الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مذكور في الكنى يطلب هناك.
1430 - أبو فارس الحفصي
…
-
837هـ؟
…
- 1433م
عبد العزيز أبو فارس بن أبي العباس أحمد ملك الغرب صاحب تونس مذكور في الكنى أيضاً يطلب في محله.
1431 - الديريني
…
-
699هـ؟
…
- 1299م
عبد العزيز بن احمد، الشيخ الإمام العالم الصالح القدوة المسلك عز الدين الدميري الأصل الشافعي، المعروف بالديريني، صاحب الكرامات.
قل الشيخ صلاح الدين: أخبرني العلامة أثير الدين أبو حيان من لفظه، قال: كان المذكور رجلاً متقشفاً من أهل العلم، يتبرك الناس به، رأيته
مراراً، وزرته بالقاهرة، وكان كثير الأسفار في قرى مصر، يفيد الناس وينفعهم، وله نظم كثير في عدة فنون، ومشاركة في علوم شتى، أنشدنا له بعض الفقراء، قال أنشدنا الشيخ عز الدين عبد العزيز لنفسه:
وعن صحبة الإخوان والكيمياء خذ
…
يميناً فما من كيمياء ولا خل
لقد درت أطراف البلاد بأسرها
…
وعانيت من شغل وعانيت من شكل
فلم أر أحلى من تفرد ساعة
…
مع الله خالي البال والسر والشغل
؟ أناجيه في سري وأتلو كتابه فأشهد ما يسلي عن المال والأهل ثم قال: وأخبرني شهاب الدين أحمد بن منصور المعروف بابن الجباس وكان من تلامذته، قال: أخبرني الشيخ عز الدين رحمه الله قال: رأيت في النوم من يسألني: ما المحبة؟ فأجبته: المحبة بيان لها منها وشغل لها عنها، فلما استيقظت نظمت هذا المعنى في أربعة أبيات:
تحدث بأسرار المحبة أوصفها
…
فآثارها فيها بيان لها عنها
شواهدها تبدو وإن كان سرها
…
خفياً فقد بانت وإن لم تبينها
لقد جليت حتى طمعنا بنيلها
…
وجلت فلا تدري العقول لها كنها
؟ لنا من سناها حيرة وهداية
…
وذلك وإذلال وشغل بها عنها
وأخبرني شهاب الدين المذكور: أن الشيخ عز الدين نظم أيضاً وجيز الغزالي في غريب الخمسة آلاف بيت على حرف الراء، وأنشدني شهاب الدين المذكور من أوله جملة من كتاب الطهارة، وهو نظم متمكن، قال: أنشدني الشيخ عز الدين رحمه الله لنفسه:
تطهرنا بالماء خص فإن بقي
…
على أصله فالطهر باق بلا نكر
؟ سوى رافع الأحداث مستعملاً على ال
…
جديد لنقل المنبع من حدث يجري
ومن كونه مستعملاً في عبادة
…
فإن فقدا فالطهر حققه عن نشر
وإن فقدت أحداهما فتردد
…
كذا في اجتماع منه يكثر في النهر
انتهى ما أورده الشيخ صلاح الدين عن العلامة أثير الدين أبي حيان.
قلت وللشيخ عز الدين عبد العزيز المذكور كرامات وأحوال، وللناس فيه اعتقاد جيد إلى الغاية، وقبره يزار بديرين من الغربية من أعمال القاهرة. وكان له معرفة جيدة بالفقه، ومشاركة في عدة فنون من العلوم، وله قدرة على نظم العلم وغيره، نظم من عدة فنون، وكان رحمه الله تعالى ممن جمع بين العلم والعمل.