الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عليه وآله وسلم في قبرها واستغفر لها مراعاة لابي بكر وعائشة وقضاء لحقها حيث انها ختنته*
[مطلب في ارسال رسول الله بكتبه الى ملوك الاقاليم الجبابرة]
وفي ذى الحجة منها جهز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكتبه الى ملوك الاقاليم الجبابرة يرغبهم ويرهبهم فبعث دحية بن خليفة الكلبى الى قيصر وعبد الله بن حذافة السهمى الى كسرى وعمرو بن أمية الضمري الى النجاشى وحاطب بن أبي بلتعة الى المقوقس وشجاع ابن وهب الى الحارث بن أبى شمر الغسانى وسلط بن عمرو العامرى الى هوذة بن علي الحنفى فمما اشتهر من ذلك واتفق عليه الصحيحان كتابه الى هرقل وهو قيصر وقد فرقه البخارى في مواضع وأتى به مسلم في موضع واحد كما هي عادته وكلاهما يرويه عن أبى سفيان صخر بن حرب وليس له في الصحيحين غيره ثم انهما يرويانه من رواية عبيد الله بن عتبة عن ابن عباس قال حدثني أبو سفيان من فيه الى فيّ قال انطلقت في المدة التى كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينما انا بالشام إذ جيء بكتاب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى هرقل قال وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه الى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى الى هرقل قال فقال هرقل هل هاهنا من أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم انه نبى قالوا نعم قال فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه فقال ايكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذى ما في الرواية الثانية حدثتني أم رومان (ختنته) أى طهرته. وفي ذي الحجة (دحية) بكسر الدال وفتحها وسكون الحاء المهملة (فائدة) أخرج الحارث في مسنده من حديث دحية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ينطلق بكتابي هذا الى قيصر وله الجنة قالوا وان لم يقتل يا رسول الله قال وان لم يقتل فانطلق به رجل يعنى دحية وذكر الحديث (حاطب) بالمهملتين (بلتعة) بفتح الموحدة وسكون اللام وفتح الفوقية ثم مهملة (المقوقس) بضم الميم وقافين الاولى مفتوحة والثانية مكسورة بينهما واو ساكنة وآخره مهملة (وشجاع) بضم المعجمة (شمر) بكسر المعجمة وسكون الميم ثم راء (وسليط) بالمهملتين مكبر (هوذة) بفتح الهاء وسكون الواو ثم معجمة (هرقل) اسم علم له وهو (قيصر) لقبه (من فيه الى في) تأكيد لسماعه وياء في مشددة (عظيم بصري) هو الحرث بن أبي شمر الغساني الذي أرسل اليه شجاع بن وهب (وبصرى) مدينة بين المدينة الشريفة ودمشق وهي بضم الموحدة والقصر (فدفعه عظيم بصري الى هرقل) اي ارسله اليه مع عدى بن حاتم كما في واية ابن السكن في معجم الصحابة في نفر من قريش أي من الركب الذين جاؤا معه وكانوا نحو عشرين كما في رواية ابن السكن أو ثلاثين كما رواه الحاكم في الاكليل قال ابن حجر ولعل ذلك ثانيا جمعا بين الروايتين وكان منهم المغيرة بن شعبة كما في مصنف ابن أبي شيبة بسند مرسل (أقرب نسبا) ضمن أقرب
يزعم انه نبي قال أبو سفيان فقلت انا فاجلسونى بين يديه واجلسوا أصحابى خلفي ثم دعا بترجمانه فقال قل لهم انى سائل هذا عن هذا الرجل الذى يزعم انه نبي فان كذبني فكذبوه قال أبو سفيان وأيم الله لولا ان يأثروا علىّ الكذب لكذبت ثم قال لترجمانه سله كيف حسبه فيكم قال قلت هو فينا ذو حسب قال فهل كان من آبائه من ملك قلت لا قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال قلت لا قال فهل تبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم قال قلت بل ضعفاؤهم قال ايزيدون أم ينقصون قلت لابل يزيدون قال فهل يرتد أحد منهم عن دينه بعد ان يدخل فيه سخطة له قال قلت لا قال فهل قاتلتموه قلت نعم قال فكيف كان قتالكم اياه قال قلت يكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه قال فهل يغدر قال قلت معنى أوصل ومن ثم عداه بالباء (فقال بهذا) وفي البخارى في التفسير من هذا وفي الجهاد الى هذا وهو على الاصل وانما سأل قريب النسب لانه يكون أعلم بحاله وابعد من أن يكذب في نسبه وغيره (واجلسوا أصحابى خلفي) أي لئلا يستحيوا أن يواجهوه بالتكذيب اذا كذب كما صرح به الواقدى في روايته (بترجمانه) كذا للاصيلي وغيره في صحيح البخاري وهو كذلك في مسلم أيضا ومعناه أرسل اليه رسولا أحضره صحبته وفي كثير من النسخ بحذف التاء والترجمان بفتح الفوقية وضم الجيم ويجوز ضم أوله اتباعا ويجوز فتح الجيم المعبر عن لغة بلغة وهو معرب وقيل عربي والتاء فيه اصلية وقال الجوهري زائدة وانكروا عليه (كذبني) بالتخفيف أي نقل الي الكذب ويتعدي الى مفعولين فيقال كذب زيد عمر الحديث وأما بالتشديد فالى مفعول واحد وكذا صدق (قال أبو سفيان) سقط اسمه في بعض نسخ البخاري فاشكل ظاهره (يأثروا) أى ينقلوا والأثر النقل والمأثور المنقول أي لولا خوفي أن رفقتى ينقلوا (عني الكذب) الي قومى ويتحدثوا به بمكة (لكذبت عليه) أي على أوصافه صلى الله عليه وسلم وعبته لبغضى اياه ومحبتي مخالفته وفي رواية ابن اسحاق فو الله لو كذبت ما ردوا علىّ ولكني كنت أميرا سيدا اتكرم عن الكذب ففيه دليل على ان الكذب كان قبيحا في الجاهلية كما هو في الاسلام (كيف حسبه) أي نسبه كما في رواية في الصحيح أي ما حاله هو من اشرافكم أم لا (ذو حسب) عظيم والتنكير فيه للتعظيم ولابن اسحاق قلت في الذروة وهى بكسر المعجمة وضمها اعلاما في البعير من السنام أي هو من اعلانا نسبا (من ملك) كذا في بعض نسخ البخاري فتكون من جارة وملك بكسر اللام اسم مجرور بها ولابن عساكر وغيره بفتح من وملك بفتح اللام فعل ماض وفي بعض نسخ البخارى وجميع نسخ مسلم بحذف من (فاشراف الناس) المراد بهم أهل النخوة والكبر لاكل شريف والا لورد مثل أبي بكر وعمر وفي رواية ابن اسحاق تبعه منا الضعفاء والمساكين والاحداث وأما ذوو الاسنان والشرف فما تبعه أحد (سخطة) بضم السين وفتحها أى كراهة وعدم رضا به (سجالا) بكسر السين وتخفيف الجيم أى نوبة لنا ونوبة له كمساجلة المستقين بالسجل وهو الدلو (يصيب منا ونصيب منه) جملة مفسرة لقوله سجالا (فهل يغدر) أى يتقض العهد وهو بكسر الدال
لا ونحن منه في هذه المدة لا ندرى ما هو صانع فيها قال فو الله ما أمكننى من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه قال فهل قال هذا القول احد قبله قلت لاثم قال لترجمانه قل له اني سألتك عن حسبه فيكم فزعمت انه فيكم ذو حسب وكذلك الرسل تبعث في احساب قومها وسألتك هل كان في آبائه ملك فزعمت ان لا فقلت لو كان في آبائه ملك لقلت رجل يطلب من ملك أبيه وسألتك عن أتباعه أضعفاؤهم أم أشرافهم فقلت بل ضعفاؤهم وهم اتباع الرسل وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال فزعمت أن لا فعرفت انه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله وسألتك هل يرتد احد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له فزعمت أن لا وكذلك الايمان اذا خالط بشاشة القلوب وسألتك هل يزيدون أو ينقصون فزعمت انهم يزيدون وكذلك الايمان حتى يتم وسألتك هل قاتلتموه فزعمت أنكم قاتلتموه فيكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلي ثم تكون لهم العاقبة وسألتك هل يغدر فزعمت انه لا يغدر وكذلك الرسل لا نغدر وسألتك هل قال هذا أحد قبله فزعمت ان لا فقلت لو كان قال هذا القول احد قبله قلت رجل ائتم بقول قيل قبله ثم قال بم يأمركم قال قلت يأمرنا بالصلاة (ما أمكننى من كلمة أدخل فيها شيئا) أتنقصه به (غير هذه) بالكسر صفة كلمة ويجوز الفتح زاد ابن اسحاق فو الله ما التفت هرقل اليها أى الى هذه الكلمة منى (فهل قال هذا القول أحد) زاد البخاري في رواية قط واستعمالها بغبر اداة نفي نادر قال في التوشيح ويحتمل تقديره أي أولم يقله أحد قط (قبله) فى بعض نسخ البخاري مثله (تبعث في احساب قومها) ليكون ابعد من انتحاله الباطل وأقرب الي الانقياد له (وهم اتباع الرسل) كما حكا الله عن قوم نوح قالوا أنؤمن لك واتبعك الارذلون وذلك لانفة الاشراف من تقدم غيرهم عليهم بخلاف الضعفاء فيسرعون الي الانقياد واتباع الحق (اذا خالط بشاشة القلوب) بنصب بشاشة واضافته الى القلوب أى اذا خللط الايمان انشراح الصدر وروي بشاشة بالرفع فاعل والقلوب بالنصب مفعول أي اذا خالط بشاشة الايمان وهو شرحه القلوب التى يدخل فيها وفي رواية ابن السكن زيادة تزداد بها عجبا وفرحا وفي رواية ابن اسحاق وكذا حلاوة الايمان لا تدخل قلبا فيخرج منه (وكذلك الرسل تبتلي) ليعظم لهم الاجر بكثرة صبرهم وبذلهم وسعهم في طاعة الله تعالى (ثم تكون لهم العاقبة) كما كانت لنوح وهود وصالح وابراهيم ولوط وشعيب وموسي وغيرهم من الانبياء على قومهم قال تعالي كتب الله لاغلبن أنا ورسلي (وكذلك الرسل لا تغدر) لان مطلوبهم وجه الله تعالى والدار الآخرة ولا محل للغدر في ذلك انما محله طلب حظوط الدنيا لانه يتوصل اليها به (ائتم) وتاسى وأتسى اقتدي وكلها جاءت في الصحيح
والزكاة والصلة والعفاف قال ان يك ما تقول حقا فانه نبي وقد كنت أعلم انه خارج ولم أك اظنه منكم ولو أعلم اني اخلص اليه لاحببت لقاءه وفي رواية للبخاري لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى* أما بعد فانى أدعوك بدعاية الاسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله اجرك مرتين (والصلة) يعني ما أمر الله به أن يوصل من رحم وغيره وذلك بالبر والاكرام وحسن المراعاة (والعفاف) الكف عن المحارم وخوارم المروءة (ان يك ما تقول حقا فانه نبى) أخذ ذلك من التوراة وغيرها من الكتب القديمة ففيها كهذا أو قريب منه من علاماته صلى الله عليه وسلم وأما الدليل القاطع على النبوة فهو المعجزة الظاهرة والخارقة للعادة قاله المازرى وغيره (اخلص) بضم اللام أى أصل (لتجشمت) بالجيم والمعجمة أي تكلفت وهو أصح معنى من رواية مسلم لا حببت لقاءه (لغسلت عن قدميه) مبالغة في الطاعة له (ما تحت قدمي) بالتثنية (بدعاية الاسلام) بكسر الدال أى دعوته ولمسلم بداعية الاسلام أي بالكلمة الداعية اليه وهي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والباء بمعنى الى (اسلم تسلم) هذا من جوامع كلمه وبدائع حكمه التي لا توازى فصاحة ولا تتراءي بلاغة وفيه نوع من الجناس (اسلم يؤتك الله أجرك مرتين) كما وعد في كتابه العزيز فقال الذين آتيناهم الكتاب الى أن قال أولئك يؤتون أجرهم مرتين موافق لقوله صلى الله عليه وسلم ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وادرك النبى صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه فله اجران وعبد مملوك ادى حق الله وحق سيده فله اجران ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم اعتقها وتزوجها فله أجران رواه أحمد والشيخان والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي موسى قوله رجل من أهل الكتاب يشمل اليهود والنصارى لان الآية نزلت في عبد الله بن سلام ورفاعة القرظي وهما يهوديان خلافا لما نقله الزركشى عن الداودي في اختصاص ذلك بالنصارى وذلك مستمر الى يوم القيامة وفاقا للبلقينى وخلافا للكرمانى والانثي كالذكر في ذلك وبقيت خصال أخرى توجب تضعيف الاجر تنيف على ثلثين نظمها السيوطي في شرح الموطأ فقال
وجمع أتى فيما رويناه انهم
…
ينالهم أجر حووه محققا
فأزواج خير الخلق أولهم ومن
…
على زوجها أو للقريب تصدقا
وفاز بجهد ذو اجتهاد أصاب
…
والوضوء اثنتين (7) والكتابى صدقا
وعبد أتي حق الاله وسبد
…
وعامر يسري مع غنى له تقا
ومن أمة يشري فأدب محسنا
…
وينكحها من بعده حين اعتقا
ومن سن خيرا أو أعاد صلاته
…
كذاك جبان اذ يجاهد ذا شقا
فان توليت فان عليك اثم الاريسيين ويا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الا الله ولا نشرك به شيأ ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الاصوات عنده وكثر اللغط فأمر بنا فأخرجنا قال فقلت لاصحابى حين خرجنا لقد أمر أمر ابن أبى كبشة
كذاك شهيد في البحار ومن أتى
…
له القتل من أهل الكتاب وألحقا
وطالب علم مدرك ثم مسبع
…
وضوء لذى البرد الشديد محققا
ومستمع في خطبة قد دنا ومن
…
تأخر صف أوّل مسلما وقا
وحافظ علم مع امام مؤذن
…
ومن كان في وقت الفساد موفقا
وعامل خير مخفيا ثم ان بدا
…
يري فرحا مستبشرا بالذي التقى
ومغتسل في جمعة عن جنابة
…
ومن فيه حقا قدغدا متصدقا
وماش يصلي جمعة ثم من أتى
…
بذا اليوم خيرا ما فضعفه مطلقا
ومن حتفه قد جاءه من سلالة
…
ونازع نعل ان لخير تسبقا
وماش لدى تشييع ميت وغاسل
…
يدا بعد أكل والمجاهد حققا
ومتبع ميتا حياء من أهله
…
ومستمع القرآن فيما روى التقا
وفي مصحف يقرا وقاريه معربا
…
بتفهيم معناه الشريف محققا
(اثم الاريسيين) هم الا كارون الفلاحون والزراعون كما في رواية المدائني من طريق مرسلة فان عليك اثم الفلاحين وقيل هم العشارون يعنى أهل المكس أخرجه الطبراني في الكبير من طريق الليث بن سعد عن يونس فان صح فالمراد المبالغة في الاثم كقوله تعالى في المرأة التى اعترفت بالزنا لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له قال ابن حجر واحدهم أريسي منسوب الى أرئس وقد قلبت همزته ياء كما جاءت به رواية في الصحيحين وغيرهما وقال ابن السكن هم اليهود والنصاري والمعنى ان عليك اثم رعاياك واتباعك ممن صددته عن الاسلام فاتبعك على كفرك وقيل هم اتباع عبد الله بن اريس الذى وحد الله عند ما تفرقت النصاري قال الخطابي أراد ان عليك اثم الضعفاء والاتباع اذا لم يسلموا تقليدا له لان الاصاغر اتباع الاكابر وقيل هم الملوك الذين يقودون الناس الي المذاهب الفاسدة ويأمرونهم بها (ويا أهل الكتاب) سقطت الواو من رواية الاصيلى وأبي ذر في صحيح البخارى وعليه فهى داخلة على مقدر معطوف على قوله أدعوك بدعاية الاسلام وأقول لك ولاتباعك امتثالا لقول الله تعالى يا أهل الكتاب (لقد أمر) بفتح الهمزة وكسر الميم (أمر) شأن (ابن أبى كبشة) نسبوه الي غير نسبه المشهور عداوة له صلى الله عليه وسلم لان عادة العرب اذا انتقصت نسبت الى جد غامض قال أبو الحسن الجرجاني في انسابه ثم اختلف في أبي كبشة الذي نسب اليه من هو فقيل رجل من خزاعة كان يعبد الشعرى مخالفا للعرب فنسبوه اليه لمخالفته اياهم كمخالفة أبى كبشة فعلى هذا لم يريدوا عيبه انما أرادوا مجرد التشبيه كما روى عن الزبير بن بكار في كتاب الانساب وقيل كان جده وهب أبو آمنة يكني