الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تراجم رجال هذه الطبقة]
سنة إحدى وثلاثين وستمائة
[حرف الألف]
1-
أحمدُ بْن أَحْمَد [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن أسد، المنتجب [2] .
أَبُو الْعَبَّاس الدّمشقيّ.
سمع: أبا القاسم الحافظ، وأبا سعد بن عَصْرون. وسمِعَ بعد ذَلِكَ بمصر من البوصيريّ.
وهو جدُّ صاحبنا شرف الدّين أَحْمَد بْن نصر اللَّه بْن أُسيدة.
كُتُب عَنْهُ جماعةٌ. وروى عَنْهُ بالإجازة فاطمةُ بِنْت سُلَيْمَان، والفخر إِسْمَاعِيل بْنُ عساكر، وعليُّ بْن هارون الثَّعلبيُّ.
وتُوُفّي فِي رابعَ عشرَ ذي الحِجَّة.
وأصلُه من صُور.
2-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [3] بْن نصر.
أَبُو الْعَبَّاس، ابن المركب. القَيْسيُّ، الطّبيبُ.
حدَّث عن: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ اللَّخْميّ، والقاسمِ بْن عساكر.
ومات فِي شَعْبان.
3-
أَحْمَد بْن أَبِي بَكْر [4] جعْفَر بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بن عبد الله.
[1] انظر عن (أحمد بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 375، 376، رقم 2558.
[2]
في التكملة: «المنتخب» بالخاء.
[3]
انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 118، والمقتضب من تحفة القادم 89، والوافي بالوفيات 6/ 215 رقم 2682.
[4]
انظر عن (أحمد بن أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 355، 356 رقم 2503.
أَبُو الْعَبَّاس، الحَرْبيُّ، المعروفُ بابنِ عمَّارة.
سَمِعَ من: عُمَر بْن بُنَيْمان المُسْتَعمل، وعَبْد المُغيث بن زهير.
وحدّث.
وللفخر ابن عساكر، ولمحمد بن يوسف الإربليّ، ومحمد ابن الشيرازيّ، منه إجازةٌ.
وتُوُفّي فِي المحرَّم.
وعمَّارة: بالتّشديد، قيَّدهُ المنذريُّ.
4-
أَحْمَد بْن عَبْد السيّد [1] بْن شَعْبان بْن مُحَمَّد بْن جَابرِ بْن قَحْطان.
الأمير الكبير، صلاح الدّين الإرْبِليُّ.
وُلِدَ ونَشَأَ بإرْبِل، وقَدِمَ مصر. وكان حاجبَ الملك المظفّر الدّين صاحب إرْبِل، فتغيَّر عَلَيْهِ، وسجَنَه مدّة، ثمّ أطلقَه، فقصد الشام صُحْبة الملك القاهر أيّوب ابن العادل. فخدم الملك المغيث محمود ابن العادل. فلما تُوُفّي المغيثُ، دخَلَ مصر، وخدم السلطان الملك العادل، وعظم عنده، وأحبّه.
وكان فقيها، عالما، أديبا، شاعرا مجوّدا، ظريفا، فصيحا. ثمّ إنَّ الكامل تغيَّر عَلَيْهِ وحبسَهُ سنة ثمان عشرة، فبقي فِي الحبس خمس سنين، وعَمِلَ:
ما أمرُ تجنِّيك عَلَى الصَّبِّ خَفِي
…
أفنيتُ زَماني بالأسَى والأسَف
ماذا غضبٌ بقدرِ ذَنْبي فلَقَد
…
بالغتَ وما أردت إلّا تلفي [2]
ثمّ أوصلهما لبعض القِيان، فغَّنت بِهِ للملك الكامل فأعجبه وقال: لِمَنْ هذا؟ قِيلَ: للصلاح الإرْبِليّ. فأطْلَقَه، وعاد إلى منزلته.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد السيد) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 692، 693، ووفيات الأعيان 1/ 184- 187 رقم 76، وبغية الطلب لابن العديم (المصوّر) 2/ ورقة 316 رقم 142، ونهاية الأرب 29/ 205، 206، والمختصر في أخبار البشر 3/ 156، وتاريخ ابن الوردي 2/ 160، والوافي بالوفيات 7/ 62- 64 رقم 2999، والمقفى الكبير 1/ 499- 501 رقم 484، وشذرات الذهب 5/ 143.
[2]
نهاية الأرب 29/ 205، 206، المقفى الكبير 1/ 500، ووفيات الأعيان 1/ 185.
وله «ديوان» ودو بيت كثيرٌ. وله:
يومَ القيامةِ فيهِ ما سَمِعْتَ بِهِ
…
مِنْ كُلَّ هَوْلٍ فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَر
يَكْفيكَ مِنْ هَوْلِه أنْ لَسْتَ تبلُغُهُ
…
إلَّا إذا ذُقْتَ طَعْمَ المَوْتِ بالسَّفرِ [1] .
وكان فِي خدمة الكامل حين قصد الروم، فمَرِضَ بالمُعَسكر وحُمِلَ إلى الرُّها فمات قبل دخولها، ودُفِنَ بظاهرها فِي ذي الحجّة. وعاشَ سِتِّين سنة. ثمّ نقله ابنهُ بعد أعوام إلى مصر ودفَنَهُ بتربتِه.
وكان الصاحبُ محيي الدّين ابن الْجَوْزيّ قد توجَّه رسولا إلى مصر، فانتظروه فتأخر أيّاما، فعمل الصّلاح الإرْبِليّ:
قالُوا الرسولُ أتَى وقالوا إنَّهُ
…
ما رَامَ يَوْمًا عن دِمَشقَ نُزُوحًا
ذَهَبَ الزّمانُ وَمَا ظَفَرتُ بمسلمٍ
…
يَرْوي الحديثَ عَنِ الرسوِل صَحِيحا
5-
أَحْمَد بْن عَلِيّ [2] بْن ثَبَات [3] .
الْإمَام، أَبُو الْعَبَّاس، الواسطيُّ، الشّافعيُّ، الفَرَضِيُّ، الحاسبُ.
وُلِد فِي حدود سنة خمس وخمسين وخمسمائة. وسَمِعَ ببغداد من أَبِي طَالِب المبارك صاحب ابن الخَلّ.
وكان بصيرا بالفرائض، والحساب، وصنَّف فِيهِ. وانتفع به جماعة.
توفّي في رجب [4] .
[1] وفيات الأعيان 1/ 168.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي) في: الحوادث الجامعة 37 وفيه: «أحمد بن ثبات الهمامي الواسطي» ، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 370 رقم 2538، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 552، 553، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 165 ب، والوافي بالوفيات 7/ 199، 200 رقم 313، والعقد المذهب، ورقة 174، وتوضيح المشتبه 2/ 87، والأعلام 9/ 98، ومعجم المؤلفين 1/ 181.
[3]
في الأصل بضم الثاء المثلّثة، وهو خطأ، والصحيح بالفتح كما قيّده المنذري، وابن ناصر الدين فقالا: بالثاء المثلّثة المفتوحة والباء الموحّدة المخفّفة وبعد الألف تاء مثنّاة.
[4]
وقال صاحب «الحوادث الجامعة» : كان أحد عدول واسط، وتولّى قضاء الهمامية مدّة ثم ترك ذلك، وقدم بغداد، وأقام بالمدرسة النظامية نحوا من أربعين سنة، يقرئ الناس علم الحساب والفرائض، وصنّف في ذلك كتبا، وكان لا يخرج من المدرسة إلا لصلاة الجمعة، مضى على
6-
أحمد ابن الموفّق [1] مُحَمَّد بْن أَبِي الفتح محمود بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عثمان.
الشرفُ، أَبُو الْعَبَّاس، ابن الصابويّ، المحموديُّ، الشّافعيُّ.
حدَّث بدمشق ومصر عن السّلفيّ، وأَبِي الفتح بْن شاتيل.
روى عَنْه: ابن عمّه الجمالُ محمد بن الصابونيّ، والمحيي محمد ابن الحَرَستانيّ الخطيبُ، وأخوه عَبْد الصَّمد، وسعدُ الخير بنُ أَبِي القاسم النابُلُسيّ، وأخوه أَبُو الفَرَج نصرٌ، وإِبْرَاهِيم بْن عثمان اللّمتونيُّ، وأخوه عليٌ، وأَبُو الْحُسَيْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد اليُونينيُّ، وجماعةٌ.
قال الحافظ المنذريّ [2] : سَمِعْتُ منه، وتُوُفّي فِي ثالث رمضان بمصر، وسألتُه عن مولده: فذكر ما يدلُّ تقريبا أنه في سنة تسع وستّين وخمسمائة.
قلتُ: وكان كريمُ النفسِ، دائمَ البِشْر.
7-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد [3] بْن عَبْد اللَّه بْن محمد.
الشريف، أبو هاشم، الهاشميّ، العباسيّ، الحَلَبيُّ، الشاعرُ، بدرُ الدّين.
من ذريةِ صالح بْن عَلِيّ الهاشميِّ الأمير عمِّ المنصور، ولم يَزَلْ آباؤه بحلب منذ وَلِيَها صالحٌ، ولهم وقفٌ عليهم.
وكان شاعرا مجوِّدًا. تُوُفّي فِي رمضان.
8-
أَحْمَد بْن مُسلْمِ [4] بْن أَبِي البدر بْن عَبْد الرزّاق.
أَبُو الْعَبَّاس، الرَّاذانيّ، بغداديّ.
[ () ] ذلك عمره إلى أن توفي، وكان شيخا بارد الكلام جدا، من يسمع كلامه يخاله أبله، فإذا أملى مسائل الحساب أتى بكل حسن (ص 37) .
[1]
انظر عن (أحمد بن الموفق) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 371 رقم 2542، وبغية الطلب لابن العديم 3/ ورقة 3 رقم 179، والمقفى الكبير 1/ 637 رقم 613.
[2]
في التكملة 3/ 371.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 371 رقم 2543.
[4]
انظر عن (أحمد بن مسلم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 364 رقم 2522.
سَمِعَ من أَبِي المكارِم المباركِ بْن مُحَمَّد الباذرائيّ.
وتُوُفّي فِي ربيع الأول.
9-
أَحْمَد بْن منظور [1] بْن ياسين.
أَبُو الْعَبَّاس العَسْقلانيُّ، ثمّ الْمَصْريّ، الحريريُّ، التّاجرُ، كهْلٌ.
سَمِعَ مَعَ زكيّ الدّين عَبْد العظيم من جعْفَر بْن آموسان.
وكَتَبَ عَنْهُ زكيُّ الدّين وقال: ماتَ فِي رجبٍ.
10-
أَحْمَد بْن يوسف [2] بْن عَلِيّ.
أَبُو العبّاس الكرديّ، الهكّاريّ، الجنديّ.
حدَّث عن السَّلَفِيَّ.
رَوَى عَنْهُ الزّكيُّ المنذريُّ وسألَه عن مولده: فقال: بدمشق فِي سنة أربعٍ وخمسين. وله غزواتٌ ورباط. وماتَ فِي الثاني والعشرين من ربيعٍ الآخر.
وروى عَنْهُ الجمالُ مُحَمَّد بْن الصابونيّ، وغيره.
11-
إِسْمَاعِيلُ بْن أَبِي جعْفَر [3] أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر.
أَبُو الْحُسَيْن، القُرْطُبيّ، ثمّ الدّمشقيُّ.
وُلِد بدمشق سنة تسع وسبعين وخمسمائة. وسَمِعَ من: يحيى الثَّقفيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن الخرقيّ، وإسماعيل الجنزويّ، وجماعةٍ.
كتبَ عَنْهُ ابن الحاجب، وغيرُه.
وروى عنه: الزّكيّ البرزاليّ، والمجد ابن الحُلْوانية، وغيرهما. وبالإجازة الفخرُ بنُ عساكر، وفاطمةُ بِنْت سُليْمان، والقاضي تقيُّ الدّين، وابنُ الشيرازيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن منظور) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 369، 370 رقم 2537.
[2]
انظر عن (أحمد بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 365 رقم 2526.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن أبي جعفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 372، 373 رقم 2547، وذيل الروضتين 162.
وكان صالحا، زاهدا، وَرِعًا، تقيَّا، منقبضا عن الناس. وكان مُقرئًا فصيحا، أمَّ بالكلاسة مدّة. وكان كثير الوَسْواسِ فِي الطهارة.
قَالَ أَبُو شامة [1] : وفي منتصفِ [2] شوَّال تُوُفّي البُرهانُ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي جعْفَر إمامُ الكلاسَة، وكانت لَهُ جنازةٌ عظيمةٌ. وكان منقطعا بالمنارَة الشَّرْقيّة.
12-
إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ [3] بْن إِسْمَاعِيل بْن باتكين [4] .
أَبُو مُحَمَّد، الْجَوْهريّ.
شيخٌ صالحٌ بغداديٌ، مُسْنِدٌ.
وُلِد سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
وسَمِعَ من: هبة اللَّه بْن هلال الدّقّاق، وأَبِي المعالي عُمَر بْن عَلِيّ الصَّيْرفيّ، وابن البَطِّي، وأَبِي زُرْعَة، ويحيى بْن ثابت، والقاضي أَبِي عبد الله محمد بْن عبد الله بْن البَيْضاويّ، وأَحْمَد بْن المُقرَّب، وعَبْد اللَّه بْن سَعد خُرَيْفة، وشُهْدَةَ، وجماعةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أحمد ابن الجوهريّ، وعمر ابن الحاجب، وعزّ الدّين أحمد الفاروثيّ، والمحبّ ابن النجّار، وابن نقطة.
وأجاز للفخر ابن عساكر، وفاطمة بنتِ سُلَيْمَان، والقاضي الحنبليِّ، وغيرهم.
ومن مسموعه كتاب «المغازي» لعبد الرزّاق [5] ، سمعه من ابن البَطِّي، أخبرنا جعْفَر الحكاكُ، أخبرنا محمد بن الحسين الصّنعانيّ، عن النّقويّ، عن
[1] في ذيل الروضتين 162.
[2]
في المطبوع من ذيل الروضتين: «الخامس» ، وسقطت منه كلمة «عشر» .
[3]
انظر عن (إسماعيل بن علي) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 147، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 374 رقم 2554، وسير أعلام النبلاء 22/ 356، 357 رقم 221، والعبر 5/ 123، 124، والإشارة إلى وفيات الأعيان 332، 333، والمعين في طبقات المحدّثين 195 رقم 2069، والوافي بالوفيات 9/ 165 رقم 4077، والنجوم الزاهرة 6/ 286، وشذرات الذهب 5/ 844.
[4]
تصحّف في (المعين) إلى: «ماتكين» .
[5]
«المغازي» من كتاب «المصنّف» لعبد الرزاق بن همّام الصنعاني المتوفى سنة 211 هـ. انظر الجزء الخامس من طبعة المكتب الإسلامي، بيروت.
الدَّبَريّ [1] ، عَنْهُ. وسَمِعَ كتاب «المغازي» لموسى بْن عُقبة، من ابن المُقرَّب:
أخبرنا أَبُو طاهر ابن الباقلانيِّ. وسَمِعَ كتاب «مُسنِد» الطَّيَالِسيّ، من ابن البطِّي:
أخبرنا حمد الحدّاد.
سَمِعَ الكتبَ الثلاثة منه أبو العبّاس ابن الْجَوْهريّ.
قَالَ ابن نُقْطة: سَمِعْتُ منه، وسماعه صَحِيح.
وقال غيره: شيخ صالح، ثقة، مسند.
تُوُفّي فِي الرابع والعشرين من ذي القِعْدة. وقد تفرّد بإجازته أبو نصر ابن الشيرازيّ.
13-
إِسْمَاعِيل بْن أَبِي طَالِب [2] المبارك بْن عبد الخالق.
أبو أحمد، ابن الغضائريّ، البغداديّ.
ولد سنة ستّين وخمسمائة.
وحدّث عن شُهْدة. وكان تاجرا.
روى لنا عَنْهُ بالإجازة إِسْمَاعِيل بنُ عساكر، وابنُ عمِّه البهاء.
مات فِي ربيع الأول.
14-
آمنةُ بنتُ الزَّاهد أَبِي عُمَر [3] مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قُدامة.
الصالحةُ، العابدةُ، أمُّ أَحْمَد، المقرئةُ.
كَانَ البناتُ بالدّير [4] يقرأْنَ عليها. وكانت حافظة لكتابِ اللَّهِ.
رَوَتْ بالإجازة عن أَبي الفتح بْن البطيَّ، وابن المقرَّب، وسعدِ اللَّه بن الدّجاجيّ.
روى عنها: أخوها الشيخ شمس الدّين، والفخر عليّ، والشمس محمد ابن الكمال.
[1] الدبري هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد، راوي كتب عبد الرزاق عنه.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن أبي طالب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 363 رقم 2517.
[3]
انظر عن (آمنة بنت أبي عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 371 رقم 2544.
[4]
هو دير المقادسة بجبل قاسيون.