الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وثلاثين وستمائة
[حرف الألف]
570-
أَحْمَد بن أسفنديار [1] بن الموفق.
أَبُو الْعَبَّاس، البُوشَنْجيّ [2] ، الواعظُ، شيخُ رباط الأرجوانية.
كَانَ أديبا، شاعرا، مفوّها.
تُوُفّي فُجاءةً فِي ذي القَعْدَةِ.
571-
أَحْمَد بن الْحُسَيْن [3] بن أَحْمَد بن معالي بن منصور.
العلَّامة شمسُ الدّين، أبو عبد الله، ابن الخبَّاز، الإرْبليُّ الأصلِ، المَوْصِليّ، النَّحْويّ، الضريرُ، صاحبُ التصانيف.
كَانَ أستاذا بارِعًا فِي النَّحْو واللُّغة والعَرُوض والفرائض. وله شعرٌ رائق.
تُوُفّي فِي رجب فِي عاشره بالموصل، وله خمسون سنة.
وله:
[1] انظر عن (أحمد بن أسفنديار) في: عقود الجمان لابن الشعار 1/ ورقة 218، وتاريخ إربل 1/ 338 رقم 234، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 590 رقم 3054، ووفيات الأعيان 2/ 206، والمشتبه 1/ 61، والوافي بالوفيات 6/ 248 رقم 2727، والبداية والنهاية 13/ 158، وعقد الجمان 18/ ورقة 247.
[2]
في البداية والنهاية: كنيته: أبو الفضل، وتصحّفت النسبة إلى:«البوسنجي» بالسين المهملة.
[3]
انظر عن (أحمد بن الحسين) في: ذيل الروضتين 172 وفيه: «الشمس بن الخباز» ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 341، والعبر 5/ 159، والمختار من تاريخ ابن الجزري 181، ومرآة الجمان 4/ 101، ونكت الهميان 96، والبداية والنهاية 13/ 157، والعسجد المسبوك 2/ 504، والنجوم الزاهرة 6/ 342، وبغية الوعاة 1/ 354 رقم 560 (سنة 637 هـ) ، وروضات الجنات 85، وكشف الظنون 155، 1563، 1801، 1918، 1964، 1989، وشذرات الذهب 5/ 202، 203، وهدية العارفين 958، وديوان الإسلام 2/ 252 رقم 898، والأعلام 1/ 117، ومعجم المؤلفين 1/ 200.
سَقَتِ الغُصُونُ الرَّاحَ من حركاتها
…
وتعلِّمِ الملكانِ مِنْ لَحَظاتِها
سمراءُ تُحمى بالملاحَة، طَرفُها
…
كسنانِها، وقوامُها كقَناتِها
يا مَنْ غَرَسْنَ لها المودة فِي الحَشَى
…
وسقيتها من أدمْعي لنباتها
لا تَحْسَبي طُولَ النَّوى يُنْسِي الهَوى
…
حتَّى ترُدَّ النفس عن صَبواتِها
572-
أَحْمَد ابنُ تاج الدّولة عَبْد اللَّه ابن الوزير أَبِي الفَرَج مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن هبة اللَّه بْن المظفَّر ابن رئيس الرؤساء الوزير أَبِي القاسم ابن المُسْلِمة.
أَبُو الفضل، البغداديّ.
كَانَ يُعاشِرُ الفُقراء ويَسْلُكُ مَنْهَجَهُم. وكانَ يَقْرأُ بصوتٍ طيبٍ.
تُوُفّي فِي رجب.
573-
أَحْمَد بن يعقوب [1] بن عَبْد اللَّه بن عَبْد الواحد.
أَبُو الْعَبَّاس، البغداديّ، المارستانيُّ، الصُّوفيّ، قيِّمُ جامع المنصور.
وُلِد فِي حدود سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
وسمع: أبا المعالي محمد بن محمد ابن اللَّحّاس، وعُمَر بن بُنَيْمان البقّال، وأبا عَلِيّ أحمد بن محمد الرَّحَبِيِّ، ومُحَمَّد بن أسعد العطَّاريّ حفدة، وخديجة بِنْت النِّهْرَوَانيّ، وشهدة بِنْت الإبريّ، وأبا الفَرَج مُحَمَّد بن أَحْمَد الدّقّاق، وغيرهم.
وكانَ شيخا صالحا، معمَّرًا، عالي الإسناد.
رَوَى عَنْهُ: المجدُ ابن الحُلْوانية، والفاروثيّ، وأَبُو القاسم بن بَلَبان، وأَبُو الفضل محمد بن أبي الفرج ابن الدبَّاب، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد الشَّريشيّ، وعَبْد اللَّه بنُ أَبِي السعاداتِ، وأَبُو الْحَسَن عليّ بن أحمد الحسينيّ الغرافيّ، وجماعة.
وبالإجازة القاضيان ابن الخُوَيّيّ، وتقيّ الدين سُلَيْمَان، والفخرُ إِسْمَاعِيل بْن عساكر، وفاطمةٌ بِنْت سُلَيْمَان، وابنُ سعد، وعيسى المُطْعِمِ، وأَحْمَد بن الشّحنة، وآخرون.
[1] انظر عن (أحمد بن يعقوب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 592 رقم 3059، والإشارة إلى وفيات الأعيان 341، والإعلام بوفيات الأعلام 265، والمعين في طبقات المحدّثين 199 رقم 2110، والعبر 5/ 159، وسير أعلام النبلاء 23/ 77- 79 رقم 57، والنجوم الزاهرة 6/ 344، وشذرات الذهب 5/ 203.
قَالَ ابن نُقطة: هُوَ ابن الحُبَيق. سَمِعْتُ منه، وسماعُه صحيح. وكانَ رجلا صالحا. تُوُفّي فِي الثالث والعشرين من ذي الحجّة.
قلتُ: ومن مسموعه كتابُ «التَّقوي» لابن أَبِي الدُّنيا على ابن اللّحاس بإجازته من أبي القاسم ابن البسريّ.
وسمع منه ابنُ الجوهريّ نسخة الكجِّي عن القَعْنَبيّ، بسماعه من جعفر ابن الدّامغانيّ، عن ابن سِوار، وابن المُقَيَّر، عن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الحرّاني، عن ابن ماسي، عَنْهُ. وسَمِعَ منه الجزء الثاني عشر من «مُسند» الحارث بن أَبِي أُسامة، بسماعه من عُمَر بن بُنَيمان فِي سنة ستٍّ وخمسين وخمسمائة: أخبرنا الطُّرَيثيثيُّ، أخبرنا الْحُسَيْن بن شجاع، عن ابنِ خلَّاد، عَنْهُ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ يَعْقُوبَ أَخْبَرَهُمْ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ كِتَابَةً، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّولِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: «أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي، وَأَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنْتَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَأَنْتَ الْفَارُوقُ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَأَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْكَافِرِينَ» [1] . مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ لَيْسَ بِشَيْءٍ [2] .
574-
أرسلان [3] شاه بْن أَبِي بَكْر بْن أيّوب بْن شاذي السلطانُ.
[1] أخرجه البزار (2522) .
[2]
انظر عنه في: تهذيب الكمال للمزّي 26/ 36- 38 رقم 5432 وفيه أقوال العلماء في تضعيفه.
[3]
ألحق المؤلّف- رحمه الله هذه الترجمة في حاشية الأصل ضمن وفيات سنة 640 هـ ثم طلب تحويلها إلى هنا، حيث قال:«الملك الحافظ نور الدّين أرسلان شاه ابن العادل يقدّم إلى هنا من العام الآتي» . وقال الدكتور بشار عواد معروف في المطبوع من تاريخ الإسلام (ص 369، 370) :
«والملاحظ أنه ذكر وفاته سنة 640 في سير أعلام النبلاء (22/ 133) فلعلّ الأمر تبيّن له بأخرة» .
وأوافق ما قاله الدكتور بشار، حيث أجمعت المصادر على وفاته سنة 639 هو منها: مفرّج الكروب 5/ 308، وزبدة الحلب 3/ 263، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 118، 119، والدر
الملك الحافظ نور الدّين ابن السلطان الكبير الملك العادل الأيوبي صاحب جَعْبَر.
ملك قلعة جَعْبَر دَهْرًا طويلا، وكانَ بها خزائنُ عظيمةٌ من المال لوالده، فلمّا توليَّ أخوه [1] أخذَها منه، فلَمَّا كَانَ فِي أواخر أمرِه وخافَ من الخَوارَزميّة لأنهم شعَّثوا بلاده، وخاف من ابنه أن يسلّم إليهم القلعة، فأرسل إِلَى أخته صاحبة حلب ليُسلمَ إليها قلعةَ جَعْبَر وبالس، وأن تعوضَه بمدينة عِزاز، ففعلَ ذَلِكَ وتسلمَ الحلبيون قلعةَ جَعْبَر. وقَدِمَ الملك الحافظ إلى حلب واجتمعَ بأخته وتسَلَّم نوابُه بلدَ عِزاز [2] وقلعتها، فَسَمِعَتِ الخَوارَزميّة وأغاروا عَلَى جَعْبَر وبالس، وعثّروا أهلَها ثم إنَّه سكنَ عِزاز، فُتوفي بها وحُمِلَ تابوتُه إلى حلبَ ودُفن بالفردوس.
575-
إِسْحَاق بن طَرْخان [3] بن ماضي بن جَوْشن.
الفقيهُ، تقيُّ الدين، أَبُو الفداء، ابنُ الفقيه العالم أَبِي مُحَمَّد، اليمنيُّ الأصلِ، الدمشقيّ، الشاغوري، الشافعيّ.
سَمِعَ والده فِي سنة أربع وخمسين من أَبِي يَعْلَى حمزةَ بن أَحْمَد ابن كَرَوَّس الثُلُثَ الأخير من كتاب «البَسْمَلة» لسُليم الفقيه [4] وأجاز لَهُ الباقي. وحدَّث بهذا الكتاب مراتٍ عديدة.
وكانَ شيخا فاضلا، حَسَنَ الطريقة، يَؤُمُّ بمسجدٍ بالشاغور.
رَوَى عَنْهُ: الشرف أَبُو المظفّر ابن النابلسيّ، والمجد ابن الحُلْوانية، والشهاب القُوصيُّ، والشهابُ أَحْمَد بن مُحَمَّد ابن الخرزيّ، والشرف ابن عساكر، والبدر
[ () ] المطلوب 347، والمختصر في أخبار البشر 3/ 169، 170، وتاريخ ابن الوردي 2/ 171، والوافي بالوفيات 8/ 342 رقم 3772، والعسجد المسبوك 2/ 515، وشفاء القلوب 321، 322، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 1/ 326، وترويح القلوب 60.
[1]
أي الملك المعظّم.
[2]
يقال: عزاز وإعزاز.
[3]
انظر عن (إسحاق بن طرخان) في: التكملة لوفيات النقلة 5853 رقم 3041، والإشارة إلى وفيات الأعيان 341، 342، والإعلام بوفيات الأعلام 265، والمعين في طبقات المحدّثين 199 رقم 2111، والعبر 5/ 159، وسير أعلام النبلاء 23/ 79، والنجوم الزاهرة 6/ 344، وشذرات الذهب 5/ 203،
[4]
هو أبو الفتح سليم بن أيوب الرازيّ المتوفى سنة 447 هـ. وقد ألّف كتابه في مدينة صور.
ابن الخَلَّال، والشرفُ عبدُ المنعم بن عساكر. وبالحضور العماد محمد ابن البالِسيّ. وآخر من رَوَى عَنْهُ الشرف مُحَمَّد بن داود ابن خطيب بيت الأبَّارُ.
تُوُفّي بالشاغور فِي عاشر رمضان.
وهو آخِرُ مَنْ رَوَى عن ابنِ كَرَوَّس.
576-
إِسْحَاق بن يعقوب [1] بن عثمان.
الفقيهُ، جمالُ الدّين، المراغيّ، الشافعيّ.
تفقّه بمَراغةَ عَلَى والده. وبالموصل على ابن يونُس مدّة.
وصَحِبَ الشَّيْخ صدر الدّين أَبَا الْحَسَن بن حَمُّوَيْه بمصر وأعادَ لَهُ مدّة.
ووَلِيَ تدريسَ جامع الإسكندرية.
وكانَ إماما فاضلا. لَهُ تعليقٌ فِي الخلاف.
تُوُفّي فِي حادي عشر جُمَادَى الأولى بالقاهرة، وقد نَيَّف عَلَى السبعين- رحمه اللَّه تعالى-.
577-
أسعدُ ابنُ القاضي عَبْد الغنيّ [2] بن أسعد بن عَبْد الغنيّ بن أسعد.
القاضي الجليل، نفيسُ الدّين، أَبُو الكرم، ابن قادُوس، العدويّ، الْمَصْريّ.
شيخٌ مُعَمَّر. وُلِد بمصر فِي رجب سنة ثلاثٍ وأربعين.
وسَمِعَ من: الشريف أَبِي الفُتُوح الخطيبِ، وأَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بن الحُطَيئة- وهو آخِرُ أصحابهما-، وأَبِي الْحَسَن عليّ بن عبد الرحيم ابن العصّار، وعبد اللَّه بن بَرّي، ومُحَمَّد بن عَلِيّ الرَّحَبِيِّ، وغيرهم.
وبالإسكندرية من: عبدِ المجيد بن دُليل، والقاضي مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الحَضْرَميّ، وأَبِي طاهر السِّلَفِيّ، لكن لم يُظْهِرْ سماعَه منه إلّا قُبَيْلَ موتِه ولم يُحدَّثَ عنه. سمع الأول من «الثّقفيات» .
[1] انظر عن (إسحاق بن يعقوب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 578 رقم 3023، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 174.
[2]
انظر عن (أسعد بن عبد الغني) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 594 رقم 3061، وسير أعلام النبلاء 79، والعبر 5/ 159، 160، والمقفى الكبير 2/ 78 رقم 735، وشذرات الذهب 5/ 203.
وكان كثيرَ التَّلاوةِ للقرآن.
رَوَى عَنْهُ: الزكيُّ المنذريّ [1] ، والمجد ابن الحُلْوانية، وابنُ مسدي، وأثنى عَلَيْهِ فِي «معجمه» . وبالإجازة القاضي شهاب الدّين ابن الخُوييّ، وغيرُه.
ولم أسْمَعْ عَلَى أحدٍ من أصحابهِ لا بالسماع ولا بالإجازة.
تُوُفّي فِي التاسع والعشرين من ذي الحجّة بالإسكندرية.
578-
إِسْمَاعِيل بن سعدِ [2] السعود بن أَحْمَد بن هشام.
أَبُو أُميّة الأُمَويّ، الأندلُسي، اللَّبليُّ، نزيلُ إشْبيليةَ.
رَوَى عن أَبِي الوليدِ والدِه، وعن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بن خَلَف بن صافٍ، وأخذَ عَنْهُ القراءات، وسمع منه «صحيح» الْبُخَارِيّ.
وسَمِعَ «صحيح» مُسلْمِ بقُرْطُبة من أَبِي بَكْر بن خَيْر.
وكانَ مولده فِي سنة ثمانٍ وخمسينَ.
وماتَ ابن صافٍ سنةَ خمسٍ وثمانين، وهو من كبارِ أصحاب أَبِي الْحَسَن شُرَيح.
وَلِيَ أبو أميّة قضاء مرّاكش فِي الفتنة. ثم أنصرَف إلى إشْبيِليةَ.
قَالَ الأبّار: أخذ عنه أصحابنا. وتوفّي سنة تسع. قلت: كتابتُها تَحتملُ العامين- فاللَّه أعلم-.
579-
إِسْمَاعِيل بن ظفر [3] بْن أحمد بن إِبْرَاهِيم بن مفرّج بن منصور ابن ثعلب بن عنيبة- ثانيه نون-.
[1] التكملة 3/ 594.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن سعد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 187.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن ظفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 586 رقم 3044، وذيل الروضتين 171، وبغية الطلب لابن العديم (المصوّر) 4/ 170 رقم 513، والمعين في طبقات المحدّثين 199 رقم 2112، والإعلام بوفيات الأعلام 265، والإشارة إلى وفيات الأعيان 342، والعبر 5/ 160 وفيه:
«المظفر» وهو «تصحيف» ، وسير أعلام النبلاء 43/ 81، 82 رقم 60، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 224، 225 رقم 329، ومختصره 69، والمنهج الأحمد 376، وذيل التقييد 1/ 464، 465 رقم 900، والمقصد الأرشد، رقم 260، والنجوم الزاهرة 6/ 344، والدر المنضد 1/ 376، 377 رقم 1045، وشذرات الذهب 5/ 203، 204.
الرجلُ الصالح، أَبُو الطاهرِ، المُنْذريُّ، النابُلُسي، ثم الدّمشقيّ، الحنبليُّ، المُحَدِّثُ.
من وَلِد النُّعْمان بن المنذر ملكِ عرب الشام.
وُلِد بدمشق فِي سنة أربع وسبعين وخمسمائة.
وسَمِعَ بمصر من: أَبِي القاسم البُوصيريّ، وأَبِي عَبْد اللَّه الأرْتاحيّ، وإِسْمَاعِيل بن ياسين، وجماعة. ورَحَلَ إلى العراق، فسَمِعَ من: المبارك بن المعطوش، وأبي الفرج ابن الْجَوْزيّ، وعَبْد اللَّه بن أَبِي المجد. ودَخَلَ أصبهان، فسمع من: أبي المكارم اللَّبَّان، وَمُحَمَّد بن أَبِي زيد الكراني، وأبي جعفر الصيدلاني، وطائفةٍ. وَرحَلَ إلى خُراسان وأدركَ أَبَا سعد عَبْد اللَّه بن عُمَر الصفّار، وسَمِعَ منه ومن منصور الفراويّ، والمؤيَّد. وبحرّان: عَبْد القادر الحافظ، وانقطعَ إِلَيْهِ مدّة وأكثر عَنْهُ. وجاوَرَ سنة بمكة لأجلِ ابنِ الحُصرِيّ.
وكانَ كثيرَ الأسفار، فقيرا، قانعا، ديّنا، صالحان، له كرامات.
قال عمر ابن الحاجب: كَانَ عبدا صالحا، ذا مُروءَةٍ، مَعَ فقر مدقع، صاحب كرامات.
قلت: حدَّث بدمشق، وحَرَّان، وبغداد.
وعُنِيَ بالحديث، وكَتَبَ بخطِّه الكثيرَ وهو خطٌ رديء فِيهِ سُقْمٌ.
قَالَ الحافظُ الضياء: وهو رجلٌ ديِّن، خيِّرُ، اعتنى بطلب الحديث وجَمْعه.
قلتُ: رَوَى عَنْهُ هو، والزكيّان البرزاليّ، والمنذريّ [1] ، والمجد ابن الحُلْوانية، والعمادُ إِبْرَاهِيم بْن الماسح، والحسامُ عَبْد الحميد اليونينيّ، والبدر حسن ابن الخلّال، والعماد إسماعيل ابن الطّبّال، والنّجم موسى الشّقراويّ، والشمس محمد ابن الواسطيّ، والعزّ أحمد ابن العمادِ، والفخرُ إِسْمَاعِيل بن عساكر، والقاضي تقيُّ الدّين سليمان. وبالحضور العماد محمد ابن البالِسيّ.
وماتَ بجبل قاسِيُون فِي رابع شوَّال.
[1] التكملة 3/ 586.