الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
؟
1334 - ابن عبد الظاهر
620 - 692هـ؟ 1223 - 1293م
عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان بن عبد الظاهر، القاضي محيي الدين ابن القاضي رشيد الدين، السعدي المصري.
ولد في ليلة السبت تاسع المحرم سنة عشرين وستمائة بالقاهرة، ونشأ بها، واشتغل وتفقه، ومهر في الإنشاء والأدبيات وغير ذلك، وسمع من ابن الجميز، وابن المقير، وجعفر الحمداني، وعبد الله بن إسماعيل بن رمضان، وابن الأستاذ قاضي حلب، ويوسف بن المحيل، وجماعة.
قال الشهاب محمود في تاريخه: كان أوحد عصره، بل كان أوحد كل عصر في الإنشاء والتصرف في إنشاء كتبه، وتقاليده، وكتبه، وضرب به المثل، وشهرته شهرة ما في أيدي الناس من كلامه يغني عن ذكري لك في هذا المختصر، وكان له النظم الرائق الطائل الجامع لأنواع المحاسن، كتبت منه كثيراً، وسمعت منه كثيراً من لفظه، وبيني وبينه مكاتبات بالشعر من قصائد وألغاز وغير ذلك، انتهى كلام الشهاب محمود.
وذكره الحافظ أبو محمد البرزالي وأثنى عليه، وقال: وأجاز له جماعة، وهو كبير، من بغداد: إبراهيم بن الخير، وأبو المنى، وعبد العزيز الزبيدي، وخلق كثير، أزيد ممن مائتي شيخ، انتهى.
قلت: وهو والد القاضي فتح الدين محمد صاحب ديوان الإنشاء.
وتوفي القاضي محيي الدين في سنة اثنتين وتسعين وستمائة، رحمه الله.
ومن شعره قوله:
لقد قال كعب في النبي قصيدة
…
وقلنا عسى في مدحها نتشارك
فأن شملتنا بالجوائز رحمة
…
كرحمة كعب فهو كعب مبارك
وله أيضاً في غير المعنى:
بدر إذا عاين بدر الدجى
…
يقول: يا بشراي هذا غلام
بخده الحسن غدا مودعاً
…
أما ترى الخال عليه ختام
وله:
؟ سلفتنا على العقول السلافة
…
فتقاضت ديونها بلطافة
ضيفتنا بالنشر والبشر واليس
…
ر، ألا هكذا تكون الضيافة