الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربعين وستمائة
[حرف الألف]
634-
أَحْمَد بن ثَنَاء [1] بن أَحْمَد.
أَبُو العباسِ، ابنُ القرطبان، الحربيُّ.
سَمِعَ: مُحَمَّد بن المبارك ابن الحَلاويّ.
وعنه ابن النجّار وقال: مات فِي المحرَّم وقد بلغَ الثمانين.
قلتُ: أظنُّ للقاضي تقيّ الدّين سُلَيْمَان بن حمزة منه إجازة. وأجاز لابن الشّيرازيّ، والمُطَعِّمِ، وسعدٍ، وابن الشّحنة.
وهو أَحْمَد بن أَبِي حامد ثناء.
635-
أَحْمَد بن عَبْد الملك [2] بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بن سعد.
الشَّيْخ، زينُ الدّين، أَبُو الْعَبَّاس، المَقدسيُّ، الحنبليّ، الناسخُ، الشُّرُوطيُّ، المُحَدِّثُ.
سَمِعَ: يحيى الثقفي، وابن صدقة الحراني، وعبد الرحمن بن عَلِيّ اللَّخْميّ، وإِسْمَاعِيل الْجَنْزَويِّ، وجماعة بدمشق. والبوصيريّ، وإسماعيل ابن ياسين، وجماعة بمصر. وأبا الفرج ابن الجوزي، والمبارك بن المعطوش، وعبد الله بن أَبِي المجد، وجماعة ببغداد.
وكانَ مليحَ الخَطِّ، فاضلا، فقيها. سُئِل عَنْهُ الضياءُ فقال: ما عرفنا منه إلّا الخير.
[1] انظر عن (أحمد بن ثناء) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 597 رقم 3069، والوافي بالوفيات 6/ 283 رقم 2779.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الملك) في: العبر 5/ 164 وفيه: «الزين بن عبد الملك» ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 342، وشذرات الذهب 5/ 207، وله ذكر في سير أعلام النبلاء 23/ 85.
روى عنه: المجد ابن الحلوانية، والتّاج عبد الرحمن شيخ الشافعية، وأخوه الشرف خطيب دمشق، والبدر ابن الخلّال، والشمس محمد ابن الواسطيّ، والعزّ أحمد ابن العماد، وجماعةُ. وبالحضورِ ابن البالِسيّ.
وتُوُفّي فِي تاسع عشر رمضان، وله ثلاثُ وستّون سنة.
وهو والد الشمس عَبْد الرَّحْمَن.
636-
أَحْمَد بْن عَلِيّ [1] بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن شُكْر [2] .
أَبُو الْعَبَّاس، الأندلُسيّ، المُقرئ.
قَالَ الأبَّارُ [3] : رَحَلَ، وأخَذَ القراءاتِ عن أَبِي الفضل جعْفَر الهَمَدانيّ، وسَمِعَ من أَبِي القاسم بن عيسى. وسَكَنَ الفيُّوم، واختصر «التيسيرَ» [4] ، وصنفَ شرحا «للشاطبيّة» [5] .
وتُوُفّي في حدود الأربعين وستمائة.
637-
أَحْمَد بن الْمُبَارَك [6] بْن الْمُبَارَك بْن هبة اللَّه بْن بَكْري.
أَبُو بَكْر بن أَبِي المعالي، الحَرِيميُّ.
سَمِعَ من أَبِي شاكر السقلاطونيّ.
كتبَ عَنْهُ ابنُ النجّار وقال: لا بأسَ به. توفّي في المحرّم.
[1] انظر عن (أحمد بن عليّ) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 123، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 320، 321 رقم 412، والوافي بالوفيات 7/ 238 رقم 3194، وغاية النهاية 1/ 87 رقم 394، والمقفى الكبير 1/ 542 رقم 525، وبغية الوعاة 1/ 150، وحسن المحاضرة 1/ 287، ومعجم المؤلّفين 2/ 20.
[2]
تصحّف في تكملة الصلة 1/ 123 إلى: «سكن» .
[3]
في تكملة الصلة.
[4]
وقال ابن عبد الملك في (الذيل والتكملة ج 1 ق 1/ 320) : «وسمّاه التذكير» .
[5]
زاد ابن عبد الملك: وشرح القصيدة المسمّاة ب: «حرز الأماني ووجه التهاني» في القراءات السبع نظم أبي القاسم، ويقال: أبو محمد قاسم بن فيّره الشاطبي شرحا جيدا أفاد به.
[6]
انظر عن (أحمد بن المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 597 رقم 3070، وسيعاد في الكنى برقم (700) .
قلتُ: ومن مسموعه السابع من «حديث» ابن السَّمَّاك عَلِيّ أَبِي شاكر. أجازَ لابن الشّيرازيّ ورَوَى عَنْهُ بالإجازةِ.
638-
أَحْمَد بْنِ مُحَمَّدِ [1] بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ محمد بن حمويه.
الصاحبُ الجليل، مُقَدّمُ الجيوش الصالحية، كمالُ الدّين، أَبُو الْعَبَّاس، ابن الشيخُ الْإمَام صدرِ الدّين أَبِي الْحَسَن، الْجُوَينيّ، ثمّ الدّمشقيّ، الصُّوفيّ، الشافعيّ.
وُلِد بدمشقَ سنةَ أربعٍ وثمانين.
وأجازَ لَهُ: الخشوعيّ، وأبو الفرج ابن الْجَوْزيّ. وسَمِعَ من جماعة.
وحدَّث.
ودرَّسَ بمدرسة الشافعيّ، وبالنّاصريّة المجاورَة للجامع العتيق، ومشيخةِ الشيوخ، وغير ذَلِكَ. ودخَلَ فِي أمورِ الدّولة، وكانَ نافذَ الأمر، مطاعَ الكلمة هُوَ وإخوته.
وكان أخوه معينُ الدّين هُوَ وزيرَ الصالح حِينئذٍ. وفي العام الماضي جرَّد الصالح نجم الدّين عسكرا عليهم كمالُ الدّين لحرب النّاصر دَاوُد، فالتقاه بجبلِ القدس. واقتتلوا أشَدَّ قتالٍ، فانكسرَ المصريّون، وأسَرَ الناصرُ جماعة منهم مقدَّمُ الجيش كمالُ الدّين فمنَّ الناصرُ عليهم وأطْلقَهم.
قلتُ: ثمّ إنَّ كمال الدّين خرَجَ من الدّيار الْمِصْريّة بالعساكرِ لحصار الصالح إِسْمَاعِيل بدمشقَ فأدركه أجلُه بغَزَّة، ودُفِنَ بها فِي ثاني عشر صفر.
639-
أَحْمَد بن مُحَمَّد [2] ابن القاضي أَبِي العباس أحمد.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 598 رقم 3072، وذيل الروضتين 172 وفيه:«كمال الدين بن أحمد بن شيخ الشيوخ صدر الدين بن حمويه» ، وسير أعلام النبلاء 23/ 85 دون ترجمة، والوافي بالوفيات 8/ 74 رقم 3496، والعسجد المسبوك 2/ 515، والنجوم الزاهرة 6/ 345.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: تاريخ إربل 1/ 433، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 600 رقم 3076، وبغية الوعاة 1/ 360، 361 رقم 700، والأعلام 1/ 210، وإيضاح المكنون 1/ 82،
الفقيهُ، الإمامُ، تاجُ الدّين، أَبُو الْعَبَّاس، البكريُّ، الشَّريشيّ، الصُّوفيّ، المالكيّ، الأُصُوليُّ.
لَهُ مصنفاتٌ فِي الأصولِ [1] والنظرِ ويدٌ فِي الطبِّ والشعر [2] .
وقد دخَلَ بغدادَ، ولقيَ بها الشيخُ شهابَ الدّين السُّهْرَوَرْدِي.
قَالَ المُنْذريُّ [3] : تُوُفّي بالفَيُّومِ فِي عاشر ربيع الآخر.
640-
أَحْمَد بن نجمِ [4] بن أَحْمَد بن أَبِي بَكْر.
أَبُو الْعَبَّاس، البغداديّ، الخيَّاط.
رجلٌ صالحٌ. سمَّعَهُ أَبُوه كثيرا من المتأخّرين.
وحدّث عن عبد المغيث بن زهير.
[ () ] 144، ومعجم المؤلّفين 2/ 76.
[1]
ذكر السيوطي أسماء مؤلّفاته وهي: كتاب توحيد الرسالة، ورسالة التوجيه في أصول الدين، وكتاب أسرار أصول الدين، وكتاب أسرار الرسالة، وكتاب الأسرار، وكتاب أسنى المواهب، وكتاب شرح المفصّل في النحو، وكتاب شرح الجزولية في النحو، وكتاب صحبة المشايخ، وكتاب أنوار السّراية وسراية الأنوار، نظم، وكتاب عوارف الهدى وهدى العوارف، وكتاب في السماع. (بغية الوعاة 1/ 361) .
[2]
ومن شعره:
لو لم تكن سبل الولاء بعيدة
…
لا تنتحى إلّا بعزمة ماجد
لتوارد الضدّان أرباب العلا
…
والأرذلون على مجر واحد
(تاريخ إربل 1/ 433، بغية الوعاة 1/ 361 وفيه: «على محلّ» ) .
وقال أيضا:
تكلّفني كتمان أمر صبابتي
…
وفي مقلتي عنوانها ودليلها
وتخشى عليها إن شهرت بحبّها
…
مقالة أهل الحيّ أنّي خليلها
فتهجرني والهجر لا شكّ قاتلي
…
وإن متّ قالوا: إن هذا قتيلها
وقالوا: أما تشفي فؤادك من جوى
…
وروحك من بلوى مذيب غليلها
فقلت لها: إن الصبابة حكمها
…
مع السّقم ألّا يستفيق عليلها
وعندي إذا حدّثت نفسي سلوة
…
غرام يوافيها وشوق يحيلها
وبايعتها طوعا فلست أقيلها
…
ولو أنها جارت ولا أستقيلها
(تاريخ إربل 1/ 433) .
[3]
في التكملة 3/ 600.
[4]
انظر عن (أحمد بن نجم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 601 رقم 3081.
أجاز للقاسم بن عساكر، وسعد الدّين، والبجّديّ، وطائفة.
توفّي في شهر ربيع الآخر.
641-
أَحْمَد بن أَبِي القاسم [1] بن عِنان.
الفقيهُ الصالح، أَبُو الْعَبَّاس، المَيْدُوميُّ، المالكيُّ.
كَانَ من أعيانِ أصحاب أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بن سلامة المالكيّ.
واشتغلَ بعلوم النظرِ، وتصدَّرَ بالجامع الأزهر، وأخذَ عَنْهُ طائفةٌ. ووَلِيَ خطابةَ منية الشِّيرَج [2] بظاهر [3] القاهرة، وأمَّ بمسجد الصاغةِ بالقاهرة، وكان عَلَى طريقَة السّلف، مُطرِح التكلفِ، حَسَنَ التفهيمِ.
وُلِد بمَيْدُوم من كورة بوش.
وماتَ بالقاهرَة فِي سابع ذي الحجّة، ودُفِنَ بسفح المُقَطَّم بقُربِ قبرِ كافور الإخشيديّ.
قَالَ المُنْذريُّ [4] : كتبتُ عَنْهُ فوائدَ.
ورَوَى عَنْهُ الدِّمْياطيّ وبحثَ عَلَيْهِ «المَنْخُول» للغزّاليّ.
642-
إِبْرَاهِيم بنُ بركات [5] بْن إِبْرَاهِيم بْن طاهر بْن بركات بن إِبْرَاهِيم بن عليّ.
أبو إسحاق، الخشوعيّ، الدّمشقيّ.
[1] انظر عن (أحمد بن أبي القاسم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 613 رقم 3107.
[2]
منية الشيوخ: بلدة كبيرة طويلة. قال ياقوت: بينها وبين القاهرة فرسخ أو أكثر قليلا على طريق القاصد إلى الإسكندرية. (معجم البلدان 5/ 218)، وذكرها ابن دقماق في:(الانتصار لواسطة عقد الأمصار 2/ 47) وقال هي: «منية الأمراء» .
[3]
في التكملة للمنذري 3/ 613 «منية الشيخ ظاهر» ، وهو غلط.
[4]
في التكملة 3/ 613.
[5]
انظر عن (إبراهيم بن بركات) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 102، 103 رقم 77، وذيل الروضتين 172، والإشارة إلى وفيات الأعيان 342، وسير أعلام النبلاء 23/ 102، 103 رقم 77، والعبر 5/ 194، وذيل التقييد 1/ 421، 422 رقم 826، وعقد الجمان للعيني 18/ ورقة 25، والنجوم الزاهرة 6/ 346، والدليل الشافي 1/ 106، وشذرات الذهب 5/ 207.
ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
وسَمِعَ من: أَبِيهِ أَبِي طاهر، وأَبِي المكارم عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن هلال- وهو آخرُ من سَمِعَ منه-، وأَبِي القاسم بن عساكر الحافظ، وأبي الفهم بن أبي العجائز، وأبي المعالي بن صابر، والخضر بن طاوس، وعبد الرّزّاق النّجّار، ويحيى الثّقفيّ، وغيرهم. وكان مكثرا عن الحافظِ أَبِي القاسم- لعلَّه سَمِعَ منه أكثرَ أماليه وكثيرا من مصنفاته-. وخرَّج لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه البِرْزاليُّ «مشيخة» .
رَوَى عَنْهُ: الحافظُ الضياء- وقالَ: ما عَلِمْتُ فِيهِ إلّا الخيرَ- وابنُ الحُلْوانية، والشيخ تاجُ الدّين الفَزاريُّ، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد الكَنْجيُّ، وأَبُو عَلِيّ ابن الخَلَّال، وأَبُو الفضل الذهبيُّ، وأَبُو الفِداءِ بن عساكر، ويوسفُ بن عُبادة البَقَّال، وأَبُو الْحَسَن عليّ بن أحمد ابن البَقَّال، وخلقٌ سواهم.
وحَضَرَ عَلَيْهِ العمادُ مُحَمَّد ابن البالِسيّ. وأجازَ لجماعةٍ تأخَّروا.
عاشَ اثنين وثمانينَ سنة، وتُوُفّي فِي سَلْخ رجب بدمشق.
وله جماعةُ إخوة. ولَقَبُه زكيُّ الدّين.
643-
إِبْرَاهِيم بن عُمَر [1] بْن أَحْمَد بْنُ عُمَر بْن سالم.
أَبُو إِسْحَاق، الحربيّ، المعروف بابن الدُّرْدَانَة.
وُلِد سنة اثنتين وخمسمائة.
وسَمِعَ بنفِسه من: أَبِي منصور بنِ عَبْد السلام، وفارسِ بنِ أَبِي القاسم الحَفَّار، وأَبِي الفرج ابن الْجَوْزيّ، وطبقتهم.
وأجازَ لَهُ أَبُو الفتح بن البَطِّيّ، وأَبُو بَكْر بن النّقور، وجماعةٌ.
سَمِعْنا بإجازته من العماد محمد ابن البالِسيّ، وجماعةِ.
ورَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار فِي «تاريخه» وقال: عُزِلَ عن الشهادَة لجهلِه.
توفّي في ربيع الآخر.
[1] انظر عن (إبراهيم بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 601، 602 رقم 3082، وسير أعلام النبلاء 23/ 85.