ينْقل من المصنفات الْمُتَقَدّمَة إِلَى أجزائنا 8 وتخاريجنا فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ تَغْيِير التصنيف الْمُتَقَدّم قَالَ وَلَيْسَ