الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى بغداد واستمر بها ملازماً للإشغال والتصنيف إلى أن مات في حدود سنة خمسين وستمائة تقريباً، رحمه الله.
وله عدة مصنفات منها: كتاب في الأدبيات نحو العشرين مجلداً، يشتمل على شعر وترسل وخطب وحكايات وغير ذلك، كان بخطه وقفاً بالمستنصرية ببغداد، وشرح الهداية في الفقع عل مذهبه، وله عدة تصانيف أخرى. ومن شعره:.... ....
؟
جمال الدين الإربلي
595 - 677هـ؟ 1198 - 1278م
طه بن إبراهيم بن أبي بكر بن فبرك بن شيرك بن أحمد بن بختيار، الفقيه
الأديب الصوفي جمال الدين أبو محمد الإربلي بن الشيخ برهان الدين بن الشيخ زين الدين الإربلي الشافعي الهذباني.
قال الحافظ قطب الدين الحلبي رحمه الله تعالى في تاريخه: كن - يعني الشيخ زين الدين طه المذكور - إماماً فاضلاً زاهداً، ولي نيابة الحكم ببلبيس عن أبي المحاسن السنجاري ثم عزل، وقرأ القرآن على السنجاري، وسمع من أبي عبد الله محمد بن عماد الحراني الحلقات كلها بالإسكندرية، وسمع بإربل ودمشق وسم من ابن أبي يعقوب يوسف بن محمد الشاوي، وحدث، وسمع منه الأبيوردي، وشيخنا أبو محمد الدمياطي، وفخر الدين عثمان بن الظاهر. ومولده تخميناً سنة خمس وتسعين وستمائة بالشارع ظاهر القاهرة، ودفن من الغد بالقرافة. انتهى كلام الحافظ قطب الدين.
وذكره الإمام شهاب الدين محمود في تاريخه وأثنى عليه وقال: ومن شعره ما أنشده للملك الصالح، وقد تحدث في أحكام النجوم، والعمل بها لنفسه:
دع النجوم لطرقىً يعيش بها
…
وبالعزيمة فانهض أيها الملك
؟ إن النبي وأصحاب النبي نهوا
…
عن النجوم وقد أبصرت ما ملكوا
ومن نظمه أيضاً في تفضيل البيض على السمر.
البيض أقتلُ في الهوى
…
وبمهجتي منها الحسانُ
والسمرُ إن قتلتْ فمن
…
بيضٍ يصاغ لها السنانُ
وله دوبيت:
غنت فأجاب شدْوها المزمار
…
ألحان شج لما بها أوطار
ما أحسب إلا أن في نغمتها
…
ألحان هوى تهيجها الأوتار
انتهى.