الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنْهُ بالإجازة القاضي تقيُّ الدين الحنبلي، وجماعةٌ.
[حرف الجيم]
464-
جوهرةُ بنتُ وَهْبٍ الكِبْرِيتيّ [1] .
تُوفّيت ببغداد فِي صَفَر.
وحدَّثت عن أَبِي نصرٍ مُحَمَّد بن المُبارَكِ بن جَابرِ الراويّ، عن أَبِي عَلِيّ بن نَبْهان.
[حرف الحاء]
465-
الْحَسَن بنُ معَالي [2] بنِ مَسْعُود.
أَبُو عَلِيّ، الحِلِّيُّ، النَّحْويّ، شيخُ العربيّة فِي وقتِه ببغداد.
قرأ عَلَيْهِ جماعةٌ. ونفَّذ صُحبةَ المؤيَّد أَبِي عبد الله الحسين ابن الأمير عليّ ابن الخليفة الناصر إلى تُسْتَر حين صُيِّرَ مَلِكَها، ليُعلِّمَهُ النَّحْو. وقد نَسَخَ بِخَطِّه كُتبًا نفيسة.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى وله سبعونَ سنة.
وكان ذا تفنّن فِي العلوم، قالَه ابنُ البُزُوريّ [3] .
وقالَ ابنُ النجّار: أَبُو عَلِيّ الباقِلّانيّ الحِلِّي اشتغَلَ عَلَى يوسف بن إِسْمَاعِيل اللَّمْغانيّ [4] ، والمجيزِ محمودٍ البغداديّ، وأبي البقاء العكبريّ، وبرع في عدّة
[1] انظر عن (جوهرة بنت وهب الكبريتي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 525 رقم 2915 وفيه تصحّفت النسبة إلى: «التكريتي» .
[2]
انظر عن (الحسن بن معالي) في: معجم الأدباء 9/ 198، 199 رقم 18، وفيه:«الحسن بن أبي المعالي» والحوادث الجامعة 72 وفيه: «علي بن أبي المعالي» ، وتلخيص مجمع الآداب ج 8 ق 3/ 151، والجواهر المضية 2/ 93 رقم 484، وبغية الوعاة 12/ 526 رقم 1090، والوافي بالوفيات 12/ 273، 274 رقم 246، والطبقات السنية، رقم 734.
[3]
وقع في المطبوع من تاريخ الإسلام (وفيات 637 هـ) ص 303 «البزوي» بسقوط الراء، أظنّه من الطباعة.
[4]
تصحّفت النسبة إلى: «الدامغانيّ» في: معجم الأدباء 9/ 199، وبغية الوعاة 1/ 526، وفي الوافي
علوم، وحازَ قَصَبَ السَّبقِ. سَمِعَ من مَسْعُود ابن النّادر، وابن كُلَيب. وكان مُتواضعًا، صَدوقًا، خارقَ الذكاءِ [1] .
466-
الْحَسَن بن سَيْفِ [2] بن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الفتح بن مُكَثِّر [3] بنِ يَعْلَى بن عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد.
أَبُو عَليّ، المُنْذريُّ، الأندلُسيُّ الأصلِ، الْمَصْريّ، الوَرَّاقُ، المُقرئ.
قرأ القراءات عَلَى أَبِي الْجُيوشِ عساكرِ بن عَلِيّ، وسَمِعَ منه، وبمكةَ من عُمر الميانشي.
[ () ] بالوفيات 12/ 273 «اللامغاني» بلام ألف.
[1]
من الجدير بالذكر أن ترجمة (الحسن بن معالي) وردت في (معجم الأدباء لياقوت 9/ 198، 199) مع أن ياقوت توفي سنة 626 هـ. وهذا توفي بعده بأحد عشر عاما. مما يدلّ على أن أحد النسّاخة للمعجم أضاف الترجمة، والأرجح أنه نقلها عن «ابن النجار» ، وهي، بعد ذكر اسمه:«ولد سنة ثمان وستين وخمسمائة، وهو أحد أئمة العربية في العصر، سمع من أبي الفرج بن كليب وغيره، وقرأ العربية على أبي البقاء العكبريّ، واللغة على أبي محمد بن المأمون، وقرأ الكلام والحكمة على الإمام نصير الدين الطوسي، وانتهت إليه الرئاسة في هذه الفنون وفي علم النحو، وأخذ فقه الحنفية عن أبي المحاسن يوسف بن إسماعيل الدامغانيّ (كذا) الحنفي، ثم انتقل إلى مذهب الإمام الشافعيّ، وكان ذا فهم ثاقب وذكاء وحرص على العلم، وكان كثير المحفوظ، وكتب الكثير بخطه، ذا وقار مع التواضع ولين الجانب، لقيته ببغداد سنة سبع وثلاثين وستمائة وكان آخر العهد به» .
ونقل الصفدي، والسيوطي قريبا من هذه الترجمة، ولكن السيوطي قال:«قال ابن النجار والقفطي» .
ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لم أجد لصاحب الترجمة ذاكرا في كتاب «إنباه الرواة» للقفطي.
وقال الصفدي: ومن شعره، وقد أمره بعض أصدقائه بطلاق امرأته لما كبرت:
وقائل لي وقد شابت ذوائبها
…
وأصبحت وهي مثل العود في النحف
لم لا تجدّ حبال الوصل من نصف
…
شمطاء من غير ما حسن ولا ترف
فقلت: هيهات أن أسلو مودّتها
…
يوما ولو أشرفت نفسي على التلف
وأن أخون عجوزا غير خائنة
…
مقيمة لي على الإتلاف والسّرف
يكون منّي قبيحا أن أواصلها
…
جنّي وأهجرها في حالة الحشف
(الوافي بالوفيات 12/ 274) و (الحوادث الجامعة 72) .
[2]
انظر عن (الحسن بن سيف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 537، و 538 رقم 2943.
[3]
هكذا قيّده المنذري بالحروف.
وحَجَّ مَرَّات. ووَرَّقَ بالقاهرة مدّة طويلة للناس، وبها ولد في سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
وتُوُفّي فِي الحادي والعشرين من شَعْبان.
رَوَى عَنْهُ: الزَّكيّ المُنْذِريّ، والشهابُ الأبَرْقُوهيّ، وغيرهما.
467-
الْحُسَيْن بن أَبِي السعادات [1] أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن شاكر.
أَبُو مُحَمَّد، الواسطي، النَّهْرُبانيّ [2] .
سَمِعَ من أَبِي طَالِب الكَتَّانيّ، وحدَّث عَنْهُ ببغداد.
ومات فِي شوَّال.
أجازَ لقاسمِ بن عساكر، والمُطَعِّمِ، وجماعة.
468-
الْحُسَيْن بن يوسُف [3] بن الحَسَن بن عَبْد الحقّ.
أَبُو عَلِيّ، الصَّنْهاجيُّ، الشاطبيُّ، ثم الإسكندرانيُّ، الكُتُبيُّ، الناسخُ.
وُلِدَ بالإِسكندرية فِي المُحرَّم سَنَة إحدى وستّين وخمسمائة. وسمع من:
السلفي، وأبي الطاهر بن عوف الفقيه، وأَبِي القاسم مخلوفِ بن جارة، وأَبِي الطَّيْب عبدِ المنعمِ بن الخلوف، وغيرهم.
وحدَّث بالإسكندريّة، ومصرَ.
وكانَ فاضلا، مُتيقِّظًا، كَتَبَ الكثيرَ بخطِّه.
وهو أخو المُحَدِّثُ أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بن عَبْد الجبّار العُثماني لأُمِّه.
رَوَى عنه: الزّكيّ المنذريّ [4] ، والتاج الغرّافيّ، والمجد ابن الحُلْوانيَّةِ.
وأجازَ لابنِ مُشْرِق، وابنِ الشّيرازيّ.
تُوُفّي في الخامس والعشرين من ذي القِعْدَة.
[1] انظر عن (الحسين بن أبي السعادات) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 540 رقم 2950.
[2]
قيّده المنذري وقال: «والنّهربانيّ والنهربيني: نسبة إلى نهربين قرية من قرى بغداد» .
[3]
انظر عن (الحسين بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 546 رقم 1272، وله ذكر في: سير أعلام النبلاء 23/ 70 دون ترجمة.
[4]
التكملة 3/ 546.