الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيهَا: توفّي عميد الجيوش أبي عَليّ بن أستاذ هُرْمُز أَمِير الْعَسْكَر من جِهَة بهاء الدولة بِبَغْدَاد وولايته ثَمَان سِنِين وَأَرْبَعَة أشهر وَأَيَّام وعمره تسع وَأَرْبَعُونَ وأستاذ هُرْمُز من حجاب عضد الدولة، وَكَانَ بهاء الدولة قد أرسل عميد الجيوش لإِصْلَاح أَحْوَال بَغْدَاد وقمع المفسدين، فَلَمَّا مَاتَ ولي مَوْضِعه بِبَغْدَاد فَخر الْملك أَبَا غَالب.
ثمَّ دخلت سنة اثْنَتَيْنِ أَرْبَعمِائَة:
(أَخْبَار صَالح بن مرداس وَولده)
أوردناه جملَة كَمَا فعلنَا فِي مَوَاضِع ليضبط بسهولة، قد تقدم ذكر ملك أبي الْمَعَالِي شرِيف سعد الدولة بن سيف الدولة بن حمدَان بحلب إِلَى أَن توفّي مفلوجا وَهُوَ ملكهَا فأقيم ابْنه أَبُو الْفَضَائِل مقَامه وَدبره لُؤْلُؤ أحد موَالِي سعد الدولة ثمَّ استولى أَبُو نصر لُؤْلُؤ على أبي الْفَضَائِل وَأخذ مِنْهُ حلب وخطب بهَا للْحَاكِم فلقبه الْحَاكِم مرتضى الدولة وَاسْتقر فِي ملك حلب، وَجرى بَينه وَبَين صَالح بن مرداس الْكلابِي وَبني كلاب وَحْشَة وحروب كَانَت بَينهم سجالا، وَكَانَ لِابْنِ لُؤْلُؤ غُلَام اسْمه فتح دزدار قلعة حلب فَجرى بَينه وَبَين أستاذه ابْن لُؤْلُؤ وَحْشَة باطنة وَعصى عَلَيْهِ بقلعة حلب وَكَاتب الْفَتْح الْحَاكِم بِمصْر، ثمَّ أَخذ من الْحَاكِم صيدا وبيروت وَسلم حلب إِلَى نواب الْحَاكِم، فَسَار ابْن لُؤْلُؤ إِلَى أنطاكية وَهِي للروم فَأَقَامَ مَعَهم.
وتنقلت حلب بأيدي نواب الْحَاكِم حَتَّى صَارَت بيد عَزِيز الْملك الحمداني إِلَى أَن قتل الْحَاكِم وَولي الظَّاهِر لإعزاز دين اللَّهِ الْعلوِي، فَتَوَلّى من جِهَة الظَّاهِر على حلب شخص يعرف بِابْن ثعبان وَولي القلعة مَوْصُوف الْخَادِم، فقصدهما صَالح بن مرداس أَمِير بني كلاب فَسلم إِلَيْهِ أهل حلب مَدِينَة حلب لسوء سيرة المصريين فيهم، وَصعد ابْن ثعبان إِلَى القلعة وحصرها صَالح فَسلمت إِلَيْهِ أَيْضا سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة، وَاسْتقر لصالح ملك حلب وَمَا مَعهَا من بعلبك إِلَى عانة سِتّ سِنِين.
وَفِي سنة عشْرين وَأَرْبَعمِائَة جهز الظَّاهِر الْعلوِي جَيْشًا لقِتَال صَالح وَحسان وأمير طَيء وَكَانَ حسان مستوليا على الرملة وَتلك الْبِلَاد، وَكَانَ اسْم مقدم عَسْكَر مصر أنوش تكين، فَسَار صَالح من حلب إِلَى حسان واجتمعا على الْأُرْدُن عِنْد طبرية واقتتلوا فَقتل صَالح وَولده الْأَصْغَر وأنفذ رأساهما إِلَى مصر، وَنَجَا ابْنه أَبُو كَامِل نصر بن صَالح بن مرداس وَسَار فَملك حلب وتلقب بشبل الدولة وَاسْتمرّ بهَا إِلَى سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَذَلِكَ فِي أَيَّام الْمُسْتَنْصر بِاللَّه الْعلوِي صَاحب مصر، فجهزت العساكر من مصر إِلَى شبْل الدولة ومقدمهم الدزبري - بِكَسْر الدَّال - وَهُوَ أنوش تكين ولقبه الدزبري، فَاقْتَتلُوا مَعَ شبْل الدولة عِنْد حماه فِي شعْبَان سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة فَقتل شبْل الدولة وَملك الدزبري حلب فِي رَمَضَان مِنْهَا وَملك الشَّام جَمِيعه وَعظم شَأْنه وَكثر مَاله، وَتُوفِّي الدزبري بحلب سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة.
وَكَانَ لصالح بن مرداس ولد بالرحبة اسْمه أَبُو علوان ثمال ولقبه معز الدولة وبلغه موت الدزبري فَسَار وتملك حلب ثمَّ قلعتها فِي صفر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَاسْتمرّ إِلَى سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة، فَأرْسل إِلَيْهِ المصريون جَيْشًا فَهَزَمَهُمْ ثمَّ جَيْشًا فَهَزَمَهُمْ، ثمَّ صَالح ثمال المصريين وَنزل لعم عَن حلب، فجهزوا الْحسن بن عَليّ ملهم ولقبوه مكين الدولة فتسلم حلب من ثمال بن صَالح بن مرداس فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة. وَسَار ثمال إِلَى مصر وَسَار أَخُوهُ عَطِيَّة بن صَالح بن مرداس إِلَى الرحبة.
وَكَانَ لنصر بن صَالح الملقب شبْل الدولة الْمَقْتُول فِي حَرْب الدزبري ولد اسْمه مَحْمُود فكاتبه أهل حلب وعصوا ابْن ملهم، فوصل إِلَيْهِم مَحْمُود وَحصر هُوَ وَأهل حلب ابْن ملهم فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، فأنجد المصريون ابْن ملهم بعسكر فَرَحل مَحْمُود هارا، وَقبض ابْن ملهم على جمَاعَة من أهل حلب وَأخذ أَمْوَالهم، ثمَّ سَار الْعَسْكَر فِي أثر مَحْمُود فَاقْتَتلُوا فَهَزَمَهُمْ مَحْمُود وَعَاد مَحْمُود إِلَى حلب فحاصرها وَملك الْمَدِينَة والقلعة فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَأطلق ابْن ملهم ومقدم الْجَيْش وَهُوَ نَاصِر الدولة نَاصِر الدولة بن حمدَان فسارا إِلَى مصر، وَاسْتقر مَحْمُود بن شبْل الدولة نصر بن صَالح بن مرداس فِي حلب.
وَلما وصل ابْن ملهم وناصر إِلَى مصر، وَكَانَ ثمال بن صَالح بن مرداس قد سَار إِلَى مصر كَمَا ذكرنَا جهز المصريون ثمالا بِجَيْش لقِتَال ابْن أَخِيه مَحْمُود فوصل ثمال حلب وَهزمَ مَحْمُودًا، وتسلم ثمال حلب فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة، ثمَّ توفّي ثمال فِي حلب سنة أَربع وَخمسين فِي ذِي الْقعدَة. وَأوصى بحلب لِأَخِيهِ عَطِيَّة الَّذِي سَار إِلَى الرحبة، فَملك عَطِيَّة حلب فِي السّنة الْمَذْكُورَة.
وَكَانَ مَحْمُود بن شبْل الدولة لما هرب من عَمه ثمال من حلب سَار إِلَى حران فَلَمَّا مَاتَ ثمال وَملك عَطِيَّة حلب جمع مَحْمُود عسكرا وَسَار إِلَى حلب، فَهزمَ عَمه عَطِيَّة عَنْهَا إِلَى الرقة فملكها عَطِيَّة، ثمَّ أخذت الرقة من عَطِيَّة فَسَار وَأقَام بالروم بقسطنطينية حَتَّى مَاتَ بهَا.
وَملك مَحْمُود بن نصر بن صَالح حلب فِي رَمَضَان سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة ثمَّ استولى على ارتاج من ايدي الرّوم فِي سنة سِتِّينَ، وَتُوفِّي مَحْمُود فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة مَالِكًا لحلب بهَا. وَملك بعده ابْنه نصر، ثمَّ قَتله التركمان.
وَملك بعده أَخُوهُ سَابق بن مَحْمُود وَاسْتمرّ إِلَى سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة فَأخذ حلب مِنْهُ شرف الدولة مُسلم بن قُرَيْش صَاحب الْموصل على مَا سَيذكرُ.
وفيهَا أَعنِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة: كتب بِبَغْدَاد محْضر بِأَمْر الْقَادِر يتَضَمَّن الْقدح فِي نسب العلويين خلفاء مصر، وَكتب فِيهِ جمَاعَة من العلويين والقضاة والفضلاء وَأَبُو
عبد اللَّهِ بن النُّعْمَان فَقِيه الشِّيعَة، " نُسْخَة الْمحْضر ": هَذَا مَا شهد بِهِ الشُّهُود أَن معد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد منتسب إِلَى ديصان بن سعيد الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ الديصانية وَأَن هَذَا الناجم بِمصْر هُوَ مَنْصُور بن نزار الملقب بالحاكم حكم عَلَيْهِ اللَّهِ بالبوار والدمار ابْن معد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن سعيد لَا أسعده اللَّهِ، وَأَن مَا تقدمه من سلفه الأرجاس الأنجاس عَلَيْهِم لعنة اللَّهِ ولعنة اللاعنين أدعياء خوارج لَا نسب لَهُم فِي ولد عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه، وان مَا ادعوهُ من الانتساب إِلَيْهِ زور بَاطِل، وَأَن، هَذَا الناجم فِي مصر هُوَ وسلفه كفار فساق زنادقة ملحدون معطلون وللإسلام جاحدون أباحوا الْفروج وَأَحلُّوا الْخُمُور وَسبوا الْأَنْبِيَاء وَادعوا الربوبية وَنَحْو ذَلِك وَآخره، وَكتب فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة.
وفيهَا: اشْتَدَّ أَذَى خفاجة للحجاج وَقَطعُوا عَلَيْهِم الطَّرِيق.
ثمَّ دخلت سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة: فِيهَا قتل شمس الدّين أَبُو الْمَعَالِي قَابُوس بن وشمكير بن زِيَاد شدد على أَصْحَابه فَاجْتمعُوا وحضروه وَأَقَامُوا ابْنه منوجهر مَوْضِعه طلبوه من جرجان ثمَّ أتفق مَعَ ابيه وَانْقطع قَابُوس فِي قلعة يعبد اللَّهِ، فعاودوا منوجهر فِي قَتله فَسكت فَمَضَوْا وَأخذُوا جَمِيع مَا عِنْد قَابُوس من ملبوس فَمَاتَ بالبرد، وَكَانَ كثير الْفَضَائِل شَدِيد الْأَخْذ قَلِيل الْعَفو يدْرِي النُّجُوم وَغَيرهَا، وَمن شعره:
(قل للَّذي بصروف الدَّهْر عيرنَا
…
هَل عاند الدَّهْر إِلَّا من لَهُ خطر)
(فَفِي السَّمَاء نُجُوم مَا لَهَا عدد
…
وَلَيْسَ يكسف إِلَّا الشَّمْس وَالْقَمَر)
قلت: وفيهَا ورد السّجل من الْحَاكِم يَأْمر فِيهِ بِصَلَاة التَّرَاوِيح وَينْهى عَن لعن السّلف الصَّالح ويلعن فِيهِ من يلعنهم رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ، وَالله أعلم.
وفيهَا: مَاتَ الْملك التّرْك أيلك خَان، وَملك أَخُوهُ طغان خَان، وَكَانَ المتوفي خيرا دينا.
وفيهَا: فِي جُمَادَى الْآخِرَة مَاتَ بهاء الدولة بن نصر خاشاذ بن عضد الدولة بن بويه بتتابع الصرع مثل أَبِيه وَمَات وَهُوَ ملك الْعرَاق وعمره اثْنَتَانِ وأ {بعون سنة وَتِسْعَة أشهر وَملكه أَربع وَعِشْرُونَ سنة، وَولي مَوْضِعه ابْنه سُلْطَان الدولة أَبُو شُجَاع.
وفيهَا: توفّي القَاضِي أَبُو بكر بن الباقلاني مُحَمَّد بن الطّيب بن مُحَمَّد بن جَعْفَر نَاصِر طَريقَة الْأَشْعَرِيّ ومؤيد مذْهبه، سكن بَغْدَاد وصنف الْكثير فِي علم الْكَلَام، وَنسبَة الباقلاني إِلَى بيع الباقلاء وَهِي شَاذَّة كالصنعاني.
ثمَّ دخلت سنة أَربع وَأَرْبَعمِائَة: فِيهَا أوغل أَيْضا السُّلْطَان مَحْمُود فِي الْهِنْد وغزا وَفتح وَعَاد إِلَى غزنة.
وفيهَا: نهبت خفاجة سَواد الْكُوفَة، فَقتل مِنْهُم الْعَسْكَر وَأسر.
وفيهَا: توفّي أَبُو سعيد الْإِصْطَخْرِي من شُيُوخ الْمُعْتَزلَة وعمره فَوق الثَّمَانِينَ.
ثمَّ دخلت سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة: فِيهَا كَانَت الحروب بَين أبي الْحسن عَليّ بن مزِيد الْأَسدي وَبَين مُضر وَحسان ونبهان وطراد بن دبيس، ثمَّ أَن مُضر هزم أَبَا الْحسن وَاسْتولى على حلله وامواله وهرب أَبُو الْحسن إِلَى بلد النّيل.
وفيهَا: توفّي الْحَافِظ مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه بن نعمب الضَّبِّيّ الطهمازي الْمَعْرُوف بِابْن الْحَاكِم النَّيْسَابُورِي إِمَام الحَدِيث فِي عصره والمؤلف فِيهِ مَا لم يسْبق إِلَيْهِ، سَافر فِي طلب الحَدِيث وَبَلغت شُيُوخه الفين وَله الصحيحان والأمالي وفضائل الشَّافِعِي، عرف أَبوهُ بالحاكم لتوليه الْقَضَاء بنيسابور.
وفيهَا: قتل بعض عَامَّة الدينور قاضيهم أَبَا الْقَاسِم يُوسُف بن أَحْمد بن كج الْفَقِيه الشَّافِعِي خوفًا مِنْهُ، وَله وَجه فِي الْمَذْهَب وصنف كثيرا وَجمع بَين رياستي الْعلم وَالدُّنْيَا.
ثمَّ دخلت سنة سِتّ وَأَرْبَعمِائَة: فِيهَا توفّي باديس بن مَنْصُور بن يُوسُف بلكين بن زيزى أَمِير أفريقية، ووليها بعده ابْنه الْمعز وعمره ثَمَان وَوصل إِلَيْهِ التَّقْلِيد وَالْخلْع من الْحَاكِم الْعلوِي ولقبه شرف الدولة والمعز حمل أهل الْمغرب على مَذْهَب مَالك وَكَانُوا قبله حنفية.
غزا سُلْطَان الدولة بن بهاء الدولة نَائِبه بالعراق فَخر الْملك أَبَا غَالب وَقَتله سلخ ربيع الأول مِنْهَا وعمره اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ سنة وَأحد عشر شهرا وَمُدَّة ولَايَته بالعراق خمس سِنِين وَأَرْبَعَة أشهر وَأَيَّام، وَوجد لَهُ ألف ألف دِينَار غير الْعرُوض وَغير مَا نهب قَبضه بالأهواز، ثمَّ استوزر أَبَا مُحَمَّد الْحسن بن سهلان.
وفيهَا: توفّي الشريف الرضي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن جَعْفَر الصَّادِق بن مُحَمَّد الباقر بن عَليّ زيد العابدين بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنهم الْمَعْرُوف بالموسوي، ذاكرة شَيْخه السيرافي يَوْمًا وَهُوَ صبي فَقَالَ: رَأَيْت عمرا مَا عَلامَة النصب فِي عَمْرو؟ فَقَالَ الرضي: بعض عَليّ - أَشَارَ إِلَى عَمْرو بن الْعَاصِ وبغضه لعَلي -، فَعجب الْحَاضِرُونَ من ذهنه. ومولده سنة تسع وَخمسين وثلثمائة بِبَغْدَاد.
قلت: وَلَو قَالَ بدل قَوْله بغض عَليّ: خفض عَليّ، لَكَانَ أبدع، وَهُوَ أشعر الطالبيين على كَثْرَة شعرائهم المفلقين وَللَّه قَوْله:
(يَا صَاحِبي قفا لي واقضيا وطري
…
وخبراني عَن نجد بأخبار)
(هَل روضت قاعة الوعساء أم مطرَت
…
خميلة الطلح ذَات الشيح والغار)
(أم هَل أَبيت وَدَار دون كاظمة
…
دَاري وسمار ذَاك الْحَيّ سماري)
(تضوع أَرْوَاح نجد من ثِيَابهمْ
…
عِنْد الْقدوم لقرب لعهد بِالدَّار)
وَالله أعلم.