الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
؟
1512 - تاج الدين اليماني الفقيه المؤرخ
680 - 743هـ؟ 1281 - 1342م
عبيد الله بن عبد المجيد بن عبد الله بن أبي المعالي متَّ - بتاء مثناه من فوق مشددة - ابن أحمد، الشيخ تاج الدين أبو المحاسن المخزومي اليمني.
مولده في شهر رجب سنة ثمانين وستمائة بعدن، هكذا ذكره الجندي في تاريخ اليمن وهو أعرف بأحوال اليمنيين من غيره.
وقال البرزالي: ولد بمكة، وتابعه جماعة على ذلك.
كان إماماً فقيهاً عالماً، وله مكارم ومعرفة بفنون، وله تواليف كثيرة، وله نظم، وترسل، وخطب، ونثر جيد، وفصاحة، وبلاغة، ومصنفات كثيرة، من ذلك: مختصر الصحاح، وشرح ألفاظ الشفاء للقاضي عياض، وتاريخه المسمى ببهجة الزمن في تاريخ اليمن، وغير ذلك، ورحل، وقدم دمشق
في نيابة الأفرم، ونالته السعادة، وأشغل الطلبة بها مدة طويلة في علوم شتى، ثم عاد إلى اليمن ونال بها أيضاً رئاسة وسعادة عند صاحبها الملك المؤيد بن الملك المظفر، ثم وزر له، واستمر على ذلك إلى أن مات المؤيد حصل له نكبة وصودر وجرت عليه خطوب من الملك المجاهد بن المؤيد، ثم عاد إلى الحجاز ثانياً، فإنه كان أقام به أولاً ثمان سنين، وأقام به مدة، ثم قصد الديار المصرية في سنة ثلاثين وسبعمائة فحسن أمره بها، وولي تدريس المشهد النفيس، وشهادة البيمارستان المنصوري بالقاهرة، ثم رحل إلى القدس وتولى تصديراً، ثم عاد إلى القاهرة في آخر سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، ودفن بمقبرة الصوفية، وقيل توفي بالقدس، والأول أرجح، رحمه الله تعالى.
ومن شعره:
لعل رسولاً من سعاد يزور
…
فيشفي ولو أن الرسائل زور
يخبرنا عن غادة الحي هل ثوت
…
وهل ضربت بالرقمتين خدود
وهل سنحت في الروض غزلان عالج
…
وهل أثله بالساريات مطير
ديار لسلمى جادها وأكف الحيا
…
إذ ذكرت خلت الفؤاد يطير
كأن غنا الورقاء م فوق دوحها
…
قيان وأوراق الغصون ستور